اﳌﻤﺜﻞ ﻣﺎرك ووﻟﺒﺮغ ﻳﻜﺮم ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻛﺎرﺛﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ
ﻓﻴﻠﻢ »دﻳﺐ ووﺗﺮ ﻫﻮراﻳﺰون« ﻳﻌﺮض ﰲ ﻟﻨﺪن ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ
ﻗـﺎل اﳌﻤﺜﻞ ﻣــﺎرك ووﻟﺒﺮغ إن »أﻛـــــﺒـــــﺮ ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻴـــﺔ« ﺗــﻘــﻊ ﻋــــﻠــــﻰ ﻋــــﺎﺗــــﻘــــﻪ وﻋـــــﻠـــــﻰ ﻋـــﺎﺗـــﻖ ﺻــﻨــﺎع اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ »دﻳــﺐ ووﺗــﺮ ﻫــﻮراﻳــﺰون«، ﻫـﻲ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴـﲔ ﻟـﻜـﺎرﺛـﺔ ﻣﻨﺼﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ٠١٠٢. وﻗﺎل ووﻟﺒﺮغ ﺧﻼل اﻟﻌﺮض اﻷول ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻓـﻲ ﻟـﻨـﺪن: »اﻟﻨﻔﻂ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف، ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﺮﺟﺎل اﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ«. وﺗــﺎﺑــﻊ ﻗــﻮﻟــﻪ: »ﻛـــﺎﻧـــﻮا آﺑـــﺎء وإﺧﻮة وأزواﺟﺎ وأﻋﻤﺎﻣﺎ وأﺑﻨﺎء ﻋـﻤـﻮﻣـﺔ. ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻌﻮض ﻫــــــﺆﻻء اﻟـــــﺮﺟـــــﺎل، وﻟــــــﺬا ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺣﺪﺛﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻜﺮت.. ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻃﺮﻳﻘﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻘﺼﺘﻬﻢ؟«.
وﺗــﺪور أﺣــﺪاث »دﻳــﺐ ووﺗـﺮ ﻫﻮراﻳﺰون« اﻟﺬي ﻳﺒﺪأ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻲ دور اﻟﻌﺮض ﻏﺪا، ﺣﻮل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺒــﻘــﺖ وأﻋــﻘــﺒــﺖ اﻧــﻔــﺠــﺎر ﺣﻔﺎر ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻲ ﺑﻲ« ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻚ ﻓـــﻲ أﺑـــﺮﻳـــﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( ٠١٠٢، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﺳـﺒـﺐ أﺳــﻮأ ﻛﺎرﺛﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة. وﻗـــﺘـــﻞ ١١ ﻋﺎﻣﻼ وﺗﺴﺮﺑﺖ ﻣﻼﻳﲔ اﻟﺒﺮاﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﻮاﻃﺊ ﻓﻲ ﻋﺪة وﻻﻳﺎت ﻗﺮاﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ.
وﻓـــﻲ اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ اﻟــــﺬي أﺧــﺮﺟــﻪ ﺑﻴﺘﺮ ﺑﻴﺮج، ﻳﻠﻌﺐ ووﻟﺒﺮغ دور ﻣـﺎﻳـﻚ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ، وﻫــﻮ واﺣــﺪ ﻣﻦ آﺧــﺮ اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎة ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎر اﳌﺸﺘﻌﻞ.
واﻧـﻀـﻢ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ إﻟــﻰ ووﻟــﺒــﺮغ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺮض اﻷول اﻟﺬي ﺣﻀﺮه أﻳﻀﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟـــﺬي ﺿــﻢ ﻛــﻴــﺮت راﺳـــﻞ وﺟﻴﻨﺎ رودرﻳـﻐـﻴـﺰ وﺟــﻮن ﻣﺎﻟﻜﻮﻓﻴﺘﺶ وﻛﻴﺖ ﻫﺪﺳﻮن.
وﻗــﺎل ووﻟـﺒـﺮغ: »اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ، ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣـﺮ، ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ارﺗﻜﺐ أي أﺧﻄﺎء وﻣﻦ اﳌﺴﺆول.. ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﺔ ﻛـــﺎن )اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ( ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻫﺆﻻء اﻟﺮﺟﺎل اﻷﺣﺪ ﻋﺸﺮ واﻷﺷـﻴـﺎء اﳌﻠﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻌﻠﻮﻫﺎ ﻟـــﻠـــﻨـــﺠـــﺎة وﳌــــﺴــــﺎﻋــــﺪة ﺑــﻌــﻀــﻬــﻢ ﺑﻌﻀﺎ«.