أﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ زوﻟﻨﻐﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻧﺘﺤﺎرﻳﻲ »داﻋﺶ«
ﺿﻤﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻧﺘﺤﺎرﻳﻲ »داﻋﺶ« اﻟـ٣٧١ اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ )اﻹﻧﺘﺮﺑﻮل( إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ، أﺳﻤﺎء ٦ أوروﺑﻴﲔ ﺑﻴﻨﻬﻢ أﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ زوﻟﻨﻐﻦ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ اﻟﺮاﻳﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻴﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ.
وذﻛـﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »دي ﻓﻴﻠﺖ« اﻟﻮاﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ ﻟﻴﻮم أﻣﺲ أن اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻫـــﻮ ﺳــﺎﻣــﻲ ج. )٧٢ﺳــــﻨــــﺔ(، وﻫــــﻮ ﻣـــﻦ ﻗـــﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﻣـﻴـﻼﺗـﻮ إﺑــﺮاﻫــﻴــﻢ« )ﻣـﻠـﺔ إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ( اﳌﺤﻈﻮر ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ٢١٠٢. وأﺷﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﻟﻰ أن ﺳﺎﻣﻲ ج. ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ ٠٧ ﻣــﻦ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﻧــﺘــﺤــﺎرﻳــﻲ »داﻋــــــﺶ«، اﻟـﺘـﻲ ﺣﺼﻠﺖ »دي ﻓﻴﻠﺖ« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﺿـﻤـﺖ٣٧١ اﺳﻤﺎ. ووﺿــﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋــﺶ« ﺻﻮرة ﺳﺎﻣﻲ ج. ﺟﺎﻟﺴﴼ ﻋﻠﻰ اﻷرض وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي ﺟﺎﻛﺘﺔ رﻣﺎدﻳﺔ داﻛﻨﺔ، وأﺷـﺮت أﻣﺎم اﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »اﻧﺘﺤﺎري«. ووﺿﻌﺖ أﻳﻀﴼ اﺳﻤﻪ اﻟﺤﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ »أﺑﻮ أﺳﻴﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ« وﻳﻘﻴﻢ ﻓـﻲ »دار ﺿﻴﺎﻓﺔ اﻟﻜﺘﻴﺒﺔ«، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـــﻰ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﺣـــﻮل ﺗــﺎرﻳــﺦ وﻣــﻜــﺎن وﻻدﺗـــﻪ وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي وﻟﺪ ﻓﻴﻪ. وﺗﺸﻴﺮ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ إﻟﻰ أن ﺳﺎﻣﻲ ج. اﻧﻀﻢ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻳﻮم ٥٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ٥١٠٢.
ﻏﺎدر ﺳﺎﻣﻲ ج. أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ٢١٠٢ ﻣﺘﺠﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ، وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺛﻢ إﻟﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت داﺋــــﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ )ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻷﻣـﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ(. وﺗـﺒـﻌـﺘـﻪ زوﺟــﺘــﻪ واﺑــﻨــﻪ اﻟـﺼـﻐـﻴـﺮ ﺑـﻌـﺪ ذﻟـﻚ ﺑﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﺘﺨﺬة اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣـﺼـﺮ.ى وﻛــﺎن ﺳـﺎﻣـﻲ ج. ﻋـﻀـﻮﴽ ﺑـــﺎرزﴽ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﻣﻠﺔ إﺑـﺮاﻫـﻴـﻢ«، وﻛــﺎن ﻗﺒﻞ ﺣﻈﺮﻫﺎ ﻳﺪﻳﺮ اﻟـﺸـﺆون اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟــﺬي ﻳﻀﻢ ﻧﺤﻮ ٠٥ ﻋﻀﻮﴽ. واﻧﻀﻢ ﻣﻐﻨﻲ اﻟﺮاب اﻟﺴﺎﺑﻖ دﻳــﻨــﻴــﺲ ﻛــﻮﺳــﺒــﺮت، اﻟــﻘــﻴــﺎدي اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ »ﻣﻠﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ« إﻟﻰ »داﻋﺶ« أﻳﻀﴼ، وﺗﺸﻴﺮ ﻣﻌﻄﻴﺎت داﺋـــﺮة ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر إﻟــﻰ أﻧـﻪ ﺻــﺎر ﻳـﻘـﻮد ﻓﺼﻴﻼ ﳌﻨﻈﻤﺔ »اﻟـﻨـﺼـﺮة« ﻓﻲ اﳌﻮﺻﻞ.
وﺗـــﺄﺳـــﺴـــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ »ﻣـــﻠـــﺔ إﺑـــﺮاﻫـــﻴـــﻢ« ﻓــــﻲ ﺧـــﺮﻳـــﻒ ١١٠٢ واﺗــــﺨــــﺬت ﻣــــﻦ ﻣـﺴـﺠـﺪ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ زوﻟــﻨــﻐــﻦ ﻣــﻘــﺮﴽ ﻟــﻬــﺎ. أﺻــــﺪرت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻻﺗـﺤـﺎدﻳـﺔ ﻗــﺮارﴽ ﺑﺤﻈﺮ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓـــــﻲ٩٢ ﻣـــﺎﻳـــﻮ ٢١٠٢ ﺑــﺘــﻬــﻤــﺔ اﻟـــﺤـــﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣـﻊ ﻣـﺒـﺎدئ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﺔ. وﺟــــﺮى اﻟـﺤـﻈـﺮ ﺑـﻌـﺪ ﺣﻤﻠﺔ ﻣــﺪاﻫــﻤــﺎت وﺗــﻔــﺘــﻴــﺶ واﺳـــﻌـــﺔ ﻗــﺎﻟــﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ آﻧﺬاك إﻧﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪ اﻟﺘﻄﺮف ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻬــﺎ. وأﺻـــــﺪرت وزارة اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ ﻓﻲ٣١ ﻣﺎرس )آذار( ٤١٠٢ ﻗﺮارﴽ ﺑﺤﻈﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ »اﻟﻨﺼﺮة« ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻼدﺑﻴﻚ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﻌﺪ أن ﺛﺒﺖ ﻟﻬﺎ أﻧﻬﺎ واﺟﻬﺔ ﻣﻦ واﺟﻬﺎت ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻣﻠﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ«. وﺗﻘﻮل داﺋــﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺪﺳـﺘـﻮر إن ﻣﻌﻈﻢ ﻧﺎﺷﻄﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﻣـﻠـﺔ إﺑــﺮاﻫــﻴــﻢ« اﻧﺘﻘﻠﻮا ﻣــﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ، ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ، ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﺮﻳﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط.
وﺗــــﺘــــﻌــــﺎون ﺟـــﻤـــﺎﻋـــﺔ »ﻣـــﻠـــﺔ إﺑـــﺮاﻫـــﻴـــﻢ« اﻟﺘﻲ أﺳﺴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﻓـﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ »اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻲ« اﳌـﺤـﻈـﻮرة ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛــﻮﻟــﻮن، وﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ »اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟـﻰ اﻟﺠﻨﺔ« اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺪاﻋﻴﺔ اﳌﺘﻄﺮف ﺑﻴﻴﺮ ﻓﻮﻏﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﺸﻦ )ﺿﻮاﺣﻲ ﻛــﻮﻟــﻮن(. وﺳـﺒـﻖ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن ﺣــﻈــﺮت ﻧــﺸــﺎط »اﻟــــﺪﻋــــﻮة إﻟــــﻰ اﻟــﺠــﻨــﺔ« ﺑـﺪﻋـﻮى اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ. وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹرﻫﺎب، وﺑﻬﺪف ﺣﻤﺎﻳﺔ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ اﻻﻋـﺘـﺪاءات، اﻧﺘﻘﺪت راﺑﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎة اﻷﳌﺎن اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام رﺟـــــﺎل اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ واﺳـــﻊ ﻛــﺎﻣــﻴــﺮات ﻣـﺜـﺒـﺘـﺔ ﻓـــﻲ أﺟــﺴــﺎﻣــﻬــﻢ ﻟـﺘـﻮﺛـﻴـﻖ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ اﳌﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻴﻬﺎ.
وﻗـــﺎل رﺋـﻴـﺲ اﻟـﺮاﺑـﻄـﺔ ﻳـﻨـﺰ ﻏﻨﻴﺴﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺸﺒﻜﺔ »رﻳـﺪ إﻛﺴﻴﻮن« اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ إن »ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻳﺆدي ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ إﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻟﻔﺮض ﻋـﻘـﻮﺑـﺔ أﻛــﺒــﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺮﺗـﻜـﺒـﻲ اﻟــﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺛﻖ ﺑﻬﺬه اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات«.
وأوﺿـــــﺢ ﻏـﻨـﻴـﺴـﺎ أن ﻛــﺎﻣــﻴــﺮات رﺟـــﺎل اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ »ﺑــــﻮدي ﻛـﺎﻣـﺲ« )ﻛـــﺎﻣـــﻴـــﺮات اﻷﺟــــﺴــــﺎد( »ﺗــﻐــﻴــﺮ ﻗــــﻮة اﻷدﻟــــﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﺗﻮﺛﻴﻘﴼ ﻟﻠﺠﺮاﺋﻢ« وﻗـﺎل إن ...» اﻧﺘﻈﺎر اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﳌﻮﺛﻘﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻷن اﳌﺤﺎﻛﻢ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ وﺑﻼ ﺗﺤﻴﺰ، وﺑـﺬﻟـﻚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺪث ﻫــﻮة واﺿـﺤـﺔ ﺑﲔ ﺣﺠﻢ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﳌﻨﺘﻈﺮة ﻟﻬﺎ«.
وﺗـــﺴـــﺘـــﺨـــﺪم ﻫــــــﺬه اﻟــــﻜــــﺎﻣــــﻴــــﺮات اﻟــﺘــﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ أﻓـــﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓـﻲ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻫﻴﺴﻦ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺻﺮح ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـﺒـﺎء اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣــﻌــﻈــﻢ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺑـــﻞ واﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻻﺗـﺤـﺎدﻳـﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺗــﺪرس ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة.
وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث إن اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻲ أﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا أﺛﺒﺘﺖ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻌﻨﻒ واﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ ﺿﺪ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻫﺬه اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات.
وﻓـــــﻲ ﺷـــﻔـــﻴـــﺮﻳـــﻦ، وﻻﻳــــــﺔ ﻣــﻴــﻜــﻠــﻨــﺒــﻮرغ ﻓــﻮرﺑــﻮﻣــﺮن، ﻋـﻘـﺪ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﳌـﺤـﻠـﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﺳـﺘـﻤـﺎع ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺣـﻀـﺮﻫـﺎ وزﻳـــﺮ اﻟـﺪاﺧـﻠـﻴـﺔ اﳌـﺤـﻠـﻲ ﻟـﻮرﻳـﻨـﺘـﺰ ﻛـﺎﻓـﻴـﻴـﺮ، ووزﻳــــﺮة اﻟـﻌـﺪل ﺑــﻴــﺮﺟــﻴــﺖ ﻏــﻴــﺮﺗــﻨــﺮ، ﻻﺳــﺘــﺠــﻮاﺑــﻬــﻤــﺎ ﺣــﻮل ﺣﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺘﻬﻤﲔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﻗـﺒـﻞ أﺳــﺒــﻮع ﻣــﻦ اﻵن. وﺟــﺮى اﻟــﺨــﻼف ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ، ﻷن اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻧـﻔـﺬت ﺣــﻤــﻠــﺔ اﳌــﺪاﻫــﻤــﺔ واﻻﻋـــﺘـــﻘـــﺎل دون ﻣــﻮاﻓــﻘــﺔ اﳌﺤﻜﻤﺔ وﺑــﺪﻋــﻮى ﺗـﻮﺟـﻴـﻪ ﺿـﺮﺑـﺔ وﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻺرﻫﺎب.
وذﻛــــﺮت اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴـﺎﻧـﻬـﺎ أول ﻣﻦ أﻣـــﺲ، أﻧــﻬــﺎ رﺻـــﺪت ﺣــﺮﻛــﺔ ﻏـﻴـﺮ اﻋـﺘـﻴـﺎدﻳـﺔ ﻟـــﻠــــ»اﻟـــﺨـــﻄـــﺮﻳـــﻦ« اﳌــﺸــﺘــﺒــﻪ ﺑــﻬــﻢ ﺗـــــﺪل ﻋـﻠـﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮات ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ. وأﻃﻠﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺳﺮاح اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻟﻌﺪم وﺟـﻮد أدﻟـﺔ ﺗﺜﺒﺖ وﺟـﻮد ﺗﺤﻀﻴﺮات ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻷﻣﻦ.
وﺗﻢ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺪاﻫﻤﺎت واﺳــﻌــﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻋــﺪة أﻫـــﺪاف ﻓــﻲ ﻏﻮﺳﺘﺮو )٠٤ ﻛــﻢ إﻟـــﻰ اﻟــﺠــﻨــﻮب ﻣــﻦ درﻳــــﺴــــﺪن(، ﻓﻲ وﻻﻳـــﺔ ﻣﻴﻜﻠﻨﺒﻮرغ ﻓــﻮرﺑــﻮﻣــﺮن اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻷﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ ﺗﻬﺪد أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ. وﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ أن وﺣﺪة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب)ﺟﻲ إس ﺟﻲ٩( داﻫﻤﺖ ﻋﺪة ﺑﻴﻮت ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻏﻮﺳﺘﺮو واﻟﻘﺮى اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ روﺳﺘﻮك ﺑﺤﺜﴼ ﻋﻦ أﺳﻠﺤﺔ وﻣﺘﻔﺠﺮات، وأﻧﻬﺎ أﺳﻔﺮت ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎل ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ.