»اﻵﺳﻴﻮي«: ﻣﻼﻋﺐ ﻣﺤﺎﻳﺪة ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ
وﻳﻨﺪﺳﻮر ﺟﻮن ﻗﺎل إﻧﻬﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ
ﻗــــﺎل وﻳـــﻨـــﺪﺳـــﻮر ﺟـــــﻮن، اﻷﻣـــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي، إن اﻻﺗﺤﺎد اﻟـــﻘـــﺎري ﻻ ﻳــــﺰال ﻓـــﻲ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻟــﻠــﻤــﻮﻗــﻒ، وذﻟــــــﻚ ﻋــﻠــﻰ إﺛـــــﺮ اﻷزﻣـــــﺔ اﻟـــﺪﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻴـــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﻗـــﻄـــﻌـــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ودول أﺧـــﺮى ﻋـﻼﻗـﺘـﻬـﺎ ﺑــﻘــﻄــﺮ، ﻣﺘﻤﻨﻴﴼ أﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﳌـﺒـﺎرﻳـﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻫﻨﺎك.
وﻗﻄﻌﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣــﺎرات واﻟـــــﺒـــــﺤـــــﺮﻳـــــﻦ وﻣــــــﺼــــــﺮ اﻟـــــﻌـــــﻼﻗـــــﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ، ﻣﺴﺘﻀﻴﻔﺔ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٢٢٠٢، ﻓﻲ أﺳــﻮأ ﺻﺪع ﺑــﺎﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻣـــﻨـــﺬ ﺳـــــﻨـــــﻮات، وﺑــﻌــﺾ أﻃﺮاﻓﻪ ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
واﻋـــﺘـــﺎدت اﻟـــﺪوﺣـــﺔ اﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ، ﺳﻮاء ﺑﺴﺒﺐ أزﻣــﺎت دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ أو ﻟﻌﺪم اﺳﺘﻘﺮار اﻷوﺿﺎع اﻷﻣﻨﻴﺔ.
وأﺿﺎف وﻳﻨﺪﺳﻮر ﺟﻮن: »ﻧﺤﻦ ﻧﺮاﻗﺐ اﳌﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺳﻔﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻲ إدارة اﳌﺒﺎرﻳﺎت؛ وﻷن ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﻼﻋﺐ ﻣﺤﺎﻳﺪة«.
وأﻛــﺪ ﺟـﻮن أﻧـﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓــﻮري ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋـﺪم وﺟــﻮد أي ﻓﺮﻳﻖ ﻗــﻄــﺮي ﻓـــﻲ دور اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﺑــــﺪوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ.
وﻗــــــﺎل ﺟــــــﻮن: »اﻵن ﻧـــﺤـــﻦ ﻓـﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟـــﻰ اﻟــﻨــﻈــﺮ ﻓــﻲ ﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ ﺗـﺄﺛـﺮ اﳌﻼﻋﺐ اﳌﺤﺎﻳﺪة ﺑﺬﻟﻚ، وﺳﻨﺘﻮاﺻﻞ ﻣـــﻊ اﻟــــــﺪول اﻟــﺘــﻲ اﺧـــﺘـــﺎرت اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻻﺳــﺘــﻀــﺎﻓــﺔ اﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت ﻓـــﻲ ﻣـﻼﻋـﺐ ﻣﺤﺎﻳﺪة ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺪاﺋﻞ«.
وﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻷﺧــﻴــﺮة اﺧــﺘــﺎرت ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ أﻧــﺪﻳــﺔ وﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﺎت إﻳـــﺮان وﻟـﺒـﻨـﺎن وﺳــﻮرﻳــﺎ واﻟــﻌــﺮاق واﻟﻴﻤﻦ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎﺗـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺮ ﻛﻤﻠﻌﺐ ﻣﺤﺎﻳﺪ.
وأﺳــﻔــﺮت ﻗــﺮﻋــﺔ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑـــــﺪوري اﻷﺑـــﻄـــﺎل ﻋـــﻦ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺑﲔ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺴﻌﻮدي وﺑﻴﺮوزي اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣـــــﺼـــــﺎدر »اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ« ﻓــــﺈن اﻷﻫـــﻠـــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدي ﺳــﻴــﺨــﺘــﺎر ﻣــﺴــﻘــﻂ ﻣـــﻜـــﺎﻧـــﴼ ﳌــﻠــﻌــﺒــﻪ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺮدد اﻟـﻴـﻮم ﻓـﻲ ﻛـﻮاﻻﳌـﺒـﻮر أن ﺑﻴﺮﺳﺒﻮﻟﻴﺲ ﺳﻴﺨﺘﺎر ﺗﺮﻛﻤﺎﻧﺴﺘﺎن أو ﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن.