ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﻨﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ »داﻋﺶ«
أﻛـــﺪ ﻣــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺷـﺮﻃـﺔ ﻫــﺎﻣــﺒــﻮرغ، أن اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻳـﺠـﺮي ﻣﻊ أﺣﻤﺪ. س، ﻣﻨﻔﺬ ﻋﻠﻴﺔ اﻟﻄﻌﻦ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳـﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ، ﺣــــﻮل اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺘــﻪ ﻋـﻦ ﻃﻌﻦ ﻣﺮاﻫﻖ أﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ وﻣﺠﻠﺔ أﳌـﺎﻧـﻴـﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »دي ﻓــﻴــﻠــﺖ« وﻣــﺠــﻠــﺔ »ﺷﺘﻴﺮن«، ﻳﻮم أﻣﺲ، أن اﳌﺤﻘﻘﲔ ﻳــﺤــﻠــﻠــﻮن اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت ﻓـــﻲ ﻫــﺎﺗــﻒ أﺣﻤﺪ. س اﻟﺠﻮال ﺑﻬﺪف اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﻋـﻼﻗـﺘـﻪ ﺑـــ»ﺟــﺮﻳــﻤــﺔ اﻟـﺴـﺘـﺮ«. و»اﻟﺴﺘﺮ« ﻧﻬﺮ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﺟﺮت ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ اﳌﺮاﻫﻖ اﻷﳌﺎﻧﻲ )٦١ ﺳﻨﺔ( ﻳﻮم ٦١ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٦١٠٢ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺟﺴﺮ ﻛﻨﺪي. وﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن أﺣﻤﺪ. س ﻗﺮب ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺎدث ﺗﺤﺖ ﺟﺴﺮ ﻛﻨﺪي وﻗـﺖ ﺣﺼﻮل اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ.
وﻛــــــــــﺎن اﻟـــﺘـــﻠـــﻤـــﻴـــﺬ ﻓــﻴــﻜــﺘــﻮر وﺻـﺪﻳـﻘـﺘـﻪ ﻳـﺘـﻨـﺰﻫـﺎن ﻋـﻠـﻰ ﺿﻔﺔ اﻟﻨﻬﺮ ﻣﺴﺎء ٦١ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻫﺎﺟﻤﻬﻤﺎ ﻣﺠﻬﻮل ووﺟﻪ ﻃﻌﻨﺎت ﻗﺎﺗﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺎب، ﺛﻢ دﻓﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ إﻟﻰ اﳌﺎء. وﻻﻗﻰ اﻟﺸﺎب ﺣﺘﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل ﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﺑﺠﺮاﺣﻪ، إﻻ أن اﻟﻔﺘﺎة اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﺴﺒﺎﺣﺔ واﻟــــﻨــــﺠــــﺎة ﺑــﻨــﻔــﺴــﻬــﺎ. ووﺻـــﻔـــﺖ اﻟــــﻔــــﺘــــﺎة اﻟــــﺠــــﺎﻧــــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ أﻧــــــﻪ ذو ﻣﻼﻣﺢ أوروﺑﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ، وﻋﻴﻨﲔ ﺳﻮداوﻳﻦ، وﺷﻌﺮ أﺳﻮد، وﻟﺤﻴﺔ »ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم«. وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﻔﺘﺎة، أن اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺗﺮاوح ﺑﲔ ٣٢ و٥٢ ﺳﻨﺔ، وأن ﻃﻮﻟﻪ ﻳــﺮاوح ﺑﲔ ٠٨١ و٠٩١ ﺳﻢ.
وﺗــــــــﻨــــــــﻄــــــــﺒــــــــﻖ اﻟــــــــــــﺼــــــــــــﻮرة »اﻟــــﺸــــﺒــــﺤــــﻴــــﺔ« اﻟـــــﺘـــــﻲ رﺳــﻤــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﻟـــــ»ﻗــــﺎﺗــــﻞ اﻟـــﺴـــﺘـــﺮ« ﻣـﻊ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺗﻞ أﺣﻤﺪ. س، وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗــﻜــﻮن ﻧــﺪﺑــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻳـــﺪه ﺳﺒﺐ إداﻧــﺘــﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ، إﻻ أن ﺷﺮﻃﺔ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﺗﺘﻜﺘﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع.
إذ ﻋﻤﻤﺖ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت آﻧــﺬاك ﻧــﺪاء إﻟـﻰ آﻻف اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ ﺗــﺪﻋــﻮﻫــﻢ إﻟـــﻰ اﳌـﺴـﺎﻋـﺪة ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﻘﺎﺗﻞ. واﻟﺘﻤﺴﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء ﻣـــﺴـــﺎﻋـــﺪﺗـــﻬـــﻢ ﻓـــــﻲ اﻟــﺘــﺒــﻠــﻴــﻎ ﻋــﻦ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﺪﺑﺔ ﺟـﺮح ﻣﻌﲔ ﻋــﻠــﻰ ﻳـــــﺪه. وﻳــﻔــﺘــﺮض أن ﻳــﻜــﻮن اﻟـﻘـﺎﺗـﻞ، ﺑﺤﺴﺐ ﺷـﻬـﺎدة ﺻﺪﻳﻘﺔ اﻟﻀﺤﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ: إﻧﻪ ﻣﺼﺎب ﺑﺠﺮح ﻏﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﻳﺪه.
وﻋﻤﻤﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥٫١١ ﻃﺒﻴﺐ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻊ ﺻـﻮرة ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻨﺪﺑﺔ. ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻗﺪرﻫﺎ ٠٠٠٥ ﻳﻮرو ﳌﻦ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﻔﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺗﻞ.
وأﻋـــﻠـــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋــــﺶ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ »أﻋـﻤـﺎق«، ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻣـــــــــﻦ ﺟــــــﺮﻳــــــﻤــــــﺔ ﺟــــــﺴــــــﺮ ﻛــــــﻨــــــﺪي، ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﻻﻏﺘﻴﺎل، ووﺻﻒ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ أﺣﺪ »ﺟﻨﻮد« اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ. وﺣــﻘــﻘــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻓﻲ ﻣــــﺪى ﺻــﺤــﺔ ﺗـﺒـﻨـﻲ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻣﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﲔ، وﺷـﻜـﻠـﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻟــﻠــﺘــﺤــﻘــﻴــﻖ ﻓـﻲ ﻣـﻼﺑـﺴـﺎت اﻟــﺤــﺎدث. واﺳﺘﺒﻌﺪت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ اﺣﺘﻤﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﲔ ﻋــﻦ اﻻﻏــﺘــﻴــﺎل، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓـﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟــﺪاﻓــﻊ إﻟﻰ اﻟــﻘــﺘــﻞ، ﻛــﻤــﺎ ﻋــﺠــﺰت ﻋـــﻦ اﻟـﻌـﺜـﻮر ﻋﻠﻰ ﺳﻼح اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ. واﺳﺘﻐﺮﺑﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ إﻋﻼن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋـــﻦ ﻣــﻘــﺘــﻞ اﻟـــﺸـــﺎب اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ؛ ﻷن ﻣــﻦ ﻋـــﺎدة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أن ﻳﻔﻌﻞ ذﻟـﻚ ﺧﻼل ٨٤ ﺳﺎﻋﺔ.
وﻗﺎل وزﻳﺮ داﺧﻠﻴﺔ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ اﻧــــــــﺪي ﻏـــــﺮوﺗـــــﻪ ﻓـــــﻲ ﺣـــﻴـــﻨـــﻬـــﺎ إن ﺳﻠﻄﺎت اﻷﻣﻦ ﻓﻲ وﻻﻳﺘﻪ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻻﻏﺘﻴﺎل ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، وﺗﺤﻘﻖ ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﺠـــﺎﻫـــﺎت ﻛـــﺎﻓـــﺔ. وﺗــﺤــﺪث اﻟــــــﻮزﻳــــــﺮ ﻋـــــﻦ ﺷــــﺒــــﻬــــﺎت ﻣــﻌــﻴــﻨــﺔ ﺣـﻮل إﻋــﻼن »داﻋـــﺶ«؛ ﻷن ﻫﺪف اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ ﻫـــﻮ إﺛـــــــﺎرة اﻟــﻬــﻠــﻊ ﻓـﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻷﳌﺎﻧﻲ، وأن ﺗﺄﺧﺮه ﻓﻲ إﻋــــﻼن ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺘــﻪ ﻻ ﻳــﺘــﻔــﻖ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﻮرات. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻻﺗــﺤــﺎدﻳــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻗـــﺮرت إﺣـﺎﻟـﺔ ﻗﻀﻴﺔ أﺣﻤﺪ. س إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑــﻌــﺪ أرﺑـــﻌـــﺔ أﻳـــــﺎم ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ. وﻣـــــﻌـــــﺮوف أن اﻟـــﻨـــﻴـــﺎﺑـــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﺘﻠﺰم ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب، إﻻ أن ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﺑـــﺮر اﻟــﺘــﺰام اﻟـﻘـﻀـﻴـﺔ ﺑــ»اﻷﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ« ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ، اﻟﺘﻲ أودت ﺑﺤﻴﺎة رﺟﻞ وأﺳﻔﺮت ﻋﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺧــﻤــﺴــﺔ آﺧــــﺮﻳــــﻦ. وﻣــــﻦ اﳌـﺤـﺘـﻤـﻞ أن ﺗــﻜــﻮن اﻟــﺸــﻜــﻮك ﺣــــﻮل ﻋـﻼﻗـﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ »اﻟﺴﺘﺮ« ﺳﺒﺐ ﻫﺬا اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ. وﺗــﺤــﺪﺛــﺖ اﻟــﻨــﻴــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻦ أﺣﻤﺪ. س ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺷﺎﺑﺎ ﺗﻄﺮف ﺑﻨﻔﺴﻪ، وﻻ أدﻟـــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟــﻪ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﺎت إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ. وأﺿـــﺎف اﻟـﺒـﻴـﺎن، أﻧﻬﺎ وﺟــــﻬــــﺖ إﻟــــــﻰ أﺣــــﻤــــﺪ. س ﺗـﻬـﻤـﺔ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺺ، واﻟــﺸــﺮوع ﻓـﻲ ﻗﺘﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص، وأن اﻟﺸﺎب ﻗﺮر ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ اﻟﺤﺎدث أن ﻳﻨﻔﺬ »ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﻤﻮت ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺸﻬﻴﺪ«.
وﻫﺎﺟﻢ أﺣﻤﺪ. س )٦٢ ﺳﻨﺔ(، زﺑﺎﺋﻦ ﻣﺨﺰن ﺗﺠﺎري ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ، وﻃﻌﻦ ﻋﺪدﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺎس ﺣــﻮﻟــﻪ. وذﻛـــﺮ ﺷﻬﻮد ﻋﻴﺎن، أﻧﻪ زﻋﻖ ﻣﺮﺗﲔ »اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ« ﻗﺒﻞ أن ﻳﻬﺮب ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟـﺸـﺎرع. وﺗﺼﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﺷــــــﺨــــــﺎص ﻟــــﻠــــﺠــــﺎﻧــــﻲ، ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ﻣــﺴــﻠــﻤــﺎن، وﻃـــﺮﺣـــﻮه أرﺿــــﴼ إﻟــﻰ ﺣﲔ وﺻﻮل اﻟﺸﺮﻃﺔ.
وﻻ ﺗـﺰال اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻷﺣﻤﺪ. س؛ إذ ﻗـــﺪم اﳌـﺘـﻬـﻢ ﻃـﻠـﺐ اﻟــﻠــﺠــﻮء ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ٥١٠٢ ﺑﺪﻋﻮى أﻧــﻪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣـﻦ ﻣـﻮاﻟـﻴـﺪ دوﻟـﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، إﻻ أن اﳌﺤﻘﻘﲔ ﻳﺸﻜﻜﻮن ﻓﻲ ذﻟﻚ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، ﺣﻀﺮ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎدي ﺗﻮﻣﺎس دي ﻣــﻴــﺰﻳــﻴــﺮ ﺣــﻔــﻞ ﺗـــﺪﺷـــﲔ أول ﻧــﻈــﺎم إﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺮف ﻋﻠﻰ اﻟـــﻨـــﺎس ﻣـــﻦ وﺟـــﻮﻫـــﻬـــﻢ ﺑــﺒــﺮﻟــﲔ. وﻗــــــــﺎل اﻟــــــﻮزﻳــــــﺮ ﻳـــــــﻮم أﻣــــــــﺲ: إن اﻟـﻨـﻈـﺎم ﺳﻴﺸﻴﻊ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﺑﲔ اﳌـــــﻮاﻃـــــﻨـــــﲔ، وأن اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ ﻓــﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣـــﺜـــﻞ ﺣــﺎﺟــﺘــﻬــﺎ إﻟــــــﻰ اﻟــﻌــﻨــﺎﺻــﺮ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات واﻷﺳﻠﺤﺔ. وﺗﺠﺮي ﺗــــﺠــــﺮﺑــــﺔ ﻧـــــﻈـــــﺎم اﻟــــﺘــــﻌــــﺮف ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻮﺟـﻮه ﻓـﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺮﻟﲔ - زود ﻛـــﺮزﻳـــﺘـــﺲ، وﻳـــﻔـــﺘـــﺮض أن ﺗـﻤـﺘـﺪ ﻟﻔﺘﺮة ٦ أﺷﻬﺮ. وﻗــﺎل اﻟـﻮزﻳـﺮ: إن ٠٠٢ ﻣــﺘــﻄــﻮع ﻣــﻨــﺤــﻮا ﺻــﻮرﻫــﻢ وأﺳـــﻤـــﺎءﻫـــﻢ ﻛـــﻲ ﻳــﺠــﺮي ﺧـﺰﻧـﻬـﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم وﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﺄرﺷﻴﻒ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺼـﻮر. وﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻨﻈﺎم ﻛﺎﻣﻴﺮات اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺻــﻮر وﺟــﻮه زوار اﳌﺤﻄﺔ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻬﺎ ﺑﺄرﺷﻴﻒ اﻟﺸﺮﻃﺔ.