اﺗﻬﺎﻣﺎت »اﻟﻔﺴﺎد« ﺗﺠﺒﺮ »اﻟﻔﻬﺪ« ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎدرة »ﻓﻴﻔﺎ« و»اﻵﺳﻴﻮي«
أﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻛﻮﻧﻐﺮس اﻻﲢﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻘﺮر ﰲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ
دﻓــﻌــﺖ ﻣــﺰاﻋــﻢ اﻟــﻔــﺴــﺎد واﻻرﺗــﺒــﺎط ﺑـــﺮﺷـــﻮة ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر اﻟـﺸـﻴـﺦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻬﺪ اﻟﺼﺒﺎح، أﺣﺪ أﺑﺮز اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﴼ، أﻣـﺲ اﻷﺣﺪ إﻟﻰ إﻋﻼن اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ، وﺳـــﺤـــﺐ ﺗـــﺮﺷـــﺤـــﻪ ﻟــﻌــﻀــﻮﻳــﺔ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ(.
وﻛـــــــــﺎن أﺣــــﻤــــﺪ اﻟـــﻔـــﻬـــﺪ اﻟـــﺼـــﺒـــﺎح، رﺋـــﻴـــﺲ اﳌـــﺠـــﻠـــﺲ اﻷوﳌـــــﺒـــــﻲ اﻵﺳـــﻴـــﻮي ورﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ )أﻧﻮك( واﻟــﻌــﻀــﻮ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ )اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬﻳـﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﺎ( واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌــﺒــﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ، ﻧـﻔـﻰ أول ﻣــﻦ أﻣـﺲ أي ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺮﺷﻮة ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ أﻗﺮ رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد ﻏﻮام، رﻳﺘﺸﺎرد ﻻي، ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻓــــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن رﺳــــﻤــــﻲ ﻗــــــﺎل اﻟــﻔــﻬــﺪ: »ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻓﻌﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﳌــﺰﻋــﻮﻣــﺔ ﻟــﺮﻳــﺘــﺸــﺎرد ﻻي، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺳــــﻮى اﻹﺣــــﺎﻟــــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻴــﺎﻧــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ واﻟـﻨـﻔـﻲ ﺑــﺸــﺪة«، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ ﻋـﺰﻣـﻪ »اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻟﺪﺣﺾ ﻫﺬه اﻻدﻋﺎءات اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ«.
وأﺿـــــــــﺎف: »ﻟــﻜــﻨــﻨــﻲ ﻻ أﻋــــﺘــــﺰم أن ﺗﺴﺒﺐ ﻫــﺬه اﻻدﻋـــــﺎءات اﻧـﻘـﺴـﺎﻣـﺎت أو ﺗﺸﺘﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻐﺮﺳﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم«، وذﻟـــــــﻚ ﻓــــﻲ إﺷـــــــــﺎرة إﻟــــــﻰ اﻟــﺠــﻤــﻌــﻴــﺘــﲔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺘﲔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي واﻟﺪوﻟﻲ اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﻤﺎ ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ.
وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ: »ﻟﺬﻟﻚ، وﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، ﻗــﺮرت أﻧــﻪ ﻣـﻦ اﻷﻧﺴﺐ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﻴﻔﺎ واﻻﺗـﺤـﺎد اﻵﺳـﻴـﻮي، أن أﺳــﺤــﺐ ﺗـﺮﺷـﺤـﻲ ﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ وأﺳـﺘـﻘـﻴـﻞ ﻣــﻦ ﻣـﻬـﺎﻣـﻲ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم«.
وأﻛـﺪ أﻳﻀﴼ اﻟﻔﻬﺪ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺑﻴﺎﻧﻪ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮى ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻓــﻲ اﻟـﺜـﺎﻣـﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ اﳌﻘﺒﻞ، وﻫﻮ اﳌﻨﺼﺐ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻻه ﺣﺎﻟﻴﺎ.
أردف ﻗـــــﺎﺋـــــﻼ: »ﺣـــﻈـــﻴـــﺖ ﺑــﺸــﺮف اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ، وﻟﺠﻨﺔ اﻹﺻـــــﻼﺣـــــﺎت ﻓــــﻲ اﻟـــﻔـــﻴـــﻔـــﺎ، واﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻵﺳــــﻴــــﻮي ﺧــــﻼل اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﲔ اﳌــﺎﺿــﻴــﲔ، وﺳﺄواﺻﻞ دﻋﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺎﳌﺎ ﻳﺘﻢ دﺣﺾ ﻫﺬه اﻻدﻋﺎءات«.
وﻛــــــــﺎن اﻟـــﻔـــﻬـــﺪ أﺣــــــﺪ ٤ ﻣــﺮﺷــﺤــﲔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻋﺪ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﺜﻼث إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ )إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﻌﺪ راﺑﻊ ﻣﺨﺼﺺ ﻟــﻠــﻨــﺴــﺎء(، وﻣــــﻦ اﻟـــﺬﻳـــﻦ أﻋــﻠــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ أﻧﻬﻢ ﺗـﺨـﻄـﻮا ﺗـﺪﻗـﻴـﻖ اﻟــﻨــﺰاﻫــﺔ اﻟـــﺬي ﻳﺠﺮﻳﻪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ.
وﺗﺨﺼﺺ ﻵﺳﻴﺎ ٧ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ ٤؛ وذﻟـﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ ارﺗــﻔــﻊ أﻋــﻀــﺎء ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟـﻔـﻴـﻔـﺎ إﻟـــﻰ ٧٣ ﻋــﻀــﻮﴽ، ﻣــﻦ ﺿـﻤـﻦ ﺣـﺰﻣـﺔ اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﺮت ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـﺮي ﺟـﺎﻧـﻲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ رﺋﻴﺴﴼ. وﻳﺤﻖ ﻷﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ )اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ( ورﺋﻴﺴﻪ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ٣ وﻻﻳﺎت ﺣﺪﴽ أﻗﺼﻰ.
واﻷﻋــﻀــﺎء اﻟﺤﺎﻟﻴﻮن ﻓـﻲ اﳌﺠﻠﺲ ﻫـﻢ: رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﺎري اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑـﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ، واﻟـﻴـﺎﺑـﺎﻧـﻲ ﻛـــﻮزو ﺗـﺎﺷـﻴـﻤـﺎ، واﳌـﺎﻟـﻴـﺰي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺴﻄﺎن أﺣﻤﺪ ﺷﺎه.
وﻛــﺎن اﻟﻔﻬﺪ ﻓـﺎز ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ )ﺳﺎﺑﻘﺎ( ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٥١٠٢ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻟﺴﻨﺘﲔ ﻓﻘﻂ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺳﻠﻤﺎن وﺗﺎﺷﻴﻤﺎ وﺷﺎه ﺗﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ٩١٠٢.
وﻧﻔﻰ اﻟﻔﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﻟﺴﺒﺖ »ﺑﺸﺪة )ارﺗﻜﺎب( أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت«، ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻠﻤﻴﺢ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ رﺋﻴﺲ اﺗـﺤـﺎد ﻏـــﻮام. وأﻗــﺮ »ﻻي« ﺑﺘﻬﻢ ﻓﺴﺎد وﺗــﺴــﺘــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺣــﺴــﺎﺑــﺎت ﻣـﺼـﺮﻓـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟــﺨــﺎرج، ﺑﺤﺴﺐ ﺑـﻴـﺎن ﻟﻠﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﻠﲔ، ﻣﺎ أدى إﻟﻰ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻣﺆﻗﺘﴼ ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ )ﻓﻴﻔﺎ(.
واﻋـــﺘـــﺮف »ﻻي« )٥٥ ﻋــﺎﻣــﴼ( اﻟــﺬي ﺗـــﺮأس اﺗــﺤــﺎد اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة اﻟـﺼـﻐـﻴـﺮة ﻓﻲ اﳌﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي ﻣﻨﺬ ١١٠٢، ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋـــﻠـــﻰ ٠٥٨ أﻟــــــﻒ دوﻻر أﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻣــﻦ اﻟــــــــﺮﺷــــــــﺎوى ﺑــــــﲔ ٩٠٠٢ و٤١٠٢ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺆوﻟــﲔ ﻓــﻲ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻵﺳــﻴــﻮي، ﻣﻊ اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺆوﻟﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﺎري ﻛﻲ ﻳﺘﻢ دﻓﻊ رﺷﻰ ﻟﻬﻢ.
وأﻗﺮ »ﻻي« أﻳﻀﴼ ﺑﻘﺒﺾ ٠٠١ أﻟﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ رﺷﻮة ﻓﻲ ١١٠٢ ﻟﺪﻋﻢ أﺣﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟـﻘـﺎري ﻓﻲ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن اﳌﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم، ﻣﻦ دون أن ﻳﺴﻤﻲ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻫﺬا اﳌﺮﺷﺢ.
وﺟــــــﺎء ﻓــــﻲ ﺑــــﻴــــﺎن، أول ﻣــــﻦ أﻣـــﺲ اﻟـﺴـﺒـﺖ، ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷوﳌــﺒــﻲ اﻵﺳــﻴــﻮي ﻧــﻴــﺎﺑــﺔ ﻋـــﻦ اﻟــﻔــﻬــﺪ، أن اﻷﺧـــﻴـــﺮ »ﻣــــﺪرك ﻟــﻠــﺘــﻜــﻬــﻨــﺎت اﻹﻋــــﻼﻣــــﻴــــﺔ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـﺨـﺺ دﻓــﻌــﺎت ﻣـﺰﻋـﻮﻣـﺔ ﻟـﺮﻳـﺘـﺸـﺎرد ﻻي اﻟــﺬي ﺗـﻘـﻮم اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣــﻌــﻪ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟـــﻀـــﺮاﺋـــﺐ وﻏـــﻴـــﺮﻫـــﺎ ﻣـﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت اﳌﺰﻋﻮﻣﺔ«.
وﺗـــــﺎﺑـــــﻊ: »ﻓــــﻮﺟــــﺊ اﻟـــﺸـــﻴـــﺦ أﺣــﻤــﺪ ﺟﺪﴽ ﺑﻬﺬه اﻻدﻋــﺎءات وﻳﻨﻔﻲ ﺑﺸﺪة أي ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت... ﺳﻴﺪاﻓﻊ ﺑﻘﻮة ﻋﻦ ﻧﺰاﻫﺘﻪ وﺳﻤﻌﺘﻪ وﻋﻦ أي ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ أي ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ذات ﺻﻠﺔ«.
وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت »ﻻي«، أوﻗﻔﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺎت ﻓﻲ »ﻓﻴﻔﺎ« ٠٩ ﻳﻮﻣﴼ ﻣـﺆﻗـﺘـﴼ ﻋــﻦ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑـــﺄي ﻧــﺸــﺎط ﻛـــﺮوي، ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ ٥٤ ﻳﻮﻣﴼ إﺿﺎﻓﻴﴼ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر ﻗﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ.
ﻛـــﻤـــﺎ أوﻗــــﻔــــﺘــــﻪ ﻟـــﺠـــﻨـــﺔ اﻻﻧـــﻀـــﺒـــﺎط واﻷﺧﻼق ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي.
وواﻓﻖ »ﻻي« ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ١٫١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻏــﺮاﻣــﺎت وﺗــﻌــﻮﻳــﻀــﺎت، ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻻدﻋﺎء ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻋﺘﺮاﻓﺎﺗﻪ، ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﺗﺨﻔﻴﻔﴼ ﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻪ.
وﻫـــﺰت اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ، ﺑـــﺪءﴽ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ٥١٠٢، ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﺢ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ.