ﺗﻮاﻓﻖ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ـ أﳌﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ إﺑﻄﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﻋﺎﺋﻼت اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ
ﻛــﺸــﻔــﺖ رﺳـــﺎﻟـــﺔ ﻣــﺴــﺮﺑــﺔ ﻧــﺸــﺮت أﻣــــﺲ ﻋـــﻦ ﺗـــﻮاﻓـــﻖ ﻳـــﻮﻧـــﺎﻧـــﻲ - أﳌــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ إﺑﻄﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ أﻓﺮاد أﺳﺮ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺗﻔﺮﻗﻮا ﺑـﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﻼل ﺑﺤﺜﻬﻢ ﻋﻦ ﻣﻼذ آﻣﻦ.
وأورد وزﻳــﺮ اﻟﻬﺠﺮة اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ، ﻳــﺎﻧــﻴــﺲ ﻣــــــــﻮزاﻻس، ﻓـــﻲ رﺳـــﺎﻟـــﺔ إﻟــﻰ وزﻳـﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ، ﺗﻮﻣﺎس دي ﻣـﻴـﺰﻳـﻴـﺮ، ﻓــﻲ ٤ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳــــﺎر( ﺣﺼﻠﺖ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »أﻓــــﻴــــﻤــــﺮﻳــــﺪا ﺗـــﻮن ﺳﻴﻨﺘﺎﻛﺘﻮن« اﻟﻴﺴﺎرﻳﺔ أن »اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻠﻢ ﺷﻤﻞ اﻷﺳــﺮ إﻟــﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﺘﻢ إﺑﻄﺎؤﻫﺎ ﻛﻤﺎ اﺗﻔﻘﻨﺎ«.
ورﻓﻀﺖ وزارة اﻟﻬﺠﺮة اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﳌﺴﺮﺑﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣــــــــﻮزاﻻس ﻋـــــﺰا ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺒـﻂء ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻟـﻢ اﻟﺸﻤﻞ إﻟــــﻰ »ﺻــﻌــﻮﺑــﺎت ﺗــﻘــﻨــﻴــﺔ«. وﻳــﻌــﺘــﺮف ﻣﻮزاﻻس ﻓﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄن اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄـﻮة، ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﻌــﺪد اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻠﺠﻮء، ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﺷﺨﺺ«، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ »اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺳﻨﻮات« ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ رﻏﻢ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ.
وﻳـــــــﺤـــــــﻖ ﻟـــــﻄـــــﺎﻟـــــﺒـــــﻲ اﻟـــــﻠـــــﺠـــــﻮء، وﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن، أن ﻳﻨﻀﻤﻮا إﻟﻰ أﻓـﺮاد أﺳﺮﻫﻢ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن آﺧـﺮ ﻓﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ.
وﻳﻘﻮل ﻣـﻮزاﻻس ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﻪ إن ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻟﲔ وأﺛﻴﻨﺎ إن ﺗﺘﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ »ﺧﻂ ﻣﺸﺘﺮك« ﳌﻮاﺟﻬﺔ »اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﻴﺎﺋﺴﺔ واﻟﺤﺮﺟﺔ«، ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﻘﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ أوﻟــــــﻼ ﻳــﺎﻟــﺒــﻜــﻲ، ﻧــﺎﺋــﺒــﺔ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــــﺤــــﺰب اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ اﻟـــﻴـــﺴـــﺎري اﳌﺘﻄﺮف »دي ﻟﻴﻨﻜﻲ«، ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ إن ﺑﺮﻟﲔ وﺿﻌﺖ ﺳﻘﻔﺎ ﻣﺤﺪدا ﻟﻌﺪد اﻟﻼﺟﺌﲔ اﳌﺸﻤﻮﻟﲔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻢ اﻟﺸﻤﻞ ﺑــﺤــﻴــﺚ ﻻ ﻳــﺘــﺨــﻄــﻰ اﻟــــﺮﻗــــﻢ ﺳــﺒـﻌــﲔ ﺷﺨﺼﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ.
ووﻓﻘﺎ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﻘﺪ أﺷﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ »أﻓﻴﻤﺮﻳﺪا ﺗﻮن ﺳﻴﻨﺘﺎﻛﺘﻮن« إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ٠٧ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ٠٤٥ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( و٠٧٣ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط(.
واﻟـــــــﻬـــــــﺠـــــــﺮة ﻣـــــــﻦ اﳌـــــﻮاﺿـــــﻴـــــﻊ اﻟــﺴــﺎﺧــﻨــﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ إﻟــــﻰ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﻘﺒﻞ.