Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ روﻣﺎ ﺗﺬرف اﻟﺪﻣﻮع ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ وداع اﻟﻨﺠﻢ اﻷﺳﻄﻮري ﺗﻮﺗﻲ

ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺗﻔﺎدى اﳌﻔﺎﺟﺂت ﰲ ﺧﺘﺎم اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ وﻗﻄﻒ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل

- روﻣﺎ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

اﻟـــﺘـــﺼ­ـــﻔـــﻴــ­ـﻖ اﻟــــــﺤـ­ـــــﺎر ودﻣـــــــ­ـﻮع اﳌـــﺸـــﺠ­ـــﻌـــﲔ ﻛـــــــﺎن اﳌـــﺸـــﻬ­ـــﺪ اﻷﺑـــــــ­ﺮز ﺧـﻼل ﻳـﻮم وداع اﻟﻨﺠﻢ اﻷﺳﻄﻮري اﳌﺨﻀﺮم ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗﻮﺗﻲ ﻟﻨﺎدﻳﻪ روﻣﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ اﻟﻼﻋﺒﺎن اﻟﻴﺎﻓﻌﺎن ﺑﻴﺘﺮو ﺑﻴﻠﻴﻐﺮي وﻣﻮﺳﻴﺲ ﻛﻴﺎن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ.

واﺳﺘﺤﻮذت ﻟﺤﻈﺔ وداع ﺗﻮﺗﻲ ﻟــﻠــﻤــﻼ­ﻋــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻫـــﺘـــﻤ­ـــﺎم اﻟــﺠــﻤــ­ﻴــﻊ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻮﻗـ­ــــﺖ اﻟــــــــ­ﺬي ﻛـــــــﺎن ﻳـــﺨـــﻮض ﻓـﻴـﻪ رﻳــﺎﺿــﻴـ­ـﻮن إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـ­ﻮن آﺧــﺮون ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.

وﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﻛـــﺎن ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻓﻴﻪ اﳌﻼﻳﲔ أﻣﺎم ﺷﺎﺷﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ٥٦ أﻟــﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﻓﻲ اﳌـــﻠـــﻌ­ـــﺐ اﻷوﳌــــﺒـ­ـــﻲ ﺧـــﻄـــﺎب اﻟــــــﻮد­اع ﻟﺘﻮﺗﻲ، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺣﺪﺛﺎن ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ وﻫﻤﺎ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓـﻴـﺮاري ﺑﻠﻘﺐ ﺳﺒﺎق ﻣــﻮﻧــﺎﻛـ­ـﻮ ﻟــﻠــﺠــﺎ­ﺋــﺰة اﻟــﻜــﺒــ­ﺮى ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺴﺒﺎﻗﺎت اﻟﺴﻴﺎرات »ﻓــﻮرﻣــﻮﻻ­١ «- وﺣﺼﻮل اﻟﺪراج اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻴﻨﺴﻴﻨﺰو ﻧﻴﺒﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﺪراﺟﺎت.

»ﻟﻠﺒﻼد ﻗﺎﺋﺪ واﺣﺪ«، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه رﺳـﺎﻟـﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎوﻟﻮ ﻏﻴﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ ﻟﻼﻋﺐ اﳌﺨﻀﺮم ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﺣــﺴــﺎﺑــ­ﻪ اﻟــﺮﺳــﻤـ­ـﻲ ﻋﻠﻰ ﻣـــــﻮﻗــ­ـــﻊ اﻟــــــﺘـ­ـــــﻮاﺻــ­ــــﻞ اﻻﺟــــﺘــ­ــﻤــــﺎﻋـ­ـــﻲ »ﺗـــﻮﻳـــﺘ­ـــﺮ«، واﻟـــﺘـــ­ﻲ ﺟـــــﺎءت ﻣـــﻦ ﺑﲔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻟﺘﺤﻴﺔ ﺗﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﻳﻮم ﻇﻬﻮره اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻓـﻮز روﻣـﺎ ٣ - ٢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮا وﺿﻤﺎن وﺻﺎﻓﺔ اﻟــﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ واﻟــﺒــﻄـ­ـﺎﻗــﺔ اﳌــﺒــﺎﺷـ­ـﺮة اﳌــﺆﻫــﻠـ­ـﺔ إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ دوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑــــﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.

وﻟـــﻢ ﺗــﻐــﺎدر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﳌـــﻠـــﻌ­ـــﺐ ﺑـــﺨـــﺘـ­ــﺎم اﳌـــــﺒــ­ـــﺎراة وﻇـــﻠـــﺖ ﺗــﺼــﻔــﻖ ﻟـــــﻮداع ﺗـــــﻮﺗــ­ـــﻲ، اﻟــــــــ­ـﺬي ﺗــﻠــﻘــﻰ ﻫـــــــﺪﻳ­ـــــــﺔ رﻣــــــــ­ﺰﻳــــــــ­ﺔ ﻣـــﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي ﺟﻴﻤﺲ ﺑﺎﻟﻮﺗﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ أﺟﻮاء ﻋـــــﺎﻃــ­ـــﻔـــــﻴ­ـــــﺔ ﻣـــــــﺆﺛ­ـــــــﺮة. واﻧــﻬــﻤـ­ـﺮت اﻟــﺪﻣــﻮع ﻣﻦ ﻋـﻴـﻨـﻲ اﻷﺳـــﻄــﻮ­رة وﻫـﻮ ﻳـــﺤـــﻤـ­ــﻞ أﻃــــﻔـــ­ـﺎﻟــــﻪ اﻟـــﺜـــﻼ­ث ﺑـﺮﻓـﻘـﺔ زوﺟــﺘــﻪ، ﻓــﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــــﺬي أﺟــﻬــﺸــ­ﺖ اﻟـﺠـﻤـﺎﻫـ­ﻴـﺮ ﻓــﻴــﻪ ﺑــﺎﻟــﺒــ­ﻜــﺎء، وﻫــــﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻮﺣﺎت اﻟﺮﻗﻢ ٠١، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺗــﻮﺗــﻲ ﻳــﻄــﻮف اﳌــﻠــﻌــ­ﺐ. وﻗـــﺎم ﺗﻮﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﻗـﺎل: »ﻛﻞ ﺷﻲء ﻳﺒﺪو ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام، ﻳﺒﺪو ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ، وﺻﻠﻨﺎ أﺧﻴﺮا ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ أﻛﻦ أﺗﻤﻨﺎﻫﺎ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻧﺖ اﻵن«. وأوﺿﺢ ﺗﻮﺗﻲ: »ﻗﺮأت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻴﻠﺖ ﻋﻨﻲ، ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻴﺖ وذرﻓـﺖ اﻟﺪﻣﻮع ﻛﺜﻴﺮ، واﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ذﻟـــﻚ أﻧــﻨــﻲ ﻻ أﺳـﺘـﻄـﻴـﻊ ﻧـﺴـﻴـﺎن ٥٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ«. وأﺿﺎف: »أﻧﺘﻢ دﻋﻤﺘﻤﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺮاء واﻟﻀﺮاء، ﻟﺬا أرﻳـﺪ أن أﺷﻜﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻣﺮ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻲ«.

وﺗﺎﺑﻊ ﺗﻮﺗﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب وداﻋﻪ: »أﻟـــﺘـــﻤ­ـــﺲ اﻟــــﻌـــ­ـﺬر إذا ﻛــﻨــﺖ ﻟــــﻢ أﻗــﻢ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ أﻓﻜﺎري ﺧﻼل ﻫﺬه اﻷﻳﺎم، وﻟﻜﻦ إﻃﻔﺎء اﻟﻨﻮر ﻟﻴﺲ ﺳﻬﻼ، أﻧﺎ ﺧﺎﺋﻒ اﻵن وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ اﻟﺨﻮف اﻟﺬي ﻳﻨﺘﺎﺑﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ إﺣﺪى ﺿﺮﺑﺎت اﻟﺠﺰاء«.

وأﺿـــــــ­ـــﺎف: »ﺑــﺤــﺒــﻜ­ــﻢ ﺳـــﺄﻛـــﻮ­ن ﻗــــــﺎدر­ا ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻐـــﻮ­ص ﻓـــﻲ ﻣــﻐــﺎﻣــ­ﺮة ﺟــــﺪﻳـــ­ـﺪة«. ورﻏـــــﻢ ذﻟـــــﻚ، ﻟـــﻢ ﻳـﻜـﺸـﻒ ﺗﻮﺗﻲ ﻋﻦ ﺧﻄﻄﻪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ اﻻﺿﻄﻼع ﺑﺪور إداري ﻓﻲ روﻣﺎ أو اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.

واﻧــــــﻀ­ــــــﻢ ﺗــــﻮﺗـــ­ـﻲ، ٠٤ ﻋـﺎﻣـﺎ، إﻟــﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟــﺸــﺒــ­ﺎب ﻓـــﻲ روﻣـــﺎ ﻋــــﺎم ٩٨٩١، وداﻓــــﻊ ﻋﻦ أﻟﻮاﻧﻪ ﻃﻴﻠﺔ ٥٢ ﻣــــﻮﺳـــ­ـﻤــــﺎ، وﺣــﺼــﺪ ﻣـــــــﻊ اﻟـــــﻔــ­ـــﺮﻳـــــ­ﻖ ﻟــﻘــﺐ اﻟــــــــ­ـــﺪوري اﻹﻳــــﻄــ­ــﺎﻟــــﻲ ﻋـــﺎم ١٠٠٢ إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ ﻟﻘﺒﲔ ﻓﻲ ﻛﺄس إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻛﺎن ﺿﻤﻦ اﳌــــﻨـــ­ـﺘــــﺨـــ­ـﺐ اﻹﻳـــــﻄـ­ــــﺎﻟــــ­ـﻲ اﳌــﺘــﻮج ﺑـﻠـﻘـﺐ ﻛــﺄس اﻟـــﻌـــﺎ­ﻟـــﻢ ٦٠٠٢ ﺑﺄﳌﺎﻧﻴﺎ. رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻜﻨﺪي ﺟﺎﺳﱳ ﺗﺮودو ارﺗﺪى ﻗﻤﻴﺺ ﺗﻮﺗﻲ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ودﻳﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﺑﻤﻠﻌﺐ روﻣﺎ أﻣﺲ )إ.ب.أ(

 ??  ?? ﺗﻮﺗﻲ ﻳﻮدع ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ روﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮع ﺣﺎﻣﻼ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ )إ.ب.أ(
ﺗﻮﺗﻲ ﻳﻮدع ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ روﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮع ﺣﺎﻣﻼ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ )إ.ب.أ(
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia