٣٦٢١ ﻳﻬﻮدﻳﴼ ﻳﻘﺘﺤﻤﻮن اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ
اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﻮن ﻳﻄﻠﺒﻮن زﻳﺎدة »ﺣﺼﺘﻬﻢ« ﰲ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﺑﺎﺣﺎﺗﻪ
وﺻـــــﻞ إﻟـــــﻰ ﺣـــﺎﺋـــﻂ اﳌــﺒــﻜــﻰ )ﺣــﺎﺋــﻂ اﻟﺒﺮاق( ﻓﻲ اﻟﻘﺪس، أﻣﺲ وأول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻧــﺤــﻮ ٣١ أﻟــــﻒ ﻳـــﻬـــﻮدي ﻹﺣـــﻴـــﺎء »ذﻛــــﺮى ﺧﺮاب اﻟﻬﻴﻜﻞ«، وﺳﻂ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺸﺪدة ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ. وﻗﺪ ﺗﻤﻜﻦ ٣٦٢١ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺎ ﻣﺘﺰﻣﺘﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻣﻦ دﺧﻮل ﺑﺎﺣﺎت اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ؛ ﻣﺎ أﻋﺪه ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻘﺪس اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، دوف ﻛﻠﻤﻨﻮﻓﺘﺲ، ﻗﻠﻴﻼ. وﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎ »زﻳﺎدة ﺣﺼﺔ اﻟﻴﻬﻮد« ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرات.
وﻛﺎن أﻟﻮف اﳌﺘﺪﻳﻨﲔ اﻟﻴﻬﻮد وﺻﻠﻮا إﻟﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻷداء اﻟﺼﻠﻮات ﻓﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ )آب(، ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﻌﺒﺮي، اﻟـــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮه اﻟـﻴـﻬـﻮد ﻳــﻮم ذﻛـــﺮى ﺧــﺮاب اﻟﻬﻴﻜﻞ. وﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ ٣١ أﻟﻔﺎ. وﺳﻤﺤﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟـــ٣٦٢١ ﻣﻨﻬﻢ ﺑــﺪﺧــﻮل ﺑــﺎﺣــﺎت اﻷﻗــﺼــﻰ، وﺳــﻂ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪة. وﺣﺎول ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺷﺮوط اﻟﺪﺧﻮل وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺼﻠﻮات ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻈﺎﻫﺮي، ﻓﺎﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أرﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ وأﺑﻌﺪﺗﻬﻢ ﻋـــﻦ اﳌـــﻜـــﺎن. وأﻓـــــﺎد ﻣـــﺴـــﺆول اﻹﻋـــــﻼم ﻓﻲ داﺋـــــــﺮة اﻷوﻗـــــــــﺎف اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﺪس، ﻓـــــــﺮاس اﻟـــــﺪﺑـــــﺲ، ﺑــــــﺄن ٠٧٨ ﻣــﺴــﺘــﻮﻃــﻨــﴼ ﻳـﻬـﻮدﻳـﴼ اﻗـﺘـﺤـﻤـﻮا اﻷﻗــﺼــﻰ ﺧــﻼل ﺟﻮﻟﺔ اﻻﻗﺘﺤﺎﻣﺎت اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻷرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ. ﻓﻲ ﺣﲔ دﺧﻞ اﻟﺒﺎﻗﻮن ﻓـﻲ ﺳـﺎﻋـﺎت اﻟـﻈـﻬـﺮ. وأﺿـــﺎف، إن ﺷﺮﻃﺔ اﻻﺣﺘﻼل ﻣﻨﻌﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺼﻠﲔ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻣﻦ دﺧﻮل اﳌﺴﺠﺪ ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺤﺎم، وﻣﻨﻌﺖ ﻣﻮﻇﻔﲔ ﻣـﻦ داﺋــﺮة اﻷوﻗـــﺎف ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ إﻏﻼق »ﺑﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ«. وأوﺿﺢ، أن ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﺣﺎوﻟﻮا »اﻻﻧﺒﻄﺎح« ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺎت اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ )إﺣﺪى اﳌﻈﺎﻫﺮ اﻟﺘﻠﻤﻮدﻳﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ(، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺼﺪى ﻟﻬﻢ ﺣﺮاس اﳌﺴﺠﺪ، ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ ﺷــﺮﻃــﺔ اﻻﺣـــﺘـــﻼل ﻋــﻠــﻰ ﻃـــﺮدﻫـــﻢ. وأﺷـــﺎر اﻟــﺪﺑــﺲ، إﻟـــﻰ أن ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﺧﺮﺟﻮا ﻋﻦ ﻣﺴﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﻢ، وﺣﺎوﻟﻮا ﺳﺮﻗﺔ ﺣﺠﺎرة ﻣﻦ اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ: »وﺗﻢ ﻃﺮدﻫﻢ أﻳﻀﴼ«.
وراﻓـــــــﻘـــــــﺖ ﻋــــﻨــــﺎﺻــــﺮ ﻣــــــﻦ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ واﻟـﻘـﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ اﳌﺪﺟﺠﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺴــــﻼح، اﳌـــﺸـــﺮﻓـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ اﻗـــﺘـــﺤـــﺎﻣـــﺎت اﳌﺴﺠﺪ، اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﻣﻦ »ﺑﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ« وﺣـــﺘـــﻰ »ﺑـــــــﺎب اﻟــﺴــﻠـــﺴــﻠـــﺔ« اﻟـــــــﺬي ﺷـﻬـﺪ أﺷــﻜــﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﻣـﻦ ﺻـﻠـﻮات اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ وﻃﻘﻮﺳﻬﻢ اﻟﺘﻠﻤﻮدﻳﺔ. وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﻟــﻬــﺎ، أن ﻣــﺸــﺎدة ﺣﺼﻠﺖ ﺑﲔ ﻣﺼﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻋــﺪد ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﻗﺮب »ﺑﺎب اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ«، وأﻧﻬﺎ اﺣﺘﺠﺰت اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺟـــﻤـــﺎﻋـــﺎت »اﻟـــﻬـــﻴـــﻜـــﻞ«، ﻗـﺪ دﻋـﺖ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ أﻣــﺲ، إﻟـﻰ اﻗﺘﺤﺎﻣﺎت ﺟـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗــﺼــﻰ، ﻓــﻲ ذﻛــﺮى »ﺧــــــﺮاب اﻟــﻬــﻴــﻜــﻞ«، ﻛــﻤــﺎ ﻧــﻈــﻤــﺖ ﻣـﺴـﻴـﺮة ﺣــﻮل أﺳــــﻮار اﻟــﻘــﺪس ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ اﻷﻟـــﻮف. وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻗﺎم ﻧﺤﻮ ٣ آﻻف ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ، ﺗﺮاﻓﻘﻬﻢ وﺣﺪات ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎﻟﺔ وﺳﻴﺎرة ﻣﻴﺎه ﻋﺎدﻣﺔ، واﻧﺘﺸﺮوا وﺳـــﻂ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ اﻟــﻘــﺪس أﻣـــﺲ، ﺑـﻌـﺪ دﻋــﻮة اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ إﻟﻰ ﻣﺴﻴﺮة ﺣﻮل أﺳﻮارﻫﺎ. ووﺻـــﻠـــﺖ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻣـــﻦ اﳌـﺴـﺘـﻮﻃـﻨـﲔ إﻟﻰ ﺑﺎب اﻟﻌﺎﻣﻮد )وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ( راﻓﻌﲔ أﻋﻼم إﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﻮا »اﻟﺒﻮق« ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع، واﺳﺘﻤﺮوا ﻓﻲ اﳌﺴﻴﺮ ﺣﻴﺚ وﺻﻠﻮا إﻟﻰ »ﺑﺎب اﻷﺳﺒﺎط«، إذ ﻗﺎم ﻋﻀﻮ اﻟﻜﻨﻴﺴﺖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻳﻬﻮدا ﻏﻠﻴﻚ، ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻛﻠﻤﺔ أﻣــﺎم اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ. ووﺻــﻞ ﻋﺸﺮات اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ أﺑﻮاب اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﻣﺴﺎء اﻻﺛـــﻨـــﲔ، إﻻ أن ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒـﺎن اﳌﻘﺪﺳﻴﲔ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﻢ ﻓﻲ »ﺑﺎب اﳌﺠﻠﺲ«؛ ﻣﺎ أدى إﻟـﻰ اﻧــﺪﻻع ﻣﻨﺎوﺷﺎت وﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺤﺪودة.
وﺣﺬرت ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، ﺣﻜﻮﻣﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻣـــﻦ ﺗـــﺪاﻋـــﻴـــﺎت اﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻓـــﻲ ﺗـﺸـﺠـﻴـﻊ اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺤﺎم اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﻢ. وﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ، أﻣــﺲ، إن اﻻﻗﺘﺤﺎﻣﺎت اﳌﺘﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺒﺎﺣﺎت اﻷﻗﺼﻰ اﻣﺘﺪاد ﻟـ»اﻟﺘﻄﺮف اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ«، ودﻋــــــــﻮة ﻋـــﺪاﺋـــﻴـــﺔ ﺻـــﺮﻳـــﺤـــﺔ ﻻﺳــﺘــﺒــﺎﺣــﺔ ﺣـﺮﻣـﺔ اﳌـﻘـﺪﺳـﺎت اﻹﺳـﻼﻣـﻴـﺔ واﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟــﻘــﺪس. ورأت أن اﺳـﺘـﻤـﺮارﻫـﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪا ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻨﻮاﻳﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻻﺣﺘﻼل: »اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻏﻼة اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﲔ ﺑﻘﺮارﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«، وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﺲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ. وأﻓﺎدت »ﻓﺘﺢ«، ﺑـــﺄن ﻣـــﺤـــﺎوﻻت ﺗـﻘـﺴـﻴـﻢ اﻷﻗــﺼــﻰ »ﺗـﻤـﺜـﻞ ﺧـــﻄـــﺮﴽ ﺳــــﻴــــﺆدي إﻟــــﻰ ﺗــﻔــﺠــﻴــﺮ اﻷوﺿـــــﺎع ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻏﻴﺮ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮة أﺣﺪ، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﺳﻠﻄﺔ اﻻﺣﺘﻼل«. وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ أن »اﻹﻣﻌﺎن« ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻻﺣﺘﻼل ﺑﺎﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ: »ﺳﻴﺆدي، ﺣﺘﻤﴼ، إﻟﻰ ﺣـــﺮف اﻟـــﺼـــﺮاع وﺗــﺤــﻮﻳــﻠــﻪ ﻣـــﻦ ﺳـﻴـﺎﺳـﻲ إﻟــــﻰ دﻳـــﻨـــﻲ، ﻟـــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ أﺣــــﺪ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻢ ﺑﻤﺠﺮﻳﺎﺗﻪ وﻻ ﺗﻮﻗﻊ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ«. وﺣﻤﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ اﻟــﻜــﺎﻣــﻠــﺔ، ﺑــﺎﻋــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ اﻟــﻘــﻮة اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻼل، ﻋﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، وﻣﺎ ﺗﺜﻴﺮه ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺷﻌﺒﻲ وﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﺘﺼﺪي ﳌﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت.