»ﻫﻴﻮﻣﻦ راﻳﺘﺲ ووﺗﺶ«: اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻔﻮﺳﻔﻮر ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق
ﺑﻌﺪ ٦ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻨﺰاع ﻓﻘﺪ اﳌﺎﻧﺤﻮن اﻟﺪاﻓﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪات
أﺑﺪت ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻫﻴﻮﻣﻦ راﻳﺘﺲ ووﺗﺶ«، أﻣﺲ، ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻘﻴﺎدة واﺷﻨﻄﻦ اﻟﻔﻮﺳﻔﻮر اﻷﺑﻴﺾ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺿـﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق.
وﺟـــــــﺎء ذﻟــــــﻚ ﺑـــﻌـــﺪ أﻳـــــــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻗﺼﻒ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ، ﻣﻌﻘﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺑﺎﻟﻔﻮﺳﻔﻮر اﻷﺑﻴﺾ، ﻓﻲ إﻃﺎر دﻋﻤﻪ ﻟﺤﻤﻠﺔ ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺎ اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﺔ )ﺗـــﺤـــﺎﻟـــﻒ ﻓــﺼــﺎﺋــﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻛﺮدﻳﺔ( ﻟﻄﺮد »داﻋﺶ« ﻣﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ.
وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ »ﻫـــــﻴـــــﻮﻣـــــﻦ راﻳــــﺘــــﺲ ووﺗــﺶ« إن »اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻔﻮﺳﻔﻮر اﻷﺑــﻴــﺾ ﺑـﺎﻟـﻀـﺮﺑـﺎت اﳌﺪﻓﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ ﺑــﻘــﻴــﺎدة اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌﺘﺤﺪة (...) ﻳﺜﻴﺮ أﺳﺌﻠﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﺣــــﻮل ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﳌـــﺪﻧـــﻴـــﲔ«. وأﻛــــﺪت أن »اﻟـــﻘـــﻮات اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻔﻮﺳﻔﻮر اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ اﳌﻮﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، وﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ ﻣﻌﻘﻞ )داﻋـﺶ( ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ. ﻟـﻜـﻦ ﺳـﺒـﺐ اﺳـﺘـﺨـﺪام ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻏﻴﺮ واﺿﺢ«.
وﻳﻤﻜﻦ اﺳـﺘـﺨـﺪام اﻟﻔﻮﺳﻔﻮر اﻷﺑــﻴــﺾ ﻷﺳــﺒــﺎب ﻋـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺧـــﻠـــﻖ ﺳـــﺘـــﺎر دﺧــــﺎﻧــــﻲ أو إرﺳــــــﺎل إﺷـــﺎرات ووﺿــﻊ ﻋـﻼﻣـﺎت أو ﺣﺘﻰ ﻛﺴﻼح ﺣﺎرق.
وأﺷـــﺎرت اﳌﻨﻈﻤﺔ إﻟــﻰ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻣـﻦ اﳌـﻮﺻـﻞ ﻓـﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻳﻈﻬﺮ »اﺳـﺘـﺨـﺪام ﻗـــــﺬاﺋـــــﻒ أرﺿـــــﻴـــــﺔ ﺗــــﺤــــﺘــــﻮي ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﻮﺳـــﻔـــﻮر اﻷﺑـــــﻴـــــﺾ«. وﻧـــﺸـــﺮت ﺣــﻤــﻠــﺔ »اﻟـــــﺮﻗـــــﺔ ﺗــــﺬﺑــــﺢ ﺑــﺼــﻤــﺖ«، اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﺳﺮا ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ وﺗﻮﺛﻖ اﻧـﺘـﻬـﺎﻛـﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌـﺘـﻄـﺮف، ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻗﺎﻟﺖ إﻧـﻪ ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻰ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮﺳﻔﻮر اﻷﺑﻴﺾ. وﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺬﺧﺎﺋﺮ وﻫﻲ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺘﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎر.
وﻗﺘﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم ٣٢ ﻣﺪﻧﻴﴼ ﻓـﻲ ﻗﺼﻒ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺮﻗـــﺔ وﻣــﺤــﻴــﻄــﻬــﺎ، وﻓــــﻖ ﻣـــﺎ وﺛــﻖ اﳌـﺮﺻـﺪ اﻟـﺴـﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن اﻟـــــــــــﺬي رﺟــــــــﺢ أﻳـــــﻀـــــﴼ اﺳــــﺘــــﺨــــﺪام اﻟــﻔــﻮﺳــﻔــﻮر اﻷﺑــﻴــﺾ ﻣـﺘـﺤـﺪﺛـﴼ ﻋﻦ »ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ«.
وﻳﻌﺎﻧﻲ اﳌﺪﻧﻴﻮن اﳌﺤﺎﺻﺮون داﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ، أوﺿﺎﻋﴼ أﻣﻨﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ دﺧﻮل )ﻗﺴﺪ( إﻟﻰ اﳌﺪﻧﻴﺔ، واﺣﺘﺪام اﳌﻌﺎرك ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ، وﺻﻌﻮﺑﺔ دﺧﻮل اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﻢ.
وﺗﻮاﺟﻪ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋــــﻘــــﺒــــﺎت، ﺗـــﻌـــﺮﻗـــﻞ ﻗــــﺪرﺗــــﻬــــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻵﺧﺮ اﻷزﻣﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري، واﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺣﺪة اﳌﻌﺎرك اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﻄﺮد »داﻋــــــﺶ« ﻣـــﻦ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ اﻟـــﺮﻗـــﺔ، أﺑـــﺮز ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، وﻳﻌﺪ إﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺔ أﻣــﺮﴽ ﺑﺎﻟﻎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ، ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺒﻪ ﺻﺤﺮاوﻳﺔ ﻣﻌﺰوﻟﺔ.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣﻨﺴﻘﺔ اﻟـــﻄـــﻮارئ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أﻃــﺒــﺎء ﺑــﻼ ﺣــــﺪود«، ﺑـﻮك ﻟﻴﻨﺪرز ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﻫــﻨــﺎك إﻣــــــﺪادات إﻻ أﻧــﻬــﺎ ﻻ ﺗــﺰال ﻣﺤﺪودة ﺟﺪا ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﺴﻜﺎن ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪﴽ«.
وأﻋــــﻠــــﻦ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻲ ﳌــﻜــﺘــﺐ اﻷﻣـــــــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻟـﺘـﻨـﺴـﻴـﻖ اﻟـــــــﺸـــــــﺆون اﻹﻧـــــﺴـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ داﻳــــﻔــــﻴــــﺪ ﺳـــــﻮاﻧـــــﺴـــــﻮن، أن اﻷﻣــــــــﻢ اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة »ﺗـــﻌـــﻤـــﺪ ﺑــــﲔ اﻟـــﺤـــﲔ واﻵﺧــــــــﺮ إﻟـــﻰ إﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات ﺟﻮﴽ ﻣﻦ دﻣﺸﻖ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ »ﻣﻌﻘﺪة وﻣﻜﻠﻔﺔ، إﻻ أن ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻛــﺎف ﻟﺘﺄﻣﲔ اﺣــﺘــﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـــﺴـــﻜـــﺎن«، ﻣـــﺆﻛـــﺪﴽ أن اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ »ﺗــﺄﻣــﻞ ﺑـﻨـﻘـﻞ اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﺐ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ، ﻟﺘﻘﻄﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺗﺒﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٤ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺰال ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﺧﺘﺒﺎر ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ«.
وﻳـــﻌـــﻴـــﺶ اﻵﻻف ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﻓـﻲ ﻣـﺨـﻴـﻤـﺎت ﻣـﻜـﺘـﻈـﺔ ﻻ ﺗــﺘــﻮﻓــﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﳌــــــــﻮاد اﻷﺳــــﺎﺳــــﻴــــﺔ، وﻳــــﻨــــﺎم آﻻف اﻟﻨﺎزﺣﲔ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻋﲔ ﻋﻴﺴﻰ )٠٥ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺷﻤﺎل اﻟﺮﻗﺔ(، ﻋــﻠــﻰ اﻷرض ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺮاء ﻣـــﻦ دون ﻓﺮاش أو ﺣﺘﻰ ﺧﻴﻢ ﻓﻮق رؤوﺳﻬﻢ.
وأوﺿــــﺢ ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌــﺨــﻴــﻢ ﺟــﻼل ﻋﻴﺎف، أن »أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٢ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻳـﻌـﻴـﺸـﻮن ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋــﲔ ﻋﻴﺴﻰ، اﻟــﺬي أﻧﺸﺊ ﻟﻴﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﺸﺮة آﻻف ﺷـــﺨـــﺺ ﻓــــﻘــــﻂ«، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟــــــﻰ أن »اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺪﻋﻢ، ﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻛﺎف ﻟﻸﻋﺪاد اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﳌﺨﻴﻢ«.
وﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺨﻴﻢ ﻋـﲔ ﻋﻴﺴﻰ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، وﻓـــﻖ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮ ﺑـــﻮك ﻟـﻴـﻨـﺪرز ﻣﻦ »أﻃﺒﺎء ﺑﻼ ﺣﺪود«، ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت »ﺗـﺼـﻞ إﻟــﻰ ٠٠٨ ﺷـﺨـﺺ، واﺧـﺘـﺎر آﺧــﺮون اﻟﻨﻮم ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﻄﺮق وﺗﺤﺖ اﻷﺷﺠﺎر ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎل اﳌﺪﻳﻨﺔ«.
وﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻨﺰاع ﻓـﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻓﻘﺪ اﳌـﺎﻧـﺤـﻮن اﻟـﺪاﻓـﻊ ﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﻢ اﳌــــﺴــــﺎﻋــــﺪات ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻲ واﻟـﺼـﺤـﻲ اﻟـــــﺨـــــﻄـــــﺮ، وﻓــــــــﻖ ﻣــــــﺎ أﻛــــــــﺪ أﻃــــﺒــــﺎء ﺳـــﻮرﻳـــﻮن ﻗــﺼــﺪوا أوروﺑـــــﺎ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻜﺴﺐ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺠﺪدا.
ﻋﺎش اﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء ﺣﺼﺎر ﺣﻠﺐ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﲔ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ودﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( ٦١٠٢ وﻛـﺎن اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺷﺎﻫﺪﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺧﺎن ﺷﻴﺤﻮن ﻓﻲ ٤ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن(.
وﺟﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻓﻮا ﻋﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ اﻷوﻟــﻰ ﺧﺸﻴﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺳـــﻼﻣـــﺘـــﻬـــﻢ، إﻟـــــــﻰ ﺑــــﺎرﻳــــﺲ، ﻟــــﻺدﻻء ﺑـﺸـﻬـﺎداﺗـﻬـﻢ ﻋــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ، وﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓﺮﻧﺴﻴﲔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮاﺻﻠﻮا ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻓـﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا وﻟﻮﻛﺴﻤﺒﻮرغ.