ﺳﺎﻋﺎت ﺳﺮﻳﺔ ﺑﻄﻠﻬﺎ ﺣﺠﺮ اﻷوﺑﺎل
ﻓﻜﺘﻮار دي ﻛﺎﺳﺘﻴﻼن ﺗﺰﻳﺪ ﺟﺮﻋﺔ ﺣﺠﺮﻫﺎ اﳌﻔﻀﻞ ﰲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ اﻷﺧﲑة
رﻏــــــﻢ أن ﻛــــﻞ إﻣــــﻜــــﺎﻧــــﺎت دار دﻳــــﻮر اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻣﻦ اﻟﻴﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﺤﺘﺮﻓﺔ إﻟـــــﻰ أﻏـــﻠـــﻰ أﻧــــــــﻮاع اﳌــــــــﻮاد اﻟــﺜــﻤــﻴــﻨــﺔ ﺗـﺤـﺖ إﻣـــﺮة ﻓـﻜـﺘـﻮار دي ﻛﺎﺳﺘﻴﻼن، ﻣــﺼــﻤــﻤــﺘــﻬــﺎ ﻓـــــﻲ ﻗـــﺴـــﻢ اﳌــــﺠــــﻮﻫــــﺮات اﻟـــﺮاﻗـــﻴـــﺔ، ﻓــــﺈن ﻫــــﺬه اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻻ ﺗــﻔــﻮت ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ دون أن ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻀﻌﻔﻬﺎ أﻣﺎم ﺣﺠﺮ اﻷوﺑﺎل. ﻓﻬﻮ اﳌﻔﻀﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ وﻗﻠﻤﺎ ﺗﺒﺪع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ دون اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ. ﺗﺒﺮﻳﺮﻫﺎ أﻧﻪ ﻳﺨﺘﺰل ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﻛﻞ أﻟـﻮان اﻟﻄﻴﻒ، وذﻫﺒﺖ إﻟﻰ اﻟﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــﺘــﻔــﺤــﺼــﻪ ﻳــﻨــﺘــﺎﺑــﻬــﺎ ﺷـــﻌـــﻮر ﻛــﻤــﺎ ﻟـــﻮ أﻧـــﻬـــﺎ ﺗــﺮى اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻮ، ﺑﻤﺤﻴﻄﺎﺗﻬﺎ وﺟﺒﺎﻟﻬﺎ وﺗﻼﻟﻬﺎ واﻧﻌﻜﺎس اﻟﻨﺠﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﺤﻴﻄﺎت.
وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺬي اﺳـــﺘـــﺨـــﺪم ﻓـــﻲ ﺛـــﻘـــﺎﻓـــﺎت ﺑــﻌــﻴــﺪة ﻋـﻠـﻰ أﺳــﺎس أﻧـﻪ ﻣﻦ اﻷﺣـﺠـﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻠﻮن ﺷﻔﺎف أو أﺑﻴﺾ ﺣﻠﻴﺒﻲ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻷﻟــﻮان اﻷﺧــﺮى ﻣﺜﻞ اﻷﺧﻀﺮ واﻷﺣـﻤـﺮ واﻷﺻﻔﺮ واﻟﺒﻨﻲ وﺣﺘﻰ اﻷﺳـﻮد. وﻫﺬا ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﺎ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻓﻜﺘﻮار دي ﻛﺎﺳﺘﻴﻼن ﻓﻴﻪ وﺗﻮﻇﻔﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ ﻟﺨﻠﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺗﺪﻏﺪغ اﻟﺨﻴﺎل. آﺧﺮ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﺎﻋﺎت ﺳﺮﻳﺔ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا وﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮارﺗﺰ. ﺗﻘﻮل اﳌﺼﻤﻤﺔ إﻧﻬﺎ اﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺠﺎر اﻷوﺑــﺎل ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وإﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﳌﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ أﻟﻮان ﻗﻮس ﻗﺰح ﻋﺰزﺗﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﳌـــﺎس واﻟـﺴـﻔـﻴـﺮ واﻟـﺠـﻤـﺸـﺖ واﻟــﻴــﺎﻗــﻮت واﻟــﺰﻣــﺮد واﻟﺘﻮرﻣﺎﻟﲔ وﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻧﻈﺮة واﺣﺪة إﻟﻴﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ أن ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﺎ وﻗــﺪرة اﳌﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺗﻨﺎﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﺨﺐ أﻟﻮاﻧﻬﺎ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺒﺮر ﺳﻌﺮﻫﺎ. ﻓﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳــﻢ »ﻣﺎﺟﻴﺴﺘﻴﻮز« ﺗــــﻘــــﺪر ﺑــــــــــــــــ٠٠٠٫٠٨٦ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ.
-
ﻟﺤﺠﺮ اﻷوﺑﺎل ﻋﺪة ﺗـــﺴـــﻤـــﻴـــﺎت ﻣـــﻨـــﻬـــﺎ ﻋــﲔ اﻟـــﺸـــﻤـــﺲ، ﻋﲔاﻟﻬﺮوﻋﲔاﻟﻨﻤﺮواﻟﻜﻮارﺗﺰ واﻟﺤﺠﺮ اﻟﻨﺎري، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻻﺳﻢ ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ وﺗﻌﻨﻲ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺜﻤﲔ.
- ﺗﻜﻤﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﺪرﺗﻪ وﺗﻨﻮع أﻟﻮاﻧﻪ. وﺑﻤﺎ أن ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻟﻀﻮء اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻟﻖ داﺧــﻠــﻪ ﻻ ﻳـﻔـﻀـﻞ اﻟــﺼــﺎﻏــﺔ ﻗـﻄـﻊ ﺳـﻄـﺤـﻪ وﺻﻘﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪور أو ﺗﺼﻐﻴﺮه ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻫﺠﻪ
- رﻏﻢ أﻧﻪ أﻗﻞ ﺻﻼﺑﺔ وﻧﻘﺎوة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻐﻴﺮه ﻣﻦ اﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻏﻠﻰ اﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻵن.