ﺷﻘﻴﻘﺔ أﺳﻤﻦ اﻣﺮأة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻜﺬب أﻃﺒﺎءﻫﺎ اﳍﻨﻮد
ﻇﻬﺮت ﰲ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻨﻔﻲ ﻓﻘﺪان إﳝﺎن ٠٥٢ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ ﻣﻦ وزﻧﻬﺎ
اﺗـــــﺨـــــﺬت ﻗـــﺼـــﺔ إﻳـــــﻤـــــﺎن ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﻌـــﺎﻃـــﻲ، اﻟـــﻔـــﺘـــﺎة اﳌـــﺼـــﺮﻳـــﺔ اﻟــﺘــﻲ اﻋــﺘــﺒــﺮت أﻧــﻬــﺎ اﻷﺛــﻘــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣـﺜـﻴـﺮﴽ ﻟـﻠـﺠـﺪل ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪ، ﺑﻌﺪ اﻟﺰﺧﻢ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺸﺄن ﻗﺼﺘﻬﺎ.
ﻓﻘﺪ زﻋﻤﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ إﻳﻤﺎن أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻃﻲ )٦٣ ﺳﻨﺔ(، أن اﺑﻨﺘﻬﻢ ﻟــﻢ ﺗـﻔـﻘـﺪ اﻟــــﻮزن ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﺤـﻮ اﻟــﺬي ادﻋـــــﺎه ﻃـﺒـﻴـﺒـﻬـﺎ اﻟــﻬــﻨــﺪي ﻣـــﻦ ﻗﺒﻞ وروج ﻟــﻪ ﻓــﻲ اﻹﻋــــﻼم، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن ﻧــــﻮﺑــــﺎت ﺻـــــﺮع ﺷــــﺪﻳــــﺪة أﺻــﺒــﺤــﺖ ﺗﻨﺘﺎب إﻳﻤﺎن، وأﻧﻬﻢ )أي اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ( أﺟﺒﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺼﺮ.
وﻓـــــــــــﻲ ﺣــــــــﲔ أن اﻟــــــﺪﻛــــــﺘــــــﻮر »ﻣﻔﻀﻞ ﻻﻛـــﺪواﻻ«، ﺟــﺮاح اﻟﺴﻤﻨﺔ ﻣـــﻦ ﻣـــﻮﻣـــﺒـــﺎي، اﻟــــــﺬي ﻧـــﻈـــﻢ ﺣـﻤـﻠـﺔ ﻣـــﻮﺳـــﻌـــﺔ ﻟــﺠــﻤــﻊ اﻷﻣـــــــــﻮال ﻹﻧـــﻘـــﺎذ إﻳﻤﺎن وﺗﺴﻬﻴﻞ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻣـﻮﻣـﺒـﺎي اﻟـﻬـﻨـﺪﻳـﺔ، ﻗﺪ رﻓﺾ ﻛﻞ اﻻدﻋﺎء ات واﳌﺰاﻋﻢ، وذﻛﺮ أﻧـــﻪ ﻗــﺪ اﻟــﺘــﺰام ﺑـﺘـﻌـﻬـﺪاﺗـﻪ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻼج اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻸﻣﺮاض اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻤﻨﺔ واﻟﺒﺪاﻧﺔ.
وﺑـﻬـﺬا اﻟـﺼـﺪد ﻗــﺎل ﻻﻛــﺪواﻻ إن إﻳﻤﺎن ﻓﻘﺪت ٠٥٢ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ ﻣـــﻦ وزﻧـــﻬـــﺎ ﻣــﻨــﺬ وﺻــﻮﻟــﻬــﺎ إﻟــﻰ ﻣـــﻮﻣـــﺒـــﺎي ﻓـــﻲ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ )ﺷـــﺒـــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ، وأﺿـــﺎف ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »أﻧﺒﺎء آﺳﻴﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ« أن »ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ. ﻟﻢ ﻧــﻜــﻦ ﻧــﺘــﻮﻗــﻊ ﻣـﻨـﻬـﺎ أن ﺗـﺘـﺠـﺎوب ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ، ﻓﺘﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻛﺎن أﻧﻬﺎ ﺳــﺘــﻔــﻘــﺪ ﻧـــﺤـــﻮ ٠٠٢ ﻛــﻴــﻠــﻮﻏــﺮام ﻓــﻘــﻂ ﺧــــﻼل ٦ أﺷــــﻬــــﺮ«. وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »ﻓﻘﺪاﻧﻬﺎ ﻟـﻬـﺬا اﻟـــﻮزن ﺣـﺴـﻦ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ، وﺟﻌﻞ رﺋﺘﻴﻬﺎ وﻛــﻠــﻴــﺘــﻴــﻬــﺎ وﻗــﻠــﺒــﻬــﺎ ﻓــــﻲ وﺿـــﻊ أﻓـﻀـﻞ، وﻣﺴﺘﻮى اﻟـﺴـﻮاﺋـﻞ اﻵن ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة«.
ﻟـﻜـﻦ ﺷـﻴـﻤـﺎء، ﺷﻘﻴﻘﺔ إﻳـﻤـﺎن اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺘﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة رﺣﻠﺘﻬﺎ إﻟــــــــﻰ اﻟــــﻬــــﻨــــﺪ ﻟـــﺘـــﻠـــﻘـــﻲ اﻟـــــﻌـــــﻼج، اﻋـــﺘـــﺮﺿـــﺖ ﻋـــﻠـــﻰ ﻫــــــﺬه اﳌــــﺰاﻋــــﻢ، ﻗﺎﺋﻠﺔ إن أﺣﺪﴽ ﻟﻢ ﻳﺰن إﻳﻤﺎن ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻬﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺔ: »ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻮزن إﻳـــﻤـــﺎن. راﻓـــﻘـــﺖ ﺷـﻘـﻴـﻘـﺘـﻲ ﻃـــﻮال اﻟﻮﻗﺖ؛ ﻟﺬا أﻋﺮف ﺟﻴﺪﴽ أن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻘﺪان إﻳﻤﺎن ﻟـ٠٥٢ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ ﻣــﻦ وزﻧــﻬــﺎ، ﻟﻴﺴﺖ ﺳــﻮى ﻣـﺰاﻋـﻢ ﻛــﺎذﺑــﺔ. ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻓـﻘـﺪت ﻧﺤﻮ ٠٦ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮ«.
وﻓـﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ، وﺻــﻔــﺖ ﺷﻴﻤﺎء اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﻔﻀﻞ ﻻﻛﺪواﻻ ﺑـ»اﻟﺮﺟﻞ اﻟــﻜــﺎذب«، وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟـﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺷـــﻴـــﻤـــﺎء ﺗـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑــﺎﻟــﻠــﻐــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، وﻗﺎﻟﺖ إن ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ إﻳﻤﺎن ﻏــﻴــﺮ ﻗــــــﺎدرة ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺤـــﺮﻛـــﺔ، وﻟـــﻮن ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺰرﻗﺔ. وأردﻓﺖ: »إﻳﻤﺎن ﻻ ﺗﺘﺤﺪث إﻃﻼﻗﴼ، وﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ، وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أي ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ«.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺷــﻴــﻤــﺎء أﻳــــﻀــــﴼ: »ﻛــﻞ ﺷﻲء ﻛﺎن ﻛﺬﺑﴼ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ«.
وﻗــــﺪ ﺳـــﺠـــﻞ ﺷــﺮﻳــﻂ اﻟـﻔـﻴـﺪﻳـﻮ ﻓﻲ ٤١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻦ داﺧـــﻞ ﻏــﺮﻓــﺔ إﻳــﻤــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻴﻔﻲ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ. وﻋـﺎﻧـﺖ إﻳﻤﺎن ﻣــﻦ ﺟﻠﻄﺔ ﻗـﺒـﻞ ٣ أﻋــــﻮام؛ وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﺑﺎت ﺻﺮع ﺗــﻬــﺎﺟــﻤــﻬــﺎ ﻣـــــﺮات ﻋــــﺪة ﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮم اﻟــﻮاﺣــﺪ. وﺗـﻘـﻮل ﺷﻴﻤﺎء إن إﻳﻤﺎن ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻹﻫﻤﺎل اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ وﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ، وﻫﻲ ﺗﺘﻨﺎول أدوﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻮﻗﻒ ﻧﺸﺎط اﻟــﺪﻣــﺎغ. ﻛﻤﺎ اﺗﻬﻤﺖ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻣﺒﺎي ﺑﺄﻧﻪ ﻟـﻢ ﻳﺘﺨﺬ أي إﺟــــﺮاءات، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑــﺸــﺄن إﻗــﺎﻣــﺔ ﺷـﻘـﻴـﻘـﺘـﻬـﺎ، ﻣـﻨـﻮﻫـﺔ: »أﺧــﺒــﺮوﻧــﻲ ﺑـﺄﻧـﻬـﻢ ﺳـﻴـﻮﻓـﺮون ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ، وﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻟﻢ ﻳﻮﻓﺮ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ أي ﺷﻲء. وﻟﻘﺪ زﻋﻤﻮا أﻧﻬﻢ رﻛﺒﻮا آﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗـﺴـﺎﻋـﺪ ﻋـﻠـﻰ رﻓــﻊ ﺟـﺴـﺪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻣـﻦ أﺟــﻞ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻬﺎ، ﻏﻴﺮ أن ذﻟـﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن«. وﺗــــﺎﺑــــﻌــــﺖ: »ﺣــــﺘــــﻰ ﺳــــﺮﻳــــﺮ إﻳـــﻤـــﺎن ﻻ ﻳــﺴــﺘــﻮﻋــﺐ ﺟــﺴــﺪﻫــﺎ ﺑــﺎﻟــﻜــﺎﻣــﻞ، ﻓـﺄﻗـﺼـﻰ ﻋـــﺮض ﻟـﻠـﺴـﺮﻳـﺮ ﻳـﺒـﻠـﻎ ٣٨ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﴽ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻋﺮض ﺟﺴﺪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻳـﺒـﻠـﻎ ٣١١ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﴽ«. وأﺿــﺎﻓــﺖ: »إﻳــﻤــﺎن ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣـﻦ آﻻم ﺷﺪﻳﺪة، وﺗﺒﻜﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ«.
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻴﻤﺎء إن اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﻔﻀﻞ ﻻﻛﺪواﻻ ﻗﺪ ﻫﺪدﻫﻢ ﺑﻄﺮدﻫﻢ ﺧـــﺎرج اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ اﺷﺘﻜﺖ ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ واﻟﻌﻼج دون اﳌﺴﺘﻮى اﳌـــﻄـــﻠـــﻮب. ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺻــــــﺮح اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﻻﻛـــــﺪواﻻ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن إﻋـــﻼﻣـــﻲ: »ﻟـﻘـﺪ ﻓﻘﺪت إﻳﻤﺎن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮزن، وﻟﻘﺪ وﻓﻴﺖ ﺑﻮﻋﻮدي ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﻮس ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ. واﻵن، ﻫــــﻲ ﺗـــﻌـــﺎﻧـــﻲ ﻣــــﻦ ﻣــﺸــﺎﻛــﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ، وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻨﺪرج ﺗﺤﺖ ﺗﺨﺼﺼﻲ. وﻟﻘﺪ أﺻﺪرت ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓـﻴـﺪﻳـﻮ ﺗﺘﻬﻤﻨﻲ ﻓـﻴـﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ، وﻫﻮ اﻵن ﻟﺪى اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ. وﻳﺸﻌﺮ اﳌﺴﺆوﻟﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻋﺪوﻧﺎ ﻓـــــﻲ ﻧـــﻘـــﻞ إﻳـــــﻤـــــﺎن ﻣـــــﻦ ﻣـــﺼـــﺮ إﻟـــﻰ ﻣﻮﻣﺒﺎي ﺑﺎﻟﺤﺮج ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ، وﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻮا اﻋﺘﺬارﻫﻢ ﻟﻲ«. وأﺿﺎف أن »ﺷﻴﻤﺎء ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻣـﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣـﻦ اﻷﻣـــﻮال ﻟﻌﻼج إﻳﻤﺎن ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻐﺎدر اﻟﻬﻨﺪ«.
وﻗــﺎل اﻟﺒﻴﺎن اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟـﺬي أﺻـــﺪره اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻬـﻨـﺪي: »ﻟﻘﺪ أﻛــﺪﻧــﺎ وﺑــﺎﺳــﺘــﻤــﺮار ﻋـﻠـﻰ أن ﺷﻔﺎء إﻳـــــﻤـــــﺎن ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ وﻟـــﻴـــﺴـــﺖ ﺣـــﺪﺛـــﴼ. واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة، وﻫﻨﺎك ﻓــﺮﻳــﻖ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻣــﻦ اﻷﻃــﺒــﺎء ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑــﻜــﻞ ﺟــﻬــﺪﻫــﻢ ﻟـــﻴـــﻼ وﻧــــﻬــــﺎرﴽ، وإن اﻟﺘﻘﺪم اﳌﺤﺮز ﺣﺘﻰ اﻵن ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻴﺎح«.