اﻟﺴﺮﻗﺎت و»ﻫﺠﻤﺎت اﻷﺳﻴﺪ« ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎوف ﻓﻲ ﻟﻨﺪن
ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ أﻗﺮ ﺑﱰاﺟﻊ ﻃﻔﻴﻒ ﰲ ﻋﺪد اﻟﺰوار
ﺑــــــــﺮزت ﺧــــــﻼل ﻣــــﻮﺳــــﻢ اﻟــﺼــﻴــﻒ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ ﻣــــﺨــــﺎوف ﻣــــﺘــــﺰاﻳــــﺪة وﺳـــﻂ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻘﺎدﻣﲔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ إﻟــــﻰ ﻟـــﻨـــﺪن، ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻧــﺘــﺸــﺎر ﺣـــﻮادث اﻟـﺴـﺮﻗـﺔ واﻟـﺘـﻬـﺪﻳـﺪ ﺑﺎﻟﺴﻼح وأﺧﻴﺮا ﺣﺎدث اﻟﻬﺠﻮم ﺑﺎﳌﻮاد اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ اﻟﺤﺎرﻗﺔ )اﻷﺳﻴﺪ( ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﳌﺘﺴﻮﻗﲔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺎﻳﺘﺴﺒﺮﻳﺪج.
وأﺻـــــﺪرت اﻟــﺴــﻔــﺎرة اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﺑــﻠــﻨــﺪن ﺗـــﺤـــﺬﻳـــﺮا ﳌــﻮاﻃــﻨــﻴــﻬــﺎ اﻟـــــﺰوار ﺑــــﻀــــﺮورة »ﺗـــﻮﺧـــﻲ اﻟـــﺤـــﺬر وﺗـﺠـﻨــﺐ اﻟﺴﻴﺮ ﻓـﻲ اﻷزﻗـــﺔ واﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﳌﻈﻠﻤﺔ« ﻧــﻈــﺮا ﳌـــﺎ ﻻﺣــﻈــﺘــﻪ اﻟـــﺴـــﻔـــﺎرة ﻣــﺆﺧــﺮا ﻣـﻦ »ﺗـﺰاﻳـﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻋــﺘــﺪاء ﺑﺎﳌﻮاد اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻷﺳﻴﺪ اﻟﺤﺎرق ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻣـــﻦ اﻟـﻠـﺼــﻮص اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﻣﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻗــــــﺮب اﻷﻣـــــﺎﻛـــــﻦ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺣـــﻴـــﺔ ﺑــﻐــﺮض اﻟـــــﺴـــــﺮﻗـــــﺔ«. ﻛــــﻤــــﺎ ﺣـــــــــﺬرت اﻟــــﺴــــﻔــــﺎرة اﳌـــﻮاﻃـــﻨـــﲔ ﻣـــﻦ اﻟـــﻈـــﻬـــﻮر ﺑـﻤـﻘـﺘـﻨـﻴـﺎت ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﳌﺠﻮﻫﺮات واﻟﺴﺎﻋﺎت.
وﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓــــﻲ اﻹﻣــــــــــﺎرات واﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ، إﻧـــــﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء ﻟــﺤــﺠــﻮزات اﻟـﺴـﻔـﺮ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻟــﺤــﻮادث اﳌـــﺬﻛـــﻮرة، ﻏـﻴـﺮ أﻧـﻪ أﺷﺎر إﻟﻰ أن أرﻗﺎم اﻟﺴﻴﺎح اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وأﻛﺪ اﳌﻜﺘﺐ أن اﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻳﺰال ﻣﺒﻜﺮا ﻟﻠﺨﺮوج ﺑﺮأي ﻗﺎﻃﻊ ﺣﻮل أﻋـــــﺪاد اﻟــﺴــﻴــﺎح، ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣـــﻊ اﻗــﺘــﺮاب ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ، إذ »رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك أﺳــﺒــﺎب أﺧــــﺮى ﻣــﺜــﻞ ﻇــﻬــﻮر وﺟــﻬــﺎت ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻟــﻠــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ« وراء اﻟــﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟﻄﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﺸﺮق(