إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ: ٤٣٢ ﻣﺪرﺑﴼ ﺗﻮﻟﻮا ﺗﺪرﻳﺐ ٣٢ ﻧﺎدﻳﴼ ﺳﻌﻮدﻳﴼ ﻣﻨﺬ ٩٠٠٢
دوري اﶈﱰﻓﲔ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﻨﺎﻓﺲ دورﻳﺎت ﻣﻐﻤﻮرة ﻋﺎﳌﻴﴼ ﰲ إﻗﺎﻟﺔ اﳌﺪرﺑﲔ
ﻓــﻲ ﺷـﺘـﻰ ﺑـﻘـﺎع اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، رﺑﻤﺎ اﻟــــﻌــــﺎﻣــــﻞ اﳌــــﺸــــﺘــــﺮك اﻟــــﻮﺣــــﻴــــﺪ ﺑــﲔ ﺟـﻤـﻴـﻊ دورﻳـــــﺎت ﻛـــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﺣــﻮل اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ، ﻫــــﻮ ذاﺗـــــــﻪ اﳌـــــﻮﺟـــــﻮد ﻓـﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، وﻣﻮﺟﻮد ﻫﻮ اﻵﺧـــﺮ ﻓــﻲ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓـــﻲ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ، ﻫـــﻮ ﺷــﺒــﺢ اﻹﻗــﺎﻟــﺔ أو اﻹﺑـﻌـﺎد أو اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﻓﺠﻤﻴﻊ اﻟﻄﺮق ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﳌﻨﺰل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺪرب ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﻣﻬﻤﺎ اﺧﺘﻠﻒ اﳌﺴﻤﻰ، وﻗﺪ أﻇﻬﺮت إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ أرﻗــﺎﻣــﺎ ﻣﻔﺰﻋﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﳌـــﺪرﺑـــﲔ ﺣــــﻮل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﻤﻴﺎت.
ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﺼــﻌــﻴــﺪ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي، أﺟﺮت »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ رﺳـﻤـﻴـﺔ ﻟـﻸﻧـﺪﻳـﺔ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـــﻨـــﺎﻓـــﺲ ﻓـــــﻲ دوري اﳌــﺤــﺘــﺮﻓــﲔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻨﺬ ﻋـﺎم ٩٠٠٢ وﺣﺘﻰ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ؛ اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ »إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟــﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي« اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، وأﻇﻬﺮت أن ٣٢ ﻧﺎدﻳﺎ ﻣـﻤـﺘـﺎزا ﻃـــﻮال اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻬﺎ ٤٣٢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ رﺳﻤﻲ وﻣﺆﻗﺖ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﺘﺮاوح ﺑﲔ ﻣﺒﺎراة وﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت.
وﻳــﺘــﺼــﺪر اﻻﺗـــﺤـــﺎد واﻟــﻨــﺼــﺮ واﻟــــﺮاﺋــــﺪ اﻷﻧــــﺪﻳــــﺔ اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﺗــﻌــﺎﻗــﺪا وﺗــﻜــﻠــﻴــﻔــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺪرﺑــﲔ ﺑــــــ٠٢ ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻟـﻜـﻞ ﻣـﻨـﻬـﻢ، ﻳﻠﻴﻬﻢ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻧــﺎدي ﻧﺠﺮان ﺑـ٩١ ﻣﺪرﺑﺎ، ﺛﻢ اﻟﻬﻼل ﺑـ٨١ ﻣـــﺪرﺑـــﺎ، ﺛـــﻢ اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﺑـــــ٥١ ﻣــﺪرﺑــﺎ، ﻓــﺎﻷﻫــﻠــﻲ واﻟـــﻮﺣـــﺪة وﻟــﻜــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ٤١ ﻣﺪرﺑﺎ، ﺛﻢ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣــﻊ ٣١ ﻣــﺪرﺑــﺎ، ﺛــﻢ اﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﺑـــ٢١ ﻣـﺪرﺑـﺎ، ﻳﻠﻴﻪ اﻟﺘﻌﺎون اﻟــﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﺗـﺪرﻳـﺒـﻪ ١١ ﻣــﺪرﺑــﺎ، ﺛــﻢ اﻟـﻘـﺎدﺳـﻴـﺔ ﺑـ٠١ ﻣﺪرﺑﲔ، ﺛﻢ ﻫﺠﺮ ﺑـ٩ ﻣﺪرﺑﲔ، ﻳﻠﻴﻪ اﻟـﺤـﺰم ﺑـــ٧ ﻣـﺪرﺑـﲔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥ ﻣــﺪرﺑــﲔ ﻟﻠﻔﺘﺢ وﻟــﻠــﻌــﺮوﺑــﺔ، و٤ ﻣــﺪرﺑــﲔ ﻟﻠﺸﻌﻠﺔ، و٣ ﻣـﺪرﺑـﲔ ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ واﻟﻨﻬﻀﺔ واﻷﻧﺼﺎر وأﺑﻬﺎ واﻟﻮﻃﻨﻲ، وأﺧﻴﺮا اﻟﺒﺎﻃﻦ اﻟـﺬي ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣـــــﺪرﺑـــــﲔ اﺛــــﻨــــﲔ ﻓــﻘــﻂ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﻣــﺸــﺎرﻛــﺘــﻪ ﻓـﻲ اﳌـﻮﺳـﻢ اﻟـﻜـﺮوي اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻳﺒﺪو اﻟﻔﺘﺢ اﻷﻛﺜﺮ ﺻﺒﺮا ﻋﻠﻰ اﳌﺪرﺑﲔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮاره ﻣـــﻊ ﻓــﺘــﺤــﻲ اﻟــﺠــﺒــﺎل ﻷﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٧ ﻣـﻮاﺳـﻢ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ٤ ﻣﻮاﺳﻢ ﻓـــﻲ دوري اﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ اﻟـﺴـﻌـﻮدي، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻋــــــﺎد إﻟــــﻴــــﻪ ﻣــــﺠــــﺪدا ﻓـﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ ٣ ﻣﺪرﺑﲔ ﺗــﻨــﺎوﺑــﻮا ﻋـﻠـﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﻇـــﻞ ﻗـــــﺎدري ﻣــﺪرﺑــﺎ ﻟـﻠـﺨـﻠـﻴـﺞ ﻣــﻮﺳــﻤــﲔ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪرب آﺧﺮ، ﺛﻢ ﻳــﻌــﻮد ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ ﻣـــﺮة أﺧـــﺮى ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ. »اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ« ﻟـﻢ ﺗـﻘـﺘـﺼـﺮ ﻓــﻲ إﺣﺼﺎﺋﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺴﻌﻮدي، ﺑﻞ اﺳﺘﻨﺪت إﻟﻰ دراﺳﺔ أوروﺑــــــــــــــــﻴــــــــــــــــﺔ أﺟـــــــــــــــﺮاﻫـــــــــــــــﺎ اﻻﺗـــــــــــــــﺤـــــــــــــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــــــــــــــﻲ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم، ﺣـــــــــــــــــــــﻴـــــــــــــــــــــﺚ ﺣﺼﺮت إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺗـﻤـﺖ ﻗـﺒـﻞ ﻣـﻮﺳـﻤـﲔ ﻓــﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑﲔ ٩٠٠٢ إﻟــﻰ ٥١٠٢، ﺣـﻴـﺚ أﺷــﺎرت إﻟــــﻰ اﳌـــﺪرﺑـــﲔ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺗﻢ رﺣـــــﻴـــــﻠـــــﻬـــــﻢ ﺣــــــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ٩٠٠٢-٠١٠٢ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺳﻢ ٤١٠٢-٥١٠٢، وﺟـــــﺎء دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ أﻛﺜﺮ دوري ﺷﻬﺪ رﺣﻴﻞ اﳌـﺪرﺑـﲔ، ﺣــﻴــﺚ ﺑــﻠــﻎ اﻟـــﻌـــﺪد ٢٦ ﻣـــﺪرﺑـــﺎ ﻓـﻲ ﻣـﻮﺳـﻢ ٥١٠٢، وﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎن دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﳌﻤﺘﺎز اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﻟﺬي رﺣﻞ ﻣﻨﻪ ٨٤ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٠١٠٢.
وﻛــﺎن دوري اﻟـﺪرﺟـﺔ اﳌﻤﺘﺎزة ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻓﻘﺪ ﻏﻴﺮت اﻷﻧﺪﻳﺔ ٦٤ ﻣﺪرﺑﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ٥١٠٢، وﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ دورﻳـــــــﻲ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮ وﺗﻮﻧﺲ، ﺣﻴﺚ رﺣﻞ ٥٤ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻲ ﻋــﺎم ٣١٠٢ ﻣــﻦ اﻟــــﺪوري اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮي و٥٤ ﻣــــﺪرﺑــــﺎ ﻓــــﻲ ﻋـــــﺎم ٤١٠٢ ﻣـﻦ اﻟﺪوري اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ.
ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰ اﻟـــــــﺴـــــــﺎدس، ﺣــﻞ دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻹﻳـﻄـﺎﻟـﻲ، ﺣﻴﺚ ﻏﻴﺮت اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢، أرﺑﻌﲔ ﻣﺪرﺑﺎ، وﻓﻲ اﻟﻌﺎم ذاﺗﻪ ﺷﻬﺪ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﳌﻤﺘﺎزة ﻓﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ رﺣﻴﻞ ٦٣ ﻣﺪرﺑﺎ، واﻟﻌﺪد ﻧﻔﺴﻪ رﺣﻞ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻓﻲ اﻟــﻴــﻮﻧــﺎن ﻋـــﺎم ٤١٠٢. وﻓـــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻛــﺎن دوري درﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺬي ﻛﺎن ﺷﺎﻫﺪا ﻋﻠﻰ إﺑﻌﺎد ٥٣ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣١٠٢.
ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﺷﺮ، ﺟﺎء دوري اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ اﻟــﺬي أﺑـﻌـﺪت أﻧـﺪﻳـﺘـﻪ ٥٣ ﻣـﺪرﺑـﺎ ﻓـﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢، وﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎم ذاﺗـــﻪ رﺣـــﻞ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﳌﺼﺮي اﳌﻤﺘﺎز ٣٣ ﻣﺪرﺑﺎ، وﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺣﻞ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل اﻟﺬي رﺣــﻞ ﻣــﻦ أﻧـﺪﻳـﺘـﻪ ٣٣ ﻣــﺪرﺑــﺎ، وﻓـﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﺸـﺮ ﻛـــﺎن اﻟـــﺪوري اﳌــﻜــﺴــﻴــﻜــﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز اﻟـــــﺬي ﺷـﻬـﺪت أﻧـــﺪﻳـــﺘـــﻪ ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮ ٢٣ ﻣـــــﺪرﺑـــــﺎ، ﻓـﻲ ﺣـــﲔ ﻛــــﺎن اﻟـــــــﺪوري اﻟـــﺼـــﺮﺑـــﻲ ﻓـﻲ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻋــﺸــﺮ ﺑــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ ١٣ ﻣـــﺪرﺑـــﺎ ﻓـــﻲ ﻋــــﺎم ٤١٠٢، وﺣــــﻞ ﻓﻲ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻟـﺨـﺎﻣـﺴـﺔ ﻋــﺸــﺮة اﻟـــﺪوري اﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ اﻟـــﺬي ﻗــﺎﻣــﺖ أﻧـﺪﻳـﺘـﻪ ﺑﺈﺑﻌﺎد ٠٣ ﻣﺪرﺑﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢.
ووﻓﻘﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﺈﺟــﺮاء ﻣـﺴـﺢ ﺑـﻴـﺎﻧـﻲ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪورﻳــﺎت ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣـﻦ ٩٠٠٢ ﺣﺘﻰ ٥١٠٢، ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم، وﻓﻲ ﻋﺎم ٠١٠٢ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌـﺪرﺑـﲔ ﻫﻲ ٨٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أي ﺑﻤﻌﺪل ١٠٫١. واﻟﻨﺴﺒﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ١١٠٢، وﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ إﻟـــــﻰ ١٦ ﻓــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ، أي ﺑﻤﻌﺪل ٨٠٫١، وﻓﻲ ﻋﺎم ٣١٠٢ ﻛﺎﻧﺖ اﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ٤٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ أي ﺑﻤﻌﺪل ٦١٫١، ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺪ ذﻟـﻚ إﻟـﻰ ١٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢، أي ﺑﻤﻌﺪل ١١٫١، وﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ارﺗﻔﻌﺖ إﻟﻰ ٣٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، أي ﺑﻤﻌﺪل ٩٠٫١.
وﻋـــــﺮﺟـــــﺖ اﻹﺣــــﺼــــﺎﺋــــﻴــــﺔ إﻟـــﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﳌﺪرﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ٤١٠٢-٥١٠٢، ﺣـﻴـﺚ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻮق ٠٩ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ دوري اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺬي ﻏﻴﺮ ﻣﺪرﺑﻴﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ودوري ﻛـﻮﺳـﺘـﺎرﻳـﻜـﺎ ﻏـﻴـﺮ ﻣﺪرﺑﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ذاﺗـﻬـﺎ، وﺧﻠﻔﻬﻢ اﻟـــــﺪوري اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮي اﳌــﻤــﺘــﺎز اﻟــﺬي ﻏﻴﺮت أﻧﺪﻳﺘﻪ اﳌـﺪرﺑـﲔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٩ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٩ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻇـﻬـﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺪرﺑـﻲ اﻟــــﺪوري اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻋﺸﺮة دورﻳـﺎت ﻏﻴﺮت ﻣﺪرﺑﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـــﻰ ٩٨ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، وﻫـــﻲ اﻟــــﺪوري اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ اﳌﻤﺘﺎز ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٨ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ واﻟـــــــﺪوري اﻟـﻜـﻮﻟـﻮﻣـﺒـﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز واﻟـــــﺪوري اﻷوروﻏــﻮﻳــﺎﻧــﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻏـــﻴـــﺮوا ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ذاﺗــﻬــﺎ، وﻫﻲ ١٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻳﺄﺗﻲ ﺧﻠﻔﻬﻢ اﻟـــﺪوري اﻟـﺴـﻌـﻮدي اﳌـﻤـﺘـﺎز، ﺣﻴﺚ ﻏــــﻴــــﺮت اﻷﻧـــــﺪﻳـــــﺔ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٩٧ ﻓــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻃـــﻮاﻗـــﻬـــﻤـــﺎ اﻟـــﻔـــﻨـــﻴـــﺔ، وﻫـــﻲ اﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ذاﺗـــﻬـــﺎ اﻟـــﺘـــﻲ ﻇـــﻬـــﺮت ﻓـﻲ اﻟﺪوري اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، وﺧــﻠــﻔــﻬــﻢ ﻳــﺄﺗــﻲ اﻟــــــﺪوري اﳌــﺼــﺮي اﳌﻤﺘﺎز، واﻟﺪوري اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﳌﻤﺘﺎز، واﻟــــــــــﺪوري اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ اﻷﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻲ، واﻟـــــــــﺪوري اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز اﻷﻛــــــــــﻮادوري، واﻟـﺪوري اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪورﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻏﻴﺮت ﻣﺪرﺑﻴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ٤٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـﻰ ﻧﺴﺒﺔ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻫﻲ ٨ دورﻳـﺎت، وﻫﻲ اﻟـﺪوري اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﳌﻤﺘﺎز ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺧﻠﻔﻪ اﻟﺪوري اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ اﳌﻤﺘﺎز ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، واﻟــــﺪوري اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٣٦ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، واﻟﺪوري اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ٩٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻤﺘﺎز واﻟــﺪوري اﻟــﺼــﻴــﻨــﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٦٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻏﻴﺮت أﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـــــﺪوري اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻲ اﳌـﻤـﺘـﺎز واﻟﺪوري اﻟﻘﻄﺮي اﳌﻤﺘﺎز.
ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ اﻟـﺒـﺎﻟـﻐـﺔ ٩٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ٥٢ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻓــــﻲ دورﻳـــــــــﲔ ﻓــــﻘــــﻂ، وﻫـــﻲ اﻟﺪوري اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﳌﻤﺘﺎز، واﻟﺪوري اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ اﻟــﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗـﺘـﺠـﺎوز ٥٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﻟـﻜـﻮري اﳌﻤﺘﺎز واﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﳌﻤﺘﺎز.
وﺗــــــــﻄــــــــﺮﻗــــــــﺖ اﻹﺣــــــﺼــــــﺎﺋــــــﻴــــــﺔ إﻟـــــﻰ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ ﻓــــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ٤١٠٢-٥١٠٢، ﺣــﻴــﺚ ﻛـــﺎن اﻟــــﺪوري اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ اﻟــــﺪرﺟــــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻓـﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﺑﻤﻌﺪل ١٫٣، ﻓﻲ ﺣﲔ اﻟـــــــــــﺪوري اﻟـــــﺮوﻣـــــﺎﻧـــــﻲ ﻓـــــﻲ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﺑــﻤــﻌــﺪل ٦٫٢، وﻓـــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟــﺪوري اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﻤﻌﺪل ٤٫٢، وﻓـــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ اﻟــــﺪوري اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز اﻟــﻜــﻮﺳــﺘــﺎرﻳــﻜــﻲ ﺑــﻤــﻌــﺪل ٢٫٢، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻛــــﺎن دوري اﻟـــﺪرﺟـــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻤﻌﺪل ٨٫١ ﻓﻲ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ، وﺣﺼﻞ اﻟــﺪوري اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ اﳌﻤﺘﺎز ﻋﻠﻰ اﳌﻌﺪل ذاﺗﻪ ﻫﻮ واﻟﺪوري اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﳌﻤﺘﺎز.
وﺑﻤﻌﺪل ٧٫١ ﻫﻮ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﻧـــــﺪﻳـــــﺔ ﳌـــﺪرﺑـــﻴـــﻬـــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــــــﺪوري اﻟــﺴــﻌــﻮدي اﳌــﻤــﺘــﺎز، وﻫــــﻮ اﳌــﻌــﺪل ذاﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ اﳌﻤﺘﺎز، واﻟـــــــــــــﺪوري اﻷﻟــــﺒــــﺎﻧــــﻲ واﻟــــــــــﺪوري اﻟﻜﺮواﺗﻲ اﳌﻤﺘﺎز واﻟﺪوري اﻟﺘﺮﻛﻲ اﳌـﻤـﺘـﺎز، وﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ ﻋﺸﺮ اﻟـــــــﺪوري اﻷوروﻏــــﻮﻳــــﺎﻧــــﻲ اﳌــﻤــﺘــﺎز ﺑﻤﻌﺪل ٦٫١، وﻓـﻲ اﻟــﺪوري اﳌﺠﺮي اﳌﻤﺘﺎز ﻛﺎن اﳌﻌﺪل ذاﺗﻪ. وﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ ﻋـﺸـﺮ اﻟــــﺪوري اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻤﻌﺪل ٥٫١.
ﺧـــﺘـــﺎﻣـــﺎ، ﻳـــﺠـــﺪر ﺑـــﺎﻟـــﺬﻛـــﺮ، أن ﻣﻘﺼﻠﺔ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﺎدة ﻓﻲ دوري اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ اﻟـﺴـﻌـﻮدي وﻓﻲ اﻟــــﺪورﻳــــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒـﺮ ﻣـﻐـﻤـﻮرة ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹدارات اﻷﻧــــﺪﻳــــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻻ ﺗــﺠــﺪ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻓـﻲ ﺗـﻮاﺿـﻊ أداء ﻓﺮﻗﻬﺎ اﻟـــﻜـــﺮوﻳـــﺔ ﺳــــﻮى ﺑــﺎﻟــﺤــﻞ اﻟــﺴــﺮﻳــﻊ اﻟﺬاﻫﺐ إﻟﻰ إﻗﺎﻟﺔ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻣﻊ اﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻷﺟﻬﺰة اﻹدارﻳﺔ.