روﺳﻴﺎ »ﺗﺴﺘﻔﺰ« أوروﺑﺎ ﺑـ »أﺿﺨﻢ ﻣﻨﺎورات«
أﻃـــﻠـــﻘـــﺖ روﺳــــﻴــــﺎ وﺑـــﻴـــﻼروﺳـــﻴـــﺎ أﻣــــﺲ، اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻣـﻨـﺎورات »اﻟﻐﺮب ٧١٠٢«، اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، واﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ ﻣﺤﻠﻠﻮن ﻏﺮﺑﻴﻮن ﺑﺄﻧﻬﺎ »اﻷﺿﺨﻢ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة«.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ إن اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ذات ﻃﺎﺑﻊ دﻓﺎﻋﻲ وﻻ ﺗﺴﺘﻬﺪف أي ﻃﺮف، اﺗﻬﻤﺖ وزﻳﺮة اﻟﺪﻓﺎع اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أورﺳﻮﻻ ﻏﻴﺮﺗﺮود ﻓﻮن دﻳــﺮ ﻻﻳـــﻦ، ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎك ﻣـﻌـﺎﻫـﺪة ﻓﻴﻴﻨﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ أﻋــﺪاد اﻟﻘﻮات اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌــــﻨــــﺎورات، ﺣـــﲔ أﻛــــﺪت أن ٠٠١ أﻟـــﻒ ﺟـﻨـﺪي روﺳﻲ وﺑﻴﻼروﺳﻲ ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻣﻨﺎورات »اﻟﻐﺮب - ٧١٠٢«. وﻧﻔﺖ روﺳﻴﺎ ذﻟﻚ ﻗﺎﺋﻠﺔ إن اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﺿـﻤـﻦ اﻟــﺤــﺪود اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻨـﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻌﺎﻫﺪة.
ﺑﺪوره، ﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﺎﻟﻮن إن ﻫﺬه اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت »أﻋﺪت ﻻﺳﺘﻔﺰازﻧﺎ واﺧــﺘــﺒــﺎر ﻗــﺪراﺗــﻨــﺎ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻴــﺔ، ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳـﺠـﺐ أن ﻧﻜﻮن أﻗــﻮﻳــﺎء«. وأﺿــﺎف: »روﺳـﻴـﺎ ﺗﺨﺘﺒﺮﻧﺎ، ﺗﺨﺘﺒﺮﻧﺎ اﻵن ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ. ﻧﺮى روﺳﻴﺎ أﻛﺜﺮ ﻋﺪواﻧﻴﺔ، ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷﻣﺮ«.
وﺗـــﺠـــﺮى اﳌــــﻨــــﺎورات اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻤـﺮ ﺳﺘﺔ أﻳﺎم، ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا ودول اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺮى ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺿﻤﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم واﻧــﺪﻻع اﻟﻨﺰاع ﻓﻲ ﺷﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻓﻲ ٤١٠٢، ﺗﻬﺪﻳﺪا ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻟﺴﻴﺎدﺗﻬﺎ.
وﻣــﻨــﺬ اﻹﻋـــــﻼن ﻋــﻨــﻬــﺎ، أﺛـــــﺎرت ﻣـــﻨـــﺎورات »اﻟﻐﺮب - ٧١٠٢« ﻗﻠﻖ ﺧﺼﻮم روﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب. وﺣﺬر اﻟﺠﻨﺮال ﺑﻦ ﻫﻮﺟﺲ، ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ أن اﳌــﻨــﺎورات ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ »ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة« روﺳﻲ، وأوﺿﺢ أن روﺳﻴﺎ رﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬه اﳌﻨﺎورات ﻟﺘﺒﻘﻲ أﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺒﻴﻼروﺳﻴﺔ، وﻗﺎل إن }اﻟﻨﺎس ﻳــﺸـﻌــﺮون ﺑـﺎﻟـﻘـﻠـﻖ ﻣــﻦ اﺣــﺘــﻤــﺎل أن ﻳـﺘـﻔـﺎﺟـﺄوا ﺑﻨﺸﺮ روﺳﻴﺎ ﻟﻮﺣﺪات ﻣﻦ ﻗﻮاﺗﻬﺎ وأﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ دول اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ وﺑﻮﻟﻨﺪا وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ{.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص١١(