Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺗﺮﻗﺐ دوﻟﻲ ﻟﻘﺮار واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺸﺄن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻗﺮر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ إﺑﻘﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺮﻗﺐ ﺣﻮل ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮه اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه، ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﺣﻮل اﳌﻨﺎخ، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻓﺎدت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺰﻣﻪ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﻜﺘﻔﻴﺎ ﺑﺘﻐﺮﻳﺪة ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ أﻣﺲ أن اﻟﻘﺮار ﺳﻴﺼﺪر »ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ«.

ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ، أﻛﺪ ﻣﺴﺆول أوروﺑﻲ رﻓﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮى، أﻣﺲ، أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ واﻟــﺼــﲔ ﺳﻴﺪﻋﻤﺎن اﺗــﻔــﺎق ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺣﻮل اﳌﻨﺎخ أﻳﴼ ﻛﺎن ﻗﺮار إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺸﺄن اﻻﺗﻔﺎق.

وأوﺿــــــ­ﺢ اﳌـــﺴـــﺆ­ول اﻟـــــﺬي ﻃــﻠــﺐ ﻋــﺪم ﻛـــﺸـــﻒ ﻫـــﻮﻳـــﺘ­ـــﻪ، وﻓــــــﻖ ﻣــــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــ­ﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﺳﻨﻨﺸﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤﴼ ﻣﺸﺘﺮﻛﴼ ﺣـﻮل اﻟﺘﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎﺧﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــ­ﻲ واﻟــﺼــﲔ، ﺑﻮﺻﻔﻬﻤﺎ ﻣـﻦ أﺑــﺮز اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﻴﺪ اﻟـﻜـﺮﺑـﻮن، أﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﻄﺒﻘﺎن اﻻﺗﻔﺎق«.

وﻳﻌﻘﺪ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــ­ﻲ واﻟـﺼـﲔ، ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم وﻏـﺪﴽ ﺑﺒﺮوﻛﺴﻞ، ﻗﻤﺔ ﺗﻬﺪف إﻟــــــﻰ ﺗـــﻌـــﺰﻳ­ـــﺰ ﻋـــﻼﻗـــﺎ­ﺗـــﻬـــﻤـ­ــﺎ ﻓــــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ اﻟـﻐـﻤـﻮض اﻟـﺘـﻲ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ واﺷـﻨـﻄـﻦ ﺑﺸﺄن اﳌﻨﺎخ.

واﻻﺗـﻔـﺎﻗـ­ﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ أﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ٠٩١ دوﻟـﺔ ﺗـﺤـﺖ إﺷــــﺮاف اﻷﻣـــﻢ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة، ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٥١٠٢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺗﻬﺪف إﻟﻰ وﻗــﻒ ارﺗــﻔــﺎع ﺣـــﺮارة اﻷرض ﻋـﺒـﺮ ﺧﻔﺾ اﻧــﺒــﻌــ­ﺎﺛــﺎت اﻟـــﻐـــﺎ­ز ذات ﻣــﻔــﻌــﻮ­ل اﻟــﺪﻓــﻴـ­ـﺌــﺔ. واﻻﻧـﺴـﺤـﺎ­ب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣـﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، إذا ﺣﺼﻞ، ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻧﻬﻴﺎر ﻓﻌﻠﻲ ﻟﻬﺬا اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟـﺬي ﻫﻨﺪﺳﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑــﻜــﲔ وواﺷــﻨــﻄ­ــﻦ ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ رﺋـــﺎﺳـــ­ﺔ ﺑـــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ، ﺑﻌﺪ ٨١ ﺷـﻬـﺮا ﻋﻠﻰ إﺑــﺮاﻣــﻪ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

وﻛـــــﺘــ­ـــﺐ ﺗـــــﺮﻣــ­ـــﺐ ﻓــــــﻲ ﺗــــﻐــــ­ﺮﻳــــﺪة ﻋــﻠــﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــ­ﺮ«: »ﺳـﺄﻋـﻠـﻦ ﻗـــﺮاري ﺣــﻮل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ اﻷﻳـﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ. ﻟﻨﺠﻌﻞ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ«. وﺑﻘﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺣﻴﺎل ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ.

وأﺛﺎرت ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎ ﺷﺪﻳﺪا ﺧــﻼل ﻗـﻤـﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـﺴـﺒـﻊ اﻟـﺘـﻲ ﻋﻘﺪت اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﻓـﻲ ﺻﻘﻠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ أﻛﺪ ﻛﻞ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣـــﺠـــﺪد­ا اﻟــﺘــﺰاﻣ­ــﻬــﻢ ﺑــﻬــﺬه اﻻﺗــﻔــﺎﻗ­ــﻴــﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺒﻮﻗﺔ. وﻗﺎل ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻘﻤﺔ: »ﺳﺄﺗﺨﺬ ﻗﺮاري اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﻮل اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ«.

وﻛــــﺎن ﺗــﺮﻣــﺐ ﻗــﺪ وﻋـــﺪ ﺧـــﻼل ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧـــﺘـــ­ﺨـــﺎﺑـــﻴ­ـــﺔ ﺑـــــ»اﻻﻧــــﺴــ­ــﺤــــﺎب« ﻣــــﻦ ﻫـــﺬه اﻻﺗــﻔــﺎﻗ­ــﻴــﺔ، ﻣــﻌــﺒــﺮ­ا ﻋــﻦ رﻏــﺒــﺘــ­ﻪ ﻓــﻲ إﻧــﻬــﺎء »اﻟﺤﺮب ﺿﺪ اﻟﻔﺤﻢ«. ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ، وﺟــﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﺷﺎرات ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ، ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ وﺟﻮد ﺗﻴﺎرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ داﺧﻞ إدارﺗﻪ ﺣﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ اﳌﻨﺎخ، ﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﺣﻮل دور اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﺑـــﻬـــﺬا اﻟــــﺼـــ­ـﺪد، أﻋـــﻠـــﻦ رﺋـــﻴـــﺲ وﻛــﺎﻟــﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺳﻜﻮت ﺑﺮوﻳﺖ، ﺗﺄﻳﻴﺪه ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻬﺎ »ﺳﻴﺌﺔ« ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ. ﻟﻜﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل ﺑــﻐــﺎﻟــ­ﺒــﻴــﺘــﻪ أﺑـــــﺪى ﺗــﺄﻳــﻴــ­ﺪه ﻟــﻠــﺒــﻘ­ــﺎء ﺿﻤﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ. وﺣﺜﺖ ﻋـﺪة ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻛﺒﺮى ﺑﻴﻨﻬﺎ »إﻛﺴﻮن ﻣﻮﺑﻴﻞ« اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ وﻋﻤﻼق اﳌــﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟـﺰراﻋـﻴـ­ﺔ »دوﺑـــﻮن« أو ﺣﺘﻰ »ﻏﻮﻏﻞ« و»إﻧﺘﻞ« و»ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ.

وﻋﺮض ﺑﻌﺾ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻲ اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ ﺣـــﻼ ﻳــﻘــﻀــﻲ ﺑــﺎﻟــﺒــ­ﻘــﺎء ﺿﻤﻦ اﻻﺗـﻔـﺎﻗـﻴ­ـﺔ، ﻟﻜﻦ إﻋـــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﺧﺬ اﻷﻫــﺪاف اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر. وﻫﺬا ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳـﺘـﻴـﺢ اﻻﺣــﺘــﻔـ­ـﺎظ ﺑـﻤـﻘـﻌـﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﳌﻔﺎوﺿﺎت، ﻣﻊ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺗﺆﻛﺪ اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻣﻊ اﻹدارة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ­ﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ.

وﻫﺪف اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻛﻤﺎ ﺣﺪدﺗﻪ إدارة أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻫﻮ ﺧﻔﺾ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻏﺎز اﻟﺪﻓﻴﺌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٨٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٥٢٠٢، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٥٠٠٢، ﻟﻜﻦ إدارة ﺗـﺮﻣـﺐ ﻧــﺪدت ﻋــﺪة ﻣــﺮات ﺑﻬﺬه اﻷﻫﺪاف ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا.

وﻗﺎل ﻏﺎري ﻛﻮن، اﳌﺴﺘﺸﺎر اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ: »ﻧﻌﻠﻢ أن اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻬﺎ اﻹدارة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺒﺮى أﻣﺎم اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«. وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺎت اﳌـﺘـﺠـﺪدة، ﺻــﺪر ﻫــﺬا اﻷﺳــﺒــﻮع، ﻓــﺈن ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻮﻇﻔﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ارﺗﻔﻊ ﻣﻦ ٧ ﻣﻼﻳﲔ ﻋﺎم ٢١٠٢ إﻟﻰ ٨٫٩ ﻣﻼﻳﲔ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٦١٠٢. وﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٠٣٠٢، ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺒﻠﻎ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ٤٢ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ »ﻟﻴﻌﻮض اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﻓـﻲ ﻗﻄﺎع اﳌﺤﺮوﻗﺎت اﻷﺣﻔﻮرﻳﺔ«. وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺸﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎدي، ﻓﺈن ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟـﺘـﻐـﻴـﺮ اﳌــﻨــﺎﺧـ­ـﻲ ﻳـﺤـﻈـﻰ ﺑــﺘــﻮاﻓـ­ـﻖ ﻋﻠﻤﻲ واﺳﻊ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أوﺿﺢ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺷﻮن ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia