اﻟﻔﻘﺮ ﻳﻬﺪد ٦١ ﻣﻠﻴﻮن أﳌﺎﻧﻲ
أﻧﺼﺎر ﻣﲑﻛﻞ ﻳﺸﻜﻜﻮن ﰲ دﻋﺎوى اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻈﻠﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدي
اﺣــــــــــــﺘــــــــــــﺪم اﻟـــــــــﻨـــــــــﻘـــــــــﺎش ﺑــــﲔ اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﲔ اﻷﳌـــﺎن ﻓــﻲ ﺣﻤﻼﺗﻬﻢ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌــــﺰﻣــــﻊ إﺟـــــﺮاؤﻫـــــﺎ ﻓــــﻲ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﻘﺒﻞ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻋﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﺻﻌﻮد ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻷﳌﺎﻧﻲ.
وﻳـــــﺘـــــﺨـــــﺬ ﻣـــــﺮﺷـــــﺤـــــﻮ ﺣـــــﺰب اﻻﺷـﺘـﺮاﻛـﻴـﲔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ ذﻟﻚ اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﺣـــﺠـــﺔ ﺿــــﺪ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ اﻟﺬي ﺗﻘﻮده اﳌﺴﺘﺸﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ.
وذﻛـــــﺮ اﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق أﻧــــﻪ »رﻏـــﻢ ﻧـﻤـﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻷﳌــﺎﻧــﻲ وﻫـﺒـﻮط ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ أدﻧـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺗـﺎرﻳـﺨـﻲ ﺗـﺤـﺖ ٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ )٨٫٥ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪﴽ(، ورﻏــﻢ وﺟـﻮد ﺷﺒﻜﺎت أﻣﺎن اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮرة، ﻓـﺈن ﻫﻨﺎك زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﻨﺪ ﺧﻂ اﻟﻔﻘﺮ أو دوﻧﻪ. واﳌــﻄــﻠــﻮب ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﻬﺆﻻء واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﻢ«.
وﺣـــــــــﺪد ﺗــــﻘــــﺮﻳــــﺮ اﻟــــﺼــــﻨــــﺪوق اﳌـــﻌـــﻨـــﻴـــﲔ ﺑــــﺬﻟــــﻚ وﻫــــــﻢ أﺻـــﺤـــﺎب اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ، وأوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ وﺿﻊ ﻳﺸﻮﺑﻪ ﺣﺮﻣﺎن ﻣﺎدي، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻧــﺴــﺒــﺔ ﻣـــﻦ ﻳــﻌــﻤــﻞ وﻳـﻜـﺴـﺐ ﻗﻮت ﻋﻴﺸﻪ رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ.
وأوﺻــــــــﻰ اﻟــــﺼــــﻨــــﺪوق ﺑــﺮﻓــﻊ اﻟــﺮواﺗــﺐ، وزﻳـــﺎدة اﻟـﻀـﺮاﺋـﺐ ﻋﻠﻰ اﳌـﺪاﺧـﻴـﻞ اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻔﺾ اﻷﻋـــﺒـــﺎء ﻋــﻠــﻰ أﺻــﺤــﺎب اﳌـﺪاﺧــﻴــﻞ اﳌـﻨـﺨـﻔـﻀـﺔ. ﻛــﻤــﺎ أوﺻــــﻰ ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻣــﺴــﺎﻫــﻤــﺔ اﳌــــــﺮأة ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻋﺒﺮ زﻳــــﺎدة اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎر ﻓــﻲ ﺣﺎﺿﻨﺎت اﻷوﻻد، وﺗــﻜــﺜــﻴــﻒ ﺟـــﻬـــﻮد دﻣــﺞ اﻟﻼﺟﺌﲔ.
وﻳـــــــﺸـــــــﺪد ﺻـــــــﻨـــــــﺪوق اﻟـــﻨـــﻘـــﺪ اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻓـﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮه ﻋﻤﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﻣــﺒــﺪأ »اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻟــﺸــﺎﻣــﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ« ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﻌﻪ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﻞ اﻟﺜﺮوة اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻠﻘﻬﺎ أي اﻗﺘﺼﺎد إﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮاﺋﺢ اﳌﺠﺘﻤﻊ.
وﻳــــــﺸــــــﻴــــــﺮ ﻣـــــﺤـــــﻠـــــﻠـــــﻮن إﻟــــــﻰ إﺣـﺼـﺎءات ﺳﺒﻖ وﻧﺸﺮﻫﺎ ﻣﻌﻬﺪ اﻹﺣـﺼـﺎء اﻷﳌـﺎﻧـﻲ »دﻳﺴﺘﺎﺗﻴﺲ« وﻓﻴﻬﺎ أن ٥٫٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻣـــــﻬـــــﺪدون ﺑــــﺎﻟــــﻨــــﺰول أﺳـــﻔـــﻞ ﺧـﻂ اﻟـﻔـﻘـﺮ واﻻﺳـﺘـﺒـﻌـﺎد أو اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ، وﻫــــﺬا ﻳـﺸـﻤـﻞ ﻧﺤﻮ ١٫٦١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ، ﻣﻨﻬﻢ ٣٫٣١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣــﻬــﺪدون ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ اﻟﻨﻘﺪي، وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻋﻤﺎل دﺧﻠﻬﻢ أﻗــﻞ ﻣﻦ ٠٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻌﺎم، أي إﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﺑﺸﻜﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﻣﻦ اﻻزدﻫـﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺬي ﺗﺸﻬﺪه اﻟﺒﻼد.
ﻛﺎن ﻣﻌﻬﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﺮﻟﻴﻨﻲ ﻧــﺸــﺮ دراﺳــــــﺔ ﻏــﻄــﺖ أرﻗـــﺎﻣـــﻬـــﺎ ٥٢ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ، ﺗﺒﲔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻬﺎ أن ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ اﳌــﺪاﺧــﻴــﻞ ﺻـﻌـﺪ ٢١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﻌﺪ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺨﺎم ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ٢٢ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ. واﺳﺘﻨﺘﺞ اﳌﻌﻬﺪ أن اﻟﻔﺎرق دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﺗﺴﺎع اﻟﻔﺠﻮة وﻋﺪم اﳌﺴﺎواة ﻓﻲ اﻟﺪﺧﻞ، إذ إن اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ زادت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﻣﺪاﺧﻴﻞ ٠١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﺪﺧﻞ اﳌﻨﺨﻔﺾ، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺣﺴﺎب ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة ﺳﻨﻮات اﻟﺪراﺳﺔ.
وﻓﻲ دراﺳــﺎت أﺧـﺮى ﺗﺄﻛﺪ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻔﻘﺮ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٠٠٢ ﻧﺤﻮ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ارﺗﻔﻌﺖ إﻟﻰ ٧٫٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢، وأن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮواﺗﺐ اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻟــﺮواﺗــﺐ ﺑــــﺎﺗــــﺖ ﺗـــﺸـــﻜـــﻞ ٥٫٢٢ ﻓـــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٫٧١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟﻠﻤﺘﻮﺳﻂ اﻷوروﺑــﻲ اﻟﻌﺎم. واﳌﻘﺼﻮد ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺮواﺗﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺪﺧﻞ اﳌﺤﺴﻮب ﻋﻠﻰ أﺳـــﺎس ٥١ ﻳـــﻮرو ﻓــﻲ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻓﻲ إﺣﺼﺎءات ﺻﺎدرة ﻋﻦ ﻣـﻜـﺘـﺐ اﻹﺣــــﺼــــﺎءات اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ )ﻳـــﻮروﺳـــﺘـــﺎت( ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ أﻳــﻀــﴼ أن ﻧــﺤــﻮ ٠١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ ﺳــﻜــﺎن أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﺑـــﺎﺗـــﻮا ﺗــﺤــﺖ ﺧـــﻂ اﻟـﻔـﻘـﺮ أي دﺧـــﻠـــﻬـــﻢ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮي أﻗـــــﻞ ﻣـﻦ ٠٤٩ ﻳـــــــﻮرو. وزاد ﻋـــــﺪد ﻫــــﺆﻻء ﺑــــﻌــــﺪ ﺗــــﻌــــﺪﻳــــﻞ ﻗـــــﻮاﻧـــــﲔ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺰﻳﺪ ﻣـﻦ اﳌـﺮوﻧـﺔ ﻓﻴﻬﺎ، وﺧﻠﻖ ذﻟﻚ ﻇﻮاﻫﺮ ﻣﺜﻞ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﺑـﺮواﺗـﺐ ﺿﺌﻴﻠﺔ وﻏﻴﺮ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟــﻼﺷــﺘــﺮاﻛــﺎت أو اﻻﺳـﺘـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت أﺗﺖ ﺑﺈﺟﺮاء ات ﺻﺎرﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﲔ إﻋﺎﻧﺎت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﳌﻦ أﻣﻀﻰ ﺳﻨﺔ ﺑـﻼ ﻋـﻤـﻞ. ﻓــﺎﻹﺟــﺮاء اﻷﺧـﻴـﺮ ﻛﺎن داﻓﻌﻪ دﻓﻊ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋـــــــﻦ ﻋــــﻤــــﻞ ﻓـــــــﻲ ﻏــــــﻀــــــﻮن ﺳــﻨــﺔ وإﻻ ﺗــﻨــﺨــﻔــﺾ اﻹﻋــــﺎﻧــــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻳﺠﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺄي ﻋﻤﻞ أو وﻇــﻴــﻔــﺔ ﺣــﺘــﻰ ﻟـــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺮاﺗــﺐ ﺿﺌﻴﻞ، ﻓﻴﺪﺧﻞ ﻫﺆﻻء ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ اﳌﻬﺪدﻳﻦ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ.
ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻓـﺌـﺔ اﻟــﺸــﺒــﺎب ﻏﻴﺮ ﻣـﻌـﻨـﻴـﺔ ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﺑــﻤــﺎ ﺳــﺒــﻖ ذﻛـــﺮه ﻋﻦ اﻟﻔﻘﺮ ﻷن اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﻤﺸﲔ ﻣﺎدﻳﴼ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ.
وﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي أﻋﻠﻨﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻣﺆﺧﺮﴽ رأى ٤٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﳌﺎن أن ﻓﺠﻮة ﻋﺪم اﳌﺴﺎواة ﺗــــــﺰداد، وﺟــــﺎء ذﻟــــﻚ ﺑــﻌــﺪ ﻇـﻬـﻮر إﺣﺼﺎءات أﻛﺪت أن أﻏﻨﻰ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺗﻤﻠﻚ ٠٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ اﻟــﺜــﺮوات واﻷﺻﻮل.
وﻳـــــﺸـــــﺪد ﻫــــــــﺆﻻء ﻋـــﻠـــﻰ »أن اﻻزدﻫــــﺎر ﺗﻘﻄﻒ ﺛــﻤــﺎره ﺷـﺮاﺋـﺢ دون أﺧﺮى، ﻓﺎﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺠﻴﺪ )ﻧـﺤـﻮ ٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟﻌﺎم اﳌــــﺎﺿــــﻲ( واﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺾ اﻟــﺘــﺠــﺎري اﻟﻬﺎﺋﻞ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ٣٥٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻓﻲ ٦١٠٢، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻛﻞ اﳌﺆﺷﺮات اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟﺨﻀﺮاء اﻷﺧــــــﺮى، ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴـﺪ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻛﻞ اﻟﺴﻜﺎن ﺑﻞ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﻂ«.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ أرﻗــﺎم اﻟﻔﻘﺮ وﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻰ »أن