أرﺑﻴﻞ ﺗﺤﺘﻀﻦ اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ
ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٠٧ ﺷﺮﻛﺔ
ﺗـﺸـﻬـﺪ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ ﺑـــﲔ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن اﻟـــﻌـــﺮاق وﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ ﻣــﺼــﺮ ﺗــﻄــﻮرا ﻣــﻠــﺤــﻮﻇــﺎ، ﻓـﻌـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻷزﻣـــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﲔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﺮب ﺿــﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــــﺶ، ﻓـــﺈن اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت واﻟـــــﺘـــــﺠـــــﺎر اﳌــــﺼــــﺮﻳــــﲔ ﻳــــﻮاﺻــــﻠــــﻮن إﻗﺒﺎﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ.
وﺗــﺸــﺎرك ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﺎم ٠٧ ﺷﺮﻛﺔ ﻣــﺼــﺮﻳــﺔ ﻣـــﻦ اﻻﺧــﺘــﺼــﺎﺻــﺎت ﻛــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺮض أرﺑــﻴــﻞ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ، اﻟـــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ »أﺧﺒﺎر اﻟﻴﻮم« ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑـــﲔ ﻣــﺼــﺮ وإﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﻗـــــــﺎل اﻟـــﻮﻛـــﻴـــﻞ اﻷول ﻟـــــــﻮزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻫـﻴـﺌـﺔ اﳌـــﻌـــﺎرض واﳌــﺆﺗــﻤــﺮات اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺳــﺎﻣــﻲ: »اﳌــﻌــﺮض ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﻲ ﻧﻌﺮف اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ ﻓـــﻲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن ﺑــﺎﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت اﳌـــﺼـــﺮﻳـــﺔ، وﻧـــﻘـــﺪم ﻟﻬﻢ أﻓــﻀــﻞ ﺟــــﻮدة وﻧــﻘــﺪم ﻟــﻬــﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺟــــﺪﻳــــﺪة وأﺳـــــﻌـــــﺎرا ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﺟــــﺪا. ﻧﺤﻦ ﻣﻮﺟﻮدون ﻣﻦ أﺟﻞ ﻛﺮدﺳﺘﺎن، وﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ أن ﻧﻜﻮن ﺑﻮاﺑﺔ ﻟﻜﺮدﺳﺘﺎن ﻓــﻲ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ، وﻟﻬﺬا ﻧﺤﻦ ﻧﺪﻋﻮ إﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ إﻟﻰ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻓـﻲ دورﺗــﻪ اﻟــﺨــﻤــﺴــﲔ اﻟـــــﺬي ﺳــــﻮف ﻳــﻨــﻈــﻢ ﻓـﻲ ﻣﺎرس )آذار( ٧١٠٢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ«.
وأردف ﺳـﺎﻣـﻲ ﺑـﺎﻟـﻘـﻮل: »ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ اﻹﻗﻠﻴﻢ وﻣﺼﺮ ﻳــﻨــﻈــﺮ ﻟـــﻪ ﻗــﺴــﻢ ﺑــﻤــﻨــﻈــﻮر إﻳــﺠــﺎﺑــﻲ وآﺧـــﺮون ﺑﻤﻨﻈﻮر ﺳﻠﺒﻲ، أﻧــﺎ أﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﺤﻈﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺼﻞ اﻟﻴﻮم إﻟـــﻰ ٠٠١ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر، وأﻧــــﺎ أراه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻈﺮوف اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺳــــــﻮف ﻧــﻨــﺘــﻈــﺮ ﺗــﺤــﺴــﻦ اﻟـــﻈـــﺮوف وﻧـــﺮى ﻣـــﺎذا ﺳـﻴـﺤـﺼـﻞ ﻟــﻬــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ. ﻟﺬا ﻧﺤﻦ ﻧﻄﻤﺢ ﳌﻀﺎﻋﻔﺔ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﻣــﻊ اﺳــﺘــﻘــﺮار اﻟـــﻈـــﺮوف وﺗﺤﺴﻨﻬﺎ، وأﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ أﻻ ﺗﻘﻞ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل ﻋﻦ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ«، ﻣـــﺸـــﺪدا: »ﻧــﺤــﻦ ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﺗﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن وأن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ وﻛﻼء ﻫﻨﺎ، وﻧﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻫﻨﺎ أﻳﻀﺎ«.
وأﺿــــــــــﺎف ﺳـــــﺎﻣـــــﻲ: »ﻛـــــــــﺎن ﻟــﻨــﺎ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻣـــﻊ ﻣــﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓـــﻲ ﺣـﻜـﻮﻣـﺔ اﻹﻗـﻠـﻴـﻢ ﻋـﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ، وﻫــﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻧــﻮاة ﻷﻋﻤﺎل ﺟﺪﻳﺪة. وﻣﻌﺮض اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺳﻮف ﻳﻜﻮن ﺑﻮاﺑﺔ ﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ، وأرﻏﺐ ﻓﻲ أن ﺗـﻘـﺎم دورة أﺧـــﺮى ﻟـﻬـﺬا اﳌـﻌـﺮض ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، وﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗـﻔـﺎﻫـﻢ ﻋـﻠـﻰ اﳌـﺴـﺘـﻮى اﻷول اﳌــﺘــﻤــﺜــﻞ ﺑــﺎﳌــﻌــﺎرض اﻟــﺘــﻲ ﻧﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟــﻴــﻮم، وﻓــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟـﻘـﺮﻳـﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﺠﺎري«، ﻻﻓﺘﺎ: »ﺳﻴﻜﻮن ﻟــﻬــﺬه اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ ﺑــﻌــﺪ اﻗــﺘــﺼــﺎدي ﻣﻬﻢ ﺟـﺪا، وﻟﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أﻫﻢ، وﺳﻮف ﺗﻘﺮب اﻟﺸﻌﺒﲔ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ أﻛــﺜــﺮ، وﺳــﻴــﻜــﻮن ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻣـﻤـﺜـﻠـﻮن ﻣﻦ اﻟﻮزارات اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ«.
وﻳـــﺨـــﺘـــﻠـــﻒ ﻋـــــــﺮض اﳌـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت اﳌـــﺼـــﺮﻳـــﺔ ﻋــــﻦ اﳌـــــﻌـــــﺎرض اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ اﻷﺧــــــــــﺮى اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــﻨـــﻈـــﻢ ﻓـــــﻲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــــﺮدﺳــــﺘــــﺎن، ﻣــــﻦ ﺣـــﻴـــﺚ إﻧـــــﻪ ﻳـﺸـﻬـﺪ ﺑﻴﻌﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ، أﻣﺎ اﳌﻌﺎرض اﻷﺧـﺮى ﻓﺘﻜﺘﻔﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺮض ﻧـﻤـﺎذج ﻣـﻦ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ.
وأوﺿﺢ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻌــﺮض أرﺑـــﻴـــﻞ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ، ﻋﺒﺪ اﻟــﻠــﻪ أﺣــﻤــﺪ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﺮﺣــﻴــﻢ ﻟـــ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ«: »ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻫﻮ اﳌﻌﺮض اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﻓﻲ أرﺑﻴﻞ، ﻋﺎﺻﻤﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٠٧ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ، وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﳌﺪة ٠١ أﻳـﺎم«، داﻋﻴﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﺮددة ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ إﻟــﻰ زﻳـــﺎرة اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺑـﺎﻟـﻘـﻮل: »ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ اﻟـﻈـﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑــﻬــﺎ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن، ﻓـــﺈن اﻟـﺤـﻴـﺎة ﻟـــﻢ ﺗــﺘــﻮﻗــﻒ واﻟـــﺤـــﻴـــﺎة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة«.
وﺑــــــﲔ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟــــﺮﺣــــﻴــــﻢ: »إﻗـــﻠـــﻴـــﻢ ﻛــــﺮدﺳــــﺘــــﺎن ﺑـــﺤـــﺎﺟـــﺔ إﻟــــــﻰ ﺗــﻮﻃــﻴــﺪ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺪول، وﻣﺼﺮ دوﻟﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺠﺎﻻت، وﻫﻲ ﻏﻨﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ. ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن ﻳـــﺮﻳـــﺪ أن ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ أو اﻻﻗﺘﺼﺎدي، وﻧﺮﻳﺪ أن ﻧــﺴــﺘــﻐــﻞ ﻫــــﺬه اﻟــﻔــﺮﺻــﺔ وﻧــﻮﻃــﺪ اﻟـــــﻌـــــﻼﻗـــــﺎت ﻣـــــﻊ ﺟـــﻤـــﻬـــﻮرﻳـــﺔ ﻣــﺼــﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«.
اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﳌﺼﺮﻳﺔ وﺑﺨﺎﺻﺔ اﻟــﺤــﺮﻓــﻴــﺔ، واﻷﻋـــﻤـــﺎل اﻟــﻴــﺪوﻳــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ أﻳﺎدي اﻟﺤﺮﻓﻴﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﺎرة اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﻮر اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ وإﻟـــــﻰ اﻟــﻌــﺼــﺮ اﻟـــﺤـــﺪﻳـــﺚ، واﻟـــﺘـــﺮاث واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ واﻵﻻت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ واﻷﻗﻤﺸﺔ واﻹﻛﺴﺴﻮارات واﻟﺘﺤﻒ، ﻃـﻐـﺖ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻌــﺮض، ﻓــﺨــﻼل ﺟﻮﻟﺔ »اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ« ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮﻧﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺘﺠﻮل ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﺧﺎن اﻟﺨﻠﻴﻠﻲ.
اﻟــﺤــﺎج ﺳــﻼﻣــﺔ، ﺻــﺎﺣــﺐ ﻣﺤﻞ ﻣــﻨــﺘــﺠــﺎت »ﺧـــــــﺎن اﻟــﺨــﻠــﻴــﻠــﻲ ﻛــﻨــﻮز ﻣـــﺼـــﺮﻳـــﺔ«، ﻛـــﻌـــﺎدﺗـــﻪ ﺧـــــﻼل دورات اﳌــــﻌــــﺮض اﻟــــﺜــــﻼث، ﻛـــــﺎن ﻳــﻘــﻒ أﻣــــﺎم ﺟﻨﺎح ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﳌﻌﺮض ﺷﺎرﺣﺎ ﻟـﺰﺑـﺎﺋـﻨـﻪ ﻣــﺎ ﺟــﺎء ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻫـﺬا اﻟـــﻌـــﺎم، وﻗــــﺎل ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ«: »ﻧــﺤــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة وﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧـﺎن اﻟﺨﻠﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﲔ، داﺋــــﻤــــﺎ ﻧــﺠــﻠــﺐ ﻣــــﺎ ﻫــــﻮ ﺟـــﺪﻳـــﺪ إﻟـــﻰ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن، وﻫـﺬا ﻫﻮ اﳌﻌﺮض اﻟﺜﺎﻟﺚ، وﻓــﻲ ﻛـﻞ ﻣــﺮة ﻧﺠﻠﺐ ﻣـﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﻨﺎل إﻋﺠﺎب اﻟﺴﺎدة اﻟﺰوار، ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺲ وﺗﻤﺎﺛﻴﻞ، ﻛﻞ ﺑﻀﺎﺋﻌﻨﺎ ﺻـﻨـﺎﻋـﺎت ﻳــﺪوﻳــﺔ وﻧــﻤــﺎذج ﺟــﺪﻳــﺪة، ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻧﺠﺪد ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻣﻦ اﺷــﺘــﺮى اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻌﻮد ﻟــﻴــﺸــﺘــﺮي ﻣـــــﺮة أﺧـــــــــﺮى«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﺎ: »اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﺋﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﺟﻴﺪ ﺟﺪا؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻀﺎﺋﻊ ذات ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟــﻴــﺪة وﻣـﺼـﻨـﻮﻋـﺔ ﺑـﺤـﺮﻓـﻴـﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺼﻨﻌﻬﺎ ﻳﺪوﻳﺎ واﻷﺳﻌﺎر ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ«.
أﻣــــﺎ اﻟـــﺒـــﺎﺋـــﻊ ﺣــﺴــﲔ أﺣـــﻤـــﺪ ﻣـﻦ »ﺑـــــــــﺎزار ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻟـــﻺﻛـــﺴـــﺴـــﻮار« ﻓـﻲ ﻣـﺼـﺮ، ﻓﻴﺴﻠﻂ اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﳌﻌﺮض ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ وﳌﺼﺮ، وﻳﻀﻴﻒ: »ﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺗـﻨـﺸـﻴـﻂ اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ، ﻟـﻬـﺬا ﻧـــﺘـــﻮﺟـــﻪ ﺑـــــﻤـــــﻮاردﻧـــــﺎ ﻟــــــــﺪول أﺧـــــﺮى ﻛــﺎﻷردن واﻟﻌﺮاق واﻟــﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ واﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺔ، ﻟـــﺬا ﻧـــﺮوج ﻟﺒﻀﺎﻋﺘﻨﺎ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ اﳌــﺼــﻨــﻮﻋــﺔ ﻳـــﺪوﻳـــﺎ ﺧــﻼل ﻫﺬه اﳌﻌﺎرض، وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ أﻳﻀﺎ«.
وﺗــــﺎﺑــــﻊ أﺣــــﻤــــﺪ: »ﻫـــــــﺬه ﻟـﻴـﺴـﺖ زﻳـــﺎرﺗـــﻨـــﺎ اﻷوﻟــــــﻰ إﻟــــﻰ أرﺑـــﻴـــﻞ، ﻓﻠﻨﺎ زﻳﺎرات أﺧﺮى ﺳﺎﺑﻘﺔ، وﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻹﻛﺴﺴﻮارات واﻟﺒﺎزارات وﻋﻠﺐ اﻟﺼﺪف واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟـــﻔـــﺮﻋـــﻮﻧـــﻴـــﺔ اﳌــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ واﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮة، وأﺳــﻌــﺎر ﺑﻀﺎﺋﻌﻨﺎ ﻫـﻲ ذاﺗـﻬـﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﺒﻴﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وﻧﻀﻴﻒ إﻟﻴﻬﺎ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺸﺤﻦ«.