ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺰور ﻓﻠﻮرﻳﺪا اﳌﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﺈﻋﺼﺎر »إﻳﺮﻣﺎ«
ﻓﺘﺢ ﲢﻘﻴﻖ ﰲ وﻓﺎة ٨ ﻣﺴﻨﲔ ﺑﺴﺒﺐ اﳊﺮارة واﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ
أﻟـــﻘـــﻰ ﺧــﺒــﺮ وﻓـــــﺎة ٨ أﺷــﺨــﺎص ﺗــــﺘــــﺮاوح أﻋـــﻤـــﺎرﻫـــﻢ ﺑــــﲔ اﻟــﺴــﺒــﻌــﲔ واﻟــــﺘــــﺎﺳــــﻌــــﺔ واﻟــــﺘــــﺴــــﻌــــﲔ ﻓـــــﻲ دار ﻟــﻠــﻤــﺴــﻨــﲔ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻧــﻘــﻄــﺎع اﻟــﺘــﻴــﺎر اﻟــــﻜــــﻬــــﺮﺑــــﺎﺋــــﻲ، ﻇـــــــﻼﻻ ﻋـــﻠـــﻰ زﻳـــــــﺎرة اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻠﻮرﻳﺪا اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﻬﺎ إﻋﺼﺎر »إﻳـــﺮﻣـــﺎ« ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ وﺑــــﺪاﻳــــﺔ اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ. وﺑــــﺪأ اﳌـــﻼﻳـــﲔ ﻣــﻤــﻦ ﺗـــﺮﻛـــﻮا ﺑــﻴــﻮﺗــﻬــﻢ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺔ.
وﺗﺮﺟﺢ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا أن ﻳﻜﻮن اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ وﺗـــــﻮﻗـــــﻒ أﺟـــــﻬـــــﺰة اﻟــﺘــﻜــﻴــﻴــﻒ وراء وﻓـﺎة اﳌﺴﻨﲔ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ، وﻓﻘﺎ ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻣﺎس ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ. ﻓــﺒــﻌــﺪ اﻧــﺤــﺴــﺎر اﻹﻋـــﺼـــﺎر ارﺗــﻔــﻌــﺖ اﻟـﺤـﺮارة ﻓـﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا إﻟـﻰ ٠٣ درﺟـﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ.
وﻗﺪ ﻧﻘﻞ ٥١١ ﺷﺨﺼﺎ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻧـﺰﻻء دار اﳌﺴﻨﲔ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻛﺎن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﻔﺎف أو ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ. وﻗﺎل ﺣﺎﻛﻢ ﻓﻠﻮرﻳﺪا رﻳﻚ ﺳﻜﻮت: »إﻧـﻪ وﺿﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮره«، وأﻣﺮ ﺑﻔﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﳌﻌﺮﻓﺔ »ﻛﻴﻒ وﻗﻌﺖ ﻫـﺬه اﳌﺄﺳﺎة«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﺎ: »إذا ﺗــﺒــﲔ أن أﺷــﺨــﺎﺻــﺎ ﻟـــــﻢ ﻳــــﺘــــﺼــــﺮﻓــــﻮا ﻟــــﺼــــﺎﻟــــﺢ اﳌــــﺮﺿــــﻰ ﻓﺴﻴﺘﺤﻤﻠﻮن اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ«.
وﺑﺈﻋﻼن وﻓﺎت اﳌﺴﻨﲔ، ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋــــﺪد ﺿــﺤــﺎﻳــﺎ إﻳـــﺮﻣـــﺎ ﻓـــﻲ ﻓــﻠــﻮرﻳــﺪا إﻟــــﻰ ٠٢، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ أودى ﺑــﺤــﻴــﺎة ١٤ ﺷــﺨــﺼــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﻜـــﺎرﻳـــﺒـــﻲ ﻣــﻨــﻬــﻢ ٠١ ﻓــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ. وﺣــﺘــﻰ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء، ﻛـــﺎن ٤ ﻣــﻼﻳــﲔ ﺷــﺨــﺺ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ﻋـــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻤﻦ اﺧـﺘـﺎروا أن ﻳﻤﻀﻮا ﺗﻘﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓـﻲ ﻓـﻠـﻮرﻳـﺪا، ﻣـﺤـﺮوﻣـﲔ ﻣـﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ، ﺑــﻌــﺪ أﻳــــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺮور اﻹﻋﺼﺎر.
وﺑـﺪأت اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﻘﻖ أوﻻ ﻓﻲ وﻓــﺎة ٣ ﻣـﺮﺿـﻰ داﺧــﻞ دار اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ. وﻗﺎل ﻣﺴﺆوﻟﻮن إن ٤ ﻣﺮﺿﻰ آﺧﺮﻳﻦ ﺗــﻮﻓــﻮا ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ أو وﻫـــﻢ ﻓﻲ ﻃــﺮﻳــﻘــﻬــﻢ إﻟـــﻴـــﻪ، واﺗـــﻀـــﺢ ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣﻖ أن ﺷﺨﺼﺎ ﺧﺎﻣﺴﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. وﻻ ﻳﺰال اﳌﺴﺆوﻟﻮن ﻳــﻘــﻴــﻤــﻮن ﺣــﺠــﻢ اﻷﺿــــــﺮار اﻟـﻨـﺎﺟـﻤـﺔ ﻋﻦ ﺛﺎﻧﻲ إﻋﺼﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻀﺮب اﻟﺒﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
وﻳﺰور ﺗﺮﻣﺐ وزوﺟﺘﻪ ﻣﻴﻼﻧﻴﺎ وﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻨﺲ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟــﻐــﺮﺑــﻲ ﻟــﻔــﻠــﻮرﻳــﺪا؛ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻷﻛـﺜـﺮ ﺗـﻀـﺮرا ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻔﺔ. وﺑـﻌـﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻓــــﻲ ﻓــــــﻮرت ﻣــــﺎﻳــــﺮز ﺣـــــﻮل ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻹﻧـﻘـﺎذ اﻟـﺠـﺎرﻳـﺔ، ﺳﻴﺘﻮﺟﻬﻮن إﻟﻰ ﻧﺎﻳﺒﻠﺰ ﻟﻠﻘﺎء اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑـــﻴـــﺾ. وﻗــــﺎل ﺗــﺮﻣــﺐ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼﻗﻪ ﻣـﻦ واﺷﻨﻄﻦ إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻹدارة اﻟﻄﻮارئ وﺣــــــﺎﻛــــــﻢ ﻓـــــﻠـــــﻮرﻳـــــﺪا رﻳــــــــﻚ ﺳـــﻜـــﻮت وﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﻧــﻈــﻤــﻮا »أﻛــﺒــﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ واﺣـﺪة ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، وﻫﻮ ﻳﻌﻮد ﺑﺴﺮﻋﺔ، وﻧﺤﻦ ﺳﻌﺪاء ﺟﺪا«.
وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﻋﻠﻦ ﻣــﻨــﺬ اﻷﺣـــــﺪ أﻧــــﻪ ﺳـــﻴـــﺰور اﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ اﳌــﻨــﻜــﻮﺑــﺔ ﻛــﻤــﺎ ﻓــﻌــﻞ ﻓـــﻲ ﺗـﻜـﺴـﺎس اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ﻓـﻴـﻀـﺎﻧـﺎت ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺴـﺒـﻮﻗـﺔ ﻧﺠﻤﺖ ﻋـــﻦ اﻹﻋـــﺼـــﺎر »ﻫــــﺎرﻓــــﻲ«، ﻟـﻴـﻜـﻮن ﻗـﺮﻳـﺒـﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ. وﻗـــﺪ ﺳﺒﻘﻪ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة، ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣــﺎﻛــﺮون اﻟـــﺬي زار ﺟـﺰﻳـﺮﺗـﻲ ﺳـﺎن ﻣــــﺎرﺗــــﺎن وﺳــــــﺎن ﺑــﺎرﺗــﻴــﻠــﻴــﻤــﻲ ﻓـﻲ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﺣﻴﺚ أوﻗﻊ اﻹﻋﺼﺎر ١١ ﻗﺘﻴﻼ، وﻣﻠﻚ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓﻴﻠﻴﻢ أﻟﻜﺴﻨﺪر اﻟﺬي زار اﻟﺠﺰء اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﻦ ﺳﺎن ﻣﺎرﺗﺎن ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ ٤ ﻗﺘﻠﻰ، ووزﻳﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮن اﻟﺬي زار ﺟﺰر »اﻟﻌﺬراء« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ أﺳﻔﺮ اﻹﻋﺼﺎر ﻋﻦ ٩ ﻗﺘﻠﻰ.
ﺗـــﻘـــﻮل ﺳــﺘــﺎﺳــﻴــﺎ ووﻟــــــــﺶ، ٠٧ ﻋــﺎﻣــﺎ، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻌــﺮض ﻣـﺴـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻓﻲ ﻧــﺎﻳــﺒــﻠــﺰ ﻷﺿــــــــﺮار ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة، ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »اﻷﺳـــﻮأ ﻫﻮ اﻧـــﻘـــﻄـــﺎع اﳌـــﻴـــﺎه واﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎء وﻋـــﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﻌﻮدان«. أﻣﺎ داﻧﻴﺎل درام، ٧٦ ﻋــﺎﻣــﺎ، اﳌﻘﻴﻢ ﻓــﻲ ﻛﻮدﺟﻮ ﻛﻲ إﺣﺪى ﺟﺰر أرﺧﺒﻴﻞ ﻛﻴﺰ ﻓﻴﻘﻮل: »ﻛﺎن اﻹﻋﺼﺎر ﻋﻨﻴﻔﺎ، وﺗﺴﺎء ﻟﻨﺎ ﻣﺎ إذا ﻛـﺎن ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ اﻟﻨﺠﺎة«. وﻗﺪ أﺗﻰ اﻹﻋﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻇﻞ ﻓﻴﻪ داﻧﻴﺎل درام ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺧﻼل ﻣﺮور اﻹﻋﺼﺎر، ﻗﺎم آﺧﺮون ﺑﺎﻹﺟﻼء وﺑﺪأوا اﻷرﺑﻌﺎء ﺑــﺎﻟــﻌــﻮدة ﻣـﻨـﺬ إﻋـــﺎدة ﻓـﺘـﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﳌــﺆدﻳــﺔ إﻟــﻰ »ﻛــﻲ وﻳــﺴــﺖ«؛ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮف ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺠﺰر ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــﻌـــﺮض ٥٨ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣـﻦ اﳌـﺴـﺎﻛـﻦ ﻷﺿـــﺮار أو دﻣـــﺎر، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ. وﺗﻘﻮم ﻓــﺮق اﻹﻏــﺎﺛــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺘﻮزﻳﻊ ﻃﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻮاﻗﻔﲔ ﻓــﻲ ﻃــﻮاﺑــﻴــﺮ ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮارع. وﻳﺘﻮﻗﻊ ﺑﺮاﻳﻦ ﻫﻮﻟﻲ، أﺣﺪ اﻟﺴﻜﺎن، أن ﻳـﺴـﺘـﻐـﺮق اﻷﻣـــﺮ »أﺷــﻬــﺮا ورﺑـﻤـﺎ ﺳﻨﻮات ﻹزاﻟﺔ ﻛﻞ ﻫﺬا«. وﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻋﺎﺻﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺷﺎرك ﻋﺸﺮات اﳌــﺸــﺎﻫــﻴــﺮ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻲ ﺧـﺼـﺺ ﻣــﺴــﺎء اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻹﻋـــﺼـــﺎرﻳـــﻦ »ﻫــــﺎرﻓــــﻲ« و»إﻳـــﺮﻣـــﺎ« ﻣـﻤـﺎ أﺗـــﺎح ﺟـﻤـﻊ ٤٤ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر. ﺑﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ اﳌﻐﻨﻲ ﺟﺎﺳﱳ ﺑﻴﺒﺮ واﳌﻤﺜﻠﻮن ﺟــﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ وروﺑــﺮت دي ﻧﻴﺮو وﺟﻮﻟﻴﺎ روﺑﺮﺗﺲ، وﺷﻬﺪ ﻣﺪاﺧﻼت ﺗﻨﺘﻘﺪ رﻓﺾ ﺗﺮﻣﺐ اﻹﻗﺮار ﺑــﺎﻟــﺘــﻐــﻴــﺮ اﳌـــﻨـــﺎﺧـــﻲ. وﻗــــــﺎل اﳌــﻐــﻨــﻲ اﻟﻜﻔﻴﻒ ﺳﺘﻴﻔﻲ ووﻧﺪر: »ﻣﻦ ﻳﻨﻔﻲ وﺟـــــﻮد ﺗـﻐـﻴـﻴـﺮ ﻣــﻨــﺎﺧــﻲ، أﻋــﻤــﻰ أو ﻏﺒﻲ«.
وﻗـﺎل اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟــﻸﻋـﺎﺻـﻴـﺮ إن اﻹﻋــﺼــﺎر »ﻫــﻮزﻳــﻪ« اﺷــــﺘــــﺪ ﻗـــﻠـــﻴـــﻼ ﻣـــــﻊ ﺗـــﺤـــﺮﻛـــﻪ ﻏـــﺮﺑـــﺎ، وأﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ٠٠٨ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺟــﻨــﻮب ﺑـــﺮﻣـــﻮدا ﻣــﺼــﺤــﻮﺑــﺎ ﺑــﺮﻳــﺎح ﺗﺼﻞ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ٠٣١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ.