ﺷﻜﻮى ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺣﻮل »اﺧﺘﻔﺎء« أرﻣﻠﺔ اﳌﻌﺎرض اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺗﺸﻴﺎوﺑﻮ
أﻛـــــــــﺪ اﳌـــــﺤـــــﺎﻣـــــﻲ اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻌـﺎرض اﻟـﺼـﻴـﻨـﻲ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻟﻴﻮ ﺗـﺸـﻴـﺎوﺑـﻮ، أن ﺑـﻜـﲔ ﻣـﺴـﺆوﻟـﺔ ﻋﻦ اﺧﺘﻔﺎء أرﻣﻠﺔ ﺣﺎﺋﺰ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼم، ﻣﺆﻛﺪﴽ أﻧﻪ ﺗﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى إﻟﻰ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ.
وﻗﺎل اﳌﺤﺎﻣﻲ ﺟﺎرﻳﺪ ﺟﻴﻨﺴﺮ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﺺ اﻟــــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ ﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﺣــــــﻮل ﺣــــــــﺎﻻت اﻻﺧـــﺘـــﻔـــﺎء اﻟﻘﺴﺮي أو ﻏﻴﺮ اﻟﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، إن ﻟﻴﻮ ﺗﺸﻴﺎ »ﻣﺤﺘﺠﺰة ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻣـــﻜـــﺎن ﻣـــﺠـــﻬـــﻮل« ﻣــﻨــﺬ ٥١ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻳﻮم ﺗﺸﻴﻴﻊ اﳌﻌﺎرض.
وﺻـﺮح ﺟﻴﻨﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ، وﻓــــﻖ ﻣـــﺎ ﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ: »أﻃـــــﺎﻟـــــﺐ ﺑــــــﺄن ﺗــﻘــﺪم اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴـﺔ ﻓـــﻮرﴽ اﻟـﺪﻟـﻴـﻞ ﺑـــــــﺄن ﺗـــﺸـــﻴـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـــﻴـــﺪ اﻟـــﺤـــﻴـــﺎة، وﺑـــﺄن ﻳـﺴـﻤـﺢ ﻟـﻬـﺎ ﺑـﻠـﻘـﺎء ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ وأﺻـﺪﻗـﺎﺋـﻬـﺎ وﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ واﻷﺳــﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻼ ﻗﻴﻮد«. ﻋﻤﻠﻴﴼ، ﺗﺨﻀﻊ ﺗﺸﻴﺎ )٦٥ ﻋﺎﻣﴼ( ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻓـﻲ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻓـﻲ ﺑﻜﲔ ﻣﻨﺬ أن ﻣﻨﺢ ﻟﻴﻮ ﺗﺸﻴﺎوﺑﻮ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼم ﻓـــــﻲ ٠١٠٢، ﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﺣـــﻜـــﻢ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ١١ ﻋﺎﻣﴼ ﺑﺘﻬﻤﺔ »اﻟﺘﻤﺮد«، ﻷﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺻﻼﺣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ. ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺪر ﺑﺤﻘﻬﺎ أي ﺣﻜﻢ، وﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﻼﺣﻘﺎت ﺿﺪﻫﺎ.
وﺗــﻮﻓــﻲ ﺗــﺸــﻴــﺎوﺑــﻮ ﺑـﺴـﺮﻃـﺎن اﻟﻜﺒﺪ ﻓﻲ ٣١ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻋﻦ ١٦ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺸﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ اﻟﺼﲔ، ﺑـــﻌـــﺪ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﻣــــﻦ اﻹﻓــــــــــﺮاج ﻋــﻨــﻪ ﺑﺸﺮوط ﻷﺳﺒﺎب ﺻﺤﻴﺔ. ورﻓﻀﺖ ﺑـﻜـﲔ اﻟــﺘــﻲ اﺗـﻬـﻤـﺖ ﺑـﺎﻟـﺘـﺴـﺒـﺐ ﻓﻲ ﺗﺪﻫﻮر ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج ﳌﻌﺎﻟﺠﺘﻪ.
وﻓـــــــــﻲ ﺟــــﻨــــﻴــــﻒ، ﺣــــﻴــــﺚ ﻣــﻘــﺮ اﳌــــﻔــــﻮﺿــــﻴــــﺔ اﻟــــﺴــــﺎﻣــــﻴــــﺔ ﻟـــﺤـــﻘـــﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن، ذﻛــﺮت ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة أن اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﻫﺎ اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺳﻨﻮات.