ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻘﺮاء

ﻗﻤﺔ اﻟﻴﻮم

< ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ ﻳﺼﻞ ﻋﻤﺎن ﻓﻲ زﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن اﻷﻣﺔ اﻟﻴﻮم ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻤﺔ، وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻘﺎء اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ واﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﺳﺒﻖ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﻓﺎﻷول أﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﻣﻠﻚ اﻟﺤﺰم واﻟﻌﺰم واﻷﻣﻞ ﺣﲔ ﺑﺪأ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﻟﺤﺰم ﺛﻢ اﻷﻣﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ إﺧﻮاﻧﻪ اﻟﻴﻤﻨﻴﲔ، ووﻗﻔﺘﻪ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺑﻮﺟﻪ اﻟﺘﻤﺪد اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻌﺮب. ﻓﻬﻮ اﻟﻴﻮم أﻣﻞ اﻷﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ. واﻟﺜﺎﻧﻲ أﺛﺒﺖ أﻧﻪ أﺻﻴﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻧﺨﻮة وﻋﺰة وﻛﺮم، ﺣﲔ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻼﻳﲔ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ واﻟﺴﻮرﻳﲔ، وﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺣﲔ اﺳﺘﻘﺒﻞ أﺑﻮه اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ ﺣﺴﲔ، اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺛﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻴﲔ، رﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻮﺿﻊ وﻗﻠﺔ اﳌــﻮارد. إﻧﻬﻤﺎ ﺑﺤﻖ ﻓﺨﺮ ﻫﺬه اﻷﻣﺔ وﻋﺰﻫﺎ، واﻷﻣـﺔ اﻟﻴﻮم ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻬﻤﺎ وﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺮﺑﻲ، وﻓﻘﻬﻤﺎ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﺨﻴﺮ واﻟﺼﻼح.

ﻧﺎﻇﺮ ﻟﻄﻴﻒ – اﻟﻌﺮاق nadherlateef@yahoo.com

ﻛﻞ اﻷرواح ﻏﺎﻟﻴﺔ

<ﻗﺮأت ﺧﺒﺮ »)ﺣﻤﺎس( ﺗﻐﻠﻖ ﻏﺰة ﺑﺤﺜﴼ ﻋﻦ ﻗﺘﻠﺔ اﻟﻔﻘﻬﺎ«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ إﻻ أن أﻗﻮل ﻋﺠﻴﺐ ﻫﻮ أﻣﺮ ﻗﺎدة ﺣﻤﺎس واﻟﻘﺴﺎم، وﻗﻊ ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺑﺎﻵﻻف، وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺼﻔﻮن ﻫﻢ ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ أﻟﻢ ﻋﺎﺑﺮ، وﻻ أﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺬه اﻷرواح اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ، أﻣﺎ إن ﻗﺘﻞ أﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺎدﺗﻬﻢ ﻳﻘﻠﺒﻮن اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻳﺘﻮﻋﺪون إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﺎﻟﻮﻳﻼت! وﻣـﻦ أﺟﻠﻬﻢ ﺳﻴﺸﻌﻠﻮﻧﻬﺎ ﺣﺮﺑﺎ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻔﻌﻠﻮا ذﻟﻚ ﻟﻠﺜﺄر ﻷرواح اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ اﻟﻌﺎدﻳﲔ، ﻓﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن أرواﺣﻬﻢ أﻏﻠﻰ وأزﻛﻰ ﻣﻦ أرواح ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ. ﻻ إن ﻛﻞ اﻷرواح ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺪﺟﺎﻧﻲ – أﳌﺎﻧﻴﺎ yousefdajani@outlook.de

ﺷﻲء ﻣﻦ اﳊﺮﻳﺔ

< ﺗﻌﻘﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »ﻣﻈﺎﻫﺮة ﻧﺎدرة ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل زﻋﻴﻢ ﻣﻌﺎرض«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن ﻫﺬه روﺳﻴﺎ وﺑﻌﺾ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ، واﳌﻔﺮوض أﻧﻬﺎ دوﻟﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻻ ﺗﻜﺘﺮث ﺑﻬﺬه اﻷﻋﻤﺎل، ﻷﻧﻬﺎ دوﻟـﺔ ﻋﻈﻤﻰ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺴﺘﻔﺰﻫﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮة ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻄﺎﻟﺐ ﻫﻴﻨﺔ ﻟﺸﻌﺒﻬﺎ، ﻓﻤﺎ أن ﺗﺒﺪأ ﻫﺬه اﳌﻈﺎﻫﺮات اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪأ روﺳﻴﺎ ﺑﺎﻻﻋﺘﻘﺎﻻت وﻛﻢ اﻷﻓـﻮاه. ﻟﻘﺪ دﺧﻠﺖ روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻊ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻧﻈﺎﻣﺎ دﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺎ ﻳﻘﺼﻒ ﺷﻌﺒﻪ وﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻜﺎم ﻣﺠﺮﻣﲔ ودﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﺎت ﻇﺎﳌﺔ، وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ »اﻟﻔﻴﺘﻮ« ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ اﻟﻘﺮارات اﳌﺆﻳﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻟﺸﻌﻮب، وﻓﻲ رأﻳﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ دوﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻔﺔ ﻟﺸﻌﺒﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﺸﻌﻮب وﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة؟ أﺣﻤﺪ ﻣﺠﻌﻮك - أﻣﻴﺮﻛﺎ Majouk@hotmail.com

ﻃﺎﻋﻮن اﻟﻌﺼﺮ

< ﺑﺎﻹﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﻘﺎل د. ﻣﺄﻣﻮن ﻓﻨﺪي »ﺣﺪ اﻟﺴﻜﲔ... ذﻋﺮ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إن اﻹرﻫﺎب ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﻨﺎزع اﻟﺨﻴﺮ واﻟﺸﺮ، ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻗﺎﺑﻴﻞ وإﻟـﻰ أن ﺗﻘﻮم اﻟﺴﺎﻋﺔ. اﻹرﻫــﺎب داﺋﻤﺎ ﻳﻜﻮي ﺑﻨﺎره اﳌﺒﺮرﻳﻦ ﻷﻓﻌﺎﻟﻪ واﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻋﻨﻪ، وأﻳﻀﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺪون ﻟﻪ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن واﻟﺴﻼم. اﻟﺴﺎدات ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن ﻣﺪ ﻟﻬﻢ ﻳﺪه ﻓﻘﺘﻠﻮه، واﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮي أوﺻﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺳﺪة اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻓﺄداروا ﻇﻬﺮﻫﻢ ﻟﻠﺸﻌﺐ، وﺟﻌﻠﻮا ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎء ﺑﺆرة إرﻫـﺎب. ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟــﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ دﻋﻤﺖ اﻹرﻫـــﺎب واﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﲔ ﻓﺎﻧﻘﻠﺒﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ. اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك وﻗﻔﺔ ﺟﺎدة ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺄﺳﺮه ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻃﺎﻋﻮن اﻟﻌﺼﺮ، اﻟﺬي ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻹرﻫﺎب.

ﻳﺤﻴﻰ ﺻﺎﺑﺮ – ﻣﺼﺮ yehya_s٢٠٠٢@yahoo.com

ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ

< ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺒﺮ »اﻧﺘﻘﺎد دوﻟـﻲ ﻻﺣﺘﺠﺎز ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮات«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﻗــﻮل، رﻏﻢ ﺧﺒﺮة اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﺮف أن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻗـﺪ ﺣﻄﻢ اﻟــﺠــﺪار اﻟـﺤـﺪﻳـﺪي اﻟﺴﺘﺎﻟﻴﻨﻲ، وأﻧــﻪ ﻏﻴﺮ راﻏــﺐ ﻓـﻲ اﻟــﻌــﻮدة إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺦ »اﻟﺴﺘﺎﻟﻴﻨﻴﺔ« ﺑﺜﻮب ﺟﺪﻳﺪ، وأن ﺣﻘﺒﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻘﺒﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، واﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮوس ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻻﻧﺼﻴﺎع ﻟﻠﻘﻴﺎﺻﺮة ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺒﻌﻴﺪ. ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ أﺑﻮ أﺛﻴﺮ – ﺑﻐﺪاد abdulkareem.alsalih@yahoo.com

اﳊﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮاء

< ﻋﻄﻔﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﻃﺎرق اﻟﺸﻨﺎوي »)اﻷﻃﻼل(... وﻣﻦ ﻫﻲ اﳌﻠﻬﻤﺔ؟« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ ﻣﺎرس )آذار( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﻗﻮل ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺎ ذﻛﺮ ﻓﻲ اﳌﻘﺎل ﻋﻦ إﻃﻼق ﻟﻘﺐ ﺷﺎﻋﺮ »اﻷﻃﻼل« ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻧﺎﺟﻲ، وﺷﺎﻋﺮ »ﻫﺬه ﻟﻴﻠﺘﻲ« ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺟﻮرج ﻏﺮداق، وﺷﺎﻋﺮ »أﻏﺪا أﻟﻘﺎك« ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﻬﺎدي آدم، أﻗﻮل إﻧﻪ ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة أن ﻳﺠﻤﻊ اﻟﻨﺎس ﺑﻤﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻟﻘﺐ ﻳﻠﺤﻘﻮﻧﻪ ﺑﺄﺣﺪ اﻷدﺑﺎء أو اﻟﺸﻌﺮاء أو اﻟﻜﺘﺎب أو اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ، ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﺎرز اﺷﺘﻬﺮ ﺑﻪ، ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك أﻟﻘﺎﺑﺎ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻫﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أﺳﻤﺎء أﻋﻤﺪة اﺷﺘﻬﺮوا ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ أو أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ.

ﻓﺆاد ﻧﺼﺮ – ﻣﺼﺮ mn٩٠٩٦٢@aol.com