أﻧﻘﺮة ﺗﺮﻓﺾ زﻳﺎرة ﻧﻮاب أﳌﺎن ﻟﺠﻨﻮد ﺑﻼدﻫﻢ ﻓﻲ »إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ«
ﻣﲑﻛﻞ: اﻟﺘﺼﺮف ﻳﻌﻴﺪﻧﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة اﻟﱰﻛﻴﺔ
ﻣــﻨــﻌــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺧــــﻼل ٧ أﺷــﻬــﺮ ﻧــــﻮاﺑــــﺎ ﻣــــﻦ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﻣــــﻦ زﻳــــــﺎرة ﺟـﻨـﻮدﻫـﺎ اﳌﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓـﻲ ﻗﺎﻋﺪة إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻮات اﻟـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﺤـﺮب ﻋﻠﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋــــﺶ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ، ﻣﻤﺎ ﻋـﻜـﺲ ﻣــﺠــﺪدا اﺳـﺘـﻤـﺮار اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﲔ أﻧﻘﺮة وﺑﺮﻟﲔ ﺣﻮل ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت.
وﻟــــﻢ ﻳــﺘــﻢ اﻟــﺴــﻤــﺎح ﻟــﻠــﻨــﻮاب اﻷﳌــــــﺎن ﺑــﺎﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــــﺰﻳــــﺎرة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﻘـﺮرة اﻟـﻴـﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة، وﺑــــﺮر اﳌــﺴــﺆوﻟــﻮن اﻷﺗــــــﺮاك ذﻟــﻚ ﺑــﺄن اﻟــﺰﻳــﺎرة »ﻏـﻴـﺮ ﻣـﻼﺋـﻤـﺔ« ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ، ﻣﺎ اﻋﺘﺒﺮ ردا ﻋﻠﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺢ ﺣﻖ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻀﺒﺎط ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﻗﻮاﻋﺪ ﺣﻠﻒ اﻟـﻨـﺎﺗـﻮ ﻓـﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، وﻓـــﺮوا إﻟﻰ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻋـﻘـﺐ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻﻧــﻘــﻼب اﻟــﻔــﺎﺷــﻠــﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــــﻤــــﻮز( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﺑـﻌـﺪ أن اﺳــﺘــﺪﻋــﺘــﻬــﻢ أﻧــــﻘــــﺮة ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ إﻧـــﻪ ارﺗــﺒــﺎﻃــﺎت ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑــﲔ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟـﺨـﺪﻣـﺔ وزﻋﻴﻤﻬﺎ ﻓــﺘــﺢ اﻟــﻠــﻪ ﻏــﻮﻟــﻦ اﻟـــــﺬي اﺗـﻬـﻤـﺘـﻪ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ اﻻﻧـﻘـﻼب اﻟـﻔـﺎﺷـﻞ. وﻓﻲ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ رﻓﻀﺖ زﻳﺎرة ﻧﻮاب ﻣﻦ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻠﺠﻨﻮد ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪة إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ ﻓـــﻲ أﻋـــﻘـــﺎب ﺗــﺼــﻮﻳــﺖ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ ﻗــــﺮار ﻳﺼﻨﻒ أﺣــﺪاﺛــﺎ وﻗــﻌــﺖ ﺿــﺪ اﻷرﻣــــﻦ ﻓﻲ ﺷــﺮق اﻷﻧــﺎﺿــﻮل ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٥١٩١ إﺑﺎن اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ »إﺑـﺎدة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ« ارﺗﻜﺒﺘﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺤﻖ اﻷرﻣـﻦ، وﺳﻤﺤﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻟﻠﻨﻮاب ﺑــــﺎﻟــــﺰﻳــــﺎرة ﻓــــﻲ ﻳـــﻨـــﺎﻳـــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﳌــــﺎﺿــــﻲ. وﻳــﻌــﻤــﻞ ﻓﻲ ﻗــــﺎﻋــــﺪة إﻧــﺠــﻴــﺮﻟــﻴــﻚ ﻧـــﺤـــﻮ ٠٧٢ ﺟﻨﺪﻳﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟـــﺮﺻـــﺪ واﳌـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﺮب ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻓــﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق.
وﻓﻲ أول رد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻗﺎﻟﺖ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، أﻣـﺲ، إن أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻧﻘﻞ ﺟﻨﻮدﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪ رﻓﻀﻬﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻨﻮاﺑﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﺠﻨﻮد ﺑﻘﺎﻋﺪة إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ اﻟﺠﻮﻳﺔ.
وأﻛـــﺪت ﻣﻴﺮﻛﻞ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﺑـﺎﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﺑــﺰﻳــﺎرة ٠٧٢ ﺟﻨﺪﻳﺎ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻘﺎﻋﺪة، وأﺿﺎﻓﺖ: »ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺳﻴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﺳـﺘـﻜـﺸـﺎف ﺳـﺒـﻞ أﺧــﺮى ﻟﻠﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻨﺎ، وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ اﻟــﺒــﺤــﺚ ﻋــﻦ ﺑــﺪﻳــﻞ آﺧـــﺮ ﻟـﻘـﺎﻋـﺪة إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ، ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻷردن«.
وﻗـــــــــــــﺎل اﳌــــــﺘــــــﺤــــــﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ، ﺟﻴﻨﺲ ﻓﻠﻮﺳﺪورف، إن اﻟﺠﻴﺶ ﻳﺪرس ﻧــــﻘــــﻞ ﻣـــــﻘـــــﺎﺗـــــﻼت »ﺗــــــــﻮرﻧــــــــﺎدو« اﻷﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺔ، وﻃــــــﺎﺋــــــﺮات ﻟــﻠــﺘــﺰود ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد ﻣﻦ إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺪوﻟﺔ أﺧﺮى.
وﻛـــﺎن ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻟـﺠـﻨـﺔ ﻟـﺸـﺆون اﻟﺪﻓﺎع ﻳﺨﻄﻄﻮن ﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺠﻨﻮد اﻷﳌﺎن اﻟﻴﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء، وﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋــﻦ اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻗـﺒـﻞ أﺳــﺎﺑــﻴــﻊ، وأﺑـﻠـﻎ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺮﻛﻲ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ رﻓــﻀــﻪ ﻟــﻠــﺰﻳــﺎرة ﺑـﻌـﺪ أن أﻋـﻠـﻨـﺖ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﻣــﻨــﺢ اﻟــﻠــﺠــﻮء ﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﲔ أﺗــــﺮاك، وأﻛــﺪ أن اﻟــﺰﻳــﺎرة ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ. وﻳـﺸـﺎرك اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ ﻓــــﻲ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻟـــﻠـــﺤـــﺮب ﻋـــﻠـــﻰ »داﻋــــــــــــﺶ« ﺑــﺴــﺖ ﻃــــــﺎﺋــــــﺮات اﺳــــﺘــــﻄــــﻼع ﻣـــــﻦ ﻃـــــﺮاز »ﺗﻮرﻧﺎدو« وﻃﺎﺋﺮة ﺗﺰود ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد اﻧــﻄــﻼﻗــﺎ ﻣـــﻦ ﻗـــﺎﻋـــﺪة إﻧـﺠـﻴـﺮﻟـﻴـﻚ، وﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة ﻧﺤﻮ ٠٧٢ ﺟﻨﺪﻳﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻛﺎﻧﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﻣﻨﻊ ﻧﻮاﺑﻬﺎ ﻣﻦ زﻳﺎرة اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ أﻧﻬﺎ ﺗــﺪرس ﻧﻘﻞ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪة إﻧﺠﻴﺮﻟﻴﻚ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو اﻷردن أو ﻗﺒﺮص ﻓﻲ ﻇﻞ وﺻﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺠﻤﺪ.
وﻳــــــﺤــــــﺘــــــﺎج ﻧـــــﻘـــــﻞ ﻃــــــﺎﺋــــــﺮات اﻻﺳـــﺘـــﻄـــﻼع واﻟـــــﺘـــــﺰود ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮد اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟﻰ أﺳﺎﺑﻴﻊ.
وﻣــــﺮت اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﺑــﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺤﻠﻴﻔﲔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺗﻮ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــــﻦ ﻓـــﺼـــﻮل اﻟـــﺘـــﻮﺗـــﺮ ﻓــــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻷﺧــﻴــﺮة ﻛــﺎن أﺷــﺪﻫــﺎ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﻨﻌﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ وزراء أﺗــــﺮاك ﻓــﻲ ﻣـــﺎرس )آذار( اﳌـﺎﺿـﻲ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﻘﺎء ﻣﻊ أﺗـﺮاك ﻣﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ اﻟـــﺬي ﺟــﺮى اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓــــﻲ ٦١ أﺑــــﺮﻳــــﻞ )ﻧـــﻴـــﺴـــﺎن( اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، ﺣـــﻴـــﺚ اﺗــــﻬــــﻢ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ رﺟــــــﺐ ﻃـــﻴـــﺐ إردوﻏــــــــﺎن أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺎزﻳﺔ، ﺛﻢ ﺗﺠﺪد اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﺑﺮﻟﲔ ﻣﺆﺧﺮا ﻣﻨﺢ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻨﺤﻮ ٠٤ ﻣﻦ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ اﻷﺗــﺮاك وأﺳﺮﻫﻢ، ﻣـﻊ أن أﻧـﻘـﺮة ﺗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮع ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ.