}أﺑﻮ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ{ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻼده ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ
اﺳﻤﻪ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻺﻧﱰﺑﻮل ﺗﻀﻢ }دواﻋﺶ{ ﻳﻬﺪدون أوروﺑﺎ
ﺟﺮى اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﺳﻢ وﺟﻨﺴﻴﺔ ﺷـﺨـﺺ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ واﺣـــﺪ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗــﻞ، ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺳﺒﻖ أن أﻋﻠﻨﺖ اﻹﻧــﺘــﺮﺑــﻮل »اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ« أﻧﻬﺎ ﺗــــﻀــــﻢ ٣٧١ ﺷـــﺨـــﺼـــﺎ ﻣـــــﻦ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ »داﻋـــــﺶ«، واﳌـــﻮاﻟـــﲔ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ. وﺗــﻀــﻢ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـﺔ ﻋـــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺮاﻗـﻴـﲔ وﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت أﺧـــﺮى، وأﻳـﻀـﺎ ﻋـﺪدا ﻣـــﻦ ﺻـــﻐـــﺎر اﻟـــﺴـــﻦ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣــﺼــﺎدر ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺔ إن اﻟﺸﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ أﺑﻮ ﻋﻤﺮ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻲ، وﺳــﺒــﻖ أن ﻋـــﺎش ﻟـﻔـﺘـﺮة ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ أﻧــﺘــﻮﻳــﺮب ﺷــﻤــﺎل اﻟــﺒــﻼد، وأﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ، وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ، وﻛﺎن ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻲ اﳌﻮﺻﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ أﻳﺪي اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ.
وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻻﺗﺴﺖ ﻧﻴﻮز« اﻟـﻴـﻮﻣـﻴـﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ إن أﺑــﻮ ﻋـﻤـﺮ ﻟﻢ ﻳـﺴـﺒـﻖ ﻟــﻪ اﻟــﻈــﻬــﻮر ﻓــﻲ أي ﻓـﻴـﺪﻳـﻮ أو ﺻــﻮر، ﻟﻜﻨﻪ ﻣـﻌـﺮوف ﺟﻴﺪا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ. وﺣﺴﺐ اﳌﺼﺎدر ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺳﺎﻓﺮ أﺑـﻮ ﻋﻤﺮ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ.
وأﳌـــــــﺤـــــــﺖ ﻣـــــــﺼـــــــﺎدر إﻋــــﻼﻣــــﻴــــﺔ إﻟــــﻰ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟـــﺮﺑـــﻂ ﺑـــﲔ أﺑــــﻮ ﻋـﻤـﺮ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻲ اﻟــــﺬي اﻧــﺘــﻘــﻞ ﻟـﻠـﻌـﻴـﺶ ﻓﻲ ﺑــﺮوﻛــﺴــﻞ ﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ اﻟـــﻮﻗـــﺖ، وﻋــﺒــﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ أﺑﺎﻋﻮد اﻟـﺬي ﻛـﺎن ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ ﺑﺒﺮوﻛﺴﻞ، واﻷﺧﻴﺮ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ وﻛﺎن أﻳﻀﴼ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻘﺐ أﺑﻮ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ، وﺗﺮى ﺑﻌﺾ اﻷوﺳﺎط اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أﻧﻪ رﺑﻤﺎ ﻟــﻌــﺐ دورﴽ رﺋــﻴــﺴــﻴــﴼ ﻓـــﻲ اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴـﻂ ﻟﻬﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( ٥١٠٢ وﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ ﻓـﻲ ﻣـﺎرس )آذار( ٦١٠٢، وﻛﺎن أﺑﺎﻋﻮد ﻟﻘﻲ ﺣﺘﻔﻪ ﺑﻌﺪ أﻳــﺎم ﻣــﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﺑــﺎرﻳــﺲ أﺛﻨﺎء ﻣﺪاﻫﻤﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺳﺎﻧﺖ دوﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﻻﻋﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻟﻪ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺠﻴﺮات اﻟﺘﻲ أودت ﺑﺤﻴﺎة ٠٣١ ﺷﺨﺼﴼ.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »اﻟـــﻐـــﺎردﻳـــﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗــﺪ ﻧـﺸـﺮت ﻗـﺒـﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ ﺗـﻀـﻢ ٣٧١ ﺷـﺨـﺼـﺎ، ﻧـﻘـﻼ ﻋﻦ اﻹﻧﺘﺮﺑﻮل، وأﺿﺎﻓﺖ أﻧﻬﻢ ﻗﺪ وﺻﻠﻮا إﻟـــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ واﻟـــﻌـــﺮاق ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٣١٠٢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮات ﺗﺪرﻳﺐ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ.
و ﻗـﺎﻟـﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ )اﻹﻧــــــﺘــــــﺮﺑــــــﻮل( إﻧــــﻬــــﺎ ﺣـــﺼـــﻠـــﺖ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت، ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟـﻤـﻌـﺘـﻬـﺎ أﺟــﻬــﺰة اﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺮاق وﺳـــــﻮرﻳـــــﺎ، ﻣــﻤــﺎ ﺳـــﺎﻫـــﻢ ﻓــــﻲ ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ أﺳﻤﺎء اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ »داﻋﺶ«، واﳌﻮاﻟﲔ ﻟﻪ، ﻣﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺗﻮرﻃﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓــﻲ أوروﺑــــــﺎ. وﺣــﺴــﺐ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم أوروﺑــﻴــﺔ، ﻓﻘﺪ أﻋﻠﻨﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ )اﻹﻧــﺘــﺮﺑــﻮل( ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣـﻦ ٣٧١ إرﻫـﺎﺑـﻴـﺎ ﻳﻨﺘﻤﻮن ﻟـــ»داﻋــﺶ«، ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت ﻓــﻲ أوروﺑــــــﺎ، اﻧــﺘــﻘــﺎﻣــﺎ ﻟــﻠــﻬــﺰاﺋــﻢ اﻟـﺘـﻲ ﺗـــﻌـــﺮض ﻟـــﻬـــﺎ اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ ﻓــــﻲ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ، ﺣــﺴــﺒــﻤــﺎ أﻓــــــﺎدت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻏﺎردﻳﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ.
وﺗـــﻌـــﺘـــﻘـــﺪ دول أوروﺑــــــﻴــــــﺔ ﻋـــﺪة ﺑﺄﻧﻪ ﻣـﻊ ﺗـﺮاﺟـﻊ »داﻋـــﺶ« ﻓـﻲ اﻟﻌﺮاق وﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻓــﺈن ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺷـﻦ ﻣﺘﻄﺮﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫـﺠـﻤـﺎت ﻓــﻲ اﻟــﻘــﺎرة ﺗـــﺰداد، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﻋـﻮدة ﺑﻌﺾ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻷوروﺑــﻴــﲔ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟــﺼــﺮاع ﻓﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ إﻟـــﻰ ﺑــﻼدﻫــﻢ. ورﻏــﻢ ﻋــﺪم وﺟـــﻮد أدﻟـــﺔ ﻋـﻠـﻰ دﺧـــﻮل أي ﻣﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺎت اﳌـﺸـﻤـﻮﻟـﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ إﻟــﻰ أوروﺑـــﺎ، ﻓــﺈن اﳌـﺨـﺎوف ﻣـﻦ ﻋـﻮدة ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ أوروﺑـﻴـﲔ دﻓﻌﺖ اﻹﻧــﺘــﺮﺑــﻮل إﻟـــﻰ ﺗـﺤـﺬﻳـﺮ دول اﻟــﻘــﺎرة. وﺣـــــﺴـــــﺐ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ اﻟــــــﺪوﻟــــــﻴــــــﺔ، ﻓــــﺈن اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﳌﺪرﺟﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ »رﺑﻤﺎ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻟﺼﻨﻊ أﺟﻬﺰة ﻣﺘﻔﺠﺮة ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺗﺴﺒﺐ ﻗﺘﻠﻰ وﻣﺼﺎﺑﲔ، وﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺪول ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ«.
ﻳــﺸــﺎر إﻟـــﻰ أن »داﻋـــــﺶ« ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺿﺮﺑﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﻫﻢ ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻲ اﳌﻮﺻﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، واﻟـﺮﻗـﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗــــــﺪور ﻣــــﻌــــﺎرك ﻣــﻨــﺬ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﻟــﻄــﺮد اﳌـﺘـﺸـﺪدﻳـﻦ ﻣـﻨـﻬـﺎ. وﺧـــﻼل اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺷﻬﺪت ﻣﺪن أوروﺑﻴﺔ ﻋـــــﺪة ﻫــﺠــﻤــﺎت داﻣــــﻴــــﺔ ﻗــﺘــﻞ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﳌﺌﺎت، أﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ.
وﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن أﻓـﺎدت دراﺳﺔ ﻋﻦ اﻻﻋﺘﺪاءات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب، ﺑــــﺄن ﻣــﻌــﻈــﻢ اﳌــﻬــﺎﺟــﻤــﲔ ﻓـــﻲ أوروﺑـــــﺎ واﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻫـــﻢ ﻓـــﻲ أواﺧــــﺮ اﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻨـﺎت، وﻟـﺪﻳـﻬـﻢ ﺳﺠﻞ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺳـــﺎﺑـــﻖ، ارﺗـــﻜـــﺒـــﻮا اﻋـــﺘـــﺪاءاﺗـــﻬـــﻢ دون ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ. وأوﺿﺤﺖ اﻟﺪراﺳﺔ أﻧﻪ ﻣﻨﺬ إﻋﻼن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻣـــﺎ ﺳــﻤــﺎﻫــﺎ »اﻟـــﺨـــﻼﻓـــﺔ« ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٤١٠٢، ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ١٥ اﻋﺘﺪاء ﻓﻲ ٨ دول ﻏﺮﺑﻴﺔ.
اﻟــــــﺪراﺳــــــﺔ ﺑــــﻌــــﻨــــﻮان »اﻟـــﺘـــﻄـــﺮف واﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻐــﺮب« أﻋـــﺪﻫـــﺎ ﺧـــﺒـــﺮاء ﻓـــﻲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ »ﺟــــﻮرج واﺷـــــﻨـــــﻄـــــﻦ« اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻴـــــﺔ، وﻣـــﻌـــﻬـــﺪ اﻟــــــــﺪراﺳــــــــﺎت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ اﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ، وﻣﺮﻛﺰ »إي ﺳﻲ ﺳﻲ ﺗﻲ« ﳌـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻹرﻫـــــﺎب ﻓــﻲ ﻻﻫــــﺎي. وﺗﻌﺪ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـــﻼﻋـــﺘـــﺪاءات اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٧١، ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻊ ٦١ ﻫﺠﻮﻣﺎ، ﺛﻢ أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺘﻬﺎ ٧ ﻫﺠﻤﺎت. وﻧﻔﺬ ٥٦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ اﻻﻋﺘﺪاء ات اﻟﺘﻲ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٥٩٣ ﺷﺨﺼﺎ وإﺻــﺎﺑــﺔ ٩٤٥١ آﺧـﺮﻳـﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.
وﺑـــﻠـــﻐـــﺖ ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ اﻟـــــﺬﻳـــــﻦ ﻛـــﺎﻧـــﻮا ﻣﻌﺮوﻓﲔ ﻟﺪى اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ارﺗـــﻜـــﺎب اﻋــﺘــﺪاءاﺗــﻬــﻢ ٢٨ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ ٧٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ ﺳـﺠـﻞ ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺳﺎﺑﻖ، و٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﺒﻖ أن ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺴﺠﻦ.
وﺗـــﻢ ﻗـﺘـﻞ ٣٤ ﻣـﻬـﺎﺟـﻤـﺎ، واﻋـﺘـﻘـﻞ ١٢، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺰال ﺷﺨﺺ واﺣﺪ ﻫﺎرﺑﺎ. وﺑـــﻠـــﻎ ﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻂ أﻋــــﻤــــﺎر اﳌــﻬــﺎﺟــﻤــﲔ ٧٢ ﻋــﺎﻣــﺎ وﺛــﻼﺛــﺔ أﺷــﻬــﺮ. وﺑــﻠــﻎ ﻋﻤﺮ أﺻﻐﺮﻫﻢ ٥١ ﻋﺎﻣﺎ وأﻛﺒﺮﻫﻢ ٢٥ ﻋﺎﻣﺎ. وﺑﲔ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ اﻣﺮأﺗﺎن.
وﻛﺎن ٣٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻣـــﻦ ﺣــﻤــﻠــﺔ ﺟــﻨــﺴــﻴــﺎت اﻟـــﺒـــﻠـــﺪان اﻟــﺘــﻲ ارﺗــﻜــﺒــﻮا ﻓﻴﻬﺎ اﻋــﺘــﺪاءاﺗــﻬــﻢ، و٤١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻨـﻬـﻢ ﻟـﺪﻳـﻬـﻢ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻗـﺎﻧـﻮﻧـﻴـﺔ، و٥ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻛـﺎﻧـﻮا ﻻﺟﺌﲔ أو ﻃﺎﻟﺒﻲ ﻟﺠﻮء. وﻛﺎن ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬوا ﻓﻴﻬﺎ اﻻﻋــــﺘــــﺪاءات ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻏــﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ أو ﻳﻨﺘﻈﺮون اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ.
ﻛﻤﺎ أن ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗــﺪ اﻋـﺘـﻨـﻘـﻮا اﻹﺳـــــﻼم. وأﻛـــﺪت اﻟــــﺪراﺳــــﺔ أن ٨١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓــﻘــﻂ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻛـﺎﻧـﻮا أﺟـﺎﻧـﺐ، وﻓـﻲ ٨ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻓــﻘــﻂ ﻣــــﻦ اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت ﺻــــﺪرت اﻷواﻣــــﺮ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ. ﻛﻤﺎ أﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ٦٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟــﺤــﺎﻻت، ﻛــﺎن ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻤﲔ اﺗﺼﺎﻻت ﻣــﻊ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋــــﺶ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﻢ ﺗـﺼـﺮﻓـﻮا ﺑﻤﻔﺮدﻫﻢ.