»أعلام بلا إعلام«... توثيق لشخصيات رائدة
الشبيلي أنجز تراجم ١٠٠ شخصية
كـــــتـــــاب المــــــــــــــؤرخ والــــبــــاحــــث والإعـلامـي الـدكـتـور عبد الرحمن بـــن صــالــح الـشـبـيـلـي »أعــــــلام بـلا إعــلام«، الـذي صـدر الـجـزء الثاني منه هذا العام هو سفر يحكي قصة أولئك الذين سجلوا مواقف خالدة وتــــركــــوا بــصــمــات لافـــتـــة جـعـلـت مـنـهـم رمــــــوزاً تـسـتـحـق مـعـهـا أن تقدم نماذج رائعة للأجيال، بعد أن تحققت على أيديهم الريادة في الأعمال التي أنجزوها ضمن دائرة عملهم واهتماماتهم.
اشتمل الجزء الثاني من كتاب »أعلام بلا إعلام«، على ٥٠ عنواناً لتراجم نحو ٦٠ شخصية، بينما ضم الجزء الأول من الكتاب الـذي صـدر قبل سنوات سير ٤٣ علماً. وقال الشبيلي إن الفكرة من عنوان الكتاب بجزأيه، اختيار لشخصيات أسهمت في بناء الوطن وخدمته أو كان لها صلة به، وكانت على قدر مشهود من العطاء وميل واضح لنكرات الذات والابتعاد عن وهج الأضواء مع قربها منه. وتميز الجزء الثاني من الكتاب كما هو في جزئه الأول بتنظيم إخراجه، حيث قسمت الأسماء فيه إلى خمسة حقول، بحسب مناسبة موضعها، فهي إما مقالات أو محاضرات أو كتب في مناسبات تكريم، أو في تقديم ندوات، أو في رثاء وتأبين، وتحدث بعض المقالات عن شخصيتين أو أكثر، كما تميز هذا الجزء بالتنويه بالهوامش عن مناسبة كل موضوع وتاريخ نشره.
في المقالات احتوى هذا الحقل على ١٦ موضوعاً منها: عبد المقصود خوجه على خطى والده الغربال، عبد الـعـزيـز الحقباني: حـديـث الـقـيـصـريـات، محمد أبا الخيل: كل الطرق تؤدي إلى وزارة المالية، رشدي مــلــحــس: مـــن نــابــلــس إلــــى الــــريــــاض، مـحـمـد صـالـح الـعـثـيـمـين: أســتــاذي وشـيـخـي، المـقـبـلان: مـقـبـل عبد الـرحـمـن ومـقـبـل عـبـد الـعـزيـز الــذكــيــر: بــين الـتـجـارة والـتـاريـخ، هـاشـم الـرفـاعـي: مـن أقــدم كتبة المـؤسـس وزميله فـي كـتـاب الـكـويـت، حمزة غـوث: السفير الأنسب لدى إيـران، د. مـــــراد هـــوفـــمـــان: ربــــح مـحـمـداً ولـم يخسر المسيح، عبد اللطيف المنديل: الباشا، محمد بن شلهوب (شلهوب): الرفقة الأقـدم والأطـول مع الملك، وغيرها.
وفي حقل المحاضرات جاءت مـــــــواد الـــكـــتـــاب تــحــمــل عــنــاويــن: »سلمان بن عبد العزيز: مدركات المــعــرفــة فـــي تــكــويــنــه الــذهــنــي،« نـورة بنت عبد الرحمن الفيصل: »توظيف التاريخ الشفوي لتدوين تـراجـم الـنـسـاء«، يـوسـف يـاسـين: »الــصــحــافــة والــســيــاســة: المـبـتـدأ والخبر،« عبد القدوس الأنصاري والمـنـهـل: »الــتــوأمــان«، عـبـد الـعـزيـز الـرشـيـد وأحـمـد السوركتي ومحمود شوقي أيـوبـي: »ثـلاثـي الدعوة في جاوة«، حمد الجاسر وعبد الله بن خميس ومحمد العبودي: »البنات يحكين عن آبائهن«، وغيرها.
وفــي حـقـل تـقـديـم حـمـل هــذا الـحـقـل عـنـاويـن: د. علي شمو: سوار الذهب الإعلامي، د. يعقوب يوسف الـحـجـي: نـوخـذة الـتـراث الخليجي، يعقوب يوسف الإبراهيم: التاريخ يجري في دمه، د. محمد المختار ولد أباه: شنقيط بلد المليون شاعر وفقيه.
وفــــي مـــوضـــوعـــات الــــرثــــاء فـــي كــتــاب الــدكــتــور الـشـبـيـلـي »أعــــلام بــلا إعـــــلام«، حـمـل هـــذا الـحـقـل ١٠ مــوضــوعــات جـــاءت عـنـاويـنـهـا: »عــبــد الــلــه بــن عبد العزيز: ١٠ سنوات في الحكم«، نايف بن عبد العزيز: »مـدرسـة الأمـن الشامل،« حماد بن محمد الشبيلي: »رحيل الأبناء يتذكر بالآباء«، د. راشد المبارك: »بلاط العلماء والأدباء«، د. عبد الله العثيمين: يلحق بركب الـخـالـديـن، د. عـبـد الـعـزيـز الـخـويـطـر: إمـــام الـنـزاهـة والترشيد، عبد الله بن خميس : »ما وراء الذكريات «، د. عارف مفضي المسعر: من »رجاجيل« الجوف، د. عبد الله اليوسف الشبل: »الإدارة بالأخلاق«، عبد الرحمن إبراهيم القاضي : »الشعر يختفي وراء الدبلوماسية ،« ماجد الشبل: لغة الاحتراق.