ﺑﻮﻟﺖ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ رﻗﻢ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ
ﰲ ﻟﻘﺎء ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺑﺎﻟﺪوري اﳌﺎﺳﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﻟﻴﻮم
ﻳـــﺴـــﻌـــﻰ اﻟـــﺒـــﻄـــﻞ اﻷوﳌــــﺒــــﻲ اﻟـــﺠـــﺎﻣـــﺎﻳـــﻜـــﻲ أوﺳـــــﺎﻳـــــﻦ ﺑــﻮﻟــﺖ ﺧــــﻼل ﻟــﻘــﺎء ﻣـــﻮﻧـــﺎﻛـــﻮ، اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ ﻋـــﺸـــﺮة ﻣــــﻦ اﻟــــــﺪوري اﳌــﺎﺳــﻲ ﻷﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى اﻟــﻴــﻮم، إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ رﻗﻢ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ، ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻗﺒﻞ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻣﻦ ٤ إﻟﻰ ٣١ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻳﺸﺎرك ﺑﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ ﻓﻘﻂ، وﺳﺒﻖ أن أﻋـﻠـﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎﻗﻲ ٠٠١ ﻣﺘﺮ واﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ٤ ﻣﺮات ٠٠١ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﺤﻄﺘﻪ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓـــﻲ ﻣــﻀــﺎﻣــﻴــﺮ أﻟــﻌــﺎب اﻟﻘﻮى ﻗﺒﻞ إﻋﻼن اﻻﻋﺘﺰال.
وﻫـﻴـﻤـﻦ ﺑــﻮﻟــﺖ )٠٣ ﻋـﺎﻣـﺎ( ﻋـــﻠـــﻰ ﺳـــﺒـــﺎﻗـــﺎت اﻟـــﺴـــﺮﻋـــﺔ ﻣـﻨـﺬ ٨٠٠٢، ﻓــــﺄﺣــــﺮز ٩ ﻣـــﻴـــﺪاﻟـــﻴـــﺎت ذﻫﺒﻴﺔ أوﳌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت ٠٠١ ﻣﺘﺮ، و٠٠٢ ﻣﺘﺮ، و)٠٠١ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ٤( ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺑﻜﲔ ٨٠٠٢ )ﺟﺮد ﻣﻦ ذﻫﺒﻴﺔ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺛﺒﻮت ﺗﻨﺸﻂ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ ﻧﺴﺘﺎ ﻛﺎرﺗﺮ( وﻟﻨﺪن ٢١٠٢، ورﻳﻮ ٦١٠٢.
وﻟــــــﻜــــــﻨــــــﻪ ﺷــــــــــــــﺎرك ﻣــــﺮﺗــــﲔ ﻫـــــــﺬا اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ وﺣـــــﻘـــــﻖ رﻗـــﻤـــﲔ ﻣـــﺘـــﻮاﺿـــﻌـــﲔ ﻓــــﻲ ﺳـــﺒـــﺎق ٠٠١ ﻣـﺘـﺮ، ﻓﺴﺠﻞ ٣٠٫٠١ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻛﻴﻨﻐﺴﺘﻮن أﻣﺎم ﺟﻤﻬﻮره ﻓـــــﻲ ٠١ ﻳــــﻮﻧــــﻴــــﻮ )ﺣـــــــﺰﻳـــــــﺮان(، و٦٠٫٠١ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء أوﺳﺘﺮاﻓﺎ اﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﻓﻲ ٨٢ ﻣﻨﻪ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ اﻟـﺮﻗـﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ وﻗــــــﺪره ٨٥٫٩ ﺛـــﺎﻧـــﻴـــﺔ. ﻛــﻤــﺎ أﻧــﻪ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠٢ ﻣﺘﺮ )٩١٫٩١ ﺛﺎﻧﻴﺔ(.
وﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺑـﻮﻟـﺖ زﻳــﺎدة ﺳـﺮﻋـﺘـﻪ واﻟــﻨــﺰول ﺗـﺤـﺖ ﺣﺎﺟﺰ اﻟــــﻌــــﺸــــﺮ ﺛــــــــــﻮان ﻓــــــﻲ ﻣـــﻮﻧـــﺎﻛـــﻮ ﻟـﻠـﺬﻫـﺎب إﻟــﻰ ﻟـﻨـﺪن ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ أﻛﺎﻧﻲ ﺳﻴﻤﺒﲔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﺑﻠﻴﺘﺸﺮ ﻧﺠﺤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ.
وﻳـــﺤـــﻤـــﻞ ﺑـــﻮﻟـــﺖ ذﻫــﺒــﻴــﺎت اﻟـﺴـﺒـﺎﻗـﺎت اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ )٠٠١ و٠٠٢ و٠٠١ ﻓـﻲ ٤( ﻣﺘﺮ، ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻻت ﺑـــﻜـــﲔ ٥١٠٢ وﻣـــﻮﺳـــﻜـــﻮ ٣١٠٢ وﺑــﺮﻟــﲔ ٩٠٠٢، وﻟـــﻢ ﺗـﻔـﻠـﺖ ﻣﻨﻪ ﺳـــﻮى ذﻫـﺒـﻴـﺔ ﺳــﺒــﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل داﻳﻐﻮ ١١٠٢.
وﻗـــــﺎل ﺑـــﻮﻟـــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻟــﻘــﺎء ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ: »أﺷـــﻌـــﺮ ﺑـﺄﻧـﻨـﻲ ﻓﻌﻼ أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺑﻌﺪ أوﺳﺘﺮاﻓﺎ، ﺗﺪرﺑﺖ ﳌﺪة أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ. ﻋﻤﻠﺖ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟــﻴــﺪ ﻣــﻊ اﳌـــــﺪرب )ﻏـﻠـﲔ ﻣﺎﻳﻠﺰ( ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أﺣﻘﻖ أﻣﻮرا ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻔﻨﻲ«.
وﺗــﺎﺑــﻊ: »ﻫــﺪﻓــﻲ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻲ ﻫﻮ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻟﻨﺪن. أرﻳﺪ ﻓــﻘــﻂ اﻻﻋـــﺘـــﺰال وأﻧــﺎ ﻓﺎﺋﺰ«.
وأﻛـــــــــــــــــــــــــــــــﺪ اﻟـــﻌـــﺪاء أﻧـــﻪ ﻟﻦ ﻳـــــــــــﺪاﻓـــــــــــﻊ ﻋــــﻦ ﻟــﻘــﺒــﻪ اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠٢ ﻣﺘﺮ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧـــــــــــــــــــﻪ ﻟــﻦ ﻳــﺘــﻮاﺟــﻪ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻀــﻤــﺎر ﻣﻊ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮب أﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻲ واﻳـــــــﺪ ﻓـــﺎن ﻧﻴﻜﻴﺮك اﻟﺬي رﺷﺤﻪ اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ ﻟﻴﻜﻮن ﺧﻠﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ »أم اﻷﻟﻌﺎب«.
وﺣــﻘــﻖ ﻓـــﺎن ﻧـﻴـﻜـﻴـﺮك رﻗﻤﺎ ﺟـﻴـﺪا ﻓـﻲ ﺳﺒﺎﻗﻪ اﻷول ﳌﺴﺎﻓﺔ ٠٠٤ ﻣﺘﺮ ﻓــﻲ ﻟـﻘـﺎء ﻟـــﻮزان ﻗــﺪره ٢٦٫٣٤ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺠﻞ رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻓﻲ أوﳌﺒﻴﺎد رﻳـــﻮ اﻟــﺼــﻴــﻒ اﳌــﺎﺿــﻲ )٣٠٫٣٤ ث(.
وﺗــــﺤــــﺪث ﺑــــﻮﻟــــﺖ ﻋــــﻦ ﻓـــﺎن ﻧﻴﻜﻴﺮك ﻗﺎﺋﻼ: »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ أﺣﺪ اﻷﻣــــــــﻮر اﻷﻛــــﺜــــﺮ إﺛــــــــﺎرة ﻟـﺨـﻴـﺒـﺔ اﻷﻣـﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﺑﺮز ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة وﻟﻢ ﺗﺘﺢ ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺲ ﺿﺪه؛ ﻷﻧﻨﻲ أﻋـــﺘـــﻘـــﺪ أﻧــــــﻪ ﻣــــﻦ ﺑــــﲔ اﻷﻓـــﻀـــﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ«.
وﻣــــﻦ أﺑـــــﺮز اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﲔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ رﻳﻨﻮ ﻻﻓﻴﻠﻨﻲ ﺣـــــﺎﻣـــــﻞ اﻟــــــﺮﻗــــــﻢ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎﺳـــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻔـﺰ ﺑــﺎﻟــﺰاﻧــﺔ )٦١٫٦ ﻣـﺘـﺮ(، واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﻨﺪرا ﻫــﺎرﻳــﺴــﻮن ﺣـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟـﺮﻗـﻢ اﻟــــﻘــــﻴــــﺎﺳــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎﳌــــﻲ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ ﺣﻮاﺟﺰ.