»ﻧﺎﺳﺎ« ﺗﻠﻮن اﻟﺴﻤﺎء ﻓﻮق اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة
ﺳﺤﺐ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﳌﺪة ٠٢ دﻗﻴﻘﺔ
ﺧـﻼل ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ، ﺗﻈﻬﺮ ﺳﺤﺐ ﺧـﻀـﺮاء وﺣـﻤـﺮاء ﻓﻲ اﻟــﺴــﻤــﺎء ﻓــــﻮق اﻟــﺴــﺎﺣــﻞ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﻷوﺳﻂ اﳌﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﻴﻂ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻣــﺴــﺎء أﻣــــﺲ اﻷﺣـــــﺪ، ﺣــﻴــﺚ أرادات إدارة اﻟﻄﻴﺮان واﻟﻔﻀﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﻧﺎﺳﺎ( ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﳌﺸﺤﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻟـﻌـﻠـﻮي ﻣــﻦ اﻟــﻐــﻼف اﻟــﺠــﻮي ﻟﻠﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺻﺎروخ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺤﻤﻞ ٠١ ﻋﺒﻮات ﻣﻦ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺒﺎرﻳﻮم وﻣﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ ﺟـﺰﻳـﺮة واﻟــﻮﺑــﺲ ﻓـﻲ ﻓﺮﺟﻴﻨﻴﺎ ﺑﲔ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٤٠:٩ و٩١:٩ ﻣﺴﺎء ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺷﺮق اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﺑــــــﻌــــــﺪ ٥ دﻗـــــــﺎﺋـــــــﻖ ﺳــﺘــﻄــﻠــﻖ اﻟــــﻌــــﺒــــﻮات، وﻫـــــﻲ ﻓــــﻲ ﺣـــﺠـــﻢ ﻋـﻠـﺐ اﳌﺸﺮوﺑﺎت اﻟﻐﺎزﻳﺔ، أﺑﺨﺮة ﺣﻤﺮاء وﺧــــــﻀــــــﺮاء ﺗـــﻤـــﻴـــﻞ ﻟــــﻠــــﺰرﻗــــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ ﺳﺤﺐ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ رﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك إﻟﻰ ﻧﻮرث ﻛﺎروﻻﻳﻨﺎ. وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ إن اﻷﻟﻮان ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻀﻴﺌﺔ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗــﻔــﺎﻋــﻞ ﺿـــﻮء اﻟــﺸــﻤــﺲ ﻣﻊ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت.
ورﻏﻢ أن اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﺘﺪوم ﺛﻤﺎﻧﻲ دﻗـﺎﺋـﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻗـﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺴﺤﺐ اﳌـﻠـﻮﻧـﺔ ﻋـﺎﻟـﻘـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻤـﺎء ﳌــﺪة ٠٢ دﻗﻴﻘﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻸﺣﻮال اﻟﺠﻮﻳﺔ.
وﺳـﺘـﺮﺻـﺪ اﳌـﺤـﻄـﺎت اﻷرﺿـﻴـﺔ ﻟـ»ﻧﺎﺳﺎ« ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة واﻟﻮﺑﺲ وداك ﻓـــــﻲ ﻧـــــــﻮرث ﻛـــــﺎروﻻﻳـــــﻨـــــﺎ اﻟـــﺴـــﺤـــﺐ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟـﻌـﻠـﻤـﺎء ﻣــﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﻐﻼف اﻷﻳﻮﻧﻲ ﻟﻸرض، وﻫــﻮ ﻃﺒﻘﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺠــﺰء اﻟـﻌـﻠـﻮي ﻣﻦ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﺴﻴﻤﺎت ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء، وﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻔﻖ اﻟﻘﻄﺒﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ رؤﻳﺘﻪ ﻓﻮق اﻟﻘﻄﺒﲔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ واﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.
وﻳﺴﻌﻰ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﳌﻌﺮﻓﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻐﻼف اﻷﻳﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﻃﺒﻘﺎت اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي.
وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺳﺎ: »ﻳﺘﺸﻜﻞ اﻟﻐﻼف اﻷﻳﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﻐﻼف اﻟــﺠــﻮي أﺳـﻔـﻠـﻪ واﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ ﻓـﺮﻳـﺪة ﻟــﻠــﻈــﺮوف اﳌــﺘــﻐــﻴــﺮة ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﻀــﺎء«. وذﻛﺮت ﻧﺎﺳﺎ أن اﻹﻃﻼق ﻗﺪ ﻳﺘﺄﺟﻞ إذا ﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ اﻟــﺴــﻤــﺎء ﺻــﺎﻓــﻴــﺔ ﻓــﻮق واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺮﺻﺪ.