Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻹﺧﺮاج ﻳﺴﻤﺢ ﻷﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟﻮﻟﻲ ﺑﺠﻌﻞ اﻵﺧﺮﻳﻦ أﺑﻄﺎﻻ

- ﺗﻮرﻧﺘﻮ - ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻗـﺎﻟـﺖ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟـﺎﺋـﺰة أوﺳـﻜـﺎر أﻧﺠﻠﻴﻨﺎ ﺟـﻮﻟـﻲ، إﻧـﻬـﺎ ﻟـﻢ ﺗﻜﻦ ﺗـﻨـﻮي اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻹﺧﺮاج أﺑﺪﴽ، ﻟﻜﻦ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﺼـﺮاﻋـﺎ­ت اﻟﺘﻲ أﻟﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻓﻼﻣﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮة.

وﻗﺎﻟﺖ ﺟﻮﻟﻲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺗﻮرﻧﺘﻮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮض ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ ﻋـﻦ اﻹﺑــﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ واﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ »ﻓﻴﺮﺳﺖ ذاي ﻛﻴﻠﺪ ﻣﺎي ﻓـﺎذر« وﻓﻴﻠﻤﻬﺎ ﻋﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن »ذا ﺑــﺮﻳــﺪوﻳ­ــﻨــﺮ«: »ﻟــﻢ أﻛــﻦ أﻓــﻜــﺮ ﻣﻄﻠﻘﴼ ﻓــﻲ ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ أو إﺧـﺮاج ﻓﻴﻠﻢ«. وﻗﺎﻟﺖ ﺟﻮﻟﻲ إن أول ﻓﻴﻠﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟـﺬي ﺗﻨﺎول دراﻣـﺎ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ١١٠٢ وﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان »إن ذا ﻻﻧﺪ أوف ﺑﻠﺪ آﻧﺪ ﻫﺎﻧﻲ« ﻛﺎن ﻧﺘﺎج ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﺒﻌﻮﺛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺣﺴﺐ »روﻳﺘﺮز«.

وﻗــﺎﻟــﺖ: »أردت ﻣـﻌـﺮﻓـﺔ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻋــﻦ اﻟــﺤــﺮب ﻓﻲ ﻳﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ. ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻛﻨﺖ أﺳﺎﻓﺮ ﻣﻊ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة. ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﴼ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ أن أﻓﻬﻤﻬﺎ... ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻬﺪف ﻫﻮ أن أﺻﺒﺢ ﻣﺨﺮﺟﺔ«.

وﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﺳﻮم اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ »ذا ﺑﺮﻳﺪوﻳﻨﺮ« اﻟﺬي أﻧﺘﺠﺘﻪ ﻋﻦ ﻓﺘﺎة أﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﺤﻠﻖ ﺷﻌﺮ رأﺳﻬﺎ وﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ وﻟﺪ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻃﻌﺎم أﺳﺮﺗﻬﺎ.

وﻗﺎﻟﺖ ﺟﻮﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﺣﻼت ﻛﺜﻴﺮة إﻟﻰ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن إن اﻟﻔﻴﻠﻢ »ﻳﺮوي ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﻼﺋﻲ ﻳﻀﻄﺮرن ﻟﻠﻌﻤﻞ وﻋﺪم اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﳌﺪرﺳﺔ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣـﺪار اﻟﺴﻨﲔ ﻫﻢ أﺑﻄﺎﻟﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻮن. اﻟﺸﻲء اﻟــﻠــﻄــ­ﻴــﻒ ﻓـــﻲ ﻛـــﻮﻧـــﻚ ﻣــﺨــﺮﺟــ­ﴼ ﻫـــﻮ أﻧــــﻚ ﺗــﺠــﻌــﻞ ﻣﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ أﺑﻄﺎﻻ«.

وﻗــﺎﻟــﺖ ﺟــﻮﻟــﻲ إن ﻓــﻜــﺮة ﻓـﻴـﻠـﻢ »ﻓــﻴــﺮﺳــ­ﺖ ذاي ﻛﻴﻠﺪ ﻣـﺎي ﻓــﺎذر« ﺟــﺎءت ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧـﻼل رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ ﻣﺴﻘﻂ رأس اﺑﻨﻬﺎ ﻣﺎدوﻛﺲ أﺣﺪ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﺴﺘﺔ.

وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ أرادات أن »ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎدوﻛﺲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﻮاﻃﻦ ﻛﻤﺒﻮدي ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«. واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه ﻓﻲ ﻛﻤﺒﻮدﻳﺎ ﻓﻲ أواﺋــﻞ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳـﺮوي ﻗﺼﺔ ﻓﺘﺎة ﺻﻐﻴﺮة ﺧـﻼل اﻹﺑــﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ أﺟﺒﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺣﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺮﻳﻒ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻮل اﻷرز، ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ اﻟﺴﻼح ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺟﻨﺪﻳﺔ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia