ﻧﺠﺎة ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﳌﻨﺼﺐ رﺳﻤﻴﴼ... و»اﻟﺸﺒﺎب« ﺗﻌﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ
ﻧــﺠــﺎ أﻣـــﺲ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﺟـﻤـﻌـﺎﻟـﻲ ﻋــﺮﻓــﻴــﺪ اﻟــﻘــﺎﺋــﺪ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل ﻫﻲ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﺎم ﻣﻨﺼﺒﻪ رﺳـــﻤـــﻴـــﴼ، ﻓــــﻲ اﻧـــﻔـــﺠـــﺎر ﺑـــﺴـــﻴـــﺎرة ﻣـﻔـﺨـﺨـﺔ اﺳــﺘــﻬــﺪف ﻣــﻮﻛــﺒــﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ، ﻟﻜﻨﻪ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٥١ ﺷﺨﺼﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗـﻞ. وﺑﺪا أن اﻟﻬﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف ﻋﺮﻓﻴﺪ ﻟــﺤــﻈــﺔ ﺧـــﺮوﺟـــﻪ ﻣـــﻦ ﻣــﻘــﺮ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﺑــﺎرزﻳــﻦ آﺧــﺮﻳــﻦ أﺛــﻨــﺎء ﻣﻐﺎدرﺗﻬﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﺤﺼﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺻــﻮﻣــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟــــ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ« ﻓــــﻲ ﻣــﻘــﺪﻳــﺸــﻮ إن اﻟــــﺤــــﺎدث وﻗــﻊ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣـﺮاﺳـﻢ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻣﻬﺎم ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ رﺳﻤﻲ ﻣﻘﺘﻀﺐ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻬﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻮﻛﺒﺎ ﻛﺎن ﻳﻀﻢ ﺑﻌﺾ ﻛﺒﺎر اﳌـﺴـﺆوﻟـﲔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﺠﻨﺮال ﺟﻤﻌﺎﻟﻲ، اﻟﺬي ﻧﺠﺎ.
وﻗـــــــــــــــﺎل ﻋــــــﺮﻓــــــﻴــــــﺪ ﻓـــــــــﻲ أول ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﻟـــــﻪ ﺑـــﻌـــﺪ اﻟـــﻬـــﺠـــﻮم ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ، إن ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻋﺸﺮة ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﻴﺐ ﺗﺴﻌﺔ آﺧﺮون، ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆوﻻ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ آﺧﺮ أﻋــﻠــﻦ ﻓــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ أن ٥١ ﺷﺨﺼﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﺪﻧﻴﻮن ﻗﺘﻠﻮا ﻓـــــﻲ اﻧــــﻔــــﺠــــﺎر ﺳـــــﻴـــــﺎرة ﻣــﻠــﻐــﻮﻣــﺔ اﻧــﻔــﺠــﺮت ﺧـــﺎرج ﻗــﺎﻋــﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺪﻳـﺸـﻮ، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟـــﻰ أن ﻋـﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﺰﻳﺎدة ﻣﺠﺪدا ﻷن اﻻﻧﻔﺠﺎر ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﻘﻞ رﻛﺎﺑﺎ.
وﺑـــــﺴـــــﺒـــــﺐ اﻟـــــــﺘـــــــﻀـــــــﺎرب ﻓـــﻲ اﻹﺣـــﺼـــﺎﺋـــﻴـــﺎت اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻴـــﺔ ﻟــﻌــﺪد اﻟـــﻘـــﺘـــﻠـــﻰ واﻟــــﻀــــﺤــــﺎﻳــــﺎ ﻟـــــﻢ ﺗــﻌــﻠــﻦ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ ﺑــﻌــﺪ أي ﻋــﺪد ﻣﺤﺪد، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎل اﳌﻴﺠﻮر ﺣﺴﲔ ﻧـﻮر أن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻻ ﺗﻌﺮف ﺣﺠﻢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺪﻗﺔ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻗﺘﻠﻮا، ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ أﻳﻀﺎ ﺟﻨﻮد وﺣﺮاس أﻣﻦ.
ورأى ﺷﺎﻫﺪ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز« ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻻﻧﻔﺠﺎر ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣــﺪﻣــﺮة وأﺷـــﻼء ﺑﺸﺮﻳﺔ وأﺿـــﺮارا ﻟــﺤــﻘــﺖ ﺑـــﺎﻟـــﻄـــﺮﻳـــﻖ. ﻛـــﻤـــﺎ أﻏــﻠــﻘــﺖ ﻃـــﺮق ﺣـﺘـﻰ أﻣـــﺎم ﺣــﺮﻛــﺔ ﺳــﻴــﺎرات اﻹﺳﻌﺎف اﻟﺨﺎﺻﺔ.
وﺻــــــــــــــﺮح ﻣــــــــﺴــــــــﺆول أﻣــــﻨــــﻲ ﺻﻮﻣﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ: »وﻗﻊ اﻧﻔﺠﺎر ﻗﻮي ﺟﺪا ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻋﻦ ﺳﻴﺎرة ﻣﻔﺨﺨﺔ، وﻛﺎن ﻳـﺴـﺘـﻬـﺪف اﳌــﻮﻛــﺐ اﳌــﺮاﻓــﻖ ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟــﺠــﻴــﺶ«، ﻛـﻤـﺎ أﻓـــﺎد أن اﻟـﺠـﻨـﺮال ﻋﺮﻓﻴﺪ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم ﻣﻊ ﻗﺎدة ﻛـﺒـﺎر آﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻴـﺶ. وﻗــﺎل: »ﻛـﺎﻧـﺖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺗﻘﻞ ﻣﺪﻧﻴﲔ ﺗﻌﺒﺮ ﻣــﻦ ﻫــﻨــﺎك ﻋــﻨــﺪ وﻗــــﻮع اﻻﻧــﻔــﺠــﺎر، وﻫـﻨـﺎك ﺿﺤﺎﻳﺎ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ أﻋـﺮف اﻟــﻌــﺪد«. وﻗــﺎل ﻋﺒﺪ اﻟــﻘــﺎدر ﻣﻌﻠﻢ: »رأﻳـــﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﺟـﻨـﻮد ﻳـﺘـﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺆﺧﺮ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺑﻴﻚ آب، وﺑﺪا ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺘﻠﻰ«، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل ﺷﺎﻫﺪ آﺧــﺮ ﻫـﻮ ﻋﺒﺪ اﻟـﺮﺣـﻤـﻦ ﻋﻴﺴﻰ إن »اﻟـﺤـﺎﻓـﻠـﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة )اﻟــﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗـــﻘـــﻞ ﻣـــﺪﻧـــﻴـــﲔ( دﻣـــــــﺮت ﺑــﺎﻟــﻜــﺎﻣــﻞ وﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺟﺜﺚ ﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺪادﻫﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣــﺸــﻮﻫــﺔ ﺟــــﺪا وﻣـﺘـﻔـﺤـﻤـﺔ ﺟـــﺮاء اﻻﻧــﻔــﺠــﺎر«. وﻗـــﺎل ﻣـﺴـﺆول ﺣـﻜـﻮﻣـﻲ إن ﻣــﻦ اﻟـﺼـﻌـﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺳﻮء ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﺜﺚ، ﺣﻴﺚ أوﺿﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﺣﻠﻨﻲ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣــﻘــﺪﻳــﺸــﻮ أن ﻫـــﻨـــﺎك اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـﻦ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ إﻋﻼن ﻋﺪد ﻣﺤﺪد ﻟﻠﻘﺘﻠﻰ. وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻻﻋـﺘـﺪاء، ﻣﺸﻴﺮة إﻟـﻰ ﻧﺠﺎة ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ ﻋﺮﻓﻴﺪ اﻟﺬي ﻋﻴﻨﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ ﻓــــﻲ ﻣـــﻨـــﺼـــﺒـــﻪ. وﺗـــﺒـــﻨـــﺖ اﻟــﺤــﺮﻛـــﺔ اﻻﻋــــﺘــــﺪاء ﻓـــﻲ ﺑـــﻴـــﺎن ﺑــﺜــﺘــﻪ إذاﻋــــﺔ »اﻷﻧﺪﻟﺲ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ وﺟﺎء ﻓﻴﻪ »اﻧــﺪﻓــﻊ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ اﳌﺤﺸﻮة ﺑﺎﳌﺘﻔﺠﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻛﺐ، وﺗﻔﻴﺪ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﺠﺎة ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ ﺑﻔﺎرق ﺑﺴﻴﻂ«.
ﻛــﻤــﺎ أﻋـــﻠـــﻦ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻌـــﺰﻳـــﺰ أﺑــﻮ ﻣﺼﻌﺐ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟــــﻌــــﺴــــﻜــــﺮﻳــــﺔ ﻟـــــﺤـــــﺮﻛـــــﺔ اﻟــــﺸــــﺒــــﺎب ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ ﻋــﻦ اﻟــﻬــﺠــﻮم، وﻗــﺎل إن ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺴﻴﺎرة اﳌﻠﻐﻮﻣﺔ ﻛﺎن ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪو ﻳﻨﻮي ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓـﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ وﺿﺒﺎط ﻛﺒﺎر آﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮب ﳌﺴﺎﻓﺔ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣــﻦ إﻟــﺤــﺎق ﺧـﺴـﺎﺋـﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﺤﺎﺷﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻬﺠﻮم أﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﺮﺳﻪ اﻟــﺸــﺨــﺼــﻲ. ووﻗــــﻊ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ ﻗﺮار اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻠــﻪ ﻓــﺮﻣــﺎﺟــﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﺎدة اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ودﻋﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »اﻟﺸﺒﺎب« إﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻏــﻀــﻮن ٠٦ ﻳـــﻮﻣــﺎ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻬﻢ. وﺗﻌﻬﺪت ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟــﺸــﺒــﺎب ﺑــﺈﻟــﺤــﺎق اﻟـﻬـﺰﻳـﻤـﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﻣﺎﺟﻮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ دﻋﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﻦ ٢٢ أﻟﻒ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺜﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﺼــﻮﻣــﺎل )أﻣـــﻴـــﺼـــﻮم(. وﺗــﻢ ﻃــﺮد ﻣـﻘـﺎﺗـﻠـﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺸـﺒـﺎب ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻳﺸﻮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ﻋﺎم ١١٠٢، ﺑﻌﺪ أن واﺟﻬﻮا اﻟﻘﻮة اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﻟـﻘـﻮات اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ اﳌﻨﺘﺸﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٧٠٠٢، وﻓﻘﺪوا ﺑﻌﺪ ذﻟـﻚ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻌﺎﻗﻠﻬﻢ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن ﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ رﻳـﻔـﻴـﺔ ﺷـﺎﺳـﻌـﺔ ﻳـﺸـﻨـﻮن اﻧـﻄـﻼﻗـﴼ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮب ﻋﺼﺎﺑﺎت وﺗﻔﺠﻴﺮات اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ.