روﻧﺎﻟﺪو ﻳﻌﻴﺪ اﻟﺮﻳﺎل إﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻔﻚ »ﻧﺤﺲ« ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ
ﻣﺎﻧﺸﺴﱰ ﺳﻴﱵ ﻳﺴﺤﻖ ﻓﻴﻴﻨﻮرد وﺗﻌﺎدل ﻣﺨﻴﺐ ﻟﻠﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻊ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﰲ اﳉﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل
ﺣـﻘـﻖ رﻳــــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ اﳌﻄﻠﻮب ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋــﻦ ﻟﻘﺒﻪ وﻗــــﺎده ﻧﺠﻤﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛــﺮﻳــﺴـﺘـﻴـﺎﻧــﻮ روﻧـــﺎﻟـــﺪو إﻟـــﻰ اﻟــﻔــﻮز ﻋــــﻠــــﻰ ﺿـــﻴـــﻔـــﻪ أﺑــــــﻮﻳــــــﻞ ﻧــﻴــﻘــﻮﺳــﻴــﺎ اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ٣ - ﺻﻔﺮ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺣﻘﻖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺎن ﺑـــﺪاﻳـــﺔ ﻃـﻴـﺒـﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻘﻂ ﻣﻮاﻃﻨﻬﻢ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ٢ - ٢ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺪوري اﻷﺑﻄﺎل.
ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـﺜـﺎﻣـﻨـﺔ وﻋﻠﻰ ﻣـﻠـﻌـﺒـﻪ »ﻛـــﺎﻣـــﺐ ﻧـــﻮ« اﺳــﺘــﻬــﻞ رﻳـــﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺬي أﺣــــــﺮزه ﻓـــﻲ اﳌـــﻮﺳـــﻤـــﲔ اﳌــﺎﺿــﻴــﲔ، ﺑﻔﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ ٣ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ أﺑﻮﻳﻞ ﻧﻴﻘﻮﺳﻴﺎ.
وﺳﺠﻞ روﻧﺎﻟﺪو، أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ أرﺑــــﻊ ﻣـــــﺮات، ﻫــﺪﻓــﺎ ﻓﻲ ﻛـﻞ ﺷــﻮط، راﻓـﻌـﺎ رﺻـﻴـﺪه إﻟــﻰ ٧٠١ أﻫـــﺪاف )رﻗـــﻢ ﻗـﻴـﺎﺳـﻲ( ﻓــﻲ ١٤١ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻷوﻟﻰ.
وﻟـــﻢ ﻳــﺘــﺄﺧــﺮ رﻳـــــﺎل، ﺣـﺎﻣـﻞ اﻟـﻠـﻘـﺐ ٢١ ﻣــﺮة )رﻗـــﻢ ﻗـﻴـﺎﺳـﻲ(، ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ إﺛﺮ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻮﻳـﻠـﺰي ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺑﻴﻞ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ روﻧﺎﻟﺪو ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٢١.
وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺣﺼﻞ رﻳـــــــــﺎل ﻋــــﻠــــﻰ رﻛــــﻠــــﺔ ﺟـــــــــﺰاء ﺑــﻌــﺪ ﳌﺴﺔ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ روﺑـﺮﺗـﻮ ﻻﻏــــﻮ، ﺗــﺮﺟــﻤــﻬــﺎ روﻧـــﺎﻟـــﺪو ﻋﻠﻰ ﻳﻤﲔ اﻟـﺤـﺎرس اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺑﻮي ﻓــﺎﺗــﺮﻣــﺎن ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟــــ١٥، ﻣــﺴــﺠــﻼ ﻫـــﺪﻓــﻪ رﻗــــﻢ ٢٩ ﻓﻲ آﺧــﺮ ٩٨ ﻣـﻊ رﻳــﺎل ﻓـﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل.
واﺳـــــﺘـــــﻌـــــﺎد رﻳـــــــــﺎل ﻣــــﺠــــﺪدا روﻧـــﺎﻟـــﺪو اﻟــــﺬي أوﻗــــﻒ ﻟﺨﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ دﻓﻌﻪ اﻟـــﺤـــﻜـــﻢ ﺧــــــﻼل ﻟــــﻘــــﺎء ذﻫـــــﺎب اﻟـــﻜـــﺄس اﻟــﺴــﻮﺑــﺮ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺿـﺪ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ، ﻟﻜﻨﻪ اﻓﺘﻘﺪ إﻟﻰ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻵﺧﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ اﳌﺼﺎب.
وﻋﺰز رﻳﺎل اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻬﺪف ﺛــــﺎﻟــــﺚ ﻟـــﻘـــﺎﺋـــﺪ دﻓـــــﺎﻋـــــﻪ ﺳــﻴــﺮﺟــﻴــﻮ راﻣــــﻮس ﺑــﻜــﺮة ﻣﻘﺼﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗـﺮﻳـﺒـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟــــــ١٦، ﻟﻴﺤﺴﻢ اﳌﺒﺎراة ﻣﻦ دون ﻋﻨﺎء ﻛﺒﻴﺮ.
وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء، أﺷﺎد زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان، ﻣﺪرب رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ، ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﻪ روﻧــﺎﻟــﺪو وﻗـــﺎل: »ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻓـﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺟـﺎﻫـﺰﻳـﺘـﻪ ﻛـــﺎن ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ أرﺑــــﻌــــﺔ أﻫـــــــــﺪاف، ﻫــــﻮ اﻷﻓــــﻀــــﻞ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻳﻈﻬﺮ داﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ، وداﺋﻤﺎ ﻳﺴﺠﻞ اﻷﻫﺪاف. ﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ روﻧﺎﻟﺪو ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ«.
وﻏــــــﺎب روﻧـــــﺎﻟـــــﺪو ﻋــــﻦ اﻟـــﺮﻳـــﺎل ﻣﻨﺬ ﻣــﺒــﺎراة اﻹﻳـــﺎب ﻟـﻜـﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، وﻟــﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﻓـﻲ اﻟــﺪوري ﺿــــــﺪ دﻳــــﺒــــﻮرﺗــــﻴــــﻔــــﻮ ﻻ ﻛــــﻮروﻧــــﻴــــﺎ وﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ وﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ.
وﻗـــﺎل زﻳــــﺪان: »روﻧــﺎﻟــﺪو ﻻﻋـﺐ ﻣﻬﻢ ﻟﻨﺎ، وأﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﻫﺪاف رﻏﻢ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻳـﻘـﺎف. أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن آﺧـﺮ ﻣـﺒـﺎراة ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ«.
وﺑﻌﺪ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟـﻘـﺒـﺮﺻـﻲ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑـــﺮﻧـــﺎﺑـــﻴـــﻮ، ﺳــﻴــﻜــﻮن رﻳــــــﺎل ﻣــﺪﻋــﻮا ﳌــــــــﻮاﺟــــــــﻬــــــــﺘــــــــﲔ ﻧــﺎرﻳــﺘـــﲔ ﻓـﻲ اﳌــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ اﻟـــــﺜـــــﺎﻣـــــﻨـــــﺔ، أﻣــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎم ﺗــــﻮﺗــــﻨــــﻬــــﺎم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي وﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﻤﺎ ﺑﻔﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ ٣ - ١. وﻓـــﻚ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم اﻟـﻨـﺤـﺲ اﻟــﺬي ﻻزﻣــﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ أﻣـﺎم ٧٦ أﻟـــــﻒ ﻣـــﺘـــﻔـــﺮج، ﻓــﺎﻓــﺘــﺘــﺢ ﻟـﻪ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺳﻮن ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻣــــﲔ اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻣـــﺒـــﻜـــﺮا ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﻬﻮد ﻓـــﺮدي. ﺑـﻴـﺪ أن دورﺗـﻤـﻮﻧـﺪ اﻟﺬي ﻏﺎب ﻋﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ، ﻋﺎدل ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻲ أﻧــﺪري ﻳــﺎرﻣــﻮﻟــﻨــﻜــﻮ ﺑــﺘــﺴــﺪﻳــﺪة راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــــﺤــــﺎرس اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ١١. واﺳﺘﻌﺎد اﳌـــــــــــﻬــــــــــﺎﺟـــــــــــﻢ اﻟـــــــــــــــﺪوﻟـــــــــــــــﻲ ﻫـــــــــﺎري ﻛــﲔ اﻟــــــــــﺘــــــــــﻘــــــــــﺪم ﻓـــــــــــــﺮﻳـــــــــــــﻖ ﺷــــــﻤــــــﺎل ﻟـــــــــﻨـــــــــﺪن ﺑـــــﻬـــــﺪف ﻣـــﺸـــﺎﺑـــﻪ ﻟــــﻸول ﻓـــﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟـــــــ٥١، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻌﺪ رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻟﻴﻜﻮن ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﺪوري اﻷﺑﻄﺎل.
وﻋــــــــﻘــــــــﺐ اﻟـــــــــﻠـــــــــﻘـــــــــﺎء، ﺗـــﻨـــﻔـــﺲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ﻣـــــــﺪرب ﺗـــﻮﺗـــﻨـــﻬـــﺎم اﻟــــﺼــــﻌــــﺪاء؛ ﻷن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻨﺤﺲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻼزﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ.
وﻫـــــــــﺬا اﻟــــــﻔــــــﻮز اﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ ﻓــﻘــﻂ ﻟﺘﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟـ٣١ اﻷﺧﻴﺮة ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻠـﻌـﺐ وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ، واﻷول ﻣﻨﺬ اﻧــﺘــﻘــﺎل اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻟـﻠـﻌـﺐ ﻋــﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﺤﲔ ﺗــﺮﻣــﻴــﻢ ﻣــﻠــﻌــﺐ »واﻳـــــﺖ ﻫــــﺎرت ﻟــﲔ« اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻨﺎدي.
وﻗــــﺎل ﺑـﻮﻛـﺘـﻴـﻨـﻴـﻮ اﻟــــﺬي ﺧﺴﺮ ﺛـﻤـﺎﻧـﻲ ﻣـــﺮات ﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺷﺮف ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ ﻋـﻠـﻰ ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻧـــﺎدي ﺷﻤﺎل ﻟﻨﺪن، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻫﺰﻳﻤﺘﺎن أﻣﺎم ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ وﺑــﺎﻳــﺮ ﻟـﻴـﻔـﺮﻛـﻮزن أدﺗـــﺎ إﻟــﻰ ﺧــﺮوج ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﳌﺒﻜﺮ ﻣـﻦ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻓـــﻲ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌــــﺎﺿــــﻲ: »أﺗـــﻤـــﻨـــﻰ أن ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ذﻟﻚ ﻟﻠﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ ﺣــﻆ ﻋــﺎﺛــﺮ. ﻣــﻦ اﻟــﺮاﺋــﻊ أن ﻧﺒﺪأ ﺟـﻴـﺪا ﻓـﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷم. اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻳﺴﺎوي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط. اﻟﻔﻮز ﻓــــﻲ وﻳــﻤــﺒــﻠــﻲ ﻣـــﻬـــﻢ ﺟـــــﺪا ﻟــﺜــﻘــﺘــﻨــﺎ، ﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، وﻟﺘﻄﻠﻌﻨﺎ ﳌﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ«.
وﻳﺘﻄﻠﻊ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻟﻌﺒﻮر اﻟﺪور اﻷول ﻫـــــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ وﻣـــﺤـــﻮ ﺧـﻴـﺒـﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﻗﺪم ﻓﻴﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ أداء ﻛﺎرﺛﻴﺎ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، وﺑﻌﺪ أن ﺑﺪأ اﳌﻮﺳﻢ دون ﺗﻠﻘﻲ أي ﻫـﺰﻳـﻤـﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ، ﺗﻜﺒﺪ دورﺗﻤﻮﻧﺪ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ إﻟﻐﺎء ﻫﺪﻓﲔ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﺠﺪل ﺑﺪاﻋﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ.
وأﻏﻀﺐ اﻟﻬﺪف ﻏﻴﺮ اﳌﺤﺘﺴﺐ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺘﺶ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛـــــــﺎن ﺗـــﻮﺗـــﻨـــﻬـــﺎم ﻣــﺘــﻘــﺪﻣــﺎ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠـﺔ ٢ - ١ ﻣــــﺪرب دورﺗــﻤــﻮﻧــﺪ اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـﺪي ﺑﻴﺘﺮ ﺑـــﻮش، اﻟـــﺬي ﻗــﺎل: »اﻟــــﻬــــﺪف ﺻــﺤــﻴــﺢ ٠٠١ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﻟــــﻢ ﻳــﺘــﻢ اﺣـــﺘـــﺴـــﺎﺑـــﻪ... إﻧـــﻬـــﺎ ﻓـﻘـﻂ اﳌــﺒــﺎراة اﻷوﻟــــﻰ، اﳌـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ ﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ، وﺳﻨﻠﺘﻘﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ دورﺗﻤﻮﻧﺪ«.
وﻓــــــﻲ اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ اﻟـــﺴـــﺎدﺳـــﺔ، أﻟـﺤـﻖ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻤﻀﻴﻔﻪ ﻓﻴﻴﻨﻮرد روﺗﺮدام أﻗﺴﻰ ﺧﺴﺎرة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ دي ﻛﻮﻳﺐ ﻟﻴﻮاﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺗـــﺤـــﻠـــﻴـــﻘـــﻪ، وذﻟــــــــﻚ ﺑـــﻌـــﺪ ﺧــﻤــﺎﺳــﻴــﺔ ﺳـﻴـﺘـﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﻰ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ. وﺷــﻬــﺪ اﻟــﻠــﻘــﺎء ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﺳـﻴـﺮﺟـﻴــﻮ أﻏـــﻮﻳـــﺮو ﻟــﻬــﺪﻓــﻪ اﻟـــــ٠٥ ﻓــﻲ ﺑــﻄــﻮﻻت اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ. ووﺻﻞ أﻏﻮﻳﺮو إﻟﻰ ﻫﺪﻓﻪ اﻟـ٠٥ ﺑﻌﺪ أن ﺣﻮل ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻛـﺎﻳـﻞ ووﻛــﺮ اﻟﻌﺮﺿﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺴﻴﺘﻲ اﻟـﺬي ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﺛﻼث ﻣﺮات ﻓﻲ أول ٥٢ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎ.
وﺳــﺠــﻞ اﳌــﺪاﻓــﻊ ﺟـــﻮن ﺳﺘﻮﻧﺰ ﻫـــﺪﻓـــﲔ ﺑــﻀــﺮﺑــﺘــﻲ رأس، وأﺣـــــﺮز اﳌــــﻬــــﺎﺟــــﻢ اﻟـــــﺒـــــﺮازﻳـــــﻠـــــﻲ ﻏـــﺎﺑـــﺮﻳـــﻴـــﻞ ﺧـــﻴـــﺴـــﻮس اﻟــــﻬــــﺪف اﻵﺧـــــــﺮ ﻟــﻴــﻨــﺰل ﺳﻴﺘﻲ أﺛﻘﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ أوروﺑﻴﺔ ﺑﺒﻄﻞ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ.
وﻟـــــــﻢ ﻳـــﺸـــﻜـــﻞ ﻓـــــﻴـــــﻨـــــﻮورد، ﻓــﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑـــــــــﺪوري اﻷﺑـــــﻄـــــﺎل ﻓـــــﻲ ٥١ ﻋـــﺎﻣـــﺎ، ﺧﻄﻮرة ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ إﻳﺪرﺳﻮن ﺣــﺎرس ﺳﻴﺘﻲ اﻟــﺬي ﺗﻌﺎﻓﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛـــﺎف ﻟــﻠــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑــﻌــﺪ ﺗـﻠـﻘـﻴـﻪ رﻛـﻠـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻮﺟـﻪ ﻣـﻦ ﺳـﺎدﻳـﻮ ﻣـﺎﻧـﻲ ﻻﻋﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ.
وﺿﻤﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗﻬﺎ، ﺣﻘﻖ ﺷـــﺎﺧـــﺘـــﺎر دوﻧـــﻴـــﺘـــﺴـــﻚ اﻷوﻛـــــﺮاﻧـــــﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟـﻴـﺪة ﺑـﻔـﻮزه ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳــــﻄــــﺎﻟــــﻲ ٢ - ١. ﺳـــﺠـــﻞ ﻟــﻠــﻔــﺎﺋــﺰ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ ﺗـﺎﻳـﺴـﻮن واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻓﺎﺳﻮﻧﺪو ﻓﻴﺮﻳﺮا، وﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ اﻟــﺒــﻮﻟــﻨــﺪي ارﻛـــﺎدﻳـــﻮش ﻣﻴﻠﻴﻚ )ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء(.
وﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ، دﻓﻊ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﺛــﻤــﻦ إﺿــــﺎﻋــــﺔ ﻣــﻬــﺎﺟــﻤــﻪ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ روﺑــﺮﺗــﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ رﻛﻠﺔ ﺟــﺰاء ﻟﻴﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ٢ – ٢، ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن ﺻﺎﻧﻊ أﻟﻌﺎﺑﻪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﺷــــــﺎرك ﻷول ﻣـــــﺮة ﻣـــﻊ اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ ﻓـﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ.
وﺑـــﺪأ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل اﻟـﻔـﺎﺋـﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري ﺧﻤﺲ ﻣــﺮات، ﺑﻘﻮة وﻫﺎﺟﻢ ﺑﻀﺮاوة ﻣﺮﻣﻰ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﳌﺘﺄﻟﻖ واﳌﺆﻟﻒ ﻣﻦ اﳌﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻـــﻼح واﻟـﺴـﻨـﻐـﺎﻟـﻲ ﺳــﺎدﻳــﻮ ﻣﺎﻧﻲ وﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻴﻮ، ﻟﻜﻦ ﻣﺮﻣﺎه اﻫﺘﺰ ﻣﺒﻜﺮا ﺑــﻌــﺪ أن ارﺗــﻜــﺐ ﻣــﺪاﻓــﻌــﻪ اﻟــﻜــﺮواﺗــﻲ دﻳـــــــﺎن ﻟــــﻮﻓــــﺮن ﺧـــﻄـــﺄ ﻓــــﻲ ﺗــﺸــﺘــﻴــﺖ إﺣـــﺪى اﻟــﻜــﺮات اﻟـﻌـﺮﺿـﻴـﺔ، ﻓﺘﻬﻴﺄت أﻣﺎم وﺳﺎم ﺑﻦ ﻳﺪر اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻷﺻﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻟﻴﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣـﺮﻣـﻰ اﻟــﺤــﺎرس اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻣـﺎرﻳـﻮس ﻛﺎرﻳﻮس ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٥.
ﻟـﻜـﻦ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل ﺗــﺎﺑــﻊ أﻓﻀﻠﻴﺘﻪ وﻧـــﺠـــﺢ ﻓــــﻲ إدراك اﻟــــﺘــــﻌــــﺎدل ﻋـﺒـﺮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻛﺮة ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻣﻦ اﻟــﺠــﻬــﺔ اﻟــﻴــﺴــﺮى ﻷﻟــﺒــﺮﺗــﻮ ﻣـﻮرﻳـﻨـﻮ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ داﺧــﻞ اﻟﺸﺒﺎك ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟــــــــــ١٢. ﺛــــﻢ أﺿــــــﺎف ﺻـــــﻼح اﻟـــﻬـــﺪف اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻠــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﺑــﺘــﺴــﺪﻳــﺪة ﻣـﻦ ﺧـــﺎرج اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﺎرﺗﻄﻤﺖ ﺑﺎﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﺳﺎﻳﻤﻮن ﻛﻴﺎر وﺧﺪﻋﺖ ﺣﺎرس إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٧٣.
وﺳـــــﻨـــــﺤـــــﺖ ﻓـــــــﺮﺻـــــــﺔ ذﻫــــﺒــــﻴــــﺔ ﻟــﻠــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻟــﺘــﻮﺳــﻴــﻊ اﻟــــﻔــــﺎرق ﻗـﺒـﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺘﺴﺐ اﻟﺤﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﳌﺼﻠﺤﺔ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل إﺛــــﺮ إﻋـــﺎﻗـــﺔ ﻣـــﺎﻧـــﻲ داﺧـــــﻞ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، اﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺪد ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ.
وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ، اﺳﺘﻐﻞ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ إﺣﺪى اﻟﻔﺮص اﻟﻨﺎدرة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻏﻞ ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻛﻮرﻳﺎ داﺧﻞ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺳﺪد اﻟـــﻜـــﺮة ﺑــﻌــﻴــﺪا ﻋـــﻦ ﻣــﺘــﻨــﺎول ﺣـــﺎرس ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، ﻣﺪرﻛﺎ اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـــــــــ٢٧. وﺣـــﺼـــﻞ ﻓــﻴــﻠــﻴــﺐ ﻛـﻮﺗـﻴـﻨـﻴـﻮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺟﻴﺪ ﻣـﻦ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑـﺎﺳـﺘـﺎد أﻧـﻔـﻴـﻠـﺪﻋـﻨـﺪﻣـﺎ اﺷــﺘــﺮك ﻓﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟــــ٦٧ ﻷول ﻣــﺮة ﻣـﻨـﺬ ﻃﻠﺒﻪ ﻟـﻼﻧـﺘـﻘـﺎل ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃـــﺮد ﺟــﻮ ﻏﻮﻣﻴﺰ ﻻﻋــــــﺐ ﻟـــﻴـــﻔـــﺮﺑـــﻮل ﻟـــﺤـــﺼـــﻮﻟـــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧـﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﺤﺘﺴﺐ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ.
وﻓــــــﻲ ﻣـــــﺒـــــﺎراة ﺛـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﺿــﻤــﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ذاﺗــﻬــﺎ، ﺗــﻌــﺎدل ﻣﺎرﻳﺒﻮر اﻟﺴﻠﻮﻓﻴﻨﻲ ﻣـﻊ ﺳﺒﺎرﺗﺎك ﻣﻮﺳﻜﻮ اﻟﺮوﺳﻲ ١ – ١، ﺳﺠﻞ ﻟﻸول داﻣﻴﺎن ﺑــﻮﻫــﺎر ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟــــــ٥٨، ﺑـﻌـﺪ أن ﺗــﻘــﺪم اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﺳﺎﻣﻴﺪوف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٩٥.
وﻓـــــــﻲ اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻌـــﺔ، اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺑﻄﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ وﺻﻴﻒ اﻟﺪوري اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ١ - ١.
وﺳــــــﺠــــــﻞ اﻟـــــــﺴـــــــﻮﻳـــــــﺪي إﻣــــﻴــــﻞ ﻓـــﻮرﺳـــﺒـــﺮغ ﻫـــــﺪف ﻻﻳـــﺒـــﺰﻳـــﻎ اﻷول ﻓـﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻓـﻲ دوري اﻷﺑـﻄـﺎل ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٣٣، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺎدل ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ اﻟﺸﺎب ﻳــﻮري ﺗﻴﻠﻴﻤﺎﻧﺰ ﳌﻮﻧﺎﻛﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٤٣.
وﻋﺎد ﺑﺸﻴﻜﺘﺎش اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻔﻮز ﺛـﻤـﲔ ﻣــﻦ أرض ﺑــﻮرﺗــﻮ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ٣ – ١، وﻣــﻨــﺢ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﺗﺎﻟﻴﺴﻜﺎ اﻟﻀﻴﻮف اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺮأﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟــــــ٣١، ﺛــﻢ ﻋــــﺎدل اﻟــﺼــﺮﺑــﻲ دوﺳــﻜــﻮ ﺗﻮﺳﻴﺘﺶ ﺑﺮأﺳﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎه ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ١٢.
وأﻋـــــﺎد ﺟــﻨــﻚ ﺗـــﻮﺳـــﻮن اﻟــﺘــﻘــﺪم ﻟــﺒــﺸــﻴــﻜــﺘــﺎش ﺑــﺘــﺴــﺪﻳــﺪة ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﻓﻲ اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ اﻟـــــــ٨٢، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺴــﺠــﻞ ﻟﻪ اﻟـــﻬـــﻮﻟـــﻨـــﺪي اﳌـــﺨـــﻀـــﺮم راﻳــــــﻦ ﺑــﺎﺑــﻞ ﻫـﺪف اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٦٨.