أنباء عن منح النظام حصص نفط وغاز لشركات روسية

أفـاد موقع »فانتانكا« الروسي بأن السلطات السورية أعطت حصة كبيرة مــن الـنـفـط والــغــاز الــســوريــين لـشـركـات روسية مقابل دعم القوات النظامية في قتال المعارضة.

وقــــــال فـــي تــقــريــر بـــعـــنــوان »بــعــض الـبـزنـس فـي الـحـرب الـسـوريـة« إن »ربـع مناطق الـغـاز والنفط فـي المناطق التي تُستعاد السيطرة عليها لصالح بشار الأسد، قد تكون من حصة شركات روسية مرتبطة بشخص مقرب من الكرملين«.

مـن جـانـبـه قــال ديـمـتـري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، إن الكرملين لا تتوفر لديه معلومات بهذا الــخــصــوص ولا يــقــوم بـمـتـابـعـة نـشـاط الشركات الروسية خارج البلاد.

وكان الموقع الإخباري الروسي أشار إلى زيارة أجراها وزير النفط في الحكومة السورية إلى موسكو نهاية عام ٢٠١٦ ثم محادثه اللاحقة مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن محادثاته من دمشق. وقـــال إنـهـمـا بحثا بالتفصيل مشاركة عـدد مـن الـشـركـات الـروسـيـة الكبرى في مشاريع التنقيب عن النفط واستخراجه في سوريا، مع التركيز على ضمان أمن تلك الشركات هناك. وبحسب المعلومات المـتـوفـرة لــ »فـانـتـانـكـا«، فـإن »المـحـادثـات لم تكن حول التعاون في مجال الطاقة، بقدر ما كانت حول المسائل العسكرية - السياسية .«

وبـنـاء على معلومات حصل عليها »فانتانكا«، تم خلال زيارة وزير الطاقة إلــى مـوسـكـو تـوقـيـع مـذكـرة نـصـت على »تــحــريــر الــحــقــول الـنـفـطـيـة والــغــازيــة، ومحطات التكرير وغيرها مـن منشآت نفطية وغـازيـة، يسيطر عليها خصوم الأســـد، ومــن ثـم تـقـوم الـشـركـة الـروسـيـة بــحــمــايــة تــلــك المــنــشــآت والـــحـــقـــول. فـي مقابل حصول الشركة على ربع إجمالي إنتاج الغاز والنفط من تلك المناطق، هذا فـضـلاً عـن تعويضها بـصـورة مستقلة عن نفقاتها خلال العمليات العسكرية.