»ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ« ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ »أﻣﺎزون« و»ﻧﺘﻔﻠﻴﻜﺲ«
ﻋﱪ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﺘﻮى ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب ﳝﺜﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ أﻣﺲ أﻧــــﻬــــﺎ ﺳــﺘــﺨــﺼــﺺ ﻣــﺒــﻠــﻎ ٤٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟــﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺮاﻣـﺞ »اﻟـﺪﻳـﺠـﻴـﺘـﺎل« اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟـﻸﻃـﻔـﺎل. وﻗـﺎﻟـﺖ أﻣــﺲ إن اﻟــﻘــﺮار ﻳﺄﺗﻲ ﳌﺠﺎﺑﻬﺔ ﻫﻴﻤﻨﺔ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻹﻋﻼم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل واﳌﺮاﻫﻘﲔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ. وﺣﺴﺐ ﻣـﺎ ذﻛــﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »دﻳـﻠـﻲ ﺗﻠﻐﺮاف« أﻣــﺲ ﻓﻤﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻔﻨﺪ ﻟﻮرد ﺗﻮﻧﻲ ﻫﺎل اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﳌﻌﺘﺎدة ﻟﻸﻃﻔﺎل ودﺧـــــــــﻮل ﻣــــﺠــــﺎل اﻟـــﺪﻳـــﺠـــﻴـــﺘـــﺎل، وذﻟــــﻚ ﳌﺠﺎﺑﻬﺔ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ اﻷﻣﻴﺮﻛﺎن أﻣﺜﺎل أﻣﺎزون وﻧﺘﻔﻠﻴﻜﺲ.
وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ ﻓـــﺈن اﻟـﺨـﻄـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺳﺘﺘﻄﻮر ﺧــﻼل اﻷﻋــــﻮام اﻟـﻘـﺎدﻣـﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ إﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى اﳌـــﻮﺟـــﻪ ﻟــﻸﻃــﻔــﺎل واﻟـــﺸـــﺒـــﺎب. وﺣــﺴــﺐ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ ﺧﻄﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﻠﻨﻬﺎ ﻟﻮرد ﻫﺎل وﺳﻴﺮ دﻳﻔﻴﺪ ﻛﻠﻤﻴﻨﺘﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة »ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ« ﻓﺈن اﻟﺨﻄﺔ ﺗﻤﺜﻞ »أﺿـﺨـﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓـﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات«.
وﻗـــــﺎل ﻟـــــﻮرد ﻫـــــﺎل: »ﻃــﻤــﻮﺣــﻨــﺎ ﻫﻮ أن ﻧﻌﻴﺪ ﻫﻴﻜﻠﺔ )ﺑــﻲ ﺑــﻲ ﺳــﻲ( ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟـﺠـﻴـﻞ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ، وﻫـــﻮ أﻛــﺒــﺮ أوﻟـﻮﻳـﺎﺗـﻨـﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، وﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻹﺳﻬﺎم ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﺪي«.
وﺣﺴﺐ اﻹﻋﻼن ﻓﺴﻴﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ٤٫١٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻹﻧـﺘـﺎج ﻣـﺤـﺘـﻮى دﻳـﺠـﻴـﺘـﺎل ﻣـﺘـﻨـﻮع ﻳـﻀـﻢ أﻓــﻼم ﻓﻴﺪﻳﻮ وﺑﺮاﻣﺞ ﺣﻴﺔ و»ﺑﻠﻮغ« وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت وﺗــﻄــﺒــﻴــﻘــﺎت. وﻣـــﻦ أﻫـــﻢ أﻫـــــﺪاف اﻟﺨﻄﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﺠﺎﺑﻬﺔ ﺳﻴﺎدة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﺘﻮى ﻣﻄﻮر ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﺒﺚ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﳌﺒﺎدئ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.