واﺷﻨﻄﻦ ﺳﺘﺠﺮي اﺧﺘﺒﺎرﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻻﻋﺘﺮاض ﺻﺎروخ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎرات
أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن، أﻣـﺲ، أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟــﺘــﻲ اﺧـﺘـﺒـﺮت ﺑـﻨـﺠـﺎح اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻋــﺘــﺮاض ﺻﺎروخ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎرات ﻣﻦ اﻟﻄﺮاز اﻟﺬي ﺗﺮﻳﺪ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺰود ﺑﻪ، ﺳﺘﺠﺮي ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وﻫـــﺬا اﻟــﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟــﺘــﺠــﺎرب ﻧـــﺎدر ﻷﻧـــﻪ ﻣﻜﻠﻒ ﺟﺪا، وﻷن ﻣﺨﺰون اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﳌﻀﺎدة ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻋﺘﺮاض ﻫﺬه ﻟﻦ ﻳﺘﻌﺪى ٤٤ وﺣـــــﺪة ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟــــﻌــــﺎم، ﺑــﺤــﺴــﺐ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن.
واﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﺎم ٤١٠٢، ﻟﻜﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ وﻋﺪ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓـــﻲ اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﳌـــﻀـــﺎد ﻟــﻠــﺼــﻮارﻳــﺦ ﻋــﻠــﻰ اﻷراﺿـــــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أو اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ.
وﺗــﻜــﺜــﻒ ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ ﺟـﻬـﻮدﻫـﺎ ﻟﻠﺘﺰود ﺑـﺼـﺎروخ ﻧــﻮوي ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎرات ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺿـﺮب اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﺑﺤﺴﺐ اﻷﻣـﻴـﺮال ﺟﻴﻢ ﺳﻴﺮﻳﻨﻎ، ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن، ﻓــــﺈن اﻟــﺘــﺠــﺮﺑــﺔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ »ﻓــــﻲ ﺧـــﺮﻳـــﻒ« ﻋــــﺎم ٨١٠٢ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪم ﻫﺬه اﳌﺮة ﺻﺎروﺧﲔ ﻻﻋﺘﺮاض ﺻﺎروخ واﺣﺪ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬا اﻻﺧﺘﺒﺎر أﻛﺜﺮ »واﻗﻌﻴﺔ«.
وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻌﻼ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺼﻮارﻳﺦ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ أو إﻳﺮان، ﻓﻤﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ إﻃــﻼق »أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﺻــﺎروخ اﻋـﺘـﺮاض« ﻟﻜﻞ ﺻـــــﺎروخ، ﻛـﻤـﺎ أوﺿـــﺢ ذﻟـــﻚ ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮن.
واﺧﺘﺒﺮت اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﻨﺠﺎح ﻷول ﻣﺮة اﻋﺘﺮاض ﺻﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎرات ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺣﻴﺎزة اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي اﻟﺒﻌﻴﺪ اﳌﺪى ﻻﺳﺘﻬﺪاف اﻷراﺿﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻛﺎن اﺧﺘﺒﺎر ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ٤١٠٢ ﻋﻠﻰ ﺻﺎروخ أﻗﻞ ﻣﺪى، ﻧﺠﺢ، ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺜﻼث اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺸﻠﺖ. وﻗـــﺎل اﻷﻣــﻴــﺮال ﺳـﻴـﺮﻳـﻨـﻎ، أﻣـــﺲ، إن ﻛﻠﻔﺔ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺑﻠﻐﺖ »٤٤٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر«.