}إﻛﺴﺘﺮ«... ٠٧ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻟﻸﺑﺤﺎث ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻧﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻻ ﺷــﻚ أن ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ »إﮐــﺴــﺘــﺮ« ﻣــﻦ أﻛـﺜـﺮ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎ وإﺳـﻼﻣـﻴـﺎ، وﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ واﳌﺮﻣﻮﻗﺔ ﻋـــﺎﳌـــﻴـــﺎ. وﺗـــﻘـــﻊ ﻓـــﻲ اﳌـــﺪﻳـــﻨـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ دﻳﻔﻮن ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا.
وﺗﻌﻮد ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ إﻟﻰ ﻋــــﺎم ٥٥٨١ ﻣـــﻊ ﺗــﺄﺳــﻴــﺲ ﻣــﺪرﺳــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻮم واﻵداب، ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ رﺳﻤﻴﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥٥٩١.
ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﻧــﺤــﻮ ٢٢ أﻟــﻒ ﻃﺎﻟﺐ، ٤ آﻻف ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ، وﺗﺒﻠﻎ إﻳﺮاداﺗﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣـــــﻦ ﻧـــﺼـــﻒ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر ﺳــــﻨــــﻮﻳــــﺎ. وﻟـــﻠـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﻋــــﻼﻗــــﺎت ﻗـﻮﻳـﺔ وﻗـﺪﻳـﻤـﺔ ﻣـﻊ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ، وﻗﺪ درس ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺌﺎت اﻟـــﻄـــﻼب اﻟـــﻌـــﺮب ﻃــﻴــﻠــﺔ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﺗــﻌــﺘــﺒــﺮ »إﮐـــﺴـــﺘـــﺮ« واﺣـــــﺪة ﻣــــﻦ أﻓـــﻀـــﻞ ٢١ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ﻟـﻠـﻨـﺨـﺒـﺔ ﻓــﻲ إﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا ﻋـــﺎم ١١٠٢، وﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻳﺘﺤﺴﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﳌــﺤــﻠــﻲ واﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻷﺧﻴﺮة، وﻗﺪ ﺗﺮاوﺣﺖ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺗﻬﺎ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ ﺑــﲔ اﳌــﺮﺗــﺒــﺘــﲔ اﻟـﺴـﺎﺑـﻌـﺔ واﻟﻌﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻋﺎم ٧٠٠٢، وﺗﺘﺮﺑﻊ اﻵن ﻓــﻲ اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ ﺣﺴﺐ ﺗـﺮﺗـﻴـﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟـﺘـﺎﻳـﻤـﺰ« ﻟﻌﺎم ٦١٠٢.
اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟــﺰء ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »راﺳـــــــــــــــﻞ« ﻟـــﻨـــﺨـــﺒـــﺔ اﻟــــﺠــــﺎﻣــــﻌــــﺎت اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ، وﻋــﻀــﻮ ﻓـــﻲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺎت اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ، وﻋﻀﻮ ﻓــﻲ راﺑــﻄــﺔ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺎت اﻷوروﺑــﻴــﺔ (EUA) اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ٠٥٧ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻤﺘﺎزة، وﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣــﻦ راﺑــﻄــﺔ ﺟـﺎﻣـﻌـﺎت اﻟﻜﻮﻣﻨﻮﻟﺚ ،(ACU) ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ راﺑــﻄــﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ إدارة اﻷﻋـﻤـﺎل اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ (AMBA) اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻫــــﻢ اﻟــــﺮواﺑــــﻂ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻋـﺎﻟـﻢ اﻷﻋﻤﺎل وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑـــــــــــــ»pihsrentraP ،«SETsquared وﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎت إدارة اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺟﻨﻮب إﻧﺠﻠﺘﺮا، وﻣﺎ ﻳـﻌـﺮف ﺑـــ»اﺗــﺤــﺎد «GW٤ اﻟﺨﺎص ﺑﺠﺎﻣﻌﺎت ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻟـــــــــﺬي ﻳــــﻀــــﻢ ﺑـــــــﺎث وﺑـــﺮﻳـــﺴـــﺘـــﻮل وﻛﺎردﻳﻒ.
ﺗـﻀـﻢ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٧ ﻣـــﺮﻛـــﺰا ﻟـــﻸﺑـــﺤـــﺎث، وﻣــــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣــــﻌــــﻬــــﺪ اﻟـــــــــــﺪراﺳـــــــــــﺎت اﻟــــﻌــــﺮﺑــــﻴــــﺔ واﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ وﻣـــﺮاﻛـــﺰ أﺑــﺤــﺎث ﻓﻲ ﻓـــﻦ اﻟــﺴــﻴــﻨــﻤــﺎ واﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ واﻟــﻘــﻴــﺎدة اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ واﻟـــﺘـــﻐـــﻴـــﺮ اﳌـــﻨـــﺎﺧـــﻲ واﻟﻮراﺛﺔ واﻟﻔﻠﻚ وﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻄﺒﺎﺑﺔ واﻟـــــﻬـــــﺠـــــﺮة واﻟـــــﻬـــــﻮﻳـــــﺔ واﻟـــﻨـــﻈـــﻢ اﻟــﺒــﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺔ واﳌـــــــــﻮاد اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ وﻏﻴﺮه.
وﺗـــﻀـــﻢ ﻻﺋـــﺤـــﺔ اﻟــــﺸــــﺮف ﻓـﻲ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺔ ﻛـﺜـﻴـﺮا ﻣــﻦ اﻷﺳــﻤــﺎء ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻷﻋﻤﺎل واﻟــــﻌــــﻮاﺋــــﻞ اﳌـــﻠـــﻜـــﻴـــﺔ، وﻗــــــﺪ درس ﻓﻴﻬﺎ اﺑـﻦ اﻷﻣـﻴـﺮة آن اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﺘﺮ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺒـﺲ، واﺑــﻨــﺘــﻬــﺎ زاره ﺗـﻴـﻨـﺪال اﻟـــﺘـــﻲ ﻓـــــﺎزت ﺑــﺎﳌــﻴــﺪاﻟــﻴــﺔ اﻟـﻔـﻀـﻴـﺔ ﻓـــﻲ اﻷﻟـــﻌـــﺎب اﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺔ ﻓـــﻲ ﻟـﻨـﺪن ﻋــﺎم ٢١٠٢ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟـﻔـﺮوﺳـﻴـﺔ. أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ اﺑﻨﺔ ﻣﻠﻚ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺧــﻮان ﻛـﺎرﻟـﻮس اﻟﻜﺒﻴﺮة إﻳﻨﻔﺎﻧﺘﺎ إﻟـــﻴـــﻨـــﺎ، وﺣــــﺎﻛــــﻢ إﻣـــــــﺎرة اﻟـــﺸـــﺎرﻗـــﺔ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ. وﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ أﻳﻀﺎ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻏـﻞ، وﻗـﺎﺋـﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ ﺗﻴﺘﻮ ﻛﺎرﻧﺎﻓﻴﺎن.