اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٦٧٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
راﺑﻊ أﻛﱪ ﺷﺮﻛﺔ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﱪﻣﺠﻴﺎت ﺗﺘﻮﺳﻊ ﰲ أﻧﻘﺮة
زاد ﻋﺠﺰ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ ٦٧٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ٠٢٫٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وأﻗﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٨٧٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت ﻫـــﻴـــﺌـــﺔ اﻹﺣــــﺼــــﺎء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة أﻣﺲ اﻻﺛﻨﲔ، ﺳﺠﻞ ﺣﺴﺎب اﻟـﺒـﻀـﺎﺋـﻊ ﻋــﺠــﺰﴽ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻪ ١١٫٣ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٩٦٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(، وﺟـﺎء ﻋﺠﺰ اﻟﺪﺧﻞ اﻷوﻟﻲ ﻋﻨﺪ ٠٤٫٠ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ١٤٫٠ ﻣﻠﻴﺎر ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، اﻧـــﺨـــﻔـــﺾ ﻓــﺎﺋــﺾ ﺣﺴﺎب اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻗﻠﻴﻼ إﻟـﻰ ٨٥٫٠ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر، وﺗــﺤــﻮل ﻋـﺠـﺰ ﺣـﺴـﺎب اﻟـﺪﺧـﻞ اﻟﺜﺎﻧﻮي إﻟﻰ ﻓﺎﺋﺾ ﻗﺪره ٦١٫٠ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٢١٫٠ ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧـﺮ، ﻛﺸﻔﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ »ﺗﻮرﻛﻴﺶ إﻳﺮﻻﻳﻨﺰ« ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻗﺪرﻫﺎ ٧٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة )٦٫٢١ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر( ﻓــﻲ ٦١٠٢ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣﻊ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ ﺑﻠﻎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﻟﻴﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢. وذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أرﺳﻠﺘﻪ أﻣﺲ إﻟــﻰ ﺑـﻮرﺻـﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل أن ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ زادت ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٫٩٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة ﻓﻲ ٦١٠٢.
ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧــﺮ، أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳــﺎب«، ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ وراﺑﻊ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟــﺒــﺮﻣــﺠــﻴــﺎت، ﻋﺰﻣﻬﺎ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﻗـﺎل ﻣﻨﺴﻖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳــﺎب« ﻓﻲ أوروﺑـﺎ واﻟـــــﺸـــــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ وأﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺎ »ﺟـــﻮﻧـــﺰاﻟـــﻮ ﺑﺎﻧﺎدﻳﺖ« ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻷﻧـﺎﺿـﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، أﻣــــــﺲ، إﻧـــﻬـــﻢ ﻳـــﺮاﻗـــﺒـــﻮن ﻋــــﻦ ﻛـــﺜـــﺐ اﻟــﺘــﺤــﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـ»اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ« ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﻳﺨﻄﻄﻮن ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮاﻛﺎت ﻓﻴﻬﺎ.
وأﺷــﺎر ﺑﺎﻧﺎدﻳﺖ إﻟـﻰ أن »ﺳــﺎب« ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓـﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺛـﻢ ﺗﻮﺳﻌﺖ إﻟﻰ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأوروﺑــﺎ واﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ وﻓﺘﺤﺖ ﻓﺮوﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ، وﺗﻌﺘﺰم اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ. وأوﺿــﺢ أن اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓـﻲ »ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ«، ﻻﻓـﺘـﺎ إﻟــﻰ أن اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺴــﺎدس ﻋـﺸـﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋــﺎم ٣١٠٢. وأﻧــﻬــﻢ ﻳــﺮﻳــﺪون ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺮاﻛﺰ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ.
أﻣــﺎ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﺎﻧﺎدﻳﺖ، ﻓــﺘــﺘــﻤــﺜــﻞ ﻓـــــﻲ ﺗـــﻮﺳـــﻴـــﻊ ﻧــــﻄــــﺎق ﻋـــﻼﻗـــﺎﺗـــﻬـــﻢ ﻣـــﻊ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﻨــﺎﺷــﺌــﺔ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ ﺗـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎت وﻣـﻨـﺼـﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟــﻰ اﻷﺳـــﻮاق ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﺗﺎﺑﻊ أن اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﻫﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺮاﻛﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻨﺨﺐ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﻛﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ أو ﺣﻜﻮﻣﺎت اﻟﺪول.
وذﻛـــــﺮ ﺑـــﺎﻧـــﺎدﻳـــﺖ أن ﻫـــﻨـــﺎك ٠٤ ﻣـﻮﻇـﻔـﴼ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓــﻲ ﻣـﺮﻛـﺰ اﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟـﺘـﺎﺑـﻊ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺳــــــــﺎب« ﻓــــﻲ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟــــــﻰ أﻫــﻤــﻴــﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﺤﻠﻲ ﻟﺤﻠﻮل اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات.
وﺣــﻮل أداء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮﻛﺔ »ﺳــﺎب« ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻗﺎل: »ﺗﻌﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ أﺳﺮع اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻤﻮﴽ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼل اﻷﻋـﻮام اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﻧﻮﻟﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻬﺎ، وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﺤﻮ ٠٠٣١ ﻋﻤﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ وﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺟـﺪﴽ«. وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺗـﻌـﺘـﺰم أﻳـﻀـﴼ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﻌﻜﺎس »اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ« و»اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ٠٫٤« )اﻻﺗـﺠـﺎه اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺗﻤﺘﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ( ﻋﻠﻰ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ وﺗـﺄﻗـﻠـﻢ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻣــﻊ ﻫـﺬا اﻟـﻮﺿـﻊ. وﺗـﻤـﺎرس »ﺳــﺎب«، وﻓﻘﴼ ﻟﺒﺎﻧﺎدﻳﺖ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎت واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ واﻹﻧﺘﺎج اﻟــﻠــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﻤـﺘـﻌـﺎن ﺑـﺄﻫـﻤـﻴـﺔ ﺑـﺎﻟـﻐـﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻮم اﻟﺒﻼد. وﺗﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت »اﻟــﺤــﻮﺳــﺒــﺔ اﻟــﺴــﺤــﺎﺑــﻴــﺔ« ﺳــﺮﻳــﻌــﴼ ﺟـــﺪﴽ ﻟــﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟــﻌــﺎم، ﻣﺒﻴﻨﴼ أن ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ دوﻟـــﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻣﻬﻤﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ وﺣﺠﻤﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻛﺜﺎﻓﺘﻬﺎ اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ.
وﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻧﺎدﻳﺖ: »إﻧﻨﺎ ﻧﺮى ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻳﻀﴼ دوﻟـﺔ ذات أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻹﻧﺘﺎج واﻟــــﺰراﻋــــﺔ، وﻧـﻌـﺘـﻘـﺪ أن ﻫــﻨــﺎك ﺣــﻠــﻮﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺎب اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺮﻗﻤﻲ«.
ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻮاز، أﻋﻠﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻣﺲ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﻮﻏﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻧﺘﻬﻜﺖ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد. وذﻛﺮ اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﻮد ﻏﻮﻏﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﳌﻌﺪات.