أﺑﻄﺎل اﻟﻘﻮى ﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮن ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ واﻷﻧﻈﺎر ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻟﺖ
ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﰲ ﻟﻨﺪن ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٨٣٠٢ رﻳﺎﺿﻴﴼ ﻣﻦ ٥٠٢ دول
ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٨٣٠٢ رﻳﺎﺿﻴﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن ٥٠٢ دول.
وﻳﻨﻈﺮ إﻟـﻰ ﻫـﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﺣـﺪث رﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ اﻷﻟــﻌــﺎب اﻷوﳌـﺒـﻴـﺔ وﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻓـﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. وﺳﻴﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺎ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٠٠٢ دوﻟــﺔ وﻳـﻘـﻮم ﺑﺘﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ٣ آﻻف إﻋﻼﻣﻲ.
وﻻﻗﺖ ﺗﺬاﻛﺮ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت رواﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا، وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻣﺪرﺟﺎت ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻨﺪن ﺳـــﺘـــﺎدﻳـــﻮم ﻓـــﻲ ﻣــﺘــﻨــﺰه اﳌــﻠــﻜــﺔ إﻟــﻴــﺰاﺑــﻴــﺚ اﻷوﳌﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﺘﺮاﺗﻔﻮرد )ﺷﺮق ﻟﻨﺪن(.
وﺗﻄﻐﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻷﺳﻄﻮرة ﺳـــﺒـــﺎﻗـــﺎت اﻟـــﺴـــﺮﻋـــﺔ اﻟــﺠــﺎﻣــﺎﻳــﻜــﻲ أوﺳـــﲔ ﺑﻮﻟﺖ، ﻋﻠﻰ أﺣﺪاث اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﻳﻌﺪ ﺑﻮﻟﺖ أﺣﺪ أﻋﻈﻢ أﺳﺎﻃﻴﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ، وﻗﺪ وﺻﻔﻪ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻠﻮرد اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﺳـﻴـﺒـﺎﺳـﺘـﻴـﺎن ﻛــﻮ ﺑــ »ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻋﻠﻲ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى«، ﺗﺸﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﺳﻄﻮرة اﳌﻼﻛﻤﺔ اﻟﺮاﺣﻞ.
وﻳﻤﻠﻚ ﺑﻮﻟﺖ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٠٣ ﻋﺎﻣﺎ ١١ ﻟﻘﺒﺎ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺎﺗـﻪ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ(، ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ٠٠١ ﻣﺘﺮ وأرﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ٠٠٢م واﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ٠٠١x ٤ ﻣﺘﺮ.
وﺳﻴﺸﺎرك »اﻟﺒﺮق« ﻓﻲ أﻟﻌﺎب ﻟﻨﺪن ﺑﺴﺒﺎﻗﻲ ٠٠١م واﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ٠٠١x ٤ ﻣﺘﺮ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ.
وﻗـــﺎل ﺑــﻮﻟــﺖ ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ: »اﻻﻋـــﺘـــﺰال ﻣــﻦ دون ﻫـﺰﻳـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﻔﺮدي ﺳﻴﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻋﻨﻮان!«.
اﺳــــﺘــــﻬــــﻞ ﺑـــــﻮﻟـــــﺖ، ﺣـــــﺎﻣـــــﻞ اﻟـــﺮﻗـــﻤـــﲔ اﻟﻌﺎﳌﻴﲔ ﻓـﻲ ٠٠١م )٨٥٫٩ ﺛﺎﻧﻴﺔ( و٠٠٢م )٩١٫٩١ ث( ﻓــﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٩٠٠٢ ﻓﻲ ﺑــﺮﻟــﲔ، ﻣـﻮﺳـﻤـﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋــﺎدﻳــﺔ، ﻓﺴﺠﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠١ ﺛﻮان ﻣﺮﺗﲔ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻣﺴﺘﻮاه ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺿﻤﻦ اﻟــﺪوري اﳌﺎﺳﻲ )٥٩٫٩ ﺛﺎﻧﻴﺔ(.
وﻳـــﺘـــﻮﻗـــﻊ أن ﻳــﺠــﺪ ﺑـــﻮﻟـــﺖ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠١ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ اﳌﺨﻀﺮﻣﲔ ﺟﺎﺳﱳ ﻏﺎﺗﻠﲔ وﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻛﻮﳌﺎن، واﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻲ اﻵﺧﺮ ﻳﻮﻫﺎن ﺑﻠﻴﻚ.
وﻓــﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺑــﻮﻟــﺖ، ﺗـﺘـﺮﻛـﺰ اﻷﻧــﻈــﺎر ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺠـﻨـﻮب أﻓـﺮﻳـﻘـﻲ واﻳـــﺪ ﻓــﺎن ﻧﻴﻜﺮك ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻲ اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ ﻓــﻲ ٠٠٤ ﻣﺘﺮ )٨٤٫٣٤ ﺛﺎﻧﻴﺔ( واﻟــﺬي ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ ٠٠٢ و٠٠٤ ﻣﺘﺮ.
وﻳﺸﻜﻞ ﻓﺎن ﻧﻴﻜﺮك )٥٢ ﻋﺎﻣﺎ( ﻧﻬﻀﺔ ﻓـﻲ رﻳـﺎﺿـﺔ »أم اﻷﻟــﻌــﺎب«، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻔﺮاغ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﺰال ﺑﻮﻟﺖ، اﻟﺬي وﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن »ﻧﺠﻢ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى« ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.
وﻳﺘﺄﻟﻖ ﻓﺎن ﻧﻴﻜﺮك أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠٢م، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ٤٨٫٩١ ﺛﺎﻧﻴﺔ، وﻳﺄﻣﻞ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ٠٠٢ - ٠٠٤ ﻟﻴﺴﻴﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺧــﻄــﻰ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﳌــﻌــﺘــﺰل ﻣـﺎﻳـﻜـﻞ ﺟﻮﻧﺴﻮن )٥٩٩١(.
وﻗﺎل ﻓﺎن ﻧﻴﻜﺮك ﻋﻦ ﺑﻮﻟﺖ: »ﻟﻘﺪ ﺷﻜﻞ ﻟــﻲ إﻟـﻬـﺎﻣـﺎ ﻛـﺒـﻴـﺮا. ﻟـﻜـﻦ ﻻ ﻳـــﺰال ﻣـﺸـﻮاري ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺒﻞ أن اﻗﺘﺮب ﻣﻦ إﻧﺠﺎزات أوﺳﲔ«.
وﺳـــﺘـــﺸـــﻜـــﻞ ﻟــــﻨــــﺪن ٧١٠٢ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻨﺠﻢ اﳌﺴﺎﻓﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻮ ﻓﺮح، أﺑﺮز ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﻀﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻏﺮﻳﻎ روﺛــﺮﻓــﻮرد، ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﺛﺐ اﻟﻄﻮﻳﻞ، ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وﻳــــﻨــــﻮي ﻓـــــﺮح )٤٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ( ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺛـﺎﻟـﺜـﺔ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎﻗﻴﻪ اﳌﻔﻀﻠﲔ ﻓﻲ ٥ آﻻف و٠١ آﻻف ﻣـﺘـﺮ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑـﺄﻧـﻪ أﺣــﺮز ذﻫﺒﻴﺔ ٥ آﻻف ﻣﺘﺮ وﻓﻀﻴﺔ ٠١ آﻻف ﻣﺘﺮ ﻓـﻲ داﻳـﻐـﻮ ١١٠٢، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻓـﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ أرﺑﻊ ذﻫﺒﻴﺎت أوﳌﺒﻴﺔ. وﺳﻴﻨﺘﻘﻞ ﻓﺮح إﻟﻰ ﺳﺒﺎﻗﺎت اﳌﺎراﺛﻮن. وﻛـــﻤـــﺎ ﺟــــﺮت اﻟــــﻌــــﺎدة، ﻳـــﺄﻣـــﻞ ﻋــــﺪاؤو ﻛــﻴــﻨــﻴــﺎ وإﺛـــﻴـــﻮﺑـــﻴـــﺎ ﻓــــﻲ إﻧــــــــﺰال ﻓــــــﺮح ﻋـﻦ ﻋﺮﺷﻪ. وﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﺪوﻟﺘﺎن اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺘﺎن ﻟــﻀــﺮﺑــﺘــﲔ، إﺛــﻴــﻮﺑــﻴــﺎ ﻟــﻐــﻴــﺎب ﻛﻴﻨﻴﻨﻴﺴﺎ ﺑﻴﻜﻴﻠﻲ، ﺣﺎﻣﻞ ٥ ذﻫﺒﻴﺎت ﻓﻲ ٥ آﻻف و٠١ آﻻف ﻣﺘﺮ، ﻟﻌﺪم ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ، وﻛﻴﻨﻴﺎ ﻹﺻﺎﺑﺔ دﻳﻔﻴﺪ رودﻳﺸﺎ ﻧﺠﻢ ﺳﺒﺎق ٠٠٨ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، وﻧﻴﻜﻮﻻس ﺑﻴﺖ ﺑﻄﻞ ٠٠٤م ﺣﻮاﺟﺰ ﻓﻲ أوﳌﺒﻴﺎد رﻳﻮ.
وﻓــﻲ اﻟــﻮﺛــﺐ اﻟـﻌـﺎﻟـﻲ، ﻳـﺒـﺪو اﻟﻘﻄﺮي ﻣﻌﺘﺰ ﺑــﺮﺷــﻢ ﻣـﺮﺷـﺤـﺎ ﻓــﻮق اﻟــﻌــﺎدة ﻟﻨﻴﻞ ذﻫﺒﻴﺘﻪ اﻷوﻟﻰ.
وﻳــــﻘــــﺪم ﺑـــﺮﺷـــﻢ ﻣـــﻮﺳـــﻤـــﺎ راﺋــــﻌــــﺎ ﻓـﻲ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟــــــــﺪوري اﳌــــﺎﺳــــﻲ، وﻗـــــﺪ رأى اﻟﻜﻮﺑﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺳﻮﺗﻮﻣﺎﻳﻮر ﺣﺎﻣﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ أن ﺑﺮﺷﻢ »اﻷوﻓــﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻨﻴﻞ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ«.
وﻟـــﺪى اﻟــﺴــﻴــﺪات، ﺗـﺒـﺮز اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﺔ إﻳــﻼﻳــﻦ ﻃــﻮﻣــﺴــﻮن، ﺣــﺎﻣــﻠــﺔ ﺛـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ ٠٠١ و٠٠٢ ﻣﺘﺮ ﻓﻲ أﻟﻌﺎب رﻳﻮ ٦١٠٢، واﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻣـﺎرﻳـﺎ ﻻﺳﻴﺘﺴﻜﻴﻨﻲ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻟﻘﺐ اﻟﻮﺛﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ.
وﻋــﻠــﻰ ﻏــــﺮار أﻟـــﻌـــﺎب رﻳـــﻮ اﻷوﳌــﺒــﻴــﺔ، ﺳﺘﻐﻴﺐ أﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﻴﺤﺔ اﻟﺘﻨﺸﻂ اﳌﻤﻨﻬﺠﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٥١٠٢.
وﻗﺮر اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ اﻻﺛﻨﲔ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺎن روﺳﻴﺎ، ﻣﺒﺮرا ذﻟﻚ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﳌـﻨـﺸـﻄـﺎت ﻣــﻦ أﺟــﻞ أن ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟــﻌــﻮدة إﻟﻰ اﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ٩١ ﻋﺪاء روﺳﻴﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻢ ﺣﻴﺎدي.
اﻧـــﻄـــﻠـــﻘـــﺖ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻓــــﻲ ﻫــﻠــﺴــﻨــﻜــﻲ ﻋـﺎم ٣٨٩١ وﺷـﻬـﺪت ﺗﺄﻟﻖ ﻋــﺪاء اﳌﺴﺎﻓﺎت اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛــﺎرل ﻟﻮﻳﺲ. أﻗﻴﻤﺖ ﻣــــﺮة ﻛـــﻞ أرﺑـــــﻊ ﺳـــﻨـــﻮات ﺣــﺘــﻰ ١٩٩١، ﺛﻢ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺮة ﻛﻞ ﺳﻨﺘﲔ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﻔﺮدﻳﺔ.
وﻳـــﻌـــﺪ أﻓـــﻀـــﻞ إﻧـــﺠـــﺎز ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ واﺣﺪة ﻟﻸوﻛﺮاﻧﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺑﻮﺑﻜﺎ، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟـــﺪوﻟـــﻲ راﻫــﻨــﺎ؛ إذ أﺣــﺮز ٦ أﻟـﻘـﺎب ﻓـﻲ اﻟـﻮﺛـﺐ ﺑـﺎﻟـﺰاﻧـﺔ، ﻓﻲ ﺣـﲔ أﺣـــﺮزت اﻟﺠﺎﻣﺎﻳﻜﻴﺔ ﻣـﺮﻟـﲔ أوﺗــﻲ ٦ ﻣــﻴــﺪاﻟــﻴــﺎت ﻣـﻠـﻮﻧـﺔ ﻓــﻲ ٠٠٢م )ذﻫـﺒـﻴـﺘـﺎن، ﻓﻀﻴﺔ و٣ ﺑـﺮوﻧـﺰﻳـﺎت(، ﻋﻠﻤﺎ ﺑـﺄن ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻷﻟﻘﺎب ﻟﺪى اﻟﺴﻴﺪات ﻫﻲ اﻟﻌﺪاءة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻴﺴﻮن ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ .(٩)