اﻷﺣﺰاب اﳌﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺒﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺗﻔﻮز ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﳌﺎن
ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺰاﺋﺮي ﻳﻘﺎﻃﻌﻮن ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﱰاع... وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﻳﺒﻄﻠﻮن أﺻﻮاﺗﻬﻢ
ﺣﻞ ﺣﺰب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻌــﺰﻳــﺰ ﺑـﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘـﺔ »ﺟـﺒـﻬـﺔ اﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ« ﻓــﻲ اﳌـﺮﺗـﺒـﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ﻓــﻲ اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺟــﺮت أول ﻣﻦ أﻣــﺲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣـﻞ ﺣــﺰب »اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ اﻟـــﺪﻳـــﻤـــﻘـــﺮاﻃـــﻲ«، اﻟـــﺬي ﻳـــــﻘـــــﻮده وزﻳــــــــﺮ اﻟـــــﺪوﻟـــــﺔ وﻣـــﺪﻳـــﺮ اﻟـــــــــﺪﻳـــــــــﻮان ﺑـــــﺎﻟـــــﺮﺋـــــﺎﺳـــــﺔ أﺣـــﻤـــﺪ أوﻳﺤﻴﻰ، ﺛﺎﻧﻴﴼ. أﻣﺎ اﻹﺳﻼﻣﻴﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ دﺧــﻠــﻮا اﳌـﻌـﺘـﺮك ﻓــﻲ ﺷﻜﻞ ﺗﺤﺎﻟﻔﲔ ﺿﻤﺎ ٥ أﺣﺰاب، ﻓﻌﺎدت إﻟﻴﻬﻢ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ »ﺣﺰﺑﻲ اﻟﻨﻈﺎم«.
وﺣــــــــــﺎزت »اﻟــــﺠــــﺒــــﻬــــﺔ« ٤٦١ ﻣـــﻘـــﻌـــﺪﴽ، ﻣـــﻦ أﺻــــﻞ ٢٦٤، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺣﺼﻞ »اﻟﺘﺠﻤﻊ« ﻋﻠﻰ ٧٩ ﻣﻘﻌﺪﴽ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺪوي، أﻣﺲ، ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
وأﻓـــﺎد اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑــﺄن »ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺣـــﺮﻛـــﺔ ﻣــﺠــﺘــﻤــﻊ اﻟـــﺴـــﻠـــﻢ«، اﻟـــﺬي ﻳـــﻀـــﻢ ﺣـــﺰﺑـــﲔ إﺳــــﻼﻣــــﻴــــﲔ، ﻓـــﺎز ﺑـ٣٣ ﻣﻘﻌﺪﴽ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻧﺼﻴﺐ ٣ أﺣﺰاب إﺳﻼﻣﻴﺔ أﺧﺮى، ﺗﻨﻀﻮي ﺗــﺤــﺖ ﻣـــﺎ ﻳــﺴــﻤــﻲ »اﻻﺗــــﺤــــﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺒﻨﺎء واﻟﻨﻬﻀﺔ«، ٥١ ﻣـﻘـﻌـﺪﴽ؛ وﺑــﺬﻟــﻚ ﻧــﺎﻟــﺖ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ٨٤ ﻣﻘﻌﺪﴽ.
وأﻓـــــــــــــﺮزت ﻧــــﺘــــﺎﺋــــﺞ ﺳــــــﺎدس اﺳـــﺘـــﺤـــﻘـــﺎق ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻌـــﻲ ﺗـــﻌـــﺪدي ﺣــﺼــﻮل أﻗـــﺪم أﺣــــﺰاب اﳌـﻌـﺎرﺿـﺔ »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻘﻮى اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ« ﻋﻠﻰ ٤١ ﻣـــﻘـــﻌـــﺪﴽ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻛـــــﺎن ﻧـﺼـﻴـﺐ »ﺣــــــﺰب اﻟـــﻌـــﻤـــﺎل« اﻟـــﻴـــﺴـــﺎري ١١ ﻣـﻘـﻌـﺪﴽ، ﻛﻤﺎ ﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺰﻳﻠﺔ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﻼﺋﻴﻜﻲ »اﻟﺘﺠﻤﻊ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ«؛ ٩ ﻣﻘﺎﻋﺪ.
وﺷـــــــــﺎرك ﻓـــــﻲ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﻷول ﻣــــــﺮة ﺣــــــﺰب »ﺗـــﺠـــﻤـــﻊ أﻣـــﻞ اﻟﺠﺰاﺋﺮ«، ﺑﻘﻴﺎدة وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟــﻌــﻤــﻮﻣــﻴــﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ، ﻋــﻤــﺮ ﻏـــﻮل، وﻫــﻮ ﻣـــﻮال ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ، وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ٩١ ﻣﻘﻌﺪﴽ. أﻣﺎ ﺣﺰب وزﻳــــﺮ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻋــﻤــﺎرة ﺑـــﻦ ﻳـــﻮﻧـــﺲ »اﻟـــﺤـــﺮﻛـــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴـﺔ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮﻳـــﺔ«، ﻓــﺤــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ ٣١ ﻣﻘﻌﺪﴽ، وﻫﻮ أﻳﻀﴼ ﻣﻮال ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ. زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ ﺣﺰب آﺧﺮ ﻣــﻦ »اﳌــــــﻮاﻻة«، وﻫـــﻮ »اﻟـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮري«، ٨ ﻣﻘﺎﻋﺪ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﺳﺎﺣﻠﻲ، اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺳﺎﺑﻘﴼ.
وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ إن ﻧﺴﺒﺔ اﳌﺼﻮﺗﲔ ﺑﻠﻐﺖ ٥٢٫٨٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫــــﻲ أﻗــــﻞ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﺳـﺘـﺤـﻘـﺎق )٠٩٫٢٤ ٢١٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(. وﺗﻌﺎدل ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ٥٫٨ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻧﺎﺧﺐ )٢٫٣٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺠﻞ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﻴـــﺔ(. ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻏـــــﺎب ﻋـﻦ اﳌــﻮﻋــﺪ ﻧـﺤـﻮ ٥١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻣﺴﺠﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻼﺋــﺤــﺔ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻴــﺔ، وﻫــﻮ ﺣــﺠــﻢ ﺿــﺨــﻢ ﻣـــﻦ »اﳌــﻘــﺎﻃــﻌــﲔ«، ﻳﻤﺜﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ١٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻦ اﻟــﻨــﺎﺧــﺒــﲔ، ﻣــﻤــﺎ ﻳـﻌـﻜـﺲ اﻟـﻌـﺠـﺰ اﻟـﻮاﺿـﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓـﻲ إﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﺧـﺎﺿـﺘـﻬـﺎ ﻟــﻬــﺬا اﻟــﻐــﺮض ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻛﺜﻴﺮة.
وﻟــﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺑـــﺪوي ﻋــﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﳌــﺼــﻮﺗــﲔ ﺑــﺎﻷﺑــﻴــﺾ، وﻳـﺘـﻌـﻠـﻖ اﻷﻣــــﺮ ﺑــــــﺄوراق اﻧــﺘــﺨــﺎب ﻣــﻠــﻐــﺎة، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳــــــــــﻂ«، إن ﻋـــﺪد اﳌــﻤــﺘــﻨــﻌــﲔ ﻋـــﻦ اﺧـــﺘـــﻴـــﺎر أي ﻣـﻦ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ، اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ٢١ أﻟﻔﴼ، ﻓﺎق ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﻧﺎﺧﺐ. وﻋﻠﻰ ﻫـﺬا اﻷﺳــﺎس، ﻓﺎﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳـــﺘـــﻼﺣـــﻘـــﻪ »ﻟـــﻌـــﻨـــﺔ اﻟـــﺸـــﺮﻋـــﻴـــﺔ« ﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات، ﻷﻧـﻪ ﺳﻴﻤﺎرس ﻣــﻬــﺎﻣــﻪ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻟــﺤــﺎﻟــﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻧﺤﻮ ٥ ﻣﻼﻳﲔ ﺻﻮت، ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄن ﻋــــﺪد ﺳــﻜــﺎن اﻟـــﺒـــﻼد ﻳــﻔــﻮق اﻟـــــ٠٤ ﻣﻠﻴﻮن، ﺑﺤﺴﺐ آﺧﺮ إﺣﺼﺎء.
وﻓــــــﺎزت ٠٢١ ﻣــﺘــﺮﺷــﺤــﺔ ﻣﻦ ﺿـــﻤـــﻦ اﳌــــﺌــــﺎت اﻟــــﻼﺋــــﻲ ﺷـــﺎرﻛـــﻦ ﻓــــﻲ اﻻﺳــــﺘــــﺤــــﻘــــﺎق، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻛـــﺎن ﻧﺼﻴﺐ اﻟـﻨـﺴـﺎء ﻓـﻲ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﳌــﺎﺿــﻲ ٦٤١ ﻣــﻘــﻌــﺪﴽ، وأﻏـﻠـﺒـﻬـﻦ ﻳــﻨــﺘــﻤــﲔ ﻟــــ»ﺟـــﺒـــﻬـــﺔ اﻟـــﺘـــﺤـــﺮﻳـــﺮ« و»اﻟﺘﺠﻤﻊ«. وﻋﺎدت ﺑﻘﻴﺔ اﳌﻘﺎﻋﺪ إﻟـــﻰ اﳌـﺘـﺮﺷـﺤـﲔ اﳌـﺴـﺘـﻘـﻠـﲔ )٨٢ ﻣـﻘـﻌـﺪﴽ(، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻞ ٤١ ﺣﺰﺑﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ.
واﻟﻼﻓﺖ أن أﺣﺰاب اﳌﻌﺎرﺿﺔ، ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ، ﻟﻢ ﺗﻔﺰ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٨ ﻣﻘﻌﺪﴽ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ إﺳﻤﺎع ﺻﻮﺗﻬﺎ، وﺳﻂ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻷﺣﺰاب »اﳌﻮاﻻة«. وﻳﺨﺪم ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺪ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗــﻤــﺮﻳــﺮ ﻣــﺸــﺎرﻳــﻌــﻬــﺎ، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻗـﻮاﻧـﲔ اﳌــﻮازﻧــﺔ اﻟـﺴـﻨـﻮﻳـﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗـﺘـﻀـﻤـﻦ ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎدة زﻳـــــﺎدة ﻓﻲ اﻟــﻀــﺮاﺋــﺐ، وأﺳــﻌــﺎر اﳌﻨﺘﺠﺎت ذات اﻻﺳـﺘـﻬـﻼك اﻟــﻮاﺳــﻊ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ، أﻣــﺎم ﻋﺠﺰ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ أي ﺷﻲء.
وأﺑــــﺮز وزﻳــــﺮ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ، ﻓﻲ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ ﺑــﻌــﺪ اﻹﻋــــﻼن ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ »ﻣــﻘــﺒــﻮﻟــﺔ ﺟــــــﺪﴽ، ﻓــﺎﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــــﺒــــﺮﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺔ ﺗـــﺨـــﺘـــﻠـــﻒ ﻋــــــﻦ ﻛــﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ اﳌــــــﻮاﻃــــــﻦ ﻋــــــــﺎدة أﻫـــﻤـــﻴـــﺔ أﻛـــﺒـــﺮ، ﻛــﺎﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﺔ اﳌـﺮﺗـﺒـﻄـﺔ ﺑــﻤــﻌــﻴــﺸــﺘــﻪ اﻟـــﻴـــﻮﻣـــﻴـــﺔ«، ﻣــﺸــﻴــﺮﴽ إﻟــــــﻰ أن »ﻣـــــﻌـــــﺪﻻت اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ ﻻ ﺗــﻌــﻨــﻲ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻷن اﳌـــﻬـــﻢ ﻫﻮ اﳌﺸﺎرﻛﺔ«، وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد: »ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، وﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟـﺤـﺪﻳـﺜـﺔ، ﻋﻠﻰ ﺗــﺤــﺴــﻴــﺲ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب أﻛـــﺜـــﺮ ﺣــﻮل أﻫﻤﻴﺔ أداء اﻟـﻮاﺟـﺐ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، ﻓــﺎﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮي ﻻ ﻳـﻔـﺮض ﻋــﻠــﻰ ﻫــــﺬه اﻟــﻔــﺌــﺔ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻞ ﻓﻲ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ أو اﻻﻧﺘﺨﺎب، ﻛـــﻤـــﺎ ﻳـــﺤـــﺪث ﻓــــﻲ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟـــــﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ«.