ﺗﻮﻧﺲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ وﻓﺮة ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﳌﻌﺪة ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ
ﲢﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ
ﻳﻮاﺟﻪ ﻗﻄﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﳌـﻌـﺪة ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓـﻲ ﺗـﻮﻧـﺲ ﻋﺪة ﺻﻌﻮﺑﺎت، ﺗﺘﻌﻠﻖ أﺳﺎﺳﺎ ﺑﺨﻼص اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﺣـﺪات ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻄﺎزﺟﺔ إﻟـﻰ ﻣﺼﺒﺮات ﻏـﺬاﺋـﻴـﺔ، وﺑﺎﻟﻨﻘﺺ اﳌﺴﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻴﺎه اﻟﺮي اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﺤﻘﻮل اﻹﻧﺘﺎج، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻮاﺋﺾ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج اﳌــﺴــﺠــﻠــﺔ ﻣـــﻨـــﺬ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟــﻔــﻼﺣــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ، واﻟــﺘــﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ ٢٣ أﻟــﻒ ﻃــﻦ، وﺳــﺘــﻀــﺎف ﻟﻬﺎ ﺣﺼﺔ إﻧﺘﺎج ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، اﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ٨١٩ أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻄﺎزﺟﺔ، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮف ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ وﺣﺪات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ.
وﻣــــــــــﻦ ﺧــــــــــﻼل ﺟــــﻠــــﺴــــﺔ ﻋــﻤــﻞ اﻧـــﻌـــﻘـــﺪت ﺑــﻤــﻘــﺮ وزارة اﻟــﻔــﻼﺣــﺔ اﻟـــﺘـــﻮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ، وﺧـــﺼـــﺼـــﺖ ﻟـﻠـﻨـﻈـﺮ ﻓــــﻲ ﻣـــﺸـــﻜـــﻼت ﻣـــﻮﺳـــﻢ اﻟــﻄــﻤــﺎﻃــﻢ اﻟــﻔــﺼــﻠــﻴــﺔ، أﻋــﻠــﻦ ﺳــﻌــﺪ اﻟــﺼــﺪﻳــﻖ وزﻳـﺮ اﻟﻔﻼﺣﺔ واﳌــﻮارد اﳌﺎﺋﻴﺔ، أن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻟﻠﻄﻤﺎﻃﻢ ﺷﻤﻠﺖ ﻣـــﺎ ﻻ ﻳــﻘــﻞ ﻋـــﻦ ٢٣٢ أﻟــــﻒ ﻃـــﻦ ﻣﻦ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﻄﺎزﺟﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺛـﻠـﺚ اﻟـﻜـﻤـﻴـﺎت اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﻠــﻤــﻮﺳــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻣﻦ ﻣـﺠـﻤـﻮع إﻧــﺘــﺎج ﻣـﻘـﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٨١٩ أﻟﻒ ﻃﻦ.
وأﺷـــﺎرت اﳌــﺼــﺎدر ذاﺗـﻬـﺎ إﻟﻰ أن ﻣــﻮﺳــﻢ ﺟــﻨــﻲ اﻟــﻄــﻤــﺎﻃــﻢ ﺷﻤﻞ ﺣـﺘـﻰ اﻵن ﻧـﺤـﻮ ٥٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﳌـــﺴـــﺎﺣـــﺎت اﳌـﺨـﺼـﺼـﺔ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ، وﺗﺮاوﺣﺖ ﻧﺴﺐ ﺟﻤﻊ اﳌﺤﺎﺻﻴﻞ ﺑﲔ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺮوان وﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ )وﺳﻂ ﺗــﻮﻧــﺲ(، و٠٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ - ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ - ﻧﺎﺑﻞ )ﺷﻤﺎل ﺷﺮق( ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺮاوح ﻣﻌﺪل اﻹﻧﺘﺎج ﺑﲔ ٠١ و٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻮﻻﻳﺎت - ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت - ﺑــﺎﺟــﺔ وﺟــﻨــﺪوﺑــﺔ )ﺷــﻤــﺎل ﻏﺮﺑﻲ ﺗــــﻮﻧــــﺲ( وﻣــــﻨــــﻮﺑــــﺔ اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ.
وﺗــﺴــﺒــﻖ ﺗــﻮﻧــﺲ ﻋــــﺪة ﺑــﻠــﺪان ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧـﺘـﺎج ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺗﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻗﺒﻞ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ واﻟﻴﻮﻧﺎن وﺷﻴﻠﻲ وﻛﻨﺪا، وﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻄﻤﺎﻃﻢ.
وﺧــــــــــﻼل اﳌــــــﻮﺳــــــﻢ اﻟـــﻔـــﻼﺣـــﻲ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ﺗــﻨــﺸــﻂ ﻓـــﻲ ﺗـــﻮﻧـــﺲ ٤٢ وﺣـــــــﺪة ﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻊ اﻟـــﻄـــﻤـــﺎﻃـــﻢ ﻣـﻦ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ٦٢ وﺣـــﺪة، وﺗــﻘــﺪر ﻃﺎﻗﺔ اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻞ »اﻟــﺘــﺼــﻨــﻴــﻊ« اﻟـﻴـﻮﻣـﻴـﺔ ﺑـــﻨـــﺤـــﻮ ١٢ أﻟــــــﻒ ﻃـــــﻦ ﻣـــــﻦ ﺿــﻤــﻦ ﻃﺎﻗﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ٨٢ أﻟﻒ ﻃﻦ، وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬه اﳌﺼﺎﻧﻊ ﻣﻦ ازدﺣﺎم ﺷﺎﺣﻨﺎت اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﻮاﺑﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر دورﻫﺎ.
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن، ﻗﺎل إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟــــﻘــــﺮوﺷــــﻲ )ﻓـــــــــﻼح( إن ﺳـــﺎﻋـــﺎت اﻻﻧـــﺘـــﻈـــﺎر ﺗــــﺘــــﺮاوح ﺑـــﲔ ٢١ و٦٣ ﺳـــــﺎﻋـــــﺔ، ﺣـــﺘـــﻰ ﻳـــﻜـــﺘـــﺐ ﻟـــﻺﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ وﺣـــﺪات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، وﻫـــــﻲ ﻣـــــﺪة ﻗــــﺪ ﺗـــــــﺆدي إﻟـــــﻰ ﺗـﻠـﻒ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ارﺗـــﻔـــﺎع اﻟــﺤــﺮارة ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة.
وأﺷـﺎر إﻟﻰ أن ﻋـﺪدا ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ اﳌــﻨــﺘــﺠــﲔ ﺗــﺮﺑــﻄــﻬــﻢ ﻋــﻘــﻮد إﻧــﺘــﺎج ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻧﻊ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ، اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻟــﻬــﻢ ﺧــــﻼل اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟــﻔــﻼﺣــﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻹﻧﺘﺎج، وﺗﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻞ اﻹﻧﺘﺎج، وﺗﺨﺼﻢ اﳌﺼﺮوﻓﺎت ﺛﻢ ﺗﺴﻠﻤﻬﻢ اﻷرﺑﺎح إن وﺟﺪت.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ ﻗـــﻮﻟـــﻪ: »ﻫـــــﺬا اﻟـــﻮاﻗـــﻊ ﻳــﺠــﻌــﻞ اﻟـــﻔـــﻼح ﻻ ﻳـــﻘـــﺪر إﻻ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ وﺣﺪة إﻧﺘﺎج ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، وﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻪ ﺗــﺮوﻳــﺞ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﻟــﺪى وﺣــــﺪات أﺧــــﺮى، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣــﺠــﺒــﺮا ﻋــﻠــﻰ اﻧـــﺘـــﻈـــﺎر دوره ﻓـﻲ ﻃﻮاﺑﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه«.
وﺷﻬﺪ اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل اﳌﻮﺳﻢ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ ﺗــﺤــﺴــﻨــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺠــﻮدة واﳌـــﺮدودﻳـــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻜﺘﺎر اﻟﻮاﺣﺪ، وﻗﺪر ﻣﻌﺪل اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻨﺤﻮ ٥٦ ﻃﻨﺎ، وذﻟـﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٦ ﻃﻨﺎ ﻓﻲ اﻟــﻬــﻜــﺘــﺎر اﻟــــﻮاﺣــــﺪ ﺧــــﻼل اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻳـﺴـﻌـﻰ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻲ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي )ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟـــﻔـــﻼﺣــــﲔ( إﻟـــــﻰ ﺑـــﻌـــﺚ ﺻـــﻨـــﺪوق ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﻣـﺎ ﻫـﻮ ﻣﻌﻤﻮل ﺑـﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـــــﺰﻳـــــﺖ اﻟــــــﺰﻳــــــﺘــــــﻮن، ﻣــــﻤــــﺎ ﻳـــﺪﻋـــﻢ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع وﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺎﻫـــﻤـــﺎﺗـــﻪ ﻓـــــﻲ اﻹﻧــــﺘــــﺎج واﻟﺘﺼﺪﻳﺮ.
أﻣــﺎ اﳌـﺴـﺎﺣـﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺮﻣﺠﺖ )ﺧــــﺼــــﺼــــﺖ( ﻹﻧــــﺘــــﺎج اﻟــﻄــﻤــﺎﻃــﻢ اﻟـــﻔـــﺼـــﻠـــﻴـــﺔ، ﻓـــﻘـــﺪ ﺑـــﻠـــﻐـــﺖ ٥٣٤٥١ ﻫــﻜــﺘــﺎرا، ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٠٨١٠٢ ﻫــﻜــﺘــﺎرا ﻓـــــﻲ اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ، وﻳـــﻌـــﻮد ﻫـــــﺬا اﻻﻧـــﺨـــﻔـــﺎض ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﳌﺴﺎﺣﺎت اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ، إﻟﻰ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﺗﻌﺘﺮض ﻃﺮﻳﻖ اﳌﻨﺘﺠﲔ، أﻫﻤﻬﺎ ﺧﻼص اﳌﻨﺘﺠﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﺣﺪات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، واﻟـﻨـﻘـﺺ اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣــﻴــﺎه اﻟـــــﺮي ﻓـــﻲ ﺑــﻌــﺾ اﳌــﻨــﺎﻃــﻖ، وﺻـــــــﻌـــــــﻮﺑـــــــﺎت ﻋــــــﻠــــــﻰ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮى اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ.
وﺗـــــــــﺪرس وزارة اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻴـﺔ إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻋـــﺮض ﻣﻠﻒ اﻟــﻄــﻤــﺎﻃــﻢ اﻟــﻔــﺼــﻠــﻴــﺔ ﺧــــﻼل ﻫــﺬه اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة، ﻋــﻠــﻰ أﻧــــﻈــــﺎر اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــــﺘــــﻮﻧــــﺴــــﻴــــﺔ، ﻟـــﻠـــﻨـــﻈـــﺮ ﻓـــــﻲ ﺳــﺒــﻞ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ وﺗﺮوﻳﺞ اﳌﺨﺰون ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﺤﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ دﻋﻢ ﻣﺼﺎﻧﻊ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ وﻣــﺴــﺎﻋــﺪﺗــﻬــﺎ ﺣــﺘــﻰ ﺗــﺘــﻤــﻜــﻦ ﻣـﻦ ﺧـــــﻼص اﳌـــﻨـــﺘـــﺠـــﲔ، واﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــﺘـــــﻮازﻧـــــﺎت اﳌــــﺎﻟــــﻴــــﺔ ﻟــﻬــﺬا اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ.