}٠٩ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﺎﻗﺔ{.. ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺗﺤﻜﻲ ﻓﺼﻮل ﺣﻴﺎة »إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ«
ﻣﺌﺎت اﻟﻘﺒﻌﺎت واﻟﻔﺴﺎﺗﲔ ﰲ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻟﻘﺼﺮ ﺑﺎﻛﻨﻐﻬﺎم
ﺷﻬﺪ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻟﻘﺼﺮ ﺑﺎﻛﻨﻐﻬﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﺑــﻌــﻴــﺪ ﻣــﻴــﻼد ﻣـﻠـﻜـﺘـﻬـﺎ اﻟــﺘــﺴــﻌــﲔ ﻣــﻌــﺮض »٠٩ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﻷﻧﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺧﺰاﻧﺔ ﻣﻼﺑﺲ اﳌﻠﻜﺔ«. ﺿﻢ ٠٥١ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ, إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺌﺎت اﻟﻘﺒﻌﺎت , ارﺗﺪﺗﻬﺎ اﳌﻠﻜﺔ ﻓــﻲ ﻟـﻘـﺎءاﺗـﻬـﺎ ﻣــﻊ ﻣـﻠـﻮك ورؤﺳـــﺎء وﺷﺨﺼﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ وأﻳـﻀـﺎ ﻣﻊ ﻓﻨﺎﻧﲔ.
اﻟـــــﺠـــــﻮﻟـــــﺔ ﺗــــﺜــــﻴــــﺮ اﻹﻋـــــﺠـــــﺎب واﻟﺪﻫﺸﺔ ﻓﻲ آن واﺣﺪ، ﻓﻜﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻌﺮوﺿﺔ ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑـــــﺪﻗـــــﺔ ﻣــــﺘــــﻨــــﺎﻫــــﻴــــﺔ، ﻓــــﻤــــﺎ ﺻــﻤــﻢ ﻟﻠﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﳌﻠﻜﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ واﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﺎت دول اﻟــﻜــﻮﻣــﻨــﻮﻟــﺚ ﺟــــﻤــــﻌــــﺖ إﻟـــــــــﻰ ﺟــــــﺎﻧــــــﺐ ﻓـــﺨـــﺎﻣـــﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟــﻘــﻤــﺎش واﻟـﺘـﻄـﺮﻳـﺰ، رﻣـﻮز اﻟﺒﻼد اﳌﻨﻀﻮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟــﺘــﻄــﺮﻳــﺰ واﻟــﻨــﻘــﻮش، ﻓــﻬــﻨــﺎك ﻓﻲ ﻓــﺴــﺘــﺎن اﻟــﺘــﺘـﻮﻳــﺞ }اﻟــــــﻮردة{ رﻣــﺰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ورﻣﻮز وﻳﻠﺰ وﻛﻨﺪا.
واﻋﺘﻤﺪ ﻫـﺬا اﻷﺳﻠﻮب أﻳﻀﺎ ﻓــــــﻲ اﻟــــﻔــــﺴــــﺎﺗــــﲔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺻــﻤــﻤــﺖ ﻟــﺘــﺮﺗــﺪﻳــﻬــﺎ اﳌــﻠــﻜــﺔ ﻓـــﻲ زﻳـــﺎراﺗـــﻬـــﺎ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ. وﻓﻲ ﻋﺮض ﺑﺎﻧﻮراﻣﻲ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺰي اﳌﺼﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺮ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي واﻟﺪاﻧﺘﻴﻞ اﻟﺬي ارﺗﺪﺗﻪ إﻟـــﻴـــﺰاﺑـــﻴـــﺚ اﻟــﻄــﻔــﻠــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـــﺮاﺳـــﻢ ﺗﻌﻤﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ٩٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻋﺎم ٦٢٩١ وﻫﻮ اﻟﺰي اﻟﺬي ﺻﻨﻊ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ اﳌﻠﻜﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﻟﺘﻌﻤﻴﺪ اﺑــﻨــﺘــﻬــﺎ، وﺗـــﻢ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻪ ﻟـﻴـﻤـﺎﺛـﻞ ﻓـــﺴـــﺘـــﺎن زﻓــــﺎﻓــــﻬــــﺎ, وارﺗــــــﺪﺗــــــﻪ ﻣـﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ و٢٦ ﻃﻔﻼ ﻣﻠﻜﻴﺎ ﻣـﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ اﻷﻣـﻴـﺮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ وﺣﻔﻴﺪﻫﺎ دوق ﻛﻤﺒﺮﻳﺪج اﻷﻣـــﻴـــﺮ وﻳــﻠــﻴــﺎم, إﻟـــﻰ اﻟــــﺰي اﻟـــﺬي ارﺗــــﺪﺗــــﻪ ﻣـــﺆﺧـــﺮا ﻓـــﻲ اﺳــﺘــﻌــﺮاض اﻟﺤﺮس اﳌﻠﻜﻲ.
وﺗــــــﺠــــــﺪر اﻹﺷـــــــــــــﺎرة إﻟــــــــﻰ أن اﻻﻓـﺘـﺘـﺎح اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﺣﺪﺛﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺴﺎﺋﺤﲔ اﻷﺟـــﺎﻧـــﺐ واﻟـــﻌـــﺮب ﻟــﻠــﻨــﺪن، ﻳـﻌـﺪ ﻟـﻪ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم وﺣــﺮص ﺷﺪﻳﺪﻳﻦ، وﻳــﻘــﺪم إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ ﻓﻲ ﺟــــﻮاﻧــــﺐ اﻟــــﻐــــﺮف اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻴــﺔ، ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﻋﺎم وإن اﺗﺤﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ، وﻫﻮ إﻟـﻘـﺎء اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ ﻣﻦ ﺟـــﻮاﻧـــﺐ ﺣـــﻴـــﺎة ﻣــﻠــﻜــﺔ اﻟــﺒــﻼد إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﺸﺮق(