»ﻓﻨﺪي« ﺗﻄﺮح ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻤﺎذج ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ »ﻛﺎن آي« ﻟﺰﺑﻮﻧﺎت اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ
ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ ﻓﻨﺪي ﻣﺼﻤﻤﺔ وﺳﻠﻴﻠﺔ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﻔﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﻮد واﳌﻮﺿﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻫﺬا اﻣﺮأة ﺗﻌﺮف أﻫﻤﻴﺔ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﻨﺎت ﺟﻨﺴﻬﺎ. ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺘـﻮى اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺗـــﺪرك أﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ وأﻧﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗــﻪ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ، وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻬﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﳌﺼﻤﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﺗﺤﻔﺘﻨﺎ ﺑﺤﻘﻴﺒﺔ »ذي ﺑﺎﻏﻴﺖ« اﻟﺘﻲ اﺟﺘﺎﺣﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم ٦٩٩١ وﻧﻔﺪت ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق ﻟـﺘـﺒـﺪأ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻻﺋــﺤــﺔ اﻻﻧــﺘــﻈــﺎر اﻟــﺘــﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ دار »ﻫﻴﺮﻣﻴﺲ« ﺣﺎﻟﻴﴼ، ﻟﻜﻦ ﻟـﻮ ﺗﺘﺒﻌﻨﺎ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ أن »ﻓﻨﺪي« ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ. ﻏﻨﻲ ﻋﻦ اﻟﻘﻮل إن ﺣﻘﻴﺒﺔ »ذي ﺑﺎﻏﻴﺖ« ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻋﺪت ﻋﻠﻰ رﻓﻊ أﺳﻬﻤﻲ اﻟـﺪار وﻣﺼﻤﻤﺘﻬﺎ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء.
ﻣــﻨــﺬ ذﻟــــﻚ اﻟــﻌــﻬــﺪ واﳌــﺼــﻤــﻤــﺔ ﻻ ﺗـﺘـﻮﻗـﻒ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع واﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻃﺮح ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺗﺸﻌﻞ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﳌﺴﺘﻬﺎ اﳌﻴﺪاﺳﻴﺔ. وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪه ﺑﻨﺎت ﺟﻨﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮف وأﻧﺎﻗﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﻮﻓﺮه ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ اﻷﺣﻴﺎن. ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻆ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺪ ﺣﻘﻴﺒﺔ »ذي ﺑﺎﻏﻴﺖ«، وﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎت أﺧــﺮى، ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺔ »ﺑﻴﻜﺎﺑﻮ« و»٣ ﺟﻮر« وأﺧﻴﺮﴽ وﻟﻴﺲ آﺧﺮﴽ ﺣﻘﻴﺒﺔ »ﻛﺎن آي« .KAN I
اﺳـــﻢ ﻳـﻠـﻌـﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻗــﺪرﺗــﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﺗــﻄــﻮﻳــﻊ اﻟــﺼــﻌــﺐ، وﺑـــــﺄن ﻛـــﻞ ﺷــﻲء ﻣـﻤـﻜـﻦ ﻣــﺎ داﻣـــﺖ ﻫــﻨــﺎك رﻏــﺒــﺔ وﻋــﺪم ﺗﻨﺎزل ﻋﻦ أﺑﺠﺪﻳﺎت اﻟﺘﺮف اﻟﻔﻨﻲ.
ﻻ ﺗـــﺨـــﻔـــﻲ ﺳــﻴــﻠــﻔــﻴــﺎ ﻓـــﻨـــﺪي أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣـﻬـﻤـﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻬــﺎ، ﻷن اﳌـــــــﺮأة اﻟــﻌــﺼــﺮﻳــﺔ ﻻ ﺗــﺤــﺘــﺎج ﻓـﻘـﻂ ﻟﺤﻤﻞ ﻋـﺪة أﻏــﺮاض ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﻞ أن ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺤﺠﻢ.
إﻟــــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ، ﺗـﺘـﻤـﻴـﺰ اﻟـﺤـﻘـﻴـﺒـﺔ ﺑﻌﻨﺼﺮ ﺣﺴﻲ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ اﳌﺮأة، ﺳﻮاء ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ أو اﻷﻟﻮان اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ أو اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ. ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ وﺗﻜﺮره ﻓﻲ ﻋﺪة ﻟـﻘـﺎءات أن اﳌــﺮأة ﻋﻤﻮﻣﴼ، واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﴼ، ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻋـﺸـﺮات اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ اﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺸﺮاء ﺣﻘﻴﺒﺔ أﺧﺮى ﻓﻨﻴﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ. وﻷن ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ ﺳــــﻮق ﻣــﻬــﻤــﺔ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟـ »ﻓﻨﺪي«، وﻣﻦ ﺑﺎب ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻮاﺟﺐ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣـﻀـﺎن، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺧﺼﺘﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻧـﻤـﺎذج ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة .KAN I ﻛﻞ ﻧﻤﻮذج ﻳﻌﻜﺲ أﺟﻮاء اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﺸﻤﺴﺔ واﳌﻨﻔﺘﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ داﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺮف ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻳﻖ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻪ.
ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺑﻠﻤﺴﺎت أﻧﺜﻮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ زﺧـﺮﻓـﺎت وﺟﻠﺪ اﻷﻓﻌﻰ وزﻫــﻮر ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﺘﻼت ﻣـﻠـﻮﻧـﺔ، ﻣــﻊ ﻗـﻔـﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺷـﻜـﻞ ﻣـﺴـﻤـﺎر، ﻣــﻊ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ ﻹﺿــﻔــﺎء اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ واﻟـﻌـﺼـﺮﻳـﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﺗــــــــــــــــــﺠــــــــــــــــــﺪر اﻹﺷــــــــــﺎرة إﻟــــــﻰ أن اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻃﺮﺣﺖ أول ﻣﺮة ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣـــــــــــــﺼـــــــــــــﻐـــــــــــــﺮة »ﻣــﻴــﻨــﻲ« ﺿﻤﻦ ﻣـــــــــﺠـــــــــﻤـــــــــﻮﻋـــــــــﺔ اﻟـــ»ﻛــﺮوز« ٧١٠٢، ﻓــﻴــﻤــﺎ أﻃـــﻠـــﻘـــﺖ اﻟــﻨــﺴــﺨــﺔ اﻟـــــﻌـــــﺎدﻳـــــﺔ ﻣـــﻨـــﻬـــﺎ ﺧــــﻼل ﻋـــــــﺮض اﻟــــــــــﺪار ﻟــــﻸزﻳــــﺎء اﻟﺠﺎﻫﺰة ﻟﺮﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ٧١٠٢. وﻣــــﻦ اﻟـــﺒـــﺪاﻳـــﺔ ﻛــــﺎن ﻟﺤﺠﻤﻬﺎ اﳌــــﺜــــﺎﻟــــﻲ إﻟـــــــﻰ ﺟــــﺎﻧــــﺐ ﺟـــﺮﻋـــﺎﺗـــﻬـــﺎ اﳌــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ، ﻣــﻦ اﻟــﺒــﺘــﻼت واﻷزﻫـــــﺎر اﳌﺸﻐﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺪ، إﻟـﻰ اﻟﻌﻘﺪات واﳌــﺴــﺎﻣــﻴــﺮ، ﺗــﺄﺛــﻴــﺮ إﻳــﺠــﺎﺑــﻲ ذﻛـــﺮ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺬي ﺣﺎزﺗﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ »ذي ﺑﺎﻏﻴﺖ« ﻓﻲ ﻋــﺎم ٦٩٩١ و»ﺑﻴﻜﺎﺑﻮ« ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٩٠٠٢. ﻣـﺎ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻠﺤﻘﻴﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻳﻀﴼ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻨﻬﺎر واﳌﺴﺎء واﻟﺴﻬﺮة، أن ﺳﻠﺴﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﻧﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪة ﻃﺮق، ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﻒ أو اﻟﻴﺪ، أﻧﻬﺎ وﺑﻔﻀﻞ ﺗﺰودﻫﺎ ﺑﺤﻠﻘﺎت ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة، ﺗﺒﺪو وﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻠﺰﻳﻨﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺣﺰاﻣﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺒﻀﺘﻲ ﻳﺪ إﺿﺎﻓﻴﺘﲔ.
ﻓﻜﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﺪﴽ ﻟﻄﺮح ﺣﻘﻴﺒﺔ »ذي ﺑﺎﻏﻴﺖ« ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺤﺖ اﻹﺑﻂ أو ﺑﺎﻟﻴﺪ، ﻷن اﳌﻮﺿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗــﺮﻓــﻊ ﺣـﻴـﻨـﻬـﺎ ﺷــﻌــﺎر »اﻟـﻘـﻠـﻴـﻞ ﻛﺜﻴﺮ« ﻛﻤﻀﺎد ﳌﻮﺟﺔ اﻟـ »ﻣﺎﻛﺴﻴﻤﺎﻟﻴﺰم« اﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰت اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت، ﻓــﺈن ﺣﻘﻴﺒﺔ »ﻛـﺎن آي« أﻳﻀﴼ ﺗﻌﻜﺲ روح اﻟﻌﺼﺮ وﺗﻮق اﳌــﺮأة اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﺘﻮازﻧﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺤﺠﻢ واﻟﺘﻄﺮﻳﺰات واﻷﻟﻮان.