ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻷﳌﺎﻧﻲ: ﺗﻀﺎﻋﻒ أﻋﺪاد اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﺧﻼل ﻋﺎﻣﲔ
اﻋﺘﻘﺎل ﺷﺎب ﻣﻦ أﺻﻞ روﺳﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ دﻋﻢ اﻹرﻫﺎب ﰲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ
رﻏــــــــــــﻢ ﺣـــــــﻤـــــــﻼت اﳌــــــﺪاﻫــــــﻤــــــﺔ واﻟﻀﺮﺑﺎت اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ واﻟﺘﺸﺪد ﻓــــﻲ ﻗــــﻮاﻧــــﲔ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻹرﻫـــــــﺎب، ﻗـﻔـﺰ ﻋــﺪد اﳌـﺘـﺸـﺪدﻳـﻦ اﳌﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﳌـﻤـﺎرﺳـﺔ اﻹرﻫــــﺎب ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻣﻦ ٠٧٥ ﺷﺨﺼﺎ ﺳﻨﺔ ٥١٠٢ إﻟﻰ ٠٠٦١ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري.
ﻫــــﺬا ﻣـــﺎ أﻛـــــﺪه رﺋـــﻴـــﺲ داﺋــــﺮة ﺣـــﻤـــﺎﻳـــﺔ اﻟــــﺪﺳــــﺘــــﻮر اﻻﺗــــﺤــــﺎدﻳــــﺔ )ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻷﻣــــﻦ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ( ﻫــﺎﻧــﺰ - ﺟﻮرج ﻣﺎﺳﻦ أﻣﺎم ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷوروﺑﻲ ﺑﺒﺮﻟﲔ ﻳﻮم أﻣﺲ.
وﻛــــــﺎن ﻣـــﺎﺳـــﻦ ﻗــــﺪ أﺷــــــﺎر ﻓـﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ اﻟـﺴـﻨـﻮي ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻄـﺮف ﻓﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، ﻗــﺒــﻞ ﺷــﻬــﺮ ﻣــﻦ اﻵن، إﻟــﻰ أن ﻋــــﺪد اﳌــﺘــﺸــﺪدﻳــﻦ اﳌـﺴـﺘـﻌـﺪﻳـﻦ ﳌـﻤـﺎرﺳـﺔ اﻹرﻫــــﺎب ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻓﻲ ﺳـــﻨـــﺔ ٦١٠٢ ارﺗــــﻔــــﻊ إﻟـــــﻰ ٠٠٢١. وﺗﻌﺒﻴﺮ »اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﳌﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻹرﻫــﺎب ﻓﻲ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ« ﻫـــﻮ اﳌــﺼــﻄــﻠــﺢ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـﺬي اﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﺗــﺤــﺎدﻳــﺔ ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺎم ﻓــﻲ وﺻـﻒ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﲔ اﳌـــﺘـــﺸـــﺪدﻳـــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺘــﻢ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻔـﻬـﻢ ﻋـــــﺎدة ﻓـــﻲ ﺧـﺎﻧـﺔ »اﻟــــﺨــــﻄــــﺮﻳــــﻦ«. وﺗــــــﻌــــــﺮف وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ »اﻟـﺨـﻄـﺮﻳـﻦ« ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ اﳌــﺘــﺸــﺪدون اﳌــﺴــﺘــﻌــﺪون ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ.
وﻋﺒﺮ ﻣﺎﺳﻦ ﻋـﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺿﻊ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﻧﺘﻠﻘﻰ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻼﻏﲔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم، ﺑﻞ وأرﺑﻌﺔ ﺑـﻼﻏـﺎت أﺣـﻴـﺎﻧـﺎ، ﻋـﻦ اﺳﺘﻌﺪادات ﺗﺠﺮي ﻻرﺗﻜﺎب ﺟﻨﺎﻳﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ. وﺗـــﺴـــﻠـــﻤـــﺖ اﻟـــــــﺪاﺋـــــــﺮة ﻓـــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎم اﳌــــﻨــــﺼــــﺮم ٤٠١١ ﺗـــﺒـــﻠـــﻴـــﻐـــﺎت ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ، ﻋــﺒــﺮ اﻟــﺨــﻂ اﻟـﺴـﺎﺧـﻦ اﻟـﺬي ﺧﺼﺼﺘﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ اﻟﺸﻜﻮك ﺑﺎﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ. وﻟــﻢ ﻳـﺮﺗـﻔـﻊ ﻋــﺪد ﻫـﺬه اﻟــﺘــﺒــﻠــﻴــﻐــﺎت ﻓـــﻲ ﺳــﻨــﺔ ٥١٠٢ ﻋـﻦ ٠٢٥ ﺑﻼﻏﺎ، وﻋﻦ ٣٠١ ﺑﻼﻏﺎت ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ٣١٠٢. ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺘﺮف أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﺎرﺋﺔ، وﻣﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻷﻣـــﻦ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ. واﻣــﺘــﺪح ﻣـــﺎﺳـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻹﻋــــﻼﻣــــﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ: إن اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﺔ اﳌﻜﺜﻔﺔ ﺟﻌﻠﺖ اﳌﻮاﻃﻨﲔ أﻛﺜﺮ وﻋﻴﺎ، رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﺿﺎﻋﻔﺖ ﺟﻬﻮد اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ داﺋــــﺮة ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر. وﺗﻠﻘﺖ اﻟــــﺪاﺋــــﺮة ﻧــﺤــﻮ ٠٢ ﺑـــﻼﻏـــﺎ ﻣـﺒـﻬـﻤـﺎ ﻋـــﻦ اﺳـــﺘـــﻌـــﺪادات ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬ أﻋــﻤــﺎل إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺘــﺮة أﻋــﻴــﺎد اﳌـﻴـﻼد ورأس اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ. وﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣـﻮﻇـﻔـﻲ داﺋــــﺮة ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟـﺪﺳـﺘـﻮر اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﺒﻼﻏﺎت ﺑﻬﺪف ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎﻻت اﻟﺘﻌﺮض إﻟﻰ ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ إﻟﻰ أﻗﺼﻰ ﺣﺪ.
وﺣــــﺬر ﻣــﺎﺳــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ اﻹﻋـــــــــــﻼﻣـــــــــــﻲ اﻟــــــــــــــــﺬي ﻳـــــﻤـــــﺎرﺳـــــﻪ اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﻮن ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، وﻣﻦ اﺣـﺘـﻤـﺎﻻت اﻟﺘﻄﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟــﻌــﻨــﻜــﺒــﻮﺗــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺪردﺷﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ. وأﺷــــﺎر إﻟـــﻰ أن ﺧـﻄـﺮ »اﻟـﺴـﺎﻳـﺒـﺮ« اﻹرﻫﺎﺑﻲ زاد ﻋﻤﻞ اﻟﻘﻮى اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗــــﻌــــﻘــــﻴــــﺪا. وﺗــــــﺸــــــﺎرك اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، و»أﺗــﺒــﺎع اﳌﺴﺎﺟﺪ« ﻛﻤﺜﻞ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮه، ﻓـﻲ ﻫﺬه اﻟﺪردﺷﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ، وﻳﺘﺄﺛﺮون ﺑﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﳌﺮء اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ ﻫﺬه اﳌﻨﻈﻤﺎت وﻫﺆﻻء اﻷﻓﺮاد، وﻫـﺬا ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮى اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻤﻼ ﻣﻀﻨﻴﺎ ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﺎ.
وﺗـــــــﺤـــــــﺪث ﻫــــــﺎﻧــــــﺰ - ﺟـــــــﻮرج ﻣــﺎﺳــﻦ ﻋـــﻦ وﺣـــــﺪات »ﻛــﻮﻣــﺎﻧــﺪوز إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻳﻌﺮف أﻓﺮادﻫﺎ اﺳﺘﺨﺪام اﻟــــﻜــــﻼﺷــــﻨــــﻴــــﻜــــﻮف أﻓــــــﻀــــــﻞ »ﻣــــﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ«. وﻳﺸﻜﻞ اﻟﻌﺎﺋﺪون ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻء اﻟـﺨـﻄـﺮﻳـﻦ، وﻳﻤﺘﻠﻜﻮن ﺧـﺒـﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل واﻟﺘﻔﺠﻴﺮات. وﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ٥١ ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓــﻲ أوروﺑــــﺎ، ﻧـــﻔـــﺬت وﺣـــــــﺪات »اﻟـــﻜـــﻮﻣـــﺎﻧـــﺪوز« ﻫـــــﺬه ﺛـــــﻼث ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ اﺣﺘﺴﺒﺖ ﺧﻤﺲ ﻋﻤﻠﻴﺎت أﺧﺮى ﻋﻠﻰ أﻓﺮاد أو ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺻﻐﻴﺮة.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ اﻋﺘﻘﻠﺖ وﺣــﺪة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫــﺎب ﻓــﻲ وﻻﻳـــﺔ ﺑــﺎﻓــﺎرﻳــﺎ ﺷــﺎﺑــﺎ روﺳــﻲ اﻷﺻــــــﻞ )٥٣ ﺳـــﻨـــﺔ( ﺑــﺘــﻬــﻤــﺔ دﻋــﻢ اﻹرﻫـــﺎب. وذﻛــﺮت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻴــﻮﻧــﻴــﺦ، ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ ﺑــﺎﻓــﺎرﻳــﺎ، أﻧﻬﺎ اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺸﺎب رﻫﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«.
ووﺟﻬﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ إﻟﻰ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﺗـﻬـﻤـﺔ ﺟــﻤــﻊ اﻟـﺘـﺒـﺮﻋـﺎت ﻟــﻠــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻹرﻫــــــﺎﺑــــــﻲ ﻣـــــﻦ ﻣــﺎﻟــﻪ اﻟـــﺨـــﺎص، وﻣـــﻦ ﺧـــﻼل دﻋـــــﻮات ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ روﺳﻴﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﻧــــﺘــــﺮﻧــــﺖ. وﻣـــــﻌـــــﺮوف أن ﻛــﻞ »اﻟــــﺮوس« اﻟــﺬﻳــﻦ اﻋـﺘـﻘـﻠـﻮا ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻹرﻫــﺎب ﻛـﺎﻧـﻮا ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺸﺎن.
وﻓـــــﻲ ﻗــﻀــﻴــﺔ اﻋـــﺘـــﻘـــﺎل ﺷـــﺎب ﺳـــــــﻮري ﻳـــــﻮم ١-١ ﺑــﺘــﻬــﻤــﺔ ﺟـﻤـﻊ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻣﻦ »داﻋــﺶ« ﻓﻲ وﻻﻳﺔ اﻟــــــــــﺰار ﺑــــﻬــــﺪف ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ادﻋﻰ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ أن اﻟﺸﺎب اﺗﺼﻞ ﺑﺪاﻋﺸﻲ »زاﺋﻒ«. وأﻛــــﺪ ﻣــﺤــﺎﻣــﻲ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻣــﺎرﻳــﻮس ﻣـﻮﻟـﻠـﺮ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، أن ﻣﻮﻛﻠﻪ )٨٣ ﺳـﻨـﺔ( ﻛــﺎن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺄﻋﺪاء »داﻋــﺶ« ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ. وأﺷﺎر إﻟــﻰ أن اﻟــﺸــﺎب وﻗــﻊ ﺻــﺪﻓــﺔ، ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻔﺘﺮض أن »داﻋﺶ« ﻳﺪﻳﺮه ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. وأﻛﺪ اﳌﺤﺎﻣﻲ أﻧﻪ ﻃﻌﻦ ﺑﺎﻟﺘﻬﻤﺔ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻛﻠﻪ أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ، وأﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺮد.
وﺗــﺘــﻬــﻢ اﻟــﻨــﻴــﺎﺑــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ زارﺑــــﺮﻛــــﻦ، ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ وﻻﻳــــﺔ اﻟــــﺰار، اﻟﺸﺎب اﻟﺴﻮري ﺑﻄﻠﺐ ﻣﺒﻠﻎ ٠٨١ أﻟــــــﻒ ﻳـــــــﻮرو ﻣــــﻦ »داﻋــــــــــﺶ« ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺑﻬﺪف ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ. وذﻛـــﺮ ﻓﻲ ﻣـﺮاﺳـﻼﺗـﻪ ﻣـﻊ »داﻋـــﺶ« أﻧــﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺷـﺮاء ﺳﻴﺎرات ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﺑﻞ وﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻛﻲ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺑﲔ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس. وﺗﻌﺘﺮف اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن اﻟﺴﻮري ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ أي ﻣﺒﻠﻎ.