»ﺑﺎت ﻏﺎِرت وﺑﻴﻠﻲ ذ ِﻛـﻴﺪ« )٣٧٩١( اﻟﻐﺮب اﻷﻣﲑﻛﻲ اﻟﺴﺎﺣﺮ ﺑﺠﻤﺎل ﻏﺎرب
أﻓـــﻼم اﻟــﻮﺳــﺘــﺮن اﻟــﺘــﻲ دارت ﺣـﻮل ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﺑــﻴــﻠــﻲ ذ ِﻛـــــــﺪ اﻟـــﺘـــﻲ ﻋــﺎﺷــﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﻧﲔ، ﺑــﺎﻟــﻌــﺸــﺮات. ﻫــﻮ ﺑــﻄــﻞ ﺳــﻴــﺊ ﻓـﻬـﻤـﻪ ﻓﻲ ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ، وﺷــﺮﻳــﺮ ﻟـﻄـﻴـﻒ ﻓــﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧــــــــﺮ، وﻣــــﺠــــﺮم ﺧــﻄــﻴــﺮ ﻓــــﻲ ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ. ﻫﻮ ﺷﺎب ﻧﺤﻴﻒ وﻃﻮﻳﻞ اﻟﻘﺎﻣﺔ وﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻔﻘﺮاء واﳌﻌﺮﺿﲔ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻫــﻨــﺎ، وﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﻻ ﺗــﺮﺣــﻢ ﺻــﻐــﻴــﺮﴽ أو ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻫﻨﺎك.
اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻔﻘﻮدة وﻻ ﺗــﺰال، إﻻ ﻓـــﻲ ﺻــﻔــﺤــﺎت ﺑــﻌــﺾ اﻟــﻜــﺘــﺐ رﺑــﻤــﺎ. ﻟــﻜــﻦ ﻓــﻴــﻠــﻢ ﺳــــﺎم ﺑــﻜــﻨــﺒــﺎه، أﺣــــﺪ أﻓــﻀــﻞ ﻣـﺨـﺮﺟـﻲ أﻓـــﻼم اﻟــﻐــﺮب اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ وﻣـﻦ ﺑــﲔ أﻛـﺜـﺮﻫـﻢ ﺗـﻤـﻴـــﺰﴽ، ﻫــﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻛـﺜـﺮ ﺟﺪارة ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺟﻌﺎ. ﻻ ﻳﻜﺘﺮث ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﺑﻄﻠﻴﻪ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﺤـﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪي، ﺑــﻞ ﻳﺠﻌﻞ اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺟـــﺰءﴽ ﻣﻦ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷﺑﺪﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﻔﺮد واﻟﻨﻈﺎم. ﻓﻌﻞ ﺑﻜﻨﺒﺎه ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ )»اﻟﺰﻣﺮة اﳌﺘﻮﺣﺸﺔ« و»ﻛـــﻼب ﻣـﻦ ﻗــﺶ«( وﺑﻌﺪه أﻳﻀﴼ )»أوﺳﺘﺮﻣﺎن وﻳﻚ إﻧﺪ« و»ﺻﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ«(. ﻟﻜﻦ اﳌﻌﻀﻠﺔ اﻟﺘﻲ واﺟﻬﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻫﻲ أن ﺑﻄﻠﻪ اﳌﻌﺒـﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺮد اﳌﺘﻤﺮد ﻛﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺎﺗﻼ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ. ﻫـــﺬه اﳌـﻌـﻀـﻠـﺔ ﻗـــﺎم ﺑـﻜـﻨـﺒـﺎه ﺑـﺘـﺠـﺎوزﻫـﺎ ﻋـﺒـﺮ اﻟــﻌــﻮدة إﻟـــﻰ اﻟـــﺠـــﺬور: ﺑـﻴـﻠـﻲ ﻗﺎﺗﻞ وﻏــﺎرﻳــﺖ )اﻟــــﺬي ﺑــــﺪوره ﻛـــﺎن ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ( رﺟﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن. ﻟﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﺑﻜﻨﺒﺎه ﻋﻦ اﻟﻘﺎﺗﻞ، ﺑﻞ ﺳﻴﺠﻌﻞ رﺟـﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن، اﳌﺎرﺷﺎل ﺑﺎت ﻏﺎرت، اﻟﻮﺟﻪ اﻵﺧﺮ ﻟﺒﻴﻠﻲ. اﳌﺮآة اﻟﺘﻲ ﻳﺮى ﻏﺎرت ﻋﺪوه ﺑﻴﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ، وﻳﺮى ﺑﻴﻠﻲ ﻋﺪوه ﻏﺎرت ﻓﻴﻬﺎ أﻳﻀﴼ.
ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ ﻫﺬا اﻟﺘﻤﺎﺛﻞ أن ﺑــــﺎت ﻏــــــﺎرت وﺑــﻴــﻠــﻲ ذ ﻛــﻴــﺪ )اﺳــﻤــﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وﻳﻠﻴﺎم ﺑﻮﻧﻲ( ﻛﺎﻧﺎ ﺷﺮﻳﻜﲔ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻋﺼﺎﺑﺔ اﻟﺴﺮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎﺑﺖ اﻟﻐﺮب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻔﺼﻞ ﺑﺎت ﻏـﺎرﻳـﺖ وﻳﺼﺒﺢ رﺟــﻞ ﻗـﺎﻧـﻮن. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ اﳌﺤﺎوﻻت ﻓﻲ اﻹﻳﻘﺎع ﺑﺒﻴﻠﻲ ﺗـــﻤـــــــﺖ اﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺎﻧـــﺔ ﺑــــﻪ ﻣــــﻦ ﻫـــــﺬا اﳌـــﺒـــﺪأ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ. ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻓـﺈن ﺑﺎت ﺳﻴﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻨﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﲔ: ﻋـﲔ ﺗﺤﻦ إﻟﻰ اﻟﺼﺪاﻗﺔ اﻷوﻟﻰ وﺗﻔﺘﻘﺪ اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ، وأﺧﺮى ﺗﻌﺒـﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ورﻏﺒﺔ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺿﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫـﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أوﻻ )واﻟﻔﺮدﻳﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﲔ ﺑﻴﻠﻲ ﺛﺎﻧﻴﴼ( ﺻﻌﺒﺔ.
ﺷﺎﻋﺮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻠﻲ ذ ﻛﻴﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣـﻄـﻠـﻊ اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ ﺳــﻬــﻼ وﻟـــﻮ ﺑــﻌــﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﻘﺘﻞ ﻣـﻦ ﻣﻌﻪ وﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻣﻪ. ﻳـﻘﺎد ﺑﻴﻠﻲ ﻣﻜﺒـﻼ إﻟﻰ ﺳﺠﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮدع ﻓﻲ زﻧﺰاﻧﺔ اﻟﺸﺮﻳﻒ أوﻟﻴﻨﺠﺮ )أو ﺟﻲ أرﻣﺴﺘﺮوﻧﻎ( ﻳﺴﺎﻋﺪه ﻓﻲ ﺣﺮاﺳﺘﻪ اﻟـﺸـﺎب ج. ﺑـــﻞ )ﻣــﺎت ﻛـــﻼرك(. أوﻟﻴﻨﺠﺮ ﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﳌﺘﺰﻣﺘﲔ واﳌﺘﺪﻳﻨﲔ وﻳﻜﻦ ﻟﺒﻴﻠﻲ اﻟـﻜـﺮاﻫـﻴـﺔ اﻟــﺸــﺪﻳــﺪة. ﺣــﲔ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﻴﻠﻲ اﻟﺸﺎب ج. ﺑـﻞ وﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺰﻧﺰاﻧﺔ ﻳﺪرك أوﻟﻴﻨﺠﺮ أن ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻧﺘﻬﺖ. ﺳﻴﻘﺘﻠﻪ ﺑﻴﻠﻲ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺸﺎرع وﻳﻔﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﺳﻴﻄﻠﺐ ﺑــﺎت اﳌـﺴـﺎﻋـﺪة ﻣـﻦ رﺟـﺎل ﻗــﺎﻧــﻮن آﺧــﺮﻳــﻦ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺨﻀﺮم اﺳﻤﻪ أﻻﻣــﻮﺳــﺎ )ﺟــﺎك إﻳـــﻼم( وﺷــﺮﻳــﻒ ﻻ ﻳﻘﻞ ﺳﻨﴼ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺨﺒﺮة أﻳﻀﴼ ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻜﺮ )ﺳﻠـﻢ ﺑﻴﻜﻨﺰ(. ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻦ وﺟﻮه ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﻮﺳﺘﺮن اﳌﻌﺘﺎدﻳﻦ ﺗﺠﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ أﻓﻼم اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت وﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﻴﺰان ﺑﻤﻔﺮدات ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻻزﻣﺔ. ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪﻳﺎن ﻋﻤﻘﴼ ﻣﺨﺘﻠﻔﴼ رﻏـﻢ ﻗﺼﺮ دورﻳـﻬـﻤـﺎ. أﻻﻣﻮﺳﺎ ﻳﺠﺎﺑﻪ ﺑﻴﻠﻲ وﻳﻤﻮت ﻓﻲ ﻣﺒﺎرزة ﺧﺪﻋﻪ ﻓــﻴــﻬــﺎ اﳌـــﺠـــﺮم ﻟـﻴـﻀـﻤـﻦ ﺣــﻴــﺎﺗــﻪ. ﺑـﺎﻳـﻜـﺮ ﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻴﻠﻲ اﻟﺬي ﺣﻂ ﻓﻲ ﻣﺰرﻋﺘﻪ. ﻫﻮ وزوﺟــﺘــﻪ ﻳـﺸـﺘـﺮﻛـﺎن ﻓــﻲ اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻟﻜﻦ ﺑـﺎﻳـﻜـﺮ ﻳـــــﺼــﺎب ﻓــﻲ ﺑـﻄـﻨـﻪ. وﻓـــﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺗـﺨـﺎﻟـﻪ ﻣــﻦ إﺧــــﺮاج ﺗـﺎرﻛـﻮﭬـﺴـﻜـﻲ ذاﺗـــﻪ، ﻳــﻀــﻊ اﳌــﻤــﺜــﻞ ﺑـﻴـﻜـﻨـﺰ ﻳـــﺪه ﻋــﻠــﻰ ﺟـﺮﺣـﻪ اﻟﻐﺎﺋﺮ وﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺣﻴﺚ اﻟﻨﻬﺮ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻟﻴﻤﻮت ﻋﻨﺪه، ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ اﻟﻔﻴﻠﺔ. ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪور زوﺟﺘﻪ )ﻛﺎﺗﻲ ﺟﻮاردو( ﺳﻮى اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻨﲔ داﻣﻌﺘﲔ. اﳌﻮت ﻋﻨﺪ ﺑﻜﻨﺒﺎه ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻹﺑﻬﺎج اﳌﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑــﺎﻟــﺪم واﻟــﻌــﻨــﻒ، ﺑــﻞ ﺗـﻌـﺒـﻴـﺮ ﻋــﻦ ﻗـﺴـﻮة داﻛﻨﺔ وﺷﺎﻋﺮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ أﺣﻠﻚ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ. ﻣﻐﻨﻲ اﻟﻜﺎﻧﺘﺮي واﻟﻮﺳﺘﺮن ﻛـﺮﻳـﺲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮﺳﻮن ﻓـﻲ دور ﺑﻴﻠﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺑﻮل ﻧﻴﻮﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﻔﺴﻪ ﺗـﺤـﺖ إدارة ﻣـﺨـﺮج ﺟـﻴـﺪ آﺧــﺮ ﻫــﻮ آرﺛــﺮ ﺑﻦ. ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮﺳﻮن ﻋﺎد وﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ﺑﻜﻨﺒﺎه اﳌﻬﺪور »ﻗﺎﻓﻠﺔ« )٨٧٩١( ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ أﻗﻞ. دور ﺑﺎت ﻏﺎرﻳﺖ أداه ﺟﻴﻤﺲ ﻛﻮﺑﺮن اﻟﺬي ﻋﺎود ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻠﻢ آﺧﺮ ﻟﺒﻜﻨﺒﺎه ﻫــﻮ »ﺻـﻠـﻴـﺐ ﻣــﻦ ﺣــﺪﻳــﺪ« )٧٧٩١(. ﻟﻜﻦ »ﺑﺎت ﻏﺎرﻳﺖ وﺑﻴﻠﻲ ذ ﻛﻴﺪ« ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻣﻨﺤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﺪر اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻗﺪراﺗﻬﻤﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ.
ﺳﺎم ﺑﻜﻨﺒﺎه ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ دور ﻗﺼﻴﺮ: ﻧﺠﺎر ﺗﻮاﺑﻴﺖ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻮت اﻷﺷﻴﺎء ﻋﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻴﻪ. ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺮح ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ. اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺬاﺗﻪ ﻳﻤﺜـﻞ ﻫﺬا اﳌﻮت ﻟﻐﺮب ﺑﺪﻳﻊ وﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ آﻟﺖ إﻟﻰ اﳌﻮت ﺑﺪورﻫﺎ.