رﻓﻊ »ﺣﻈﺮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت« اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻦ اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻹﻣﺎرات وﺗﺮﻛﻴﺎ
»اﳋﻄﻮط اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ« ﺗﺘﻮﻗﻊ رﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد ﻗﺮﻳﺒﴼ
أﻋﻠﻨﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ »اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ«، و»ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات« ﻋﻦ رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ رﺣﻼﺗﻬﺎ؛ ﻣﻦ ﻣﻄﺎر دﺑﻲ اﻟﺪوﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، اﻟﺬي ﺗــﻢ ﻓــﺮﺿــﻪ ﻗــﺒــﻞ أﺷــﻬــﺮ ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻷﻣــﻦ اﻟـﻘـﻮﻣـﻲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻣﺤﺪود ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻄـﻴـﺮان اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﻘﺮﴽ ﻟﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﻮﻗـﻌـﺖ »اﻟــﺨــﻄــﻮط اﻟــﺠــﻮﻳــﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ« أن ﻳﺘﻢ رﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻗﺮﻳﺒﴼ.
وﻗـــــﺎل اﳌــﺘــﺤــﺪث اﻟــﺮﺳــﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ أﻣـــﺲ إن »ﻃــﻴــﺮان اﻹﻣـــــﺎرات« ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟـﻌـﻼﻗـﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟــﻄــﻴــﺮان وﻣـﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ إﺟــــﺮاءات أﻣـﻨـﻴـﺔ ﻣــﺸــﺪدة، وﺑــﺮوﺗــﻮﻛــﻮﻻت ﺗﻠﺒﻲ ﻣـــﺘـــﻄـــﻠـــﺒـــﺎت إدارة اﻷﻣــــــــﻦ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻲ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ واﻹرﺷـــــــــــــــــﺎدات اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻋﺒﺮ اﳌﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻣﺘﻨﺎن »ﻃﻴﺮان اﻹﻣـــﺎرات« ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺪواﺋﺮ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣـﺎرات ﻋـﻠـﻰ دﻋــﻤــﻬــﺎ، ﻣـﺘـﻮﺟـﻬـﺔ ﺑـﺎﻟـﺸـﻜـﺮ إﻟـﻰ اﳌــﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻔـﻬـﻤـﻬـﻢ وﺗﺤﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺳﺮﻳﺎن اﻟﺤﻈﺮ.
وﻳــــﺄﺗــــﻲ رﻓــــــﻊ اﻟـــﺤـــﻈـــﺮ ﻋــــﻦ ﺣـﻤــﻞ اﻷﺟـــﻬـــﺰة اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ رﺣـــﻼت »ﻃــﻴــﺮان اﻹﻣــــﺎرات« ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﻣــﻦ رﻓﻊ إدارة اﻷﻣــــــﻦ اﻟـــﻘـــﻮﻣـــﻲ ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﱳ اﻟــﺮﺣــﻼت ﺑﲔ أﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻹدارة اﳌﺘﻌﻤﻘﺔ وﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌﺘﻄﻮرة اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﺨﻠﻴﺺ اﳌﺴﺒﻖ ﻹﺟﺮاء ات اﻟﺴﻔﺮ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﺑﻤﻄﺎر أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺪوﻟﻲ، ﺻﺒﺎح أﻣﺲ.
ﻓــــﻲ اﳌــــﻘــــﺎﺑــــﻞ، ﻗــــﺎﻟــــﺖ »اﻟـــﺨـــﻄـــﻮط اﻟــﺠــﻮﻳــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ« إﻧــﻬــﺎ ﺗﻌﻜﻒ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻊ اﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻴﺮان اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ، ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ وزارة اﻷﻣـﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻹﺟﺮاء ات اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳـﺘـﺴـﻤـﺢ ﻟـﻠـﻀـﻴـﻮف ﺑـﺤـﻤـﻞ اﻷﺟــﻬــﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة داﺧـﻞ ﻣﻘﺼﻮرات اﻟﺮﻛﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﺮﺣﻼت اﳌـــﺘـــﺠـــﻬـــﺔ إﻟـــــــﻰ اﻟـــــــﻮﻻﻳـــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﻗــﺎﻟــﺖ »اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ« إﻧـﻬـﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻴــﻔــﺎء ﻛــﻞ اﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﳌﺤﺪدة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﺄن ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻀﻴﻮف اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ أﻗﺼﺎه ٩١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺑـــﺎﺻـــﻄـــﺤـــﺎب أﺟــــﻬــــﺰة اﻟــﻜــﻮﻣــﺒــﻴــﻮﺗــﺮ اﳌـﺤـﻤـﻮﻟـﺔ واﻷﺟـــﻬـــﺰة اﻟـﻠـﻮﺣـﻴـﺔ داﺧــﻞ ﻣـــــﻘـــــﺼـــــﻮرة اﻟــــــــﺮﻛــــــــﺎب، ﻣــــﺸــــﻴــــﺮة إﻟــــﻰ أﻧــﻬــﺎ ﺳــﺘــﺼــﺪر ﺑــﻴــﺎﻧــﴼ إﻟــﺤــﺎﻗــﻴــﴼ ﺑـﻬـﺬا اﻟﺨﺼﻮص ﻓﻮر إﻧﻬﺎء اﳌﻮﺿﻮع.
وﻛــﺎن اﻟـﻘـﺮار اﻟــﺬي ﻓﺮﺿﺘﻪ وزارة اﻷﻣـﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗﺪ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ ٠٨١ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان و٠٨٢ ﻣﻄﺎرا ﺟﺮاء اﻟﺤﻈﺮ.
وﻛﺎﻧﺖ إدارة أﻣﻦ اﻟﻨﻘﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻃــﻠــﻘــﺖ ﻗـــــــﺮارا ﻳــﺤــﻈــﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮﻛـــﺎب اﳌـــﺴـــﺎﻓـــﺮﻳـــﻦ إﻟــــﻰ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣﻦ دون ﺗﻮﻗﻒ، أﺧـﺬ اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮات اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻠﻮﺣﻴﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟـﺬﻛـﻲ، إﻟــﻰ ﻛﺒﻴﻨﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة. وﻛﺎن اﻟﻘﺮار ﻳﺸﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎت ﻃﻴﺮان ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ.
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن اﻟﺮﻛﺎب اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺻﺎر ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﺻــــﻄــــﺤــــﺎب أﺟـــــﻬـــــﺰة اﻟـــﻜـــﻮﻣـــﺒـــﻴـــﻮﺗـــﺮ اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﳌﺨﺼﺺ ﻟﺠﻠﻮﺳﻬﻢ، وﻛﺘﺐ ﺑﻼل إﻛﺸﻲ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أن ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺗﺘﻮﻗﻊ رﻓــﻌــﺎ ﻗـﺮﻳـﺒـﺎ ﻟﺤﻈﺮ ﻣـﻤـﺎﺛـﻞ ﻣـﻔـﺮوض ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وذﻛـــــﺮت وﻛـــﺎﻟـــﺔ أﻧـــﺒـــﺎء »دوﻏـــــﺎن« اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟــــﺨــــﺎﺻــــﺔ أن ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﲔ وﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﲔ ﺗـــﻔـــﻘـــﺪوا اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎر أﺗﺎﺗﻮرك ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻳـﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ، وﻓـــﻘـــﴼ ﳌــــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺘــﻪ وﻛــــﺎﻟــــﺔ »روﻳـــــﺘـــــﺮز« اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
وﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ أن اﻟــــﻘــــﺮار ﺗــﺴــﺒــﺐ ﻓـﻲ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺘﺠﻪ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻄـﻴـﺮان اﻟـﺘـﻲ ﺗــﻢ ﻓﺮض اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻨﺖ »ﻃﻴﺮان اﻹﻣـــــــــﺎرات« ﻓـــﻲ وﻗــــﺖ ﺳـــﺎﺑـــﻖ ﺧـﻔـﺾ اﻟﺮﺣﻼت ﻋﻠﻰ ٥ ﻣﺴﺎرات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻄـﻠـﺐ، ﺣـﻴـﺚ اﻧـﺨـﻔـﺾ ﻋـﺪد اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﻓﻮرت ﻟﻮدردﻳﻞ وأورﻻﻧﺪو إﻟﻰ ٥ رﺣﻼت أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ رﺣـــﻼت ﻳـﻮﻣـﻴـﺔ، وأن رﺣـــﻼت ﺳﻴﺎﺗﻞ وﺑـــﻮﺳـــﻄـــﻦ ﻗـــﻠـــﺖ إﻟــــﻰ رﺣـــﻠـــﺔ واﺣــــﺪة ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﳌﺎﺿﻲ ﺑـــﺪﻻ ﻣــﻦ رﺣـﻠـﺘـﲔ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ، ﻛـﻤـﺎ ﺟـﺮى ﺗﻘﻠﻴﺺ رﺣـــﻼت ﻟــﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ ﻣﻦ رﺣﻠﺘﲔ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟـﻰ رﺣﻠﺔ واﺣــﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ وﻓﻘﴼ ﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺻﺪرت ﻣﻦ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ.
ﻓــــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، ﻳــﻨــﺘــﻈــﺮ أن ﺗــﻮﻗــﻒ »اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان« رﺣﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎن ﻓﺮﻧﺴﻴﺴﻜﻮ ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻷول( اﳌـﻘـﺒـﻞ، وذﻟـــﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣــﺎ أﺷــــﺎرت إﻟــﻴــﻪ ﺣـــﻮل أﺛــــﺮ اﻧـﺨـﻔـﺎض ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻹﻳــــــﺮادات وﻋــﺎﻣــﻞ اﻹﺷــﻐــﺎل ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺮر، واﻟﺬي أدى إﻟﻰ ﺧﻔﺾ رﺑﺤﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ.
وﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺤﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﻼت اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣــﻦ ٠١ ﻣــﻄــﺎرات ﻓــﻲ ٨ دول، ﻫﻲ ﻣﺼﺮ واﳌﻐﺮب واﻷردن واﻹﻣﺎرات واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل إﺧﻔﺎء ﻣــــﻮاد ﻧــﺎﺳــﻔــﺔ ﻓــﻲ أﺟــﻬــﺰة إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﺎ اﻟﺮﻛﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﻄﺎﺋﺮات.
وأﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓﻲ ٩٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌـﺎﺿـﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻹﺟـــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺘﺠﻬﺔ إﻟﻴﻬﺎ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ وﻗﺘﺎ إﺿﺎﻓﻴﺎ ﻟﻔﺤﺺ اﻟـــــﺮﻛــــﺎب وأﺟـــﻬـــﺰﺗـــﻬـــﻢ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻴـــﺔ، وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة إن اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺠﺪﻳﺪة، اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن ﺳﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٣ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣــﻦ إﻋـﻼﻧـﻬـﺎ، ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ٥٢٣ أﻟﻔﺎ ﻣـﻦ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ إﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ رﺣﻼت ﺗﺴﻴﺮﻫﺎ ٠٨١ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان ﻣﻦ ٠٨٢ ﻣﻄﺎرا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻟـــﺘـــﻲ ﻟــــﻢ ﺗــــﻒ ﺑــﺎﳌــﺘــﻄــﻠــﺒــﺎت اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة.