Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺪرس إدراج ﻗﻀﻴﺔ »اﻟﻐﻔﺮان« اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﺟﻨﺪﺗﻬﺎ

ﺻﺎﻟﺢ اﳌﺮي: ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺑﻠﺪﻧﺎ وﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻮﻧﺎت اﻷﻗﺎرب

- ﺟﻨﻴﻒ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻳﺪرس ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن، إدراج ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﻴﻠﺔ »اﻟــﻐــﻔــ­ﺮان« اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـ­ﺔ ﻋﻠﻰ أﺟـﻨـﺪﺗـﻬـ­ﺎ، ﻟﻠﺘﺤﺮك ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳـــﺘـــﺮ­داد ﺣـﻘـﻮﻗـﻬـﺎ، اﻟــــﺬي ﻳـﺄﺗـﻲ ﻣـــﺘـــﺴـ­ــﻘـــﺎ ﻣـــــﻊ اﻹﻋـــــــ­ـــﻼن اﻟـــﻌـــﺎ­ﳌـــﻲ ﻟـــﺤـــﻘـ­ــﻮق اﻹﻧـــــﺴـ­ــــﺎن ﻋــــــﺎم ٨٤٩١، واﻟﺬي ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﺮارات اﻷﻣﻤﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن.

وﺟــــﺎء ذﻟـــﻚ ﺑــﻌــﺪ أن ﻃـﺎﻟـﺒـﺖ اﻟـــﻔـــﻴ­ـــﺪراﻟـــ­ﻴـــﺔ اﻟـــﻌـــﺮ­ﺑـــﻴـــﺔ ﻟــﺤــﻘــﻮ­ق اﻹﻧــﺴــﺎن ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣـــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن ﺑـــﺈدراج ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﻴﻠﺔ »اﻟﻐﻔﺮان« اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻓــﻮري ﻋﻠﻰ أﺟﻨﺪﺗﻬﺎ، واﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺄﺳﺮع ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮﻗﻒ »اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺿــﺪ اﻹﻧــﺴــﺎﻧ­ــﻴــﺔ اﻟــﻘــﻄــ­ﺮﻳــﺔ« ﺿﺪ أﺑﻨﺎء اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ.

وﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ اﻟﻬﺎﻣﻠﻲ، ﻣﺆﺳﺲ ورﺋﻴﺲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ: »ﻟﻦ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﻐﻔﺮان اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺎﻧـﻰ اﺿــﻄــﻬــ­ﺎدﴽ ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻨﻪ«.

واﺳـــــــ­ـﺘــــــــ­ﻨــــــــﻜ­ــــــــﺮ اﻟــــــﻬـ­ـــــﺎﻣـــ­ـــﻠــــــ­ﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎه أﺑﻨﺎء اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ وذﻟـﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻧﺪوة ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟـﻔـﻴـﺪرا­ﻟـﻴـﺔ داﺧـــﻞ ﻣﻘﺮ اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ أﻣﺲ اﻻﺛﻨﲔ ﺑـــــﻌـــ­ــﻨـــــﻮا­ن »ﺟــــــﻤــ­ــــﺎﻋــــ­ــﺎت ﺣـــﻘـــﻮق اﻹﻧـﺴـﺎن اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟـــﻐـــﻔ­ـــﺮان«، وﻗـــــﺎل: »ﻣـــﻦ اﻟـﻐـﺮﻳـﺐ أن ﺗــــﺪﻋـــ­ـﻢ اﻟـــﺤـــﻜ­ـــﻮﻣـــﺔ اﻟــﻘــﻄــ­ﺮﻳــﺔ ﺟــــﻤــــ­ﺎﻋــــﺎت إرﻫـــــﺎﺑ­ـــــﻴــــ­ـﺔ ﻣــﺴــﻠــﺤ­ــﺔ ﺗـﺆدي إﻟﻰ زﻋﺰﻋﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺤﻘﻮق اﳌﺴﺘﺤﻘﺔ ﻷﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻬﺎ اﻟﻘﻄﺮﻳﲔ«.

وأﺿــــﺎف: »ﻣــﻦ ﻏـﻴـﺮ اﳌﻘﺒﻮل ﻋـــﻠـــﻰ اﻹﻃـــــــ­ـﻼق أن ﺗــﻌــﻄــﻲ ﻗـﻄـﺮ اﻟـــﺠـــﻨ­ـــﺴـــﻴــ­ـﺎت ﻷﺑـــــﻨــ­ـــﺎء ﻣــﺨــﺘــﻠ­ــﻒ اﻟــــﺠـــ­ـﻨــــﺴـــ­ـﻴــــﺎت وﺗـــﺴـــﺤ­ـــﺒـــﻬــ­ـﺎ ﻣــﻦ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﺑﺎﳌﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻘﻮاﻧﲔ واﻷﻋﺮاف اﻟﺪوﻟﻴﺔ«.

واﺗﻬﻢ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻗﺒﻴﻠﺔ »اﻟـــﻐـــﻔ­ـــﺮان« اﻟــﺴــﻠــ­ﻄــﺎت اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـ­ﺔ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ »اﻟﺠﺮاﺋﻢ« ﺑــﺤــﻘــﻬ­ــﻢ ﺗــﺸــﻤــﻞ ﺗــﺠــﺮﻳــ­ﺪﻫــﻢ ﻣـﻦ ﺟﻨﺴﻴﺘﻬﻢ وﻃﺮدﻫﻢ ﻣﻦ دﻳﺎرﻫﻢ. وﻃﺎﻟﺒﺎ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻷﻣـــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة ﳌـﺴـﺎﻋـﺪﺗـ­ﻬـﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﳌﺸﺮوﻋﺔ.

وﻗـــــــﺪ ﻋـــــــﺮض ﻋــــﻠــــ­ﻰ اﻟـــﻌـــﺎ­ﻟـــﻢ واﳌــﻨــﻈـ­ـﻤــﺎت اﻟــﺤــﻘــ­ﻮﻗــﻴــﺔ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﻗــــﺒــــ­ﻴــــﻠــــ­ﺘــــﻬــــ­ﻤــــﺎ اﻟــــــــ­ﺘــــــــﻲ وﺻـــــﻔــ­ـــﺖ ﺑـ»اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﳌﺆﳌﺔ واﳌﺤﺰﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺸــﻤــﻞ ﻣــﺨــﺘــﻠ­ــﻒ أﺷـــﻜـــﺎ­ل اﻟــﻈــﻠــ­ﻢ واﻻﺿﻄﻬﺎد اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻄﺮ«. وﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﻐﻔﺮان ﻫﻲ ﻣﻦ اﻟﻔﺮوع اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ »آل ﻣـــــﺮة« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺸــﻜــﻞ، ﺣـﺴـﺐ أﺣــﺪث اﻹﺣــﺼــﺎء­ات ﺑـﲔ ٠٥ و٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻘﻄﺮي.

وﻗﺎل ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻐﻔﺮاﻧﻲ اﳌﺮي، أﺣـــﺪ أﺑــﻨــﺎء اﻟـﻘـﺒـﻴـﻠ­ـﺔ: »ﺟــﺌــﺖ إﻟـﻰ ﻫﻨﺎ ﺳﻌﻴﺎ ﻹﻧـﻬـﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة أﻓــﺮاد ﻋــﺎﺋــﻠــ­ﺘــﻲ وﻏـــﻴـــﺮ­ﻫـــﻢ ﻓــــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ«، وأﺿــﺎف: »ﻟﻘﺪ ﺻﺒﺮﻧﺎ ١٢ ﻋﺎﻣﺎ، وﻟﻦ ﻧﺼﺒﺮ أﻛﺜﺮ... اﻵن أﺻﺒﺤﺖ ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻻت إﻋﺪام وﻣﻘﺎﺑﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺤﻘﻮق«.

وﻗﺎل: ﻓﻲ ﻋﺎم ٥٩٩١ ﺳﺤﺒﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ أﺑﻲ ﺑﲔ ﻋﺸﻴﺔ وﺿﺤﺎﻳﺎ دون أي ﺳــﺒــﺐ. وﻛـــﺎن ﻋــﻤــﺮي ﺣﻴﻨﻬﺎ ١١ ﻋــﺎﻣــﴼ، أﻧــﺎ اﻵن ﻟــﺪي ٣ أوﻻد وﻻ ﻧﺤﻤﻞ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺑﻠﺪﻧﺎ اﻟﺘﻲ وﻟﺪﻧﺎ وﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ وﺣـــﺎرب أﺟـﺪادﻧـﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺗﺮاﺑﻬﺎ«.

وأﺿــــــﺎ­ف: »ﻟــــﻢ ﻳــﻌــﺪ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻗﺒﻴﻠﺘﻨﺎ ﺣﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، وﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﻠﻰ ﻣـــﻌـــﻮﻧ­ـــﺎت اﻷﻗـــــــ­ـــﺎرب«، وأﺿــــــﺎ­ف: »أﺑـــﻨـــﺎ­ء ﻋــﻤــﻮﻣــ­ﺘــﻲ ﻳــﻌــﻴــﺸ­ــﻮن ﻓﻲ ﻗـﻄـﺮ ﻣــﻦ دون ﺟﻨﺴﻴﺔ اﻵن. وﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻷﺑــﻴــﻬــ­ﻢ اﻟــــﺬي ﻳـﻌـﻴـﺶ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج أن ﻳﺪﺧﻞ ﻗﻄﺮ ﻟﺰﻳﺎرﺗﻬﻢ«.

وﻗـــﺎل ﺻــﺎﻟــﺢ: »ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أﺳﻘﻄﺖ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺸـﻴـﺦ ﻃـﺎﻟـﺐ ﺑﻦ ﻻﻫـــــﻮم اﻟـــﺸـــﺮ­ﻳـــﻢ اﳌـــــﺮي و٥٥ ﻣـﻦ أﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﻗﺒﻴﻠﺔ آل ﻣﺮة وﺻـﺎدرت أﻣﻮاﻟﻬﻢ، وﻃﺮدت اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣـﻦ وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ، ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻇﻠﻢ ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ«.

وأﺿـــــــ­ــﺎف: »ﻣـــــﻦ اﻟـــﺴـــﻬ­ـــﻞ أن ﺗـــﻜـــﻮن ﻣـــﻮاﻃـــ­ﻨـــﺎ ﺛــــﻢ ﺗــــﻨــــ­ﺰع ﻋـﻨـﻚ ﺟﻨﺴﻴﺘﻚ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ«.

وﻧﺒﻪ إﻟﻰ أن وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻹﻟﻘﺎء اﻟﻠﻮم ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺴـــ­ـﻌــــﻮدﻳـ­ـــﺔ وﺗــﺤــﻤــ­ﻴــﻠــﻬــﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ«.

وﺣــــــــ­ـﺬر ﻣـــﺤـــﻤـ­ــﺪ اﻟـــﻐـــﻔ­ـــﺮاﻧـــﻲ اﳌﺮي ﻣﻦ أﻧﻪ »ﺑﻤﺠﺮد أن ﺷﺮﻋﺖ ﺟـــﻤـــﺎﻋ­ـــﺎت ﺣـــﻘـــﻮق اﻹﻧــــﺴــ­ــﺎن ﻓـﻲ إﺛــﺎرة ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﻴﻠﺘﻪ وﻋﺸﻴﺮﺗﻪ، اﺗﺴﻊ ﻧﻄﺎق اﻻﺿﻄﻬﺎد ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻤﺎ«، وﻗــــــــ­ـــــﺎل إن »أﺣــــــــ­ــــــــﺪث ﻣــــﻈــــ­ﺎﻫــــﺮ اﻻﺿـﻄـﻬـﺎد ﻫــﻲ اﻋـﺘـﻘـﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺮﻳﻚ ﻫﺎدي اﳌﺮي ﳌﺠﺮد أﻧﻪ ﻗﺎل ﺷﻌﺮا ﻳﺸﻜﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻷﻧﻪ أﻛﺮم ﺣﺠﺎج ﺑﻴﺖ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺮام«.

ودﻋـــــــ­ـــــــﺎ ﺻـــــــﺎﻟ­ـــــــﺢ وﻣــــﺤـــ­ـﻤــــﺪ اﳌـــﻨـــﻈ­ـــﻤـــﺎت اﻟـــﺤـــﻘ­ـــﻮﻗـــﻴـ­ــﺔ واﻷﻣــــــ­ﻢ اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة إﻟــــﻰ ﻣــﺴــﺎﻋــ­ﺪﺗــﻬــﻤــ­ﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﺗﺼﺤﻴﺢ أوﺿﺎع أﺑﻨﺎء ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﻐﻔﺮان، إﻋﺎدة اﳌﻄﺮودﻳﻦ إﻟــﻰ ﻋﻤﻠﻬﻢ، ﻟـﻢ ﺷﻤﻞ اﻟﻌﺎﺋﻼت، اﺳﺘﺮﺟﺎع اﻟﺤﻘﻮق واﳌﺰاﻳﺎ ﺑﺄﺛﺮ رﺟﻌﻲ.

إﻟـــﻰ ذﻟـــﻚ ﻗـــﺎل اﻟــﺒــﺎﺣـ­ـﺚ ﻋﺒﺪ اﻟـــﻌـــﺰ­ﻳـــﺰ اﻟـــﺨـــﻤ­ـــﻴـــﺲ، اﻟــــــﺬي أدار اﻟﻨﺪوة، إن »ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟــﺤــﻘــ­ﻮﻗــﻴــﺔ اﻟــــﺪوﻟـ­ـــﻴــــﺔ ﻳــﺘــﺠــﺎ­ﻫــﻞ ﻣـــــﺄﺳــ­ـــﺎة ﻗـــﺒـــﻴـ­ــﻠـــﺔ اﻟــــﻐـــ­ـﻔــــﺮان رﻏـــﻢ أن اﳌـــﺘـــﻀ­ـــﺮرﻳـــﻦ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺑـــــﺎﻵﻻف اﻵن«، ﻣــﺴــﺘــﻨ­ــﻜــﺮا »ﺗـــﺪﺧـــﻞ ﻗـﻄـﺮ ﻓـــﻲ اﻟــــﺸـــ­ـﺆون اﻟــﺪاﺧــﻠ­ــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺪول اﻷﺧﺮى ﺑﺪﻋﻮى اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻹﻧــــﺴــ­ــﺎن ﺑــﻴــﻨــﻤ­ــﺎ ﻻ ﺗــﺤــﻔــﻆ ﻫـﻲ ﺣﻘﻮق أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ«. وﻗﺎل إن »ﺻﻤﺖ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت«.

وﻗـﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎن، ﻣﻨﺴﻖ اﻟــــﻌـــ­ـﻼﻗــــﺎت اﻟــــﺪوﻟـ­ـــﻴــــﺔ ﺑــﺎﳌــﻨــ­ﻈــﻤــﺔ اﳌـــﺼـــﺮ­ﻳـــﺔ ﻟــﺤــﻘــﻮ­ق اﻹﻧــــﺴــ­ــﺎن إن »اﳌــﻨــﻈــ­ﻤــﺎت اﻟـﺤـﻘـﻮﻗـ­ﻴـﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴ­ــﺔ ﻋـــﻠـــﻴـ­ــﻬـــﺎ واﺟـــــــ­ـﺐ اﻟـــﻀـــﻐ­ـــﻂ ﻋــﻠــﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟﺤﻘﻮق إﻟﻰ أﺑﻨﺎء ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﻐﻔﺮان«.

 ??  ?? ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻐﻔﺮاﻧﻲ اﳌﺮي ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة ﺑﺠﻨﻴﻒ أﻣﺲ )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«(
ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻐﻔﺮاﻧﻲ اﳌﺮي ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻓﻲ اﻟﻨﺪوة ﺑﺠﻨﻴﻒ أﻣﺲ )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia