ﺑﺮﻟﲔ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﻘﺪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎرة ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة
اﻟﺼﲔ أزاﺣﺖ أﻣﲑﻛﺎ ﻋﻦ ﺻﺪارة ﺷﺮﻛﺎء أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﲔ
اﺳــﺘــﺒــﻌــﺪت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، أﻣــﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، إﺑـــﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎرة ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻗـﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺎرﺗﻦ ﺷﻴﻔﺮ، أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ، إن أوروﺑـﺎ أﺣﺴﻨﺖ ﺻﻨﻌﺎ ﺑـﺘـﻤـﺜـﻴـﻞ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﻣﺸﺘﺮك وﻣﻮﺣﺪ ﻛﺴﻮق داﺧﻠﻴﺔ وﻛﺘﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة، وأﺿﺎف أن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أو أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ »ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺪﻓﻊ أﺣــﺪا ﻻﻧﺘﻬﺎج ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻐﺎﻳﺮ«. وذﻛـــــﺮ ﺷــﻴــﻔــﺮ أن ﻫـــﻨـــﺎك اﺧــﺘــﺼــﺎﺻــﺎ ﺣﺼﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎدئ اﻷﻣﺮ ﺛـﻢ ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺎم ٧٥٩١، ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ أن اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ ﺗــﺠــﺮي ﻷوروﺑــــﺎ وأﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻣـﻔـﺎوﺿـﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ وﺗـﺒـﺮم اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﺠﺎرة.
وﻗﺎل: »ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟـــــﺬي ﻻ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳــﻜــﻮن ﻟــﻨــﺎ ﻣــﺂﺧــﺬ ﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻃــــــــﻼق، ﺑـﻞ اﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ اﻟﺼﺤﻴﺢ«.
وﺗﺄﺗﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﳌﺘﺤﺪث ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ إﺑـــــــﻼغ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎري اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗــــﺮﻣــــﺐ، ﺳـﺘـﻴـﻒ ﺑﺎﻧﻮن، اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ، ﺑﺄن إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺘﻞ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.
ورﻓﺾ ﺷﻴﻔﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ ﺗــﺤــﺪﻳــﺪا، ﻣـﻮﺿـﺤـﺎ أﻧـــﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﺮﻳﺔ.
ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧـــﺮى، ﺣﻠﺖ اﻟﺼﲔ ﻣﺤﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ أﻫﻢ ﺷﺮﻳﻚ ﺗﺠﺎري ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ.
وأﻋﻠﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﺣﺼﺎء اﻻﺗﺤﺎدي ﻓـــﻲ ﻣـــﻘـــﺮه ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ ﻓــﻴــﺴــﺒــﺎدن ﻏــﺮب أﳌﺎﻧﻴﺎ، أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، أن ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟــﺘــﺠــﺎري ﺑـــﲔ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟـــﺼـــﲔ ﺑﻠﻎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻧﺤﻮ ٠٧١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو )٠٨١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر(. وﺣــﻠــﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑــﺘــﺒــﺎدل ﺗـﺠـﺎري ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻤﻪ ٧٦١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟــﺎءت اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻓـﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٥٦١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو. ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻇﻠﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻫﻢ دوﻟﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺣـﺠـﻢ اﻟــﺼــﺎدرات اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟـﻠـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ٧٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳــــــــﻮرو، وﻇـــﻠـــﺖ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ ﺛـــﺎﻧـــﻲ أﻛــﺒــﺮ ﻣﺴﺘﻮرد ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ وارداﺗﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ١٠١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت، وﺟﺎءت ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﺳﻠﻌﺎ أﳌﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٦٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.
وﻣـــــــﻦ اﳌـــــﺮﺟـــــﺢ أن ﻳـــﺴـــﻌـــﺪ ﻫـــﺬا اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺖ ﻫﺪﻓﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻔﺮض رﺳﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاردات، واﺗﻬﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻪ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل ﺿﻌﻒ اﻟﻴﻮرو ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺎدرات.
وأﺷــﺎر زﻳﻐﻤﺎر ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ، ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، إﻟـﻰ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻌﺎود اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺠﺎه آﺳﻴﺎ، إذا ﺗﺒﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻣﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ. وﻛـﺎﻧـﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻛـﺒـﺮ ﺷـﺮﻳـﻚ ﺗـﺠـﺎري ﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻓـﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻣــﺘــﻔــﻮﻗــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ١٦٩١ ﺑﻔﻀﻞ اﻧﺘﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻴﻮرو.
وﺣﻘﻘﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ أﻛﺒﺮ ﻓﺎﺋﺾ ﻓﻲ اﻟـﺘـﺠـﺎرة اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣــﻊ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ؛ إذ ﺗـﺸـﻴـﺮ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت إﻟـــﻰ أن اﻟـــﺼـــﺎدرات ﻓـﺎﻗـﺖ اﻟــــﻮاردات ﻣـﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.
وﺟـــــﺎءت اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﲔ اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﻣــﻌــﻬــﺎ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻓــﺎﺋــﻀــﺎ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﺗـﺠـﺎوزت اﻟـﺼـﺎدرات اﻷﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺔ إﻟــــــﻰ اﻟــــــﻮﻻﻳــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة اﻟﻮاردات ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻮاﻗﻊ ٩٤ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو، وﻳﻌﻨﻲ ذﻟـﻚ أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺷﻜﻠﺘﺎ ﻣﻌﺎ ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ٦١٠٢ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٩٫٢٥٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.
ﻣــــــﻦ ﻧــــﺎﺣــــﻴــــﺔ أﺧــــــــــــﺮى، ﺗـــﺘـــﻮﺟـــﻪ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ، ﻋـــــﻠـــــﻰ ﺧـــﻠــــﻔــــﻴــــﺔ اﻟـــــﺘـــــﺪﻓـــــﻖ اﳌـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
وأﻋــﻠــﻨــﺖ ﻧـﺎﺋـﺒـﺔ اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، أوﻟــﺮﻳــﻜــﻪ دﻳـﻤـﺮ، أﻣــﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓـﻲ ﺑـﺮﻟـﲔ، أن ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺳـــﺘـــﺠـــﺮي ﻣــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت ﻓــــﻲ اﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة ﻳــﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌـﻘـﺒـﻞ ﺑـﺸـﺄن ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟــﻬــﺠــﺮة واﻷوﺿــــــﺎع ﻓــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﺰم اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ وﺿﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.
وأﺿـــﺎﻓـــﺖ دﻳــﻤــﺮ أن اﳌـﺴـﺘـﺸـﺎرة ﺳﺘﺠﺮي ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺑﺸﺄن اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺜــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ واﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻷﻣﻦ واﻟﻬﺠﺮة.
وذﻛـــــــــــﺮت دﻳـــــﻤـــــﺮ أن اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ داﺋﻤﺎ ﺧﻼل ﻣﺤﺎدﺛﺎﺗﻬﺎ ﻣــﻊ ﺣـﻜـﻮﻣـﺎت أﺧـــﺮى أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑــــﺤــــﻘــــﻮق اﻹﻧـــــــﺴـــــــﺎن واﳌــــﺤــــﺎﻛــــﻤــــﺎت اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ.
ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻣﺆﺳﺴﺎت أﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﻋﻤﻠﻬﺎ أو ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻋﻘﺐ إﺻـﺪار ﺣـﻜـﻢ ﻋــﺎم ٣١٠٢ ﺿــﺪ ﻣـﻮﻇـﻔـﲔ اﺛﻨﲔ ﻣــــﻦ ﻣـــﺆﺳـــﺴـــﺔ »ﻛــــــﻮﻧــــــﺮاد أدﻳـــــﻨـــــﺎور« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺰب اﳌﺴﻴﺤﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ، اﻟﺬي ﺗﺘﺰﻋﻤﻪ ﻣﻴﺮﻛﻞ.
وﻏـــــﺎدرت ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ »ﻓــﺮﻳــﺪرﻳــﺶ ﻧـﺎوﻣـﺎن« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺰب اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ اﻟـﺤـﺮ ﻣـﺼـﺮ ﻣﻄﻠﻊ ﻋـﺎم ٦١٠٢.