أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻷول ﻣﺮة ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺣﻴﺎﺗﻮ
أﺣﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﻳﻌﺪ ﺑﺘﺤﺴﲔ اﻟﻠﻌﺒﺔ وإﻋﺎدة اﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء
ﺑــﻌــﺪ أن ﻫــﺒــﺖ رﻳـــــﺎح اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ ﻋﻠﻰ ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم اﻷﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺔ، ﺳﻴﻌﻘﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻘﺎري أول اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺠﻨﺘﻪ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻫـــﺎﻣـــﺶ اﳌــﺆﺗــﻤــﺮ اﻟـﺴـﻨـﻮي ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ )اﻟﻔﻴﻔﺎ( ﻓـــــﻲ اﳌــــﻨــــﺎﻣــــﺔ ﻫــــــﺬا اﻷﺳــــــﺒــــــﻮع دون ﻋـﻴـﺴـﻰ ﺣــﻴــﺎﺗــﻮ رﺟــﻠــﻪ اﻟــﻘــﻮي اﻟــﺬي ﻇﻞ ﻋﻠﻰ رأس اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ٩٢ ﻋﺎﻣﴼ.
ووﺿﻊ أﺣﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺣــﺪﴽ ﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت ﺟــﺮت ﻓــﻲ ﻣـــﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ، ﺣﲔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ٤٣ ﺻﻮﺗﴼ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٠٢ ﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﻪ اﻟــﻜــﺎﻣــﻴــﺮوﻧــﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﺮه ٠٧ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻛﺘﺐ أﺣﻤﺪ، اﻟﺬي ﻛﺎن رﺋﻴﺴﴼ ﻻﺗـﺤـﺎد ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ وﻋـﻀـﻮﴽ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬﻳـﺔ ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻷﻓــﺮﻳــﻘــﻲ ﻓﻲ آﺧـﺮ ٤ ﺳـﻨـﻮات، ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋـــﻠـــﻰ »ﻓــــﻴــــﺴــــﺒــــﻮك« ﺑـــﻌـــﺪ ﺗــﺮﺷــﺤــﻪ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷﻓـﺮﻳـﻘـﻲ: »ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﳌﺸﺎﻋﺮ أﺗـﻘـﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ آﻣـــﻦ ﺑـﺎﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ. ﻟــﻘــﺪ أﻧــﺠــﺰﻧــﺎ ذﻟـــﻚ. ﻫـﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻨﺎ... ﻫـﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«.
ﻟــــﻜــــﻦ ﻣـــﺴـــﺘـــﻘـــﺒـــﻞ ﻛـــــــــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻏﻴﺮ واﺿﺢ ﺑﻌﺪ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑــﺤــﻴــﺎﺗــﻮ واﻧـــﺘـــﺨـــﺎب ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟــﺠــﺪد ﻟﺸﻐﻞ اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻤﺔ.
وﺗﻌﻬﺪ أﺣﻤﺪ )٧٥ ﻋﺎﻣﴼ(، وﻫﻮ وزﻳــــــﺮ ﺳـــﺎﺑـــﻖ ﻓــــﻲ ﺑــــــــﻼده، ﺑـــﺈﺟـــﺮاء ﻣــﺸــﺎورات واﺳـﻌـﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه اﳌﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﳌﻨﺼﺐ.
وﻗــــﺎل أﺣــﻤــﺪ: »ﻳــﺠــﺐ أن ﻧﻔﺘﺢ ﺑـــــﺎب اﳌــﻨــﺎﻗــﺸــﺔ ﻣــــﺠــــﺪدﴽ وأن ﻧـﻘـﺒـﻞ اﻟــﻨــﺼــﺎﺋــﺢ ﳌــﻌــﺮﻓــﺔ ﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻄــﻮر. ﻧﺮﻳﺪ اﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﻛﺒﺎر ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎرة ﻟﻨﺮى ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﻌﺒﺔ«.
وﺗﺒﺮز ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓـــﻲ اﻟـــﻼﺋـــﺤـــﺔ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﻟــﻼﺗــﺤــﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ واﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻴﻔﺎ، اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺜﻠﺜﲔ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﻓﻲ أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻣﺎرس.
وﺗﺒﺪو ﺗﺒﻌﺎت اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﺿﺤﺔ ﻓــﻲ ﻋـــﺪم ﺗـﻤـﺘـﻊ اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬﻳـﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة ﺑﻌﺪ اﻹﻃـﺎﺣـﺔ ﺑﺤﻠﻔﺎء ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻃﻪ اﳌﻔﺎﺟﺊ.
وﻓﻘﺪ ٦ ﻣﻦ اﳌﻘﺮﺑﲔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻣـﻨـﺎﺻـﺒـﻬـﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬﻳـﺔ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮي ﻣــﺤــﻤــﺪ روراوة واﳌـــــﺎﻟـــــﻲ أﻣــــــــﺎدو دﻳـــﺎﻛـــﻴـــﺘـــﻲ، ﻓــﻴــﻤــﺎ اﺳـــﺘـــﻘـــﺎل ﻫـــﺸـــﺎم اﻟـــﻌـــﻤـــﺮاﻧـــﻲ اﻷﻣـــﲔ اﻟﻌﺎم، اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﳌﻨﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺖ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ اﻧﺘﺨﺎب أﺣﻤﺪ.