اﻗﺘﺼﺎد »اﻟﻴﻮرو« ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ... ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺘﻀﺨﻢ

اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﰲ أﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻷزﻣﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ... و»اﳌﺮﻛﺰي« ﻣﺎ زال ﰲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ »اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ«

ﺳــــﺠــــﻞ اﻟــــﻨــــﻤــــﻮ ﻓـــــــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــﻴــﻮرو ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـﻦ ٧١٠٢، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻧﺸﺮﻫﺎ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــﻲ أﻛــﺪت أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪﻧﻲ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ أﻗﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ٩٠٠٢... ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺪل اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ اﳌـﻨـﺨـﻔـﺾ ﻳـﺒـﻘـﻰ ﻋـﺎﻣـﻼ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو؛ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻻﻧﺘﻌﺎش رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﻄﻴﺌﺎ.

وارﺗـــــﻔـــــﻊ اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ ﻓـــــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــﻴــﻮرو ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻜﺘﺐ »ﻳﻮروﺳﺘﺎت« اﻷوروﺑــــــــﻲ ﻟــــﻺﺣــــﺼــــﺎءات. وﺗــﺄﺗــﻲ اﻷرﻗــــــــــﺎم ﻣـــﺘـــﻮاﻓـــﻘـــﺔ ﻣــــﻊ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﺮات ﻟﻠﻤﺤﻠﻠﲔ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت »ﻓﺎﻛﺘﺴﻴﺖ«.

وﻛــﺘــﺒــﺖ اﳌــﻔــﻮﺿــﺔ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻟـﺸـﺆون اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣـﺎرﻳـﺎن ﺗﺎﻳﺴﻦ ﻓـﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ« »اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣــﻦ اﻷﺧـــﺒـــﺎر اﻟــﺠــﻴــﺪة«. وﻣـــﻦ ﺷــﺄن اﻷرﻗــــــــــﺎم اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة ﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ اﻵﻣــــــﺎل ﺑــــﺘــــﻌــــﺎﻓــــﻲ ﻣـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ اﻟــــــــﻴــــــــﻮرو ﻣــﻦ أﺳــــﻮأ ﻓــﺼــﻮل اﻷزﻣـــــﺔ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺑـــــﺪأت ﻓـــﻲ ٨٠٠٢، ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮﻏـــﻢ ﻣﻦ اﻟـﻐـﻤـﻮض واﻻﺿــﻄــﺮاﺑــﺎت اﳌـﺮاﻓـﻘـﺔ ﻟــ»ﺑـﺮﻳـﻜـﺴـﺖ«. وﺗـﺄﺗـﻲ أرﻗـــﺎم اﻟﻨﻤﻮ ﻏﺪاة ﺑﻴﺎﻧﺎت أﻇﻬﺮت أن اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴـﻮرو ﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟـﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات.

وﺑــﺎﳌــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣﻦ ٦١٠٢، ﺳﺠﻞ اﻷداء اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟـﻠـﻔـﺘـﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ ﻣﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ. وﻗــﺎل اﳌﺤﻠﻞ ﺑﻴﺮت ﻛــﻮﻟــﻴــﲔ ﻣــــﻦ ﻣـــﺮﻛـــﺰ »إي إن ﺟــﻲ« ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ: إن »اﻷوروﺑﻴﲔ اﺳﺘﺤﻘﻮا ﺷﻬﺮ اﻹﺟﺎزة ﻓـــﻲ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( ﻣـــﻊ اﺳــﺘــﻤــﺮار اﻟــﺘــﻔــﺎؤل ﺑـﺸـﺄن اﻷداء اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ ﻗﻮي«. وﺑــﺎﻹﺟــﻤــﺎل، ﻓـــﺈن اﻗــﺘــﺼــﺎد ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو أﻇــﻬــﺮ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺆﺷﺮات ﺻﺤﻴﺔ ﺟــﻴــﺪة ﺟـــﺪا، وﻳــﺒــﺪو أﻧــﻪ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٧١٠٢.

وارﺗــــﻔــــﻊ اﻟـــﻨـــﻤـــﻮ ﻓــــﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ. وارﺗــﻔــﻊ اﻟـﻨـﻤـﻮ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴـﻮرو ﺑــﻮﺗــﻴــﺮة أﺳــــﺮع ﺑـﻤـﺮﺗـﲔ ﻣــﻦ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ.

وﺗـــﺄﺗـــﻲ اﻷرﻗـــــــﺎم ﺑــﻌــﺪ أﺳــﺒــﻮع ﻣـﻦ إﺷـــﺎرة ﺻـﻨـﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟـﺪوﻟـﻲ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻧﺘﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو، إﻻ أﻧﻪ ﺣﺬر ﻣﻦ أن ﺗﺪﻧﻲ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ وﻫﺸﺎﺷﺔ اﻟـــﺒـــﻨـــﻮك وﺧــــــــﺮوج ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ﻣـﻦ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــــﻴـــــﻮرو ﻻ ﺗــــــــﺰال ﺗــﺸــﻜــﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻛﺒﻴﺮة.

ﻛـﻤـﺎ أﻋــﻠــﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ اﻻﺛــــﻨــــﲔ أن ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى دون اﻟــــﻬــــﺪف اﻟــــــﺬي ﺣــــــﺪده اﻟــﺒــﻨــﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ؛ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻣﻦ اﳌــﺮﺟــﺢ أن ﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وإﺑﻘﺎء أﺳﻌﺎر اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ. ﺣـﻴـﺚ أﻇـﻬـﺮت ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﺮات أوﻟــــﻴــــﺔ ﻧـــﺸـــﺮﻫـــﺎ ﻣـﻜـﺘـﺐ إﺣــــــﺼــــــﺎء ات اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــﻲ )ﻳـــــﻮروﺳـــــﺘـــــﺎت( أن اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﻓـﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو ﻟـــﻢ ﻳــﺴــﺠــﻞ ﺗـﻐـﻴـﺮﴽ ﻳــﺬﻛــﺮ ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز(، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ إﻟــﻰ أﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓـﻲ ٤ ﺳـﻨـﻮات، ﻋﻜﺲ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت.

وﻳــــــــﻬــــــــﺪف اﻟـــــﺒـــــﻨـــــﻚ اﳌــــــﺮﻛــــــﺰي اﻷوروﺑــﻲ إﻟﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﺘﻀﺨﻢ إﻟـــﻰ ﻣــﻌــﺪل ﻗــﺮﻳــﺐ ﻣــﻦ ٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﻬــﺪف ﺿــﻤــﺎن زﻳـــــﺎدة ﻣـﺘـﻮاﺿـﻌـﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓـﻲ اﻷﺳــﻌــﺎر؛ ﻣﻤﺎ ﻳـﺆﺷـﺮ إﻟــﻰ أن اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد ﻓـﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة. وﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟــﻚ، ﺛﺒﺖ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑـﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ، وﺿــﺦ ﻣـﺌـﺎت ﻣــﻠــﻴــﺎرات اﻟــﻴــﻮرو ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓﻲ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي.

وﻗــــﺪر »ﻳـــﻮروﺳـــﺘـــﺎت« ﺗﻀﺨﻢ أﺳــــﻌــــﺎر اﳌــﺴــﺘــﻬــﻠــﻜــﲔ ﻓــــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـــﻴـــﻮرو ﻋــﻨــﺪ ٣٫١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ، دون ﺗﻐﻴﺮ ﻳـﺬﻛـﺮ ﻋـﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان(، وﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ »روﻳـﺘـﺮز« آراءﻫــﻢ. ﻟﻜﻦ اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟـﺬي ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ اﳌـــﻜـــﻮﻧـــﲔ اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﺗــﻘــﻠــﺒــﴼ، اﻷﻏـــﺬﻳـــﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺼﻨﻌﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ، ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٣٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺗﻜﻬﻨﺎت اﻟﺴﻮق، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻫﺒﻮﻃﻪ إﻟﻰ ١٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وﻫــﻮ أدﻧـــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ أﻏﺴﻄﺲ ٣١٠٢، وزاد ﺗﻀﺨﻢ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ إﻟـــﻰ ﻧــﺤــﻮ ٢٫٢ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣـﻦ ٩٫١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻊ زﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ.

وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺟــﻨــﻴــﻔــﺮ ﻣـــﺎﻛـــﻴـــﻮن ﻣـﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل اﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﻜﺲ«: إن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻌﺎم ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻛـــﺎن »ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀـﴼ ﺟــــﺪﴽ«، وأﺿــﺎﻓــﺖ: »رﻏـــــﻢ أن ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ ﺧــﻼل ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺗﺮﺳﻢ ﺻﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو، ﻓﺈن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓـﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻳﺆﻛﺪ أن ﻫﺬه اﻟﻘﻮة ﻟﻢ ﺗﻮﻟﺪ ﺿﻐﻮﻃﴼ ﺗﻀﺨﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ«.

أﻳــــــــــــﻀــــــــــــﺎ ﻗــــــــــــﺎﻟــــــــــــﺖ وﻛــــــــــﺎﻟــــــــــﺔ »ﻳــــﻮروﺳــــﺘــــﺎت« ﻟـــﻺﺣـــﺼـــﺎءات: إن ﻣــﻌــﺪل اﻟــﺒــﻄــﺎﻟــﺔ اﻧــﺨــﻔــﺾ إﻟـــﻰ ١٫٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﻮى ٢٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ. وﺟـﺎءت ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أﻗــﻞ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ ٢٫٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻮﻗـﻌـﻬـﺎ ﻣﺤﻠﻠﻮن اﺳــﺘــﻄــﻠــﻌــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻓــﺎﻛــﺘــﺴــﻴــﺖ« ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎت آراءﻫﻢ.

وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ: »ﻳـــــﻮروﺳـــــﺘـــــﺎت« ﻓـﻲ ﺑــﻴــﺎن: »ﻫـــﺬا أﻗـــﻞ ﻣــﻌــﺪل )ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ( ﻳــﺴــﺠــﻞ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــــﻴــــﻮرو ﻣـﻨـﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٩٠٠٢« ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻻ ﻳﺰال ﻣﺘﻌﺜﺮﴽ ﺑﻌﺪ اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. وﺳﺠﻠﺖ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻧﺎن اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﻜﻼت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ ٧٫١٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﺗـﻠـﺘـﻬـﺎ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ... إﻻ أن ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟــــ٨٢ ﺑﻘﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮﴽ ﻋﻨﺪ ﻧﺴﺒﺔ ٧٫٧ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ، وﻫـــــﻮ أﻗــﻞ ﻣﻌﺪل ﻳﺸﻬﺪه اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻋﺎم ٨٠٠٢.