بيونغ يانغ تأمر بإعدام رئيسة كوريا الجنوبية السابقة
كوريا الشمالية اختبرت محرك صاروخ فضائي
أصــــــــدرت كــــوريــــا الــشــمــالــيــة، أمــــــس، أمــــراً بإعدام بارك غيون هاي رئيسة كوريا الجنوبية السابقة ورئـيـس جـهـاز مـخـابـراتـهـا، لتآمرهما لاغتيال الزعيم كيم جونغ أون، مطالبة سيول بتسليمهما.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، وهي وكــالــة الأنــبــاء الـرسـمـيـة لـكـوريـا الـشـمـالـيـة، إن معلومات أظهرت أن بـارك دبـرت مؤامرة لإعدام »القيادة العليا« لكوريا الشمالية في عام ٢٠١٥، وإن بـيـونـغ يـانـغ تـفـرض »عـقـوبـة الإعــــدام على الخائنة بارك غيون هاي«.
ولـم تكشف الوكالة عـن مصدر المعلومات، لكن صحيفة يابانية قالت هذا الأسبوع إن بارك أقـرت في ٢٠١٥ خطة للإطاحة بالنظام الكوري الشمالي. وأطـيـح بـبـارك مـن السلطة فـي مـارس (آذار) على خلفية فضيحة فـسـاد، وهـي حالياً قيد الاعتقال في كوريا الجنوبية بينما تخضع لـلـمـحـاكـمـة. وقــالــت وكــالــة المــخــابــرات الـوطـنـيـة الــكــوريــة الـجـنـوبـيـة إن الـتـقـريـر الإخـــبـــاري عن وجــود مخطط لقتل كيم جـونـغ أون »لا أسـاس لـه«. وتابعت الوكالة أن تهديد كوريا الشمالية
َ لمواطني الجنوب يعد أمراً »لا يُغتَفر«.
وجاء في تقرير الوكالة الكورية الشمالية: »نعلن أنه إذا حاولت الولايات المتحدة والقوى الكورية الجنوبية التابعة لها (ممارسة) إرهاب الدولة الشنيع الـذي يستهدف القيادة العليا... فسنفرض عقاباً سريعاً من دون إنذار مسبق.«
عـلـى صـعـيـد آخــــر، أفــــاد مــوقــع إلـكـتـرونـي متخصص بـشـؤون كـوريـا الشمالية أمــس بأن بــيــونــغ يــانــغ اخــتــبــرت أخـــيـــراً مــحــرك صــــاروخ فضائي صغيراً، في خطوة قال مسؤول أميركي إنها تـنـدرج فـي إطــار مـشـروع لتطوير صـاروخ باليستي عابر للقارات.
وقال مركز »٣٨ نورث« التابع لجامعة جون هوبكينز فـي واشـنـطـن، إنــه لـيـس واثـقـاً تماماً مـن أن التجربة الـتـي جـرت فـي سـوهـاي، الموقع الكوري الشمالي المخصص لإطلاق صواريخ إلى الفضاء الخارجي لوضع أقمار اصطناعية في المــدار، كانت لاختبار محرك صــاروخ باليستي عابر للقارات.
وأضاف الموقع الإلكتروني أنه استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، فإن كوريا الشمالية أجرت على ما يبدو قرابة ٢٢ يونيو (حزيران :( »اختبارا على محرك صغير لصاروخ فضائي.« وأوضــح المـوقـع أن صـوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية في ١٠ يونيو لم تظهر أي استعدادات لإجـراء هذه التجربة، ما يعني أن بيونغ يانغ »لديها القدرة الفنية واللوجيستية عـلـى إجـــراء هــذا الـنـوع مـن الـتـجـارب مـن دون سابق إنذار .«