ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب ﺗﺤﻴﻲ ﺳﻬﺮة ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮن »ﻣﺴﺮح اﳌﺪﻳﻨﺔ«
ﻓـﻲ ﺧـﻀـﻢ اﳌـﺸـﺎﻛـﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗـﻌـﺎﻧـﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺸﺒﺔ ﻣــﺴــﺎرح ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻛــﺜــﻴــﺮة، وﻓــــﻲ ﻏـــﻴـــﺎب اﳌــﻤــﻮﻟــﲔ ﻹﺑــﻘــﺎء أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، ﻳﺘﻄﻠﻊ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ إﻳـﺠـﺎد ﺣـﻠـﻮل ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓـﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮر أوﺿﺎﻋﻬﺎ. واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع دﻋﺖ ﻧﻀﺎل اﻷﺷﻘﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ »ﻣـــﺴـــﺮح اﳌـــﺪﻳـــﻨـــﺔ« ﻓـــﻲ ﺷـــــﺎرع اﻟــﺤــﻤــﺮا اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ، ﻣﺤﺒﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺮح اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟـﺤـﻀـﻮر ﺣﻔﻠﺔ ﻏـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب ﻓﻲ ٥١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﻟﺠﺎري، ﺗﺼﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺼـﻠـﺤـﺔ دﻋــﻤــﻪ وﺗــﺴــﺪﻳــﺪ دﻳــﻮﻧــﻪ. وﺗﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻟﺤﻀﻮر ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ ٠٠٣ أﻟﻒ ﻟﻴﺮة )ﻣﺎ ﻳﻮازي ٠٠٢ دوﻻر(، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي اﺳﺘﻬﺠﻨﻪ ﺑﻌﺾ رواد ﻫﺬا اﳌﺴﺮح اﻟﻌﺮﻳﻖ ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ﺳﻌﺮ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﻋﺮوﺿﻪ ﺗﺘﺮاوح ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟـ٥١ و٥٤ أﻟﻒ ﻟﻴﺮة ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ.
إﻻ أن ﻧﻀﺎل اﻷﺷﻘﺮ ﺳﺎرﻋﺖ إﻟﻰ ﺗـﻮﺿـﻴـﺢ اﻷﻣـــﺮ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﻛــــﺪت ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﺗـﺘـﺒـﻊ ﺳـﻨـﻮﻳـﺎ ﻫـﺬا اﻟـــــﻨـــــﻮع ﻣـــــﻦ اﻟــــﺤــــﻔــــﻼت ﻋــــﻠــــﻰ ﺧــﺸــﺒــﺔ ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة ﻣــــﻦ أﺟــــــﻞ إﺑـــﻘـــﺎﺋـــﻪ ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـــﻴـــﺪ اﻟــﺤــﻴــﺎة وأﻧـــــﻬـــــﺎ ﺳـــﺒـــﻖ واﺳـــﺘـــﻌـــﺎﻧـــﺖ ﺑــﻔــﻨــﺎﻧــﲔ أﻣــﺜــﺎل ﻋــﺎﺻــﻲ اﻟـﺤـﻼﻧـﻲ وﻧــﺠــﻮى ﻛـﺮم وﻟـﻄـﻴـﻔـﺔ اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻴــﺔ، ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ. واﻋــﺘــﺒــﺮت اﻷﺷـــﻘـــﺮ )ﻣــﻤــﺜــﻠــﺔ وﻣـﺨـﺮﺟـﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﺨﻀﺮﻣﺔ(، أن ردود اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻌﺾ وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣـﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ دأﺑــﻮا ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ أﻋــــﻤــــﺎل ﻣــﺴــﺮﺣــﻴــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺬه اﻟﺨﺸﺒﺔ، ﻟـﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ أي اﻫﺘﻤﺎم وﻗﺎﻟﺖ: »ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮ اﳌﺴﺮح وﻧﻘﻒ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒـﺎﺗـﻪ، وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓـﺈﻧـﻨـﺎ ﻧﻌﺮف واﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻻ أﺣﺪ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ أن ﻳﺤﺸﺮ أﻧﻔﻪ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع«.
ﻫـــﺬه اﻟـﺤـﻔـﻠـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺤـﻤـﻞ ﻋـﻨـﻮان »ﺳـــﻬـــﺮة ﻏــﻴــﺮ ﺷـــﻜـــﻞ« وﺗــــﻘــــﺪم ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ ﻣﺎﻳﺎ دﻳﺎب ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻓﻨﻴﺎ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺎ ﻳﻌﺮف ﻋﺎﳌﻴﺎ ﺑـ»ﺑﻮرﻟﺴﻚ«، وﻳﺸﺎرﻛﻬﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺴﻨﺪر ﺑﻮﻟﻴﻜﻴﻔﻴﺘﺶ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻟﻮﺣﺎت راﻗﺼﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺄﺧﺮى ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »وﺻﻠﺔ رﻗﺺ ﻣﻊ أﻟــﻜــﺲ ﺑــﺮﻓــﻘــﺔ ﺗــﺨــﺖ ﺷــﺮﻗــﻲ وﻏـــﻨـــﺎء«، أﻛﺪت أﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪة ﳌﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ »ﻣﺴﺮح اﳌﺪﻳﻨﺔ«، وأن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻠﻤﺴﻬﺎ ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ وﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻫﺪف ﺣﻔﻠﺘﻬﺎ ﻳﺼﺐ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ ﻫﺬا اﳌﺴﺮح اﻟﺬي ﺗﺄﺳﺲ ﻣﻨﺬ ٠٢ ﺳﻨﺔ، ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﺸﺮ اﻟﺒﻬﺠﺔ واﻟﺴﻌﺎدة ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ. وأﺷــﺎرت ﺷﻘﻴﻘﺔ دﻳـــﺎب )ﻏــﺮﻳــﺲ( ﻓــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، إﻟــﻰ أن اﻻﺳــﺘــﻌــﺪادات ﻟﻬﺬا اﻟـــﺤـــﻔـــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـــــﺪم وﺳـــــــﺎق وأن ﻣــﺎﻳــﺎ ﻣـﺘـﺤـﻤـﺴـﺔ ﺟـــﺪا ﻟــﻬــﺬا اﳌـــﻮﺿـــﻮع، ﺑﻌﺪ أن أﺑــﺪت رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣـﻦ دون أي ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﻣـــــﺎدي. »ﻫــــﻮ ﺣــﻔــﻞ ﻏـﻨـﺎﺋـﻲ راﻗـﺺ ﻣﻦ ﻧـﻮع اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑـ)ﺑﻮرﻟﻴﺴﻚ( وﻳﺴﺘﻐﺮق ﻧﺤﻮ ٠٦ دﻗﻴﻘﺔ، وﺳﺘﺆدي ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻳﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻦ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ اﳌـﻌـﺮوﻓـﺔ ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻐﻨﺎء ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﻋــﻠــﻰ ﺧــﺸــﺒــﺔ اﳌــــﺴــــﺮح«. ورأت ﻓـــﻲ ﺳـــﻴـــﺎق ﺣــﺪﻳــﺜــﻬــﺎ، إﻟــــﻰ أﻧــــــﻪ ﺳـﺒـﻖ ﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﲔ وﻏﻴﺮﻫﻢ أن اﻋﺘﻠﻮا ﺧﺸﺒﺔ ﻫـﺬا اﻟﺼﺮح اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ، ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻬﺪف وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻧﻀﺎل اﻷﺷﻘﺮ.
وﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﻔﻞ وﻣﺎ ﺳﻴﺮاﻓﻘﻪ ﻣــــﻦ ﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ ﺗــﺮﻓــﻴــﻬــﻲ ﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻧــﻀــﺎل اﻷﺷﻘﺮ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: »ﻫــــﻮ ﺣــﻔــﻞ ﻣـــﻨـــﻮع ﺗـــﻘـــﺪم ﺧـــﻼﻟـــﻪ ﻣــﺎﻳــﺎ دﻳﺎب وﻫﻲ ﻣﺸﻜﻮرة ﳌﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻫﺬه، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ أﻏـﺎﻧـﻴـﻬـﺎ اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻤﺘﻊ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮﺣﺎت رﻗـــــﺺ ﺷـــﺮﻗـــﻴـــﺔ وﻏـــﻴـــﺮﻫـــﺎ ﻣــــﻊ اﻟــﻔــﻨــﺎن اﻟﻴﻜﺲ اﻟﺬي ﺳﺒﻖ وﺷﺎرك ﻓﻲ ﺣﻔﻼت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ اﺳﺘﻀﻔﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح اﳌﺪﻳﻨﺔ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﳌﺎﻳﺎ دﻳﺎب ﻗﺎﻋﺪة ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﻧـﺤـﻦ ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﻮﺟﻮد ﻓــﻨــﺎﻧــﺎت أﻣــﺜــﺎﻟــﻬــﺎ ﻻ ﻳـــﺘـــﺮددن ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ وﻻ ﺳـﻴـﻤـﺎ اﳌـﺴـﺮﺣـﻴـﺔ ﻣﻨﻬﺎ«.
وﺳﻴﺮاﻓﻖ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺸﺎء ﺧﺎص ﻣــــﺆﻟــــﻒ ﻣــــﻦ أﻃــــﺒــــﺎق أﺟــﻨــﺒــﻴــﺔ وأﺧـــــﺮى ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺣﻀﺮﺗﻬﺎ رﺑﺎت ﻣﻨﺎزل داﻋﻤﺎت ﻟـــ»ﻣــﺴــﺮح اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ«. وﺧــﺘــﻤــﺖ اﻷﺷــﻘــﺮ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ: »ﻳﻼﻗﻲ اﻟﺤﻔﻞ إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﴽ، ﳌـﺴـﻨـﺎه ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺠــﻮزات اﻟﻜﺜﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻘﻪ، وﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﲔ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺤﻘﻖ ﻫﺪﻓﻪ اﳌـﺮﺟـﻮ أﻻ وﻫــﻮ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﻟﺪﻳﻮن اﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح ﻟﻌﺎم ٦١٠٢«.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﺷــﻘــﺮ ﻗــﺪ اﻟــﺘــﻘــﺖ دﻳــﺎب ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﻣﺮﺿﻰ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي، وﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻬﺎ ﻹﺣــــﻴــــﺎء ﺣـــﻔـــﻞ ﻏـــﻨـــﺎﺋـــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ »ﻣـــﺴـــﺮح اﳌﺪﻳﻨﺔ«، ﻓﺄﺑﺪت ﺣﻤﺎﺳﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع وواﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮع ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ دﻋﻤﻪ.