ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﺤﺴﻢ أول أﻟﻘﺎﺑﻪ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ
ﻳﻮاﺟﻪ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻟﻴﻮم ﰲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ
دﻋــــﺎ ﻣــﺎﺳــﻴــﻤــﻴــﻠــﻴــﺎﻧــﻮ أﻟــﻴــﻐــﺮي، ﻣـــــــــﺪرب ﻳــــﻮﻓــــﻨــــﺘــــﻮس، ﻻﻋـــﺒـــﻴـــﻪ إﻟـــﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ إﻫﺪار ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﳌﺒﻜﺮ ﺑـﺎﻟـﺪوري اﳌﺤﻠﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﻠﻌﺐ اﻷوﳌﺒﻲ ﻓﻲ روﻣﺎ.
وﻳـــﺤـــﻠـــﻢ ﻳـــﻮﻓـــﻨـــﺘـــﻮس ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﻣﻮاﻃﻨﻪ إﻧﺘﺮ ﻓﻲ ٠١٠٢ ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ، إذ ﻳــﺘــﺼــﺪر اﻟــــــﺪوري اﳌــﺤــﻠــﻲ، وﺑـﻠـﻎ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑــــــﺎ أﻣـــﺎم رﻳــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ.
ﻟﻜﻦ ﺟﺮس اﻹﻧﺬار دق ﻓﻲ أروﻗﺔ »اﻟــﺴــﻴــﺪة اﻟــﻌــﺠــﻮز« ﺑــﻌــﺪ ﻓـﺸـﻠـﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ آﺧﺮ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﻟــﺬي ﻳﻄﻤﺢ إﻟــﻰ إﺣــﺮاز ﻟﻘﺒﻪ ﻣﺮة ﺳﺎدﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ )رﻗﻢ ﻗــﻴــﺎﺳــﻲ(، ﺑـﻌـﺪ ﺗــﻌــﺎدﻟــﻪ ﻣــﻊ أﺗـﺎﻻﻧـﺘـﺎ وﺗــﻮرﻳــﻨــﻮ وﺧــﺴــﺎرﺗــﻪ أﻣـــﺎم ﻣــﻄــﺎرده اﳌﺒﺎﺷﺮ روﻣــﺎ ١ - ٣ اﻷﺣــﺪ، ﻓﺘﻘﻠﺺ اﻟـﻔـﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ إﻟــﻰ أرﺑــﻊ ﻧﻘﺎط ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ ﻋﻠﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. وﻗﺎل أﻟﻴﻐﺮي اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ: »ﺳﻴﺨﺪﻣﻨﺎ ﻫﺬا اﻷﻣـﺮ، ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻨﻘﻒ ﻣﺠﺪدا ﻋﻠﻰ أﻗﺪاﻣﻨﺎ اﻷرﺑﻌﺎء، ﺛﻢ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻛﺮوﺗﻮﻧﻲ )ﻓﻲ اﻟﺪوري(«.
وﺳﻴﻀﻤﻦ اﻟﻴﻮﻓﻲ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺤﺎل ﻓﻮزه اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮوﺗﻮﻧﻲ اﳌﺘﻮاﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﻮرﻳﻨﻮ.
وﺗـﺎﺑـﻊ اﳌـــﺪرب اﻟــﺬي ﻧــﺎل إﺷــﺎدة ﻛﺒﺮى ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻟﺘﻨﻮﻳﻌﻪ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑـــــــــــﺎ، ﺣـــﻴـــﺚ أﻗـــﺼـــﻰ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺛﻢ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ: »ﻟــﺴــﺖ ﻗــﻠــﻘــﺎ. ﺑـﺎﻟـﻌـﻜـﺲ، ﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﻘﻰ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻓﻨﺎ، وﻧﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺧﻄﺎء ﻟﺘﻔﺎدﻳﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ«.
وأردف: »ﻛـﻞ ﻣـﺒـﺎراة ﻋﻠﻰ ﺣﺪة. اﻵن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس، ﺛﻢ اﻟﺪوري، وﺑﻌﺪﻫﺎ دوري اﻷﺑﻄﺎل«.
وﻳﺤﻤﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻟﻘﺐ اﻟﻜﺄس ﻓــﻲ آﺧــﺮ ﺳـﻨـﺘـﲔ، وﻗــﺪ ﺗــﻮج ١١ ﻣـﺮة ﺑﲔ ٨٣٩١ و٦١٠٢. ورأى ﻗﻠﺐ دﻓﺎﻋﻪ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻟـﻴـﻮﻧـﺎردو ﺑﻮﻧﻮﺗﺸﻲ: »ﻟﻘﺪ ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ أﺧﻴﺮا أﻫﺪاﻓﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳌﻌﺘﺎد، رﻏــﻢ أن ﻫــﺬه أﻣـــﻮر ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺎﻣﻞ«.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »ﻛــــﺎن ﻳــﺠــﺐ أن ﻧﺤﺴﻢ اﻟــﻠــﻘــﺐ )أﻣــــــﺎم روﻣـــــــﺎ(. اﻵن ﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس، وﻧﻘﻮم ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺿﺪ ﻛﺮوﺗﻮﻧﻲ«.
ﻓــــﻲ اﳌــــﻘــــﺎﺑــــﻞ، ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻻﺗــﺴــﻴــﻮ ﻣــﻦ اﻷﺳــﻤــﺎء اﳌــﺮﻣــﻮﻗــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟــــﻜــــﺄس، ﻓــﻘــﺪ ﺑــﻠــﻎ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ، واﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺎرﻳـﺨـﻪ اﳌـﺘـﻀـﻤـﻦ ﺳـﺘـﺔ أﻟــﻘــﺎب، آﺧﺮﻫﺎ ﻋﺎم ٣١٠٢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺟﺎره روﻣﺎ.
ورأى ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﺗﺸﻴﺮو إﻳﻤﻮﺑﻴﻠﻲ اﻟـــﺬي ﺳـﺠـﻞ ٢٢ ﻫــﺪﻓــﺎ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، أن »اﳌــﺒــﺎراة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ« ﻗـﺪ ﺗﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻄﻤﻮح ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس، »ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ راﺋـﻊ. ﻟـــﻘـــﺪ ﺑـــﻠـــﻐـــﻮا ﻧـــﻬـــﺎﺋـــﻲ دوري أﺑـــﻄـــﺎل أوروﺑﺎ«.
وﺗــــﺎﺑــــﻊ إﻳـــﻤــﻮﺑــﻴــﻠـــﻲ اﻟـــــــﺬي ﺑـــﺪأ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ﻣـــﻊ ﻳــﻮﻓــﻨــﺘــﻮس: »ﻧــﻌــﺮف ﻣﺪى ﻗﻮﺗﻬﻢ، ﻟﺬا ﺳﻨﺮﻛﺰ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ«.
وﺗﺨﻄﻰ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓـﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ )٣ - ١ و٢ - ٣(، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ ﻻﺗﺴﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺟﺎره روﻣﺎ )٢ - ﺻﻔﺮ و٢ - ٣(.
وﻳــــﺘــــﻮﻗــــﻊ أن ﻳـــــﺪﻓـــــﻊ أﻟـــﻴـــﻐـــﺮي ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎوﻟﻮ دﻳﺒﺎﻻ أﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ إﺑـــﻘـــﺎﺋـــﻪ اﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻴــﺎ أﻣــــــﺎم روﻣـــــــﺎ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـــﺄﻣـــﻞ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻻﻋـــــــﺐ وﺳــــﻄــــﻪ اﻟـــــﻜـــــﺮواﺗـــــﻲ ﻣـــﺎرﻳـــﻮ ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ اﻟــﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﺮه.
ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ، أراح ﻣﺪرب ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ إﻳﻨﺰاﻏﻲ ﻋﺪدا ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﲔ ﺧــﻼل اﻟﺨﺴﺎرة ﻋﻠﻰ أرض ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ٢ - ٣ اﻟﺴﺒﺖ، ﺑﻴﻨﻬﻢ اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺳﻴﺘﻔﺎن دي ﻓــــﺮي، واﳌــﻬــﺎﺟــﻢ اﻟــﺼــﺮﺑــﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻣﻴﻠﻴﻨﻜﻮﻓﻴﺘﺶ - ﺳﺎﻓﻴﺘﺶ.
وﻳــﺤــﺘــﻞ ﻻﺗــﺴــﻴــﻮ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟــﺪوري ﺑﻔﺎرق ٠١ ﻧﻘﺎط ﻋــﻦ ﻧــﺎﺑــﻮﻟــﻲ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻗـﺒـﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺘﺎم، وﻗـﺪ ﺿﻤﻦ ﺗﺄﻫﻠﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ.
وﻳـــﺤـــﻮم اﻟـــﺸـــﻚ ﺣــــﻮل ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻻﻋﺐ وﺳﻄﻪ ﻣﺎرﻛﻮ ﺑﺎروﻟﻮ اﳌﺼﺎب ﻓـــــﻲ رﻛـــﺒـــﺘـــﻪ واﳌــــــﺪاﻓــــــﻊ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ ﺟﻮردان ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ اﳌﺼﺎب ﺑﻔﺨﺬه.
وﻗــﺎل إﻳـﻨـﺰاﻏـﻲ: »ﻟــﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻏﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ. ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﺟﺰء ﻣﻦ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. آﻣﻞ أن ﻧﺴﺘﻌﻴﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ«.
وﻛﺎن ﻣﻘﺮرا ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ أن ﻳﻘﺎم ﻓﻲ ٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺑﻴﺪ أن ﺗﺄﻫﻞ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ اﳌﻘﺮر ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ، دﻓﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻮﻋﺪه إﻟﻰ اﻟﻴﻮم.