اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﻜﻮﺑﻲ ﻣﻬﺪد ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﻳﺴﻌﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ ﻓﺮض ﻗﻴﻮد ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎدﻻت ﻣﻊ ﻛﻮﺑﺎ، ﻟﻀﺮب اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﺋﺪاﺗﻪ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻗﺪ ﺗﺆدي ﺧﺼﻮﺻﺎ إﻟﻰ إﺿﻌﺎف ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ.
ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻜﻮﺑﻲ، ﺳﻴﺸﺪد دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ رﺣﻼت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ إﻟﻰ اﻟﺠﺰﻳﺮة. وﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ أﻗﺮﻫﺎ ﺳﻠﻔﻪ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ، ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻘﺎرب اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺬي ﺑﺪأ أواﺧــﺮ ٤١٠٢ ﻣـﻊ اﻟـﻌـﺪو اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣـﻦ ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة.
وأﻋﺮﺑﺖ ﻣﺆﺳﺴﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷﺧــﻴــﺮة، وﻣـﻨـﻬـﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓــﻨــﺎدق ﺳــﺘــﺎروود اﻟﺘﻲ دﺷﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻓﻨﺪق ﺷﻴﺮاﺗﻮن ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ.
وإذا ﻛﺎن ﻣﻨﻈﻤﻮ اﻟﺮﺣﻼت وأﺻﺤﺎب اﻟﻔﻨﺎدق ووﻛـﺎﻻت اﻟﺴﻔﺮ ﻳﺘﺨﻮﻓﻮن ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺤﺠﻮزات، ﻓﺈن اﻟﺨﺒﺮاء ﻳﺨﺸﻮن ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻗﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﳌﻀﻴﻖ ﻓﻠﻮرﻳﺪا.
وﻗــــﺎل ﻣــﺎﻳــﻜــﻞ ﺷـﻴـﻔـﺘـﺮ رﺋــﻴــﺲ ﻣــﺮﻛــﺰ »اﻟــﺤــﻮار ﺑــــﲔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﺘـــﲔ« ﻟــﻠــﺒــﺤــﻮث ﻓــــﻲ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ، ﻏـﻦ »ﻫــــﺬا اﻟــﺘــﺤــﻮل ﻓـــﻲ اﳌـــﻮﻗـــﻒ ﻳـﺸـﻜـﻞ ﺻــﺪﻣــﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻟــﻼﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟـــﻜـــﻮﺑـــﻲ واﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﻟــــﺨــــﺎص«. وذﻛـــﺮ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻜﻮﺑﻲ ﺑﺎﻓﻞ ﻓﻴﺪال ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧﺎﻓﻴﺮﻳﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻲ، أن »اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﺼﺪرﻳﻦ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪﻳـﻦ ﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟﻜﻮﺑﻲ، اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص«.
وﻓـــﻲ رﺳــﺎﻟــﺔ وﺟــﻬــﺖ ﻫـــﺬا اﻷﺳــﺒــﻮع إﻟـــﻰ اﺑﻨﺔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ وﻣـﺴـﺘـﺸـﺎرﺗـﻪ إﻳـﻔـﺎﻧـﻜـﺎ ﺗـﺮﻣـﺐ، ﺣــــﺬرت ٥٥ اﻣــــﺮأة ﻳــﺮأﺳــﻦ ﻣــﺆﺳــﺴــﺎت ﻛــﻮﺑــﻴــﺔ، ﺑـﺄن ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ »ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﻓﻼس ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ« اﻟﺨﺎﺻﺔ، وﺳﻴﻠﺤﻖ »ﻣﻌﺎﻧﺎة ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ«.
وزار ﻧﺤﻮ ٠٠٣ أﻟﻒ أﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺑﲔ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( وﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر(، أي ﺑــﺰﻳــﺎدة ٥٤١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺧــﻼل ﺳـﻨـﺔ. وﻓــﻲ ٦١٠٢ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻛﻮﺑﺎ ٧٣٩٫٥٨٢ زاﺋﺮا، أﺗﻮا ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، أي ﺑﺰﻳﺎدة ٤٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ ٥١٠٢.
وإن ﻛـﺎن ﻋﺪدﻫﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣـﺤـﺪودا ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أرﺑــﻌــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ ﺳــﺎﺋــﺢ أﺟــﻨــﺒــﻲ زاروﻫـــــﺎ ﻓــﻲ ٦١٠٢، ﻓـﺈن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻳـﻨـﺰﻟـﻮن ﻓــﻲ ﻓــﻨــﺎدق ﺧــﺎﺻــﺔ، و٩٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻨﺎوﻟﻮن وﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓـﻲ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﺧـﺎﺻـﺔ، وﻓــﻖ ﻣﺎ أﻇﻬﺮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺟﺮﺗﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ »اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻗـــــﺎل ﻓـــﻴـــﺪال إن ازدﻫــــــﺎر اﳌــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺢ ﺑﻬﺎ راوول ﻛﺎﺳﺘﺮو ﻣـﻨـﺬ ﺳــﻨــﻮات، »ﻣــﺮﺗــﺒــﻂ ﺑـﺎﻟـﻄـﻠـﺐ اﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﻲ اﻟــﺬي ازداد ﻣﻊ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﺰاﺋﺮﻳﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ (...) إذا ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ، ﺳﺘﺘﺄﺛﺮ ﻛﺜﻴﺮا اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ«.
وﻻ ﺷـﻲء ﻳـﺪل ﺣﺘﻰ اﻵن ﻋﻠﻰ أن ﻫـﺬا اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺳﻴﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ »ﺗـﺸـﺠـﻴـﻊ اﳌــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ اﻟﺤﺮة« ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ.
وأﻋﺮب ﻛﺎرﻟﻮس أﻟﺒﺮﺗﻮ ﻏﻮﻧﺰاﻟﻴﺲ )٣٢ ﻋﺎﻣﺎ(، ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرة اﻷﺟﺮة ﻓﻲ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻋـﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن »ﺗـﺮاﺟـﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﺑــﺎﻟــﺘــﺄﻛــﻴــﺪ ﺿـــﺮﺑـــﺔ ﻣــﻮﺟــﻌــﺔ ﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻷﺟـــــﺮة، وﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ اﳌــﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ أﻳﻀﺎ«.
وﺑﻤﻨﻌﻪ أي ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إدارة اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت« )ﻏــﺎﻳــﺴــﺎ(، ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ اﻟــﻨــﻔــﻮذ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﻴـﻄـﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ اﻟـــﻘـــﻮات اﳌـﺴـﻠـﺤـﺔ، ﻳـﺴـﺘـﻬـﺪف ﺗــﺮﻣــﺐ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﲔ واﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟـﻔـﺎﻋـﻠـﺔ واﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻨﻈﺎم راوول ﻛﺎﺳﺘﺮو. وﺗﺸﺮف ﻏﺎﻳﺴﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﺑﻲ وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ.
وﻳﻘﻮل اﻟﺨﺒﺮاء إن ﻫﺬه اﻟﻀﺮﺑﺔ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻴﺶ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻀﺮ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺬي دﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ رﻛـﻮد ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻧﺨﻔﺎض إﻣﺪادات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻴﻒ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻲ.
وﺣــﺬر ﻓﻴﺪال ﻣﻦ أن »اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ ﺿﺮورﻳﺔ اﻟﻴﻮم ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ. وإذا ﻣـﺎ ﻗﻠﺼﻨﺎ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ، واﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﻌﺎﻣﻼت دوﻟﻴﺔ، ﻓﻤﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺳﻴﺘﺄﺛﺮ ﺑﺬﻟﻚ«.
ﻟﻜﻦ ﻗﺴﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻣـﻦ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻤﻨﺄى ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻷن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟــﺘــﺼــﺪﻳــﺮ ﻻ ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﻴــﺶ، ﻣــﺜــﻞ اﻟـﻨـﻴـﻜـﻞ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺘﺒﻎ وإﻧﺘﺎج اﻷدوﻳﺔ.
وأوﺿـــــﺢ ﻓــﻴــﺪال أن اﻟــﺘــﺪاﺑــﻴــﺮ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘـﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ ﺗﺮﻣﺐ »ﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﺑﻲ وﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«.
ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﻳﻀﻴﻒ ﺷﻴﻔﺘﺮ أن »ﻫﺬه اﻟـﺘـﺪاﺑـﻴـﺮ ﻗــﺪ ﺗـﻌـﺰز اﻟـﺨـﻂ اﳌـﺘـﺸـﺪد ﻓــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ، ﻋﻠﻰ اﳌــــﺪى اﻟــﻘــﺮﻳــﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗـــــﻞ«، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳـﺴـﺘـﻌـﺪ راوول ﻛﺎﺳﺘﺮو ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ اﻟﻜﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻓــــﻲ اﻧــﺘــﻈــﺎر رد ﻓــﻌــﻞ رﺳــﻤــﻲ ﻣـــﻦ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﻜﻮﺑﻴﺔ، أﳌﺤﺖ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮاﻧﻤﺎ اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺮد، إذ أﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ أﺳﻔﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎر إدارة ﺗﺮﻣﺐ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﻋﻦ »ﻋﻮدة اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة«.