ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺻﺤﻒ إﻳﺮان ﺣﻮل أوﻟﻰ اﳌﻨﺎﻇﺮات اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻣﻦ ﻓﺎز ﺑﺎﳉﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ.. ﻫﺠﻮم ﺟﻬﺎﻧﻐﲑي أم ﻟﻜﻤﺎت ﻗﺎﻟﻲ؟
اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻋﺪوى اﳌﻨﺎﻇﺮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺷﻖ ﺑــﲔ اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ ﻟـﻼﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻴــﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻷوﻟـــﻰ ﻓـﻲ أﻋـــﺪاد اﻟــﺼــﺎدر اﻟﺴﺒﺖ ﻓـﻲ إﻳـــﺮان واﻧﻘﺴﻤﺖ اﻟﺼﺤﻒ ﺑـﲔ ﻧـﺎﺋـﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ إﺳﺤﺎق ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي وﻋﻤﺪة ﻃﻬﺮان اﳌﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﻗﺎﻟﻴﺒﺎف.
وﻗـــــﺮأت اﻟــﺼــﺤــﻒ اﻟـــﺒـــﺎرزة ﻓـــﻲ إﻳـــــﺮان اﻟــﺤــﺪث اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺣﺴﺐ اﺗﺠﺎﻫﻬﺎ اﻟﺤﺰﺑﻲ وﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎرﻳﻦ اﳌﺘﺼﺎرﻋﲔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻓﻴﻨﻤﺎ رأت اﻟﺼﺤﻒ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ أن اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳــﺘــﻪ ﺣـﺴـﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ وﻧـﺎﺋـﺒـﻪ إﺳـﺤـﺎق ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي ﻫﻤﺎ اﻟـﻔـﺎﺋـﺰان ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟـــﻰ إﻻ أن اﻟﺼﺤﻒ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ واﳌـﻘـﺮﺑـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺮس اﻟـﺜـﻮري ﻛـﺎن ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﴼ. ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺼﺤﻒ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻟﺮوﺣﺎﻧﻲ ﻓﺈن ﻗﺎﻟﻴﺒﺎف ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻤﻔﺮده ﻣﻦ ﺻﺪ ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
ورﻏــــﻢ اﻧــﻘــﺴــﺎم ﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﺼــﺤــﻒ ﺑﲔ اﳌﻌﺴﻜﺮﻳﻦ، ﻓــﺈن ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ اﳌﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ اﺧــــﺘــــﺎرت ﻋـــﻨـــﺎوﻳـــﻦ ﻣــﺤــﺎﻳــﺪة ﻟﻠﺼﻔﺤﺎت اﻷوﻟﻰ. ﺻﺤﻴﻔﺔ »إﻳﺮان« اﳌﻨﺒﺮ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻨﻮﻧﺖ »ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﳌﻨﺎﻇﺮة«. أﻣﺎ ﻋﻨﻮان ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺣﻤﺎﻳﺖ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء أﺷﺎر إﻟﻰ أن »اﳌﺸﻜﻼت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻔﺮة اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻟﺴﺘﺔ«. ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻗﺪس« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ »آﺳﺘﺎن ﻗﺪس رﺿﻮي« واﳌﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ رﺋﻴﺴﻲ »اﻟﺠﺪل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻇﺮة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«.
وﻛـــﺎن اﺳـــﻢ وﺻــــﻮرة ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ إﺳﺤﺎق ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺪاوﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺎت اﻷوﻟـــــــــــﻰ ﻓــــــﻲ اﻟــــﺼــــﺤــــﻒ اﻹﻳــــــﺮاﻧــــــﻴــــــﺔ. اﺧـــﺘـــﺼـــﺮت اﻟﺼﺤﻴﻔﺘﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺘﺎن ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻴـﺎر اﻹﺻـﻼﺣـﻲ »ﺷــــــﺮق« و»اﻋـــﺘـــﻤـــﺎد« ﻋــﻨــﻮاﻧــﻬــﻤــﺎ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﲔ اﳌﺸﺘﺮك ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي اﻟــﺬي ﺧﻄﻔﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻷﺿـــﻮاء ﻣـﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ. ﻗﺎﻟﺖ »ﺷــﺮق« ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ: »ﻃﻮﻓﺎن ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي«، وﻓﻲ ﻋﻨﻮان ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻛﺘﺒﺖ »اﻋﺘﻤﺎد« ﻓﻲ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﺾ »زﻟﺰال ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي«.
ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻴــﺎق ذاﺗـــــﻪ، ﻛـــﺎن أﻗــــﻮى اﻟــﻌــﻨــﺎوﻳــﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻒ اﻟــﺼــﺎدرة ﻏـــﺪاة اﳌـﻨـﺎﻇـﺮة اﳌـﺜـﻴـﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﻛﺎن ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »آﻓﺘﺎب ﻳﺰد« اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻋﺎدة ﻟﻘﺐ »ﻗــﺎﻟــﻴــﺒــﺎف« وﻫـــﻲ ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣــﻦ »ﻗــﺎﻟــﻲ« )اﻟــﺴــﺠــﺎد( و»ﺑــﺎﻓــﱳ« )اﻟـﺤـﻴـﺎﻛـﺔ( ﻟـﻜـﻦ ﻟﻔﻈﺔ »ﺑــﺎﻓــﱳ« ﻓــﻲ ﻟﻐﺔ اﻟﺸﺎرع ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻀﺮب وﻋﻨﻮﻧﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﻗﺎﻟﻲ ﺑﺎﻓﻲ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي« )ﺣﻴﺎﻛﺔ اﻟﺴﺠﺎد ﺑﻴﺪ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي(. أﻣﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﺑﺘﻜﺎر« اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ اﺧـــﺘـــﺎرت اﻟــﻠــﻌــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﺷــﻌــﺎر روﺣـــﺎﻧـــﻲ »اﻟــﺘــﺪﺑــﻴــﺮ واﻷﻣـــﻞ« ﻓـﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٣١٠٢ وﻗـﺎﻟـﺖ ﻓـﻲ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ »ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي، اﻷﻣﻞ ﻣﻦ روﺣﺎﻧﻲ«.
ﻓـــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، ﻓــــﺈن ﻗــﺎﻟــﻴــﺒــﺎف ﻛــــﺎن ﺑــﻄــﻞ أﻏــﻠــﺐ اﻟــﺼــﺤــﻒ اﳌــﺘــﺸــﺪدة. ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »أﻓـــﻜـــﺎر« ﻗــﺎﻟــﺖ ﻓﻲ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ »ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ ٦٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ« ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻗﺎﻟﻴﺒﺎف ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻇﺮة ﻋﻦ ﺣﺮﻣﺎن ﻧﺤﻮ ٦٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﺮﺑﲔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺜﺮوات واﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ. ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻋــﺼــﺮ إﻳــﺮاﻧــﻴــﺎن« ﻗــﺎﻟــﺖ إن ﻗــﺎﻟــﻴــﺒــﺎف وﻗــــﻒ ﺑــﻤــﻔــﺮده ﺿـــﺪ ﻫــﺠــﻮم اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ. ﺻﺤﻴﻔﺔ »وﻃــﻦ أﻣــﺮوز« اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﻋﺘﺒﺮت ﺣﻀﻮر اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ روﺣــﺎﻧــﻲ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي »ﺧــﺴــﺎرة روﺣـﺎﻧـﻲ ﺑــﺮأﺳــﲔ« وﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺎ أﺷـــﺎرت إﻟـﻴـﻪ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن ﺧﻄﺔ روﺣﺎﻧﻲ اﻧﻘﻠﺒﺖ ﺿﺪه.
ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺒـﻬـﺎ، ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻫـﻤـﺸـﻬـﺮي« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻃﻬﺮان اﺧـﺘـﺎرت اﻟـﻮﻗـﻮف ﻣﻊ ﻋﻤﺪة ﻃﻬﺮان ﻗﺎﻟﻴﺒﺎف ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﺳﻠﻄﺖ اﻟـﻀـﻮء ﻓﻲ ﻋـﻨـﻮاﻧـﻬـﺎ ﺗـﻜـﺬﻳـﺐ روﺣــﺎﻧــﻲ ﺗـﻮﻓـﻴـﺮ أرﺑــﻌــﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٣١٠٢.
ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﺟـــــــﻮان« اﻟــﻨــﺎﻃــﻘــﺔ ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟــﺤــﺮس اﻟﺜﻮري اﻗﺘﺒﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ أرﺑﻊ ﺟﻤﻞ ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺎﻧـﻐـﻴـﺮي وﻗــﺎﻟــﻴــﺒــﺎف وروﺣـــﺎﻧـــﻲ ورﺋـﻴـﺴـﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻷوﺿــــﺎع ﻓــﻲ إﻳــــﺮان. ﻣﻦ ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي اﺧﺘﺎرت »إﺣﺴﺎس ﺑﻌﺪم اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ إﻳـــﺮان«. روﺣـﺎﻧـﻲ: »أوﺿــﺎع ﻏـﺮب إﻳــﺮان أﻓﻀﻞ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ ﻳـﺠـﺐ أن ﺗــﻜــﻮن ﻣـﺘـﻌـﺎدﻟـﺔ«. ﻗﺎﻟﻴﺒﺎف: »ﺣﻜﻮﻣﺘﻜﻢ ﻷرﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ«. رﺋﻴﺴﻲ: »ﻣـــﻦ ﺗـﺴـﻠـﻤـﻮا اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻷرﺑــــﻊ ﺳــﻨــﻮات ﻳــﺠــﺐ أﻻ ﻳﻠﻌﺒﻮا دور اﳌﻌﺎرﺿﺔ«.
ﺑﺪورﻫﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻛﻴﻬﺎن« اﳌﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺪ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻗــﺎﻟــﺖ إن روﺣـــﺎﻧـــﻲ ﺗــــﻮرط ﻓــﻲ اﳌــﻨــﺎﻇــﺮة اﻷوﻟﻰ ﺑﺴﺒﺐ دﺧﻮﻟﻪ ﺧﺎﻟﻲ اﻟﻴﺪﻳﻦ«. ﻛﻴﻬﺎن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺻﻮرة اﳌﻨﺎﻇﺮة ﻓﻲ ﺻﺤﻔﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ.
اﻟـﺼـﺤـﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑــﺪورﻫــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ ﺑـﻌـﻴـﺪة ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺑﺎﻧﻲ ﻓﻴﻠﻢ« اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻋﻨﻮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة اﳌﻨﺎﻇﺮة ﻓــﻲ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻷوﻟـــــﻰ« ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ اﻷﺻـــــﻮات اﻟـﻮرﻗـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﺒﻠﺪ«. ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻫﻔﺖ ﺻﺒﺢ« اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻧﺸﺮت ﺻﻮرة إﺳﺤﺎق ﺟﻬﺎﻧﻐﻴﺮي وﻋﻨﻮﻧﺖ »اﳌﺪاﻓﻊ اﳌﺘﻘﺪم ﻟﻠﻬﺠﻮم« ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ.